[عسى]: كلمة رجاء، يقال: عسى أن يكون كذا، و يجوز حذف أن للضرورة، الأفصح ألاّ تحذف.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد7 ، صفحه4527
عَسَى من أفعال المقاربة و الطمع. يقال: عَسَيْتُ أن أفعل ذاك و عَسِيتُ بالكسر . . قال الهشامي: " عَسَى " فعل مطلقا لا حرف مطلقا خلافا لابن سراج و تغلب و لا حين تتصل بالضمير المنصوب نحو" عَسَاكَ " خلافا لسيبويه، و معناه الترجي في المحبوب و الإشفاق في المكروه.مجمع البحرين ، جلد1 ، صفحه291
عسى: فعل جامد است بمعنى ترجّى و اميدوارى در چيز محبوب و ترس در شىء مكروه آيد (اقرب). راغب گويد: عسى يعنى طمع كرد و اميدوار شد.قاموس قرآن ، جلد4 ، صفحه353
[عسى]: كلمة رجاء، يقال: عسى أن يكون كذا.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد7 ، صفحه4527
«عسى»من اللّه تعالى بمعنى«قد»لأنه لا يجوز عليه الترجي.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد7 ، صفحه4527
عسى: حرف من حروف المقاربة و فيه ترجِّ و طمع. و هي من اللّٰه واجب و من العباد ظن، و قد قال الشاعر فجعله يقيناً أنشده أبو عبيد: ظنّ بهم كعسى و هم بتنوفَةٍ يتناوبون جوائب الأمثال و قال ابن كيسان: عسى من اللّٰه واجب و من العباد ظن، لأن العبد ليس له فيما تستقبل علم نافذ إلاّ بدلائل ما شاهد، و قد يجوز أن تبطل الشواهد له على ما لم يكن فلا يكون ما يُظن، و قد اجتهد في عسى بأغلب الظن عليه و هو منتهى علمه فيما لم يقع، و اللّٰه تعالى علمه بما لم يكن كعلمه بما كان، فلا يكون في خبره عسى إلا على علمه، فهي واجبة من قِبَله على هذا، و قد قال الشاعر حين انتهى بظنّه عند نفسه إلى حقيقة العلم فمثّله بعسى إذا كانت أغلب الظن و أقواه، فقال: ظنّي بهم كعسى و هم بتنوفة يتنازعون جوائب الأمثال و قال الليث: عسى يجري مجرى لعَلّ، عسَيت، و عسَينا، و عَسَيتم، و عسَت للمرأة، و عستا، و عَسَين . يتكلّم به على فعل ماض، و أُميت ما سواه من وجوه فعله. لا يقال: يعسَى و لا يعسِي، و لا مفعول له و لا فاعل. و قال النحويون: يقال: عسَى و لا يقال: عسِى.تهذیب اللغة ، جلد3 ، صفحه55
عَسَى طَمِعَ و ترجّى، و كثير من المفسّرين فسّروا«لعلّ» و«عَسَى» في القرآن باللاّزم، و قالوا: إنّ الطّمع و الرّجاء لا يصحّ من اللّه، و في هذا منهم قصورُ نظرٍ، و ذاك أن اللّه تعالى إذا ذكر ذلك يذكره ليكون الإنسان منه راجيا لا لأن يكون هو تعالى يرجو.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه566
عَسَى: طمع ورزيد و اميدوار شد، بيشتر مفسّرين واژههاى - لعلّ و عسى - را در قرآن به معنى لازم(كه به معنى حتمى و وجوب است) تفسير كردهاند و گفتهاند: عسى: در معنى طمع و رجاء از خداى تعالى صحيح نيست و در اين سخن و تفسير، كوتاهى نظر وجود دارد زيرا خداى تعالى هرگاه اين واژه را ذكر مىكند براى اين است كه انسان از او اميدوار باشد. نه اينكه خداى تعالى اميدوار مىشود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد2 ، صفحه600
قال الأَزهري: عَسَى حرف من حروف المُقَارَبَةِ، و فيه تَرَجٍّ و طَمَعٌ; قال الجوهري: لا يَتَصَرَّف لأَنه وقع بلفظ الماضي لِما جاء في الحال، تقول: عَسَى زيدٌ أَن يَخْرُجَ، وَ عَسَتْ فلانةُ أَن تَخْرُجَ، فزَيْدٌ فاعلُ عَسَى و أَن يَخْرُجَ مفعولُها، و هو بمعنى الخروج إلا أَن خبرَه لا يكون اسماً، لا يقال عَسَى زيدٌ مُنْطَلِقاً. قال ابن سيده عَسَيْتُ أَنْ أَفْعَل كذا و عَسِيتُ قارَبْتُ، و الأُولى أَعْلى، قال سيبويه: لا يقال عَسَيْتُ الفعلَ و لا عَسَيْتُ للفعلِ، قال: اعلم أَنهم لا يَستعملون عَسَى فِعلُك، اسْتَغْنَوْا بأَن تَفْعَلَ عن ذلكَ كما استَغْنى أَكثرُ العربِ بِعَسى عن أَن يقولوا عَسَيا و عَسَوْا، و بِلَوْ أَنه ذاهبٌ عن لو ذهابُه، و مع هذا أنهم لم يَسْتَعْمِلوا المَصْدر في هذا الباب كما لم يَسْتَعْمِلوا الاسمَ الذي في موضِعِه يَفْعَل في عَسَى و كادَ، يعني أَنهم لا يقولون عَسَى فاعلاً و لا كادَ فاعِلاً فتُرِك هذا مِنْ كلامِهِمْ للاسْتغْناء بالشيء عن الشيء; و قال سيبويه: عَسَى أَن تَفْعَلَ كقولك دنا أَن تَفْعل . . و ربما شَبَّهوا عَسَى بكادَ و استعملوا الفِعل بعدَه بغير أَن فقالوا عسَى زيدٌ يَنْطَلِق; قال سُماعَةُ بن أسول النعامي: عَسَى اللهُ يغني . . حكى الأَزهري عن الليث: عَسَى تَجْرِي مَجْرى لعلَّ، تقول عَسَيْتَ و عَسَيْتُما و عَسَيْتُمْ و عَسَتِ المرأَة و عَسَتا و عَسَيْنَ ; يُتَكلَّم بها على فعلٍ ماضٍ و أُمِيتَ ما سواه من وجوهِ فِعْلِهِ، لا يقالُ يَعْسى و لا مفعولَ له و لا فاعلَ. و عَسَى، في القرآنِ من اللهِ جَلَّ ثَناؤُه، واجبٌ و هو مِنَ العِبادِ ظَنٌّ، كقوله تعالى: فَعَسَى اَللّٰهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ، و قد أَتى اللهُ به; قال الجوهري: إلا في قوله عَسىٰ رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ ; قال أَبو عبيدة: عَسَى من الله إيجابٌ فجاءَت على إحْدى اللغتين لأَن عَسَى في كلامهم رجاءٌ و يَقِين; قال ابن سيده و قيل عَسَى كلمة تكون للشَّك و اليَقينِ.لسان العرب ، جلد15 ، صفحه54