[بَعْضُ] الشيء: الطائفة منه. و يقال: إِنّ من العرب من يَصِلُ ب«بَعْض»، كقول اللّٰه تعالى: وَ إِنْ يَكُ صٰادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ اَلَّذِي يَعِدُكُمْ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد1 ، صفحه566
أي يصبكم الذي يعدكم، كما وصل ب«ما»في قوله: فَبِمٰا نَقْضِهِمْ مِيثٰاقَهُمْ أي: فبنقضهم ميثاقهم. قال أبو إِسحق: هذا فيه إِلزام الحجة للمُنَاظِر، كما يقال: أرأيت إِن أصابك بعض ما أَعدك، أليس فيه هلاكُك؟ فالمعنى: إِن يصبكم بعض الذي يعدكم به موسى هلكتم. و قيل: معناه: يُصِبْكُمْ بَعْضُ اَلَّذِي يَعِدُكُمْ في الحياة الدنيا، لأن موسى وعدهم بعذاب الدنيا إِن كفروا و بعذاب الآخرة. و قال أبو عبيدة: بَعْض ههنا بمعنى كُلّ.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد1 ، صفحه566
بعض: جزء. اين كلمه بمناسبت كلّ بكار ميرود، لذا با كلّ مقابل ميافتد و گويند: بعض الشيء و كلّه (مفردات).قاموس قرآن ، جلد1 ، صفحه205
إن قال قائل: كيف قال: بَعْضُ اَلَّذِي يَعِدُكُمْ، و النبىّ صَلى اللّه عليه و سلّم إذا وَعَدَ وَعْدًا وَقع الوَعْدُ بأسره، و لم يقع بعضه ؟و حقّ اللفظ: كلُّ الذى يَعِدُكم. فالجواب: أن هذا باب من النظر، يذهب فيه المناظر إلى إلزام حُجَّته بأيسر الأمر. و ليس فى هذا نفى الكُلّ، و إنما ذكر البعضُ ليوجب له الكلّ، لأن البعض هو الكلّ. . . و كأنّ مؤمن آل فِرعون قال لهم: أقلّ ما يكون فى صدقه أن يصيبَكم بعض الذى يعِدكم، و فى ذلك هلاككم.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد1 ، صفحه414
قال أبو العباس أحمد بن يحيى: أجمعَ أهلُ النحو على أنّ البعضَ شيءٌ من أشياء، أو شيء من شيء.تهذیب اللغة ، جلد1 ، صفحه310
بَعْضُ الشيء: طائفة منه، و الجمع أَبعاض . و قال الليث: بعض العرب يَصِلُ بِبَعْضٍ كما تَصِلُ بما، من ذلك قوله تعالى: وَ إِنْ يَكُ صٰادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ اَلَّذِي يَعِدُكُمْ ; يريد يصبكم الذي يعدكم.لسان العرب ، جلد7 ، صفحه119
بَعْضُ الشيء: جزء منه، و يقال ذلك بمراعاة كلّ، و لذلك يقابل به كلّ، فيقال: بعضه و كلّه، و جمعه أَبْعَاضٌ.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه134
بعض: بَعْضُ الشّيء، اندك و جزئى از چيزى، جزء هم در برابر كلّ قرار داد، از اين روى واژۀ - بعض - در برابر كلّ قرار مىگيرد مىگويند - بعضه و كلّه - جمعش - أَبْعَاض - است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد1 ، صفحه290
بَعْضُ الشىء: طائفة منه. و الجمع: أبعاض.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد1 ، صفحه414
أخبرني المنذريّ عن أبي الهيثم أنّه قال في تفسير قوله: يُصِبْكُمْ بَعْضُ اَلَّذِي يَعِدُكُمْ، قال: كل الذي يعدكم، أي إن يكنْ موسى صادقاً يُصبْكم كل الذي ينذركم و يتوعّدكم به، لا بعضٌ دونَ بعض، لأنّ ذلك من فعل الكُهَّان، و أمّا الرسل فلا يوجد عليهم وعدٌ مكذوب.تهذیب اللغة ، جلد1 ، صفحه310
قال [هشام]في قوله: يُصِبْكُمْ بَعْضُ اَلَّذِي يَعِدُكُمْ [غَافر: 28] إنَّه كان وعدَهم شيئين من العذاب: عذاب الدنيا و عذاب الآخرة، فقال: يصبكم هذا العذابُ في الدُّنيا، و هو بعضُ الوعدَين، من غير أن نَفَى عذابَ الآخرة. و قال الليث: يقال إنّ بعض العرب تصل ببعضٍ كما تصل بما. من ذلك قول اللّٰه: وَ إِنْ يَكُ صٰادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ اَلَّذِي يَعِدُكُمْ. قال: و بعض كلِّ شيءٍ طائفة منه.تهذیب اللغة ، جلد1 ، صفحه310