مسيح عليه السّلام: اين لفظ لقب حضرت عيسى بن مريم است.قاموس قرآن ، جلد6 ، صفحه256
اَلْمَسِيحُ لقب عيسى عليه السلام، و هو من الألقاب الشريفة، و في معناه أقاويل: قِيلَ: سُمِّيَ مَسِيحاً لسياحته فِي اَلْأَرْضِ. و قِيلَ: مَسِيحٌ فعيل بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِنْ مَسَحَ اَلْأَرْضَ لِأَنَّهُ كَانَ يَمْسَحُهَا أَيْ يَقْطَعُهَا . وَ قِيلَ: سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ مَمْسُوحاً بِالدُّهْنِ. و قِيلَ: لِأَنَّهُ كَانَ أَمْسَحَ اَلرِّجْلِ لَيْسَ لَهُ أَخْمَصٌ وَ اَلْأَخْمَصُ مَا تَجَافَي عَنِ اَلْأَرْضِ مِنْ بَاطِنِ اَلرِّجْلِ. و قِيلَ: لِأَنَّهُ كَانَ لاَ يَمْسَحُ ذَا عَاهَةٍ إِلاَّ بَرِىءٌ.مجمع البحرين ، جلد2 ، صفحه413
قال أبو منصور: سمى الله ابتداء أمره كلمة، لأنه ألقى إليها الكلمة، ثم كون الكلمة بشراً. و معنى الكلمة: الولد. و المعنى: يبشرك بولد اسمه المسيح.تهذیب اللغة ، جلد4 ، صفحه205
قال أَبو منصور: سَمَّى اللهُ ابتداءَ أَمرِه كلمة لأَنه أَلقى إِليها الكلمةَ، ثم كَوَّنَ الكلمة بشراً، و معنى الكلمة معنى الولد، و المعنى: يُبَشِّرُكِ بولد اسمه المسيح.لسان العرب ، جلد2 ، صفحه594
المَسيحُ: الصِّدِّيقُ و به سمي عيسى، عليه السلام; قال الأَزهري: و روي عن أَبي الهيثم أَن المَسِيحَ الصِّدِّيقُ; قال أَبو بكر: و اللغويون لا يعرفون هذا، قال: و لعل هذا كان يستعمل في بعض الأَزمان فَدَرَسَ فيما دَرَسَ من الكلام; قال: و قال الكسائي: قد دَرَسَ من كلام العرب كثير. قال ابن سيده و المسيح عيسى بن مريم، صلى الله على نبينا و عليهما، قيل: سمي بذلك لصدقه، و قيل: سمي به لأَنه كان سائحاً في الأَرض لا يستقرّ، و قيل: سمي بذلك لأَنه كان يمسح بيده على العليل و الأَكمه و الأَبرص فيبرئه بإِذن الله. ; قال الأَزهري: أُعرب اسم المسيح في القرآن على مسح، و هو في التوراة مَشيحا، فعُرِّبَ و غُيِّرَ كما قيل مُوسَى و أَصله مُوشَى. و قال شمر: سمي عيسى المَسِيحَ لأَنه مُسِحَ بالبركة; و قال أَبو العباس: سمي مَسِيحاً لأَنه كان يَمْسَحُ الأَرض أَي يقطعها. و روي عن ابن عباس: أَنه كان لا يَمْسَحُ بيده ذا عاهة إِلاَّ بَرأَ. و قيل: سمي مسيحاً لأَنه كان أَمْسَحَ الرِّجْل ليس لرجله أَخْمَصُ; و قيل: سمي مسيحاً لأَنه خرج من بطن أُمه ممسوحاً بالدهن. و سمي عيسى مسيحاً اسم خصَّه الله به، و لمسح زكريا إِياه. و روي عن أَبي الهيثم أَنه قال: المسيح بن مريم الصِّدِّيق. . . قال المُنْذِرِيُّ: فقلت له بلغني أَن عيسى إِنما سمي مسيحاً لأَنه مسح بالبركة، و سمي الدجال مسيحاً لأَنه ممسوح العين، فأَنكره، و قال: إِنما المسِيحُ ضدُّ المسِيحِ ; يقال: مسحه الله أَي خلقه خلقاً مباركاً حسناً، و مسحه الله أَي خلقه خلقاً قبيحاً ملعوناً.لسان العرب ، جلد2 ، صفحه594
اَلْمَسِيحُ «عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ». قيل: سُمّىَ به لصِدْقِه، و قيل: سُمّى به لأنه كان سائرًا فى الأرض لا يستَقرُّ، و قيل: سُمّىَ بذلك لأنه كان يَمْسَحُ يدَه على العليلِ و الأكْمَهِ و الأبْرَصِ فيُبْرِئُه بإذنِ اللّٰهِ.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد3 ، صفحه218
المَسيحُ، الصِّدِّيقُ.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد3 ، صفحه218
رَجُل مَمسُوح الوَجْه: مَسيح: و ذلك أن لا يبقى على أحد شِقَّيْ وَجْهه عينٌ و لا حاجبٌ إلا اسْتَوى. قال: و المَسِيح الدّجَّالُ على هذه الصفة. و المسيحُ عيسى ابن مريم قد أُعْرِب اسمه في القرآن على مسيح . و هو في التورءة مَشِيحَا. قال أبو بكر الأنباري: قيل سُمِّي عيسى مَسيحاً لِسِياحَته في الأرض. و قال أبو العباس: سُمِّي مَسيحاً، لأنه كان يَمْسَحُ الأرض أي يَقْطعُها. و روي عن ابن عباس أنه كان لا يمْسَح بيده ذا عاهَةٍ إلا بَرَأَ، و قال غيره: سُمِّي مَسِيحاً، لأنه كان أَمْسَحَ الرِّجْل ليس لرجله أَخْمَصُ، و قيل: سُمِّي مَسيحاً لأنه خرج من بطن أمه مَمسُوحاً بالدُّهْن. و روي عن إبراهيم أنَّ المسيحَ الصِّدِّيقُ. قال أبو بكر: و اللغويون لا يعرفون هذا، قال: و لعل هذا قد كان مُسْتَعْمَلاً في بعض الأزمان فَدَرَس فيما درس من الكلام. قال: و قال الكسائي: قد درس من كلام العَرَب شيءٌ كثير. و قال أبو عُبَيد: المسيحُ عيسَى أصله بالعبرانية مَشِيحا، فَعُرِّب و غُيِّر، كما قيل موسى، و أصله مُوشَى. قال أبو بكر: و رُوِي عن بعض المحدثين: المِسِّيح بكسر الميم و التشديد في الدّجّال. ثعلب عن ابن الأعرابي: المَسِيحُ: الصِّدِّيق، و به سُمَّي عيسى صلى اللّه عليه و سلم، قال: و المَسِيحُ الأَعْوَرُ، و به سُمِّي الدَّجَّال، و نحوَ ذلك قال أبو عُبَيد. و قال شمر: سُمِّي عِيسَى المَسيحَ لأنه مُسِحَ بالبركة. و أخبرني المنذري عن أبي الهيثم أنه قال: المَسِيحُ بن مريم: الصِّدِّيق، و ضد الصِّدِّيق المَسيحُ الدَّجّال أي الضِّلِّيل الكَذَّاب، قال لي المُنْذِري: فقلت له بلغني أن عيسى إنما سُمِّي مَسِيحاً، لأنه مُسِح بالبَرَكَة، و سُمِّي الدَّجَّال مَسِيحاً، لأنه مَمْسُوحُ العَيْن، فأنكره و قال: إنما المَسِيحُ ضِد المَسيح، يقال مَسَحَه اللّٰه أي خَلَقَه خَلْقاً حَسَناً مُبارَكا، و مَسَحَه أي خَلَقَه قَبِيحاً مَلْعُوناً. قال الحربي: سمي الدجال مسيحاً لأن عينه ممسوحة عن أن يبصر بها. و سمي عيسى مسيحاً: اسم خصه الله به و لمسح زكريا إياه.تهذیب اللغة ، جلد4 ، صفحه201