قال المحقق الطوسي في الأخلاق الناصرية: قال الحكماء عِبَادَةُ الله ثلاثة أنواع: الأول ما يجب على الأبدان كالصلاة و الصيام و السعي في المواقف الشريفة لمناجاته جل ذكره. الثاني ما يجب على النفوس كالاعتقادات الصحيحة من العلم بتوحيد الله و ما يستحقه من الثناء و التمجيد و الفكر فيما أفاضه الله سبحانه على العالم من وجوده و حكمته ثم الاتساع في هذه المعارف. الثالث ما يجب عند مشاركات الناس في المدن و هي في المعاملات و المزارعات و المناكح و تأدية الأمانات و نصح البعض للبعض بضروب المعاونات و جهاد الأعداء و الذب عن الحريم و حماية الحوزة - انتهى. و حقيقة العُبُودِيَّةِ هي كما في حديث عنوان ثلاثة أشياء: أن لا يرى العبد لنفسه فيما خوله الله ملكا لأن العَبِيدَ لا يكون لهم ملك بل يرون المال مال الله يضعونه حيث أمرهم الله، و لا يدبر العَبْدُ لنفسه تدبيرا، و جملة اشتغاله فيما أمره الله تعالى و نهاه عنه، فإذا لم ير العبد فيما خوله الله ملكا هان عليه الإنفاق، و إذا فوض العبد تدبير نفسه إلى مدبرها هانت عليه مصائب الدنيا، و إذا اشتغل العبد فيما أمره الله و نهاه لا يتفرغ منهما إلى المراء أو المباهات مع الناس، فإذا كرم الله العبد بهذه الثلاث هانت عليه الدنيا و المسيس و الخلق، و لا يطلب الدنيا تفاخرا و تكاثرا، و لا يطلب عند الناس عزا و علوا، و لا يدع أيامه باطلة. فهذا أول درجة المتقين.مجمع البحرين ، جلد3 ، صفحه95
دربارۀ خداوند دو جور عبادت داريم: يكى اطاعت از فرامين او و اينكه در زندگى روز مرّه راجع بحلال و حرام و غيره از دستورات خداوند و دين او پيروى كنيم، اين عبادت بمعنى طاعت و فرمانبرى است، باحتمال قوى آيات: «إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ» فاتحه: 5. «وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ» حج: 11 شامل این عبادتند.قاموس قرآن ، جلد4 ، صفحه279
عَبَدَ اللّهَ عز و جل عبادةً: إذا أطاعه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد7 ، صفحه4342
قال المفسرون: يريدون الشياطين حيث أطاعوهم في عبادة غير الله.مجمع البحرين ، جلد3 ، صفحه93
قال الشيخ أبو علي. العِبَادَةُ هي غاية الخضوع و التذلل، و لذلك لا تحسن إلا لله تعالى الذي هو مولى أعظم النعم، فهو حقيق بغاية الشكر. " العِبَادَةُ " بحسب الاصطلاح هي المواظبة على فعل المأمور به، و الفاعل عَابِدٌ، و الجمع عِبَادٌ و عَبَدَةٌ مثل كافر و كفار و كفرة، ثم استعمل العَابِد فيمن اتخذ إلها غير الله، فقيل عَابِدُ الوثن و عَابِدُ الشمس.مجمع البحرين ، جلد3 ، صفحه92
عبادت: تذلّل با تقديس. اطاعت. در مفردات گويد: عبوديّت اظهار تذلّل و عبادت غايت تذلّل است و از عبوديّت ابلغ ميباشد. در مجمع فرموده: «اَلْعِبَادَةُ فِي اَللُّغَةِ هِي اَلذِّلَّةُ» و راهى را كه با رفتن هموار شده گويند: «طريقٌ مُعَبَّدٌ» برده را بواسطۀ ذلّت و انقيادش عبد گويند. در صحاح گفتۀ: «أَصْلُ اَلْعُبُودِيَّةِ الخُضُوعُ و الذُّلُّ. . . و اَلْعِبَادَةُ الطّاعةُ» عبارت قاموس چنين است: «اَلْعُبُودِيَّةُ و اَلْعُبُودَةُ و اَلْعِبَادَةُ: الطّاعَةُ» در اقرب الموارد آمده: «اَلْعِبَادَةُ: الطَّاعةُ و نهاية التّعظيمِ للّه تعالى». معنى جامع اين كلمه همان تذلّل و اطاعت است.قاموس قرآن ، جلد4 ، صفحه279
عبادت دو گونه است: 1 - عبادت قهرى و بدون اختيار. و همانست كه در واژه - سجود - يادآورى كرديم. 2 - عبادت با اختيار، كه ويژه صاحبان نطق و سخن است كه مأمور به آن هستند.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد2 ، صفحه540
قال ابن الأنباري: فلان عَابِد و هو الخاضع لربّه المستسلم لقضائه المنقاد لأمره.تهذیب اللغة ، جلد2 ، صفحه140
عَبَد اللّٰهَ يعْبُدُه عِبادَةً و مَعْبَدًا و مَعْبَدةً تَألَّهَ له. و رجلٌ عابِدٌ من قوم عَبَدَةٍ و عُبُدٍ و عُبَّدٍ و عُبَّاد.المحکم و المحیط الأعظم ، جلد2 ، صفحه26
اَلْعِبَادَةُ ضربان: عِبَادَةٌ بالتّسخير، و هو كما ذكرناه في السّجود. و عِبَادَةٌ بالاختيار، و هي لذوي النّطق.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه542
اَلْعُبُودِيَّةُ: إظهار التّذلّل، و اَلْعِبَادَةُ أبلغُ منها، لأنها غاية التّذلّل، و لا يستحقّها إلا من له غاية الإفضال، و هو اللّه تعالى.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه542
عُبُودِيَّة يعنى اظهار فروتنى و طاعت و فرمانبردارى(از حقّ) واژه - عِبَادَة - از - عبوديّة - بليغتر است، زيرا عبادت نهايت فروتنى و طاعت است، لذا استحقاق و شايستگى پرستش را ندارد مگر كسى كه نهايت كمال و فضيلت از اوست و او خداى تعالى است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد2 ، صفحه540
أَصل العُبودِيَّة الخُضوع و التذلُّل عَبَدَ اللَّهَ يَعْبُدُه عِبادَةً و مَعْبَداً و مَعْبَدَةً: تأَلَّه له; و رجل عابد من قوم عَبَدَةٍ و عُبُدٍ و عُبَّدٍ و عُبَّادٍ . و التَّعَبُّدُ: التَّنَسُّكُ. و العِبادَةُ: الطاعة.لسان العرب ، جلد3 ، صفحه271