النِّعْمة: المِنَّة، و الجميع نِعَمٌ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد10 ، صفحه6662
نِعْمَة: (بكسر - ن) آنچه خدا بانسان داده در صحاح از جملۀ معانى آن گفته: «اَلنِّعْمَةُ: ما أنعم به عليك» بنظر نگارنده: اصل آن از نعم (فعل مدح) است و نعمت را بجهت خوب و دلچسب بودن نعمت گفتهاند لذا در اقرب از كليّات ابو البقا نقل شده: آن در اصل حالتى است كه انسان از آن لذّت ببرد و در مفردات گفته: «اَلنِّعْمَةُ الحالة الحسنة». در مجمع فرموده اصل آن مبالغه و زيادت است گويند «دققت الدواء فانعمت دقه» دوا را كوبيدم و زياد كوبيدم. جمع نعمت در قرآن مجيد نعم (بر وزن عنب) و انعم (بفتح اول و سكون دوم و ضمّ سوم) آمده است.قاموس قرآن ، جلد7 ، صفحه87
النَّعِيمُ و النُّعْمَى و النِّعْمَةُ كلُّه: الخفْضُ و الدَّعَةُ و المالُ. . . و جمع النِّعْمَةِ نِعَمٌ و أنْعُمٌ كَشِدَّةٍ و أشُد حكاه سيبويهِ.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد2 ، صفحه193
قرأ بَعْضُهمْ وَ أسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً [فَمنْ قرأ نِعَمَهُ ]أرادَ جميِع ما أنْعَمَ بِهِ عَلَيْهم، و منْ قَرَأ نِعْمَةً أرَادَ ما أُعْطُوا مِنْ تَوْحِيدِه. هذا قول الزجّاج.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد2 ، صفحه195
قال الفراء: و قرئ (نِعَمَهُ) و هو وجه جيّد، لأنه قد قال: شٰاكِراً لِأَنْعُمِهِ اِجْتَبٰاهُ [النّحل: 121]، فهذا جمع النعم، و هو دليل على أن (نِعَمَهُ) جائز. و قال ابن عباس: النعمة الظاهرة: الإسلام، و الباطنة: ستر الذنوب.تهذیب اللغة ، جلد3 ، صفحه9
قال الجوهري: و النُّعْمَى كالنِّعْمة، فإن فتحتَ النون مددتَ فقلت النَّعْماء، و النَّعِيمُ مثلُه. و فلانٌ واسعُ النِّعْمَةِ أي واسعُ المالِ. و قرأَ بعضهم: و أَسْبَغَ عليكم نِعْمَةً، فمن قرأَ نِعَمَهُ أَراد جميعَ ما أَنعم به عليهم; قال الفراء: قرأَها ابن عباس نِعَمَهُ، و هو وَجْهٌ جيِّد لأَنه قد قال شٰاكِراً لِأَنْعُمِهِ، فهذا جمع النِّعْم و هو دليل على أَن نِعَمَه جائز، و مَنْ قرأَ نِعْمَةً أَراد ما أُعطوه من توحيده; هذا قول الزجاج، و أَنْعَمَها اللهُ عليه و أَنْعَمَ بها عليه; قال ابن عباس: النِّعْمَةُ الظاهرةُ الإِسلامُ، و الباطنةُ سَتْرُ الذنوب.لسان العرب ، جلد12 ، صفحه580
النَّعِيمُ و النُّعْمَى و النَّعْمَاء و النِّعْمَة، كله: الخَفْض و الدَّعةُ و المالُ، و هو ضد البَأْساء و البُؤْسى. . . و جمعُ النِّعْمَةِ نِعَمٌ و أَنْعُمٌ.لسان العرب ، جلد12 ، صفحه579
قال الليث: نَعِمَ يَنْعَمُ نَعْمَةً فهو نَعِمٌ بَيِّنُ المَنْعَمِ. اللحياني: . و العرب تقول: نَعْمَةَ عين. قال: و نَعْمَةُ العيش: حُسْنُه و غَضَارَتُه، و المذكّر منه نَعْمٌ، و يجمع أَنْعُما . قال: و نِعْمَةُ اللّٰه: مَنُّه و عَطَاؤُه بكسر النون.تهذیب اللغة ، جلد3 ، صفحه9