أي يملك الحمد و يستحقه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد3 ، صفحه1584
" الحَمْدُ " هو الثناء بالجميل على قصد التعظيم و التبجيل للممدوح سواء النعمة و غيرها، و الشكر فعل ينبئ عن تعظيم المنعم لكونه منعما سواء كان باللسان أو بالجنان أو بالأركان، و عليه قول القائل: أفادتكم النعماء مني ثلاثة يدي و لساني و الضمير المحجبا فَالْحَمْدُ أعم من جهة المتعلق و أخص من جهة المورد، و الشكر بالعكس.مجمع البحرين ، جلد3 ، صفحه39
حمد: ستايش. ثنا گوئى. ستودن. تدبّر در موارد استعمال نشان ميدهد كه: حمد بمعناى ستودن، ستايش، ثنا گوئى، مدح، و تعريف كردن است. راغب در مفردات گويد: حمد خدا بمعنى ثنا گوئى اوست در مقابل فضيلت. حمد از مدح اخصّ و از شكر اعمّ است، زيرا مدح در مقابل اختيارى و غير اختيارى ميشود مثلا شخص را در مقابل طول قامت و زيبائى اندام كه غير اختيارى است و همچنين در مقابل بذل مال و سخاوت و علم مدح ميكنند ولى حمد فقط در مقابل اختيارى است. و شكر تنها در مقابل نعمت و بذل بكار ميرود پس هر شكر حمد است ولى هر حمد شكر نيست و هر حمد مدح است ولى هر مدح حمد نيست.قاموس قرآن ، جلد2 ، صفحه172
الحمد: خلاف الذم.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد3 ، صفحه1584
الحمدُ نقيضُ الذمّ. قال«ثعلبٌ»: الحمدُ يكونُ عن يَدٍ و عن غيرِ يَدٍ، و الشكرُ لا يكونُ إلا عن يَدٍ-و سيأتى ذِكُره. و قال«اللِّحيانىُّ»: الحمدُ: الشُّكرُ، فلم يفَرّق بينهما. و قد حَمِدَه حَمْداً و مَحْمَداً و مَحْمَدَةً و مَحْمِدًا و مَحْمِدَةٌ -نادرٌ-فهو محمودٌ و حَمِيدٌ، و الأنثى حَمِيدةٌ، أدْخَلوا فيها الهاءَ و إن كان فى مَعنى مفعولٍ، تَشبيهاً لها برشيدةٍ، شبَّهوا ما هو فى معنى مفعولٍ بما هو فى معنى فاعلٍ لتَقارُبِ المعْنيين.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد3 ، صفحه266
تأويلُه: استقرَّ للّٰهِ الحمْدُ، و هو راجعٌ إلى معنى أحمَدُ اللّٰهَ الحمدَ . قيل فى التفسير: ابتدأ اللّٰهُ خَلْقَ الأشياءِ بالحمدِ فقال: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي خَلَقَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ جَعَلَ اَلظُّلُمٰاتِ وَ اَلنُّورَ فلمَّا أفْنَى الخَلْق بعثَهم و حكم فيهم و استقر أهلُ الجنةِ فى الجنَّةِ و أهلُ النَّارِ فى النَّارِ، ختمَ ذلك بقوله: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ. فأما قولُ العَرَبِ: بدأتُ بالحمدُ للّٰهِ، فإنما هو على الحكايةِ، أى بدأتُ بقولى: الحمدُ للّٰهِ، و قد قُرِئ: الحمْدَ للّٰهِ-على المصدرِ، و الحمدِ للّٰهِ-على الإتْباعِ.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد3 ، صفحه266
الحمد: نقيض الذم; و يقال: حَمدْتُه على فعله، و منه المَحْمَدة خلاف المذمّة قال ثعلب: الحمد يكون عن يد و عن غير يد، و الشكر لا يكون إِلا عن يد و سيأْتي ذكره; و قال اللحياني: الحمد الشكر فلم يفرق بينهما. الأَخفش: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الشكر لله، قال: و اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الثناء. قال الأَزهري: الشكر لا يكون إِلا ثناء ليد أَوليتها، و الحمد قد يكون شكراً للصنيعة و يكون ابتداء للثناء على الرجل، فحمدُ الله الثناءُ عليه و يكون شكراً لنعمه التي شملت الكل، و الحمد أَعم من الشكر.لسان العرب ، جلد3 ، صفحه155
قال الأخْفَشُ: الحمدِ للّٰه: الشُّكْرُ للّٰه، قال: و الحمدُ أيْضاً: الثَّناء، قلت: الشُّكْرُ لا يكون إلا ثناءً لِيَدٍ أُوليتَها، و الحمدُ قدْ يكون شُكْراً للصَّنِيعة و يكون ابتداء للثناء عَلَى الرَّجُل، فحمدُ اللّٰه الثناء عليه، و يكون شُكراً لِنِعَمِه التي شَمِلَت الكُلّ.تهذیب اللغة ، جلد4 ، صفحه251
الليث: الحَمدُ: نَقيضُ الذَّمِّ، يقال: حَمِدْتُه على فعله.تهذیب اللغة ، جلد4 ، صفحه251
فى التنزيل: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ تأويلُه: استقرَّ للّٰهِ الحمْدُ، و هو راجعٌ إلى معنى أحمَدُ اللّٰهَ الحمدَ . قيل فى التفسير: ابتدأ اللّٰهُ خَلْقَ الأشياءِ بالحمدِ فقال: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي خَلَقَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ جَعَلَ اَلظُّلُمٰاتِ وَ اَلنُّورَ فلمَّا أفْنَى الخَلْق بعثَهم و حكم فيهم و استقر أهلُ الجنةِ فى الجنَّةِ و أهلُ النَّارِ فى النَّارِ، ختمَ ذلك بقوله: اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ. فأما قولُ العَرَبِ: بدأتُ بالحمدُ للّٰهِ، فإنما هو على الحكايةِ، أى بدأتُ بقولى: الحمدُ للّٰهِ، و قد قُرِئ: الحمْدَ للّٰهِ-على المصدرِ، و الحمدِ للّٰهِ-على الإتْباعِ.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد3 ، صفحه266