شيء: مصدر است بمعنى خواستن و اراده كردن «شَاءَهُ يَشَاؤُهُ شَيْئاً: أَرَادَهُ»قاموس قرآن ، جلد4 ، صفحه91
شاءَ الشيءَ مشيئةً [بالهمز]: إِذا أراده.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد6 ، صفحه3606
اَلْمَشِيئَةُ: الإرادة، من" شَاءَ زيد يَشَاءُ " من باب نال: أراده.مجمع البحرين ، جلد1 ، صفحه255
قال بعض أفاضل العلماء: اَلْمَشِيئَةُ و الإرادة و القدر و القضاء كلها بمعنى النقش في اللوح المحفوظ و هي من صفات الفعل لا الذات، و التفاوت بينها تفضيل كل لاحق على سابقه. ثم قال: توقف أفعال العباد على تلك الأمور السبعة إما بالذات أو بجعل الله تعالى، و تحقيق المقام أن تحرك القوى البدنية بأمر النفس الناطقة المخصوصة المتعلقة به ليس من مقتضيات الطبيعة فيكون بجعل جاعل، و هو أن يجعل الله بدنا مخصوصا مسخرا لنفس مخصوصة بأن قال كن متحركا بأمرها، ثم جعل ذلك موقوفا على الأمور السبعة - انتهى.مجمع البحرين ، جلد1 ، صفحه255
«وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً» يونس: 99. شاء در اين آيه و نظائر آن بمعنى مشيت جبرى است يعنى اگر خدا ميخواست قدرت عدم ايمان را از آنها بر ميداشت قهرا همه ايمان مياوردند ولى خدا چنين نخواسته است.قاموس قرآن ، جلد4 ، صفحه91
طبرسی ذیل آیه «وَ لَوْ شٰاءَ اَللّٰهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ أَبْصٰارِهِمْ» بقره: 20. مشيت را اراده معنى كرده است.قاموس قرآن ، جلد4 ، صفحه91
قيل: المراد به، خالدين فيها ما دامت[سماوات]الدنيا و أرضها، أو ما شاء اللّٰه من الزيادة في الخلود على مدة الدنيا بعد فنائها. و قيل: [المراد به]: ما دامت سماوات الآخرة و أرضها إلا ما شاء الله من مدة وقوفهم في القيامة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد6 ، صفحه3607
قيل: هو التبري و التفويض، و يحتمل أن يريد لتدخلن جميعا إن شَاءَ الله و لم يمت منكم أحد. و قيل هو على التأديب كقوله تعالى: وَ لاٰ تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فٰاعِلٌ ذٰلِكَ غَداً إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ و يحتمل إرادة التبرك بذكر الله أو بمعنى" قد "- و الله أعلم.مجمع البحرين ، جلد1 ، صفحه258
قال المفسر: أي لو شَاءَ لجعلكم على ملة واحدة و لكن جعلكم على شرائع مختلفة ليمتحنكم فيما آتاكم، أي فيما فرض عليكم و شرع لكم. و قيل: فيما أعطاكم من النبيين و الكتاب.مجمع البحرين ، جلد1 ، صفحه254
ظاهرا مراد از «يَشٰاءَ اَللّٰهُ» در اين آيه و نظير آنها، فراهم آوردن اسباب و توفيق در كارها است، پر واضح است كه اگر خداوند اسباب را فراهم نكند انسان كارى نتواند كرد هر چند كه فاعل مختار است اينكه خداوند اسباب بى شمار را از قبيل آفتاب، ماه، ستارگان، زمين، هوا، آب، ارزاق، بدن، سلامتى، فهم، اراده و. . . فراهم آورده است اينها همه مشيّت خدااند كه ما كار شايسته را اراده و انجام دهيم و اگر خداوند اين اسباب را جور نمياورد ارادۀ كار نيك يا بد از ما مقدور نبود اين است آنچه بنظر ميايد. و اللّه العالم.قاموس قرآن ، جلد4 ، صفحه92
قال بعضهم: لو لا أن الأمور كلّها موقوفة على مشيئة اللّه تعالى، و أنّ أفعالنا معلّقة بها و موقوفة عليها لما أجمع الناس على تعليق الاستثناء به في جميع أفعالنامفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه472
