عمرو بن أهتم
عمرو بن أهتم: از شعرای معروف بنی تمیم.
جماعتى از طايفه تميم كه از آنها اقرع بن حابس و زبرقان بن بدر و عمرو بن اهتم و قيس بن عاصم بودند وارد مسجد شدند با صداى بلند فرياد زدند اى محمد (ص) ما جماعت بسيارى از بنى تميم شاعر و خطيب خود را آورده ايم با تو مناظره كنيم زود بيرون آى به جانب ما، پيغمبر از سخنان آنها متأذى شد فرمود مرا براى شعر نفرستاده اند و از منزل به مسجد تشريف آورد به آنها فرمود چه مي گوئيد گفتند اجازه بدهيد خطيب ما خطبه بخواند اجازه داد عطارد بن حاجب اين خطبه را خواند: «الحمد للّه الذى جعلنا خير خلقه و اتانا اموالا نفعل فيها ما نشاء فنحن من خير اهل الارض اكثرهم عدة و مالا و سلاحا فمن انكر علينا قولنا فليأت بقول هو احسن من قولنا و فعال هو خير من فعالنا» رسول اكرم بثابت بن قيس بن شماس فرمود برخيز جواب آنها را بده برخاست و گفت «الحمد للّه الذى احمده و استعينه و اتوكل عليه و اشهد ان لا اله الا اللّه وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله دعا المهاجرين من بنى عمه احسن الناس وجوها و اعظمهم اخلاقا فاجابوه و الحمد للّه الذى جعلنا انصاره و وزراء رسوله و عزا لدينه فنحن نقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا اللّه فمن قالها منع منا نفسه و ماله و من اباها قتلناه و كان رغمه فى اللّه علينا هينا اقول قولى هذا و استغفر اللّه للمؤمنين و المؤمنات» پس از آن زبرقان بن بدر برخاست و اشعارى در فضيلت خود و قومش انشا كرد و گفت:
نحن الكرام فلا حي يعادلنا فينا الرؤس و فينا يقسم الربع
و نطعم الناس عند القحط كلهم من السديف اذا لم يونس الفزع
اذا ابينا فلا يأبى لنا احد انا كذلك عند الفخر نرتفع
پيغمبر اكرم به حسان بن ثابت فرمود جواب اشعار آنها را بده حسان گفت:
ان الذوائب من فهر و اخوتهم قد شرعوا سنة للناس تتبع
يرضى بها كل من كانت سريرته تقوى الا له و كل الخير يصطنع
نصرنا رسول اللّه و الدين غيره على رغم من غاب منكم و حاضر
بضرب كاتراع المخاض مشاقة و طعن كافواه اللقاح المصادر
و سل احدا يوم استقلت حموعهم بضرب لنا مثل الليوث الحوادر
السنا نخوض الموت فى حومة الوغا اذا طاب ورد الموت بين العساكر
و نضرب هام الدار عين و ننتمى الى حسب من حذم غسان قاهر
فلو لا حباه اللّه قلنا تكرما على الناس بالحفر هل من منافر
فاحياؤنا من خير من وطأ الحصا و امواتنا من خير اهل المقابر
اقرع بن حابس اظهