إذا قيل: اِبْتَلَى فلان كذا و أَبْلاَهُ فذلك يتضمن أمرين: أحدهما تعرّف حاله و الوقوف على ما يجهل من أمره، و الثاني ظهور جودته و رداءته، و ربما قصد به الأمران، و ربما يقصد به أحدهما، فإذا قيل في اللّه تعالى: بَلاَ كذا و أَبْلاَهُ فليس المراد منه إلا ظهور جودته و رداءته، دون التعرف لحاله، و الوقوف على ما يجهل من أمره إذ كان اللّه علاّم الغيوب. [المبتلي: إسم فاعل من الإبتلاء]مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه146