المِرْفَقُ من الأمر: ما ارتفقت به: أي انتفعت به، قال اللّه تعالى: وَ يُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً . قيل في التفسير: أي سعة، و قيل: معاشاً، و قيل: خلاصاً. و قد قرئ بفتح الميم «مَرْفقاً» . قال الأصمعي: إِنه لا يعرف في كلام العرب إِلا «مِرْفَقاً» بكسر الميم في اليد. و في كل شيء. قال الكسائي و الفراء: إِن اللغة الفصيحة بكسر الميم، و فتحها جائز. قال الفراء: و كأن الذين فتحوا الميم أرادوا أن يفرقوا بينه و بين مِرْفَق الإِنسان، و قد يفتحان جميعا. قال الأخفش سعيد: إِن فيه ثلاث لغات: مِرْفَق و مَرْفِق مَرْفَق . فمن قال مِرْفَق جعله مما يثقّل مثل مِقْطَع، و من قال مَرْفِق جعله كمسجد. لأنه من رَفَقَ يَرْفُقُ كسَجَدَ يَسْجُد، و من قال: مَرْفَق جعله بمعنى الرَّفَق.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد4 ، صفحه2570
أي رِفْقاً و صَلاحاًالمحیط في اللغة ، جلد5 ، صفحه399
مِرْفَق هو ما يرتفق به أي ينتفع. فمن قرأ بكسر الميم جعله مثل مقطع. و من قرأ بفتحها جعله اسما، مثل مسجد قال الجوهري: و يجوز مَرْفَقاً أي رفقا مثل مطلع و مطلع. و لم يقرأ به.مجمع البحرين ، جلد5 ، صفحه169
مرفق را بعضى بفتح «م» و كسر (فاء) و بعضى بعكس آن خواندهاند. و آن با دو وزن فوق و همچنين بفتح «م» و «ف» مصدر است بمعنى لطف و سهولت.قاموس قرآن ، جلد3 ، صفحه110
الرِّفْقُ و المِرْفَقُ و المَرْفِقُ و المَرفَقُ: ما اسْتُعِينَ به، و قد تَرَفَّقَ به و ارْتفَق. الجوهري: و المِرْفَق و المَرْفِقُ مَوْصِلُ الذراع في العَضُد، و كذلك المِرفَق و المَرفِقُ من الأَمر و هو ما ارتفقْت و انْتفعْت به. ابن سيده المِرفَق و المَرفِق من الإِِنسان و الدابة أَعلى الذِّراع و أَسفلُ العَضُد. و المِرفَقةُ، بالكسر، و المِرْفَقُ: المُتَّكأُ و المِخَدَّةُ. و قال الليث: المِرفق مكسور من كل شيء من المُتَّكَأِ و من اليد و من الأَمر.لسان العرب ، جلد10 ، صفحه118
قال الفرّاء في قوله: وَ يُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً [الكهف: 16]، كسره الأعمش و الحسن، يعني الميم من مِرْفق . قال: و نَصَبَها أهلُ المدينة و عاصم؛ فكأَنَّ الذين فتحوا الميم و كسروا الفاء أرادوا أنْ يفرقوا بين المَرْفَق من الأمر و بين المِرْفَق من الإنسان. قال: و أكثر العرب على كسر الميم من الأمر و مِن مِرفق الإنسان. و العرب أيضاً تفتح الميم من مَرْفِق الإنسان لغتان في هذا. و في هذا. و قال الأخفش في قوله: وَ يُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً، و هو ما ارْتفَقْتَ به. و يقال: مَرْفِق الإنسان. و قال يونسُ: الذي أختار المِرْفَق في الأمر، و المِرْفق في اليد. . قال الليث: المِرفق مكسورٌ من كلِّ شيء، من المتَّكَأِ، و من اليد، و من الأمر. قال: و الْمِرفق من مَرافق الدار، من المغتسَل و الكنيف و نحوه.تهذیب اللغة ، جلد9 ، صفحه101