اَلْمَشِيئَةُ عند أكثر المتكلّمين كالإرادة سواء، و عند بعضهم: اَلْمَشِيئَةُ في الأصل: إيجاد الشيء و إصابته، و إن كان قد يستعمل في التّعارف موضع الإرادة، فَالْمَشِيئَةُ من اللّه تعالى هي الإيجاد، و من الناس هي الإصابة، قال: و المشيئة من اللّه تقتضي وجود الشيء، و لذلك قِيلَ: (مَا شَاءَ اَللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ). و الإرادة منه لا تقتضي وجود المراد لا محالة، أ لا ترى أنه قال: يُرِيدُ اَللّٰهُ بِكُمُ اَلْيُسْرَ وَ لاٰ يُرِيدُ بِكُمُ اَلْعُسْرَ [البقرة/ 185]، وَ مَا اَللّٰهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبٰادِ [غافر/ 31]، و معلوم أنه قد يحصل العسر و التّظالم فيما بين الناس، قالوا: و من الفرق بينهما أنّ إرادة الإنسان قد تحصل من غير أن تتقدّمها إرادة اللّه، فإنّ الإنسان قد يريد أن لا يموت، و يأبى اللّه ذلك، و مشيئته لا تكون إلاّ بعد مشيئته لقوله: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ [الإنسان/ 30]، رُوِيَ: أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ: لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ [التكوير/ 28]، قَالَ اَلْكُفَّارُ: اَلْأَمْرُ إِلَيْنَا إِنْ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا، وَ إِنْ شِئْنَا لَمْ نَسْتَقِمْ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه471
اَلْمَشِيئَةُ عند أكثر المتكلّمين كالإرادة سواء، و عند بعضهم: اَلْمَشِيئَةُ في الأصل: إيجاد الشيء و إصابته، و إن كان قد يستعمل في التّعارف موضع الإرادة، فَالْمَشِيئَةُ من اللّه تعالى هي الإيجاد، و من الناس هي الإصابة، قال: و المشيئة من اللّه تقتضي وجود الشيء، و لذلك قِيلَ: (مَا شَاءَ اَللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ). و الإرادة منه لا تقتضي وجود المراد لا محالة، أ لا ترى أنه قال: يُرِيدُ اَللّٰهُ بِكُمُ اَلْيُسْرَ وَ لاٰ يُرِيدُ بِكُمُ اَلْعُسْرَ [البقرة/ 185]، وَ مَا اَللّٰهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبٰادِ [غافر/ 31]، و معلوم أنه قد يحصل العسر و التّظالم فيما بين الناس، قالوا: و من الفرق بينهما أنّ إرادة الإنسان قد تحصل من غير أن تتقدّمها إرادة اللّه، فإنّ الإنسان قد يريد أن لا يموت، و يأبى اللّه ذلك، و مشيئته لا تكون إلاّ بعد مشيئته لقوله: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه471
واژۀ مَشِيئَة - در نظر بيشتر متكلّمين مثل اراده است و در نظر بعضى ديگر (مَشِيئَة) در اصل ايجاد كردن چيزى و اصابت چيزى است هرچند كه در سخن و تعارفات معمولى به جاى اراده به كار مىرود. پس مشيت از سوى خداى تعالى ايجاد و آفريدن است و مشيت از جانب مردم رسيدن به چيزى است. اَلْمَشِيئَة من اللّه - اقتضاء وجود و پيدايش چيزى دارد، ازاينجهت گفته شده: ما شَاءَ اللّه كان: آنچه نخواسته نمىشود، ولى اراده از سوى او به ناچار، وجود مورد اراده و مراد را اقتضاء نمىكند...گفتهاند: يكى از فرقهاى ميان اراده و مشيّت، اين است كه ارادۀ انسان نخست قبل از اينكه ارادۀ خداى برآن پيشى گيرد حاصل مىشود مثلا انسان مىخواهد كه نميرد و خداى از آن ابا مىكند ولى مشيّت انسان انجام نمىشود مگر بعد از مشيّت خداى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد2 ، صفحه366