در مجمع فرموده: كلالة در اصل بمعنى احاطه است تاج را از آن اكليل گويند كه سر را احاطه ميكند و از آنست كلّ كه عدد را احاطه ميكند، پس كلاله آنست كه نسبت اصلى را احاطه كرده زيرا نسب اصلى پدر و مادر و فرزندان است و در ذيل آيۀ 176 سورۀ فوق فرموده: كلالة نامى است براى برادران و خواهران و از امامان ما عليهم السلام نقل شده، پدران و فرزندان را لصيق ميّت گوئيم كه بشخص متوفى ملاصقاند، خواهران و برادران را كلاله گويند كه در اطراف ميّت قرار دارند و او را احاطه كردهاند. بنا بر آنچه گفته شد كلاله وصف وارث است كه محيط بر ميّتاند ولى در لغت وصف ميّت آمده در قاموس گفته: «الكلالة من لا ولد له و لا والد» و هر دو قول صحيح است و كلاله مصدرى است جامع به وارث و موروث.قاموس قرآن ، جلد6 ، صفحه138
مراد از کلاله در این آیه برادران و خواهران پدر و مادريها و پدريهاست.قاموس قرآن ، جلد6 ، صفحه139
قال أبو عبيدة: الكلالة)مصدرٌ من «تكلَّله النسبُ»: أي أحاط به، و الابن و الأب طرفان، و إِذا مات و لم يخلفهما فقد مات عن ذهاب طرفيه، فسمي ذهاب الطرفين كلالة. قال بعضهم: الكلالة: الرجال الورثة. و قال بعضهم: الكلالة: بنو العم الأباعد. و قال أعرابي: مالي كثير و يرثني كلالة متراخٍ نسبهم. قال المبرد: الكلالة: ما تُكلِّل به من النسب و أطاف به من جوانبه، و سمي الإِكليل لإِطافته بالرأس، و الولد خارج من ذلك.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ، جلد9 ، صفحه5716
اَلْكَلاَلَةُ قيل هم الوارثون الذين ليس فيهم ولد و لا والد فهو واقع على الميت و على الوارث بهذا الشرط. و قيل الأب و الابن طرفان للرجل فإذا مات و لم يخلفهما فقد مات عن ذهاب طرفيه فسمي ذهاب الطرفين كلالة. و قيل كل ما احتف بالشيء من جوانبه فهو إِكْلِيلٌ و به سميت لأن الوارث يحيطون به من جوانبه. و هي في الأصل مصدر بمعنى اَلْكَلِّ و هو الإعياء في التكلم و نقصان القوة، و استعيرت للقرابة من غير جهة الولد و الوالد لضعفها بالنسبة إلى القرابة من جهتهما. و قال الشهيد الثاني رحمه الله: تسمى الإخوة كلالة من اَلْكَلِّ و هو الثقل لكونها ثقلا على الرجل لقيامه بمصالحهم مع عدم التولد الذي يوجب مزيد الإقبال و الخفة على النفس. أو من اَلْإِكْلِيلِ و هو ما يزين بالجوهر شبه العصابة لإحاطتهم بالرجل كإحاطته بالرأس.مجمع البحرين ، جلد5 ، صفحه464
اختلف أَهل العربية في تفسير الكَلالة فروى المنذري بسنده عن أَبي عبيدة أَنه قال: الكَلالة كل مَنْ لم يرِثه ولد أَو أَب أَو أَخ و نحو ذلك; قال الأَخفش: و قال الفراء الكَلالة من القرابة ما خلا الوالد و الولد، سموا كَلالة لاستدارتهم بنسب الميت الأَقرب، فالأَقرب من تكَلله النسب إِذا استدار به، قال: و سمعته مرة يقول الكَلالة من سقط عنه طَرَفاه، و هما أَبوه و ولده، فصار كَلاًّ و كَلالة أَي عِيالاً على الأَصل، يقول: سقط من الطَّرَفين فصار عِيالاً عليهم; قال: كتبته حفظا عنه; قال الأَزهري: و حديث جابر يفسر لك الكَلالة و أَنه الوارِث. المعنى أَن من مات رجلاً أَو امرأَة في حال تكَلُّلِه نسب ورثِته أَي لا والد له و لا ولد وَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ من أُم فَلِكُلِّ وٰاحِدٍ مِنْهُمَا اَلسُّدُسُ، فجعل الميت هاهنا كَلالة و هو المورِّث.لسان العرب ، جلد11 ، صفحه592
و قد اختلف أهل العربية في تفسير الكلالَة فأخبرني المنذرُ عن الحُسَين بن فَهم عن سَلَمة عن أبي عبيدة أنه قال: الكلالة كلُّ مَن لم يَرِثْه ولدٌ أو أبٌ أو أَخٌ و نحو ذلك قال الأخفش. و أخبرني المنذريّ عن أبي طالب عن أبيه عن الفراء أنه قال: الكلالةَ: ما خلا الوالد و الولد. قال: و سمعتُ أبا العباس يقول: الكلالة من القَرابة: ما خلا الوالد و الولَد، سُمُّوا كلالةً لاستدارتهم بنَسَب الميِّت الأقرَب فالأقرب مِن تكلّله النّسَبُ: إذا استدارَ به. قال: و سمعتُه مرةً يقول: الكلالة مَن سَقَط عنه طرفاه، و هما أبوه و ولدُه، فصار كَلاًّ و كلالةً، أي: عِيالاً على الأصل. يقول: سقَطَ من الطَّرَفين فصار عِيالاً عليهم. قال: كتبتُه حِفظاً عنه. قلتُ: و حديثُ جابر يفسِّر لك الكلالةَ و أنه الوارث، لأنه يقول: مَرِضتُ مرضاً أشفيت منه على الموت، فأتيتُ النبي صلّى اللّٰه عليه و سلّم فقلتُ: إني رجلٌ ليس يَرثُني إلاّ كلالَة، أراد أنه لا والد له و لا وَلَد. و ذكَر اللّٰه جل و عزّ: الكلالةَ في سورة النساء في موضعين: أحدهما: قوله تعالى: وَ إِنْ كٰانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاٰلَةً أَوِ اِمْرَأَةٌ وَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وٰاحِدٍ مِنْهُمَا اَلسُّدُسُ [النساء: 12]. فقوله: يُورَثُ مِن وُرِث يُورَثُ لا من أُورثَ يُورَثُ. و نَصَب (كَلاٰلَةً) على الحال، المعنى: و إن مات رجلٌ في حال تَكلُّلِه نسَب ورثَته، أي: لا والد له و لا وَلد، وَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ من أمٍّ، فَلِكُلِّ وٰاحِدٍ مِنْهُمَا اَلسُّدُسُ، فجعل الميِّت هاهنا كلالةً، و هو المورِّث، و هو في حديث جابرٍ الوارث. فكلُّ من مات و لا والدَ له و لا ولد، فهو كلالةُ وَرَثَتِه. و كلُّ وارثٍ و ليس بوالد لميّتٍ و لا ولدٍ له فهو كلالةُ مَوْرُوثِه. و هذا مستوٍ من جهة العربيّة، موافقٌ للتنزيل و السنة، و يجب على أهل العلم معرفتُه لئلا يلتبس عليهم ما يحتاجون إليه منه. و الموضع الثاني: مِن كتاب اللّٰه جلَّ و عزَّ في الكَلالة قوله: يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اَللّٰهُ يُفْتِيكُمْ فِي اَلْكَلاٰلَةِ إِنِ اِمْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَ لَهُ أُخْتٌ فَلَهٰا نِصْفُ مٰا تَرَكَ [النساء: 176]، الآية، فجَعَل الكلالة هنا الأخت للأب و الأُمّ، و الإخوة للأب و الأمّ؛ فجعل للأخت الواحدةِ نصفَ ما تَرَك الميْت، و للأختين الثلثين، و للإِخوة و الأخوات جميعَ المال بينهم لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ اَلْأُنْثَيَيْنِ، و جَعَل للأخ و الأخت من الأمّ في الآية الأولى الثُّلُث، لِكُلِّ وٰاحِدٍ مِنْهُمَا اَلسُّدُسُ، فبيَّنَ سياقُ الآيتين أنّ الكَلالة تشتمل على الأخوة للأُمّ مرَّة و مرَّة على الأخوة و الأخوات للأب و الأمِّ. و دَلَّ قولُ الشاعر أنَّ الأبَ، ليس من الكَلالة، و أنَّ سائر الأولياء مِن العَصَبةِ بَعد الوَلَد كَلالة، هو قولُه: فإنّ أبا المرء أحْمَى له و مَوْلَى الكَلالَة لا يَغضَبُ أراد أنّ أبا المرء أغضَبُ له إذا ظُلم، و مَوالي الكلالة، و هم الإخوة و الأعمام و بنو الأعمام و سائر القرابات، لا يغضبون للمرء غَضَب الأب. أبو عبيد عن أبي الجرّاح قال: إذا لم يكنْ ابن العَمِّ لَحّاً، و كان رجلاً مِن العشيرة قالوا: هو ابنُ عَمِّي الكلالةُ، و ابن عَمٍّ كلاَلةً و ابنَ عمِّي كلالةً.تهذیب اللغة ، جلد9 ، صفحه330
اسم لما عدا الولد و الوالد من الورثة، و قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ اِسْمٌ لِمَنْ عَدَا اَلْوَلَدَ. و رُوِيَ: أَنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ سُئِلَ عَنِ اَلْكَلاَلَةِ فَقَالَ: «مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَ لاَ وَالِدٌ». فجعله اسما للميّت، و كلا القولين صحيح. فإنّ اَلْكَلاَلَةَ مصدر يجمع الوارث و الموروث جميعا، و تسميتها بذلك، إمّا لأنّ النّسب كلّ عن اللّحوق به، أو لأنّه قد لحق به بالعرض من أحد طرفيه، و ذلك لأنّ الانتساب ضربان: أحدهما: بالعمق كنسبة الأب و الابن. و الثاني: بالعرض كنسبة الأخ و العمّ، قال قطرب: اَلْكَلاَلَةُ: اسم لما عدا الأبوين و الأخ، و ليس بشيء، و قال بعضهم: هو اسم لكلّ وارث.مفردات ألفاظ القرآن ، جلد1 ، صفحه719
الكَلالة: الرجل الذي لا ولد له و لا والد. و قال الليث: الكَلُّ الرجل الذي لا ولد له و لا والد، كَلَّ الرجل يَكِلُّ كَلالة، و قيل: ما لم يكن من النسب لَحًّا فهو كَلالةٌ. و قالوا: هو ابن عمِّ الكَلالَةِ، و ابنُ عمِّ كَلالةٍ و كَلالةٌ، و ابن عمي كَلالةً، و قيل: الكَلالَةُ من تَكَلَّل نسبُه بنسبك كابن العم و من أَشبهه، و قيل: هم الإِِخْوة للأُمّ و هو المستعمل. و قال اللحياني: الكَلالة من العصَبة من ورِث معه الإِِخوة من الأُم، و العرب تقول: لم يَرِثه كَلالةً أَي لم يرثه عن عُرُض بل عن قرْب و استحقاق ابن الأَعرابي: الكَلالةُ بنو العم الأَباعد.لسان العرب ، جلد11 ، صفحه592
جعل الكَلالة هاهنا الأُخت للأَب و الأُم و الإِِخوة للأَب و الأُم، فجعل للأُخت الواحدة نصفَ ما ترك الميت، و للأُختين الثلثين، و للإِِخوة و الأَخوات جميع المال بينهم، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ اَلْأُنْثَيَيْنِ، و جعل للأَخ و الأُخت من الأُم، في الآية الأُولى، الثلث، لكل واحد منهما السدس، فبيّن بسِياق الآيتين أَن الكَلالة تشتمل على الإِِخوة للأُم مرَّة، و مرة على الإِِخوة و الأَخوات للأَب و الأُم; و دل قول الشاعر أَنَّ الأَب ليس بكَلالة، و أَنَّ سائر الأَولياء من العَصَبة بعد الولد كَلالة.لسان العرب ، جلد11 ، صفحه593
كَلاَلَة: اسمى است براى آنچه را كه سواى فرزند و پدر از ورثه است ولى ابن عباس گفته است - كلاله - اسمى است براى هر ورثهاى غير از فرزند. از پيامبر كه(درود و سلام خدا بر او باد) روايت شده است كه معنى - كلاله - را از او پرسيدند فرمود: «من مات و ليس له ولد و لا والد». يعنى كسى كه مىميرد و فرزند و پدرى ندارد كه وارث او شوند كه كلاله را پيامبر صلّى اللّه عليه و آله اسمى براى ميّت قرار داده و و هر دو سخن صحيح است. زيرا - كَلاَلَة - مصدر و ريشهاى است كه مفهومش وارث و موروث را با هم در بر مىگيرد، ناميدنش با واژه - كلاله - يا باين جهت است كه نسب از جهت پدر و فرزند به او پيوسته نيست يا اينكه عرضى است يعنى از جهت برادر و عمو و يكى از دو طرف منسوب او است و اين معنى ازآنجهت است كه انتساب يا منسوب شدن دو گونه است: اول - با ريشه و اصل خانواده مثل نسبت پدر و پسر. دوم - انتساب در عرض مثل نسبت برادر و عمو قطرب گفته است«كلاله اسمى است براى وارثان ميت غير از پدر و مادر و برادر او» كه اين تعبير درست نيست. بعضى از علماء گفتهاند: كلاله اسمى است براى هر وارثى.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن ، جلد3 ، صفحه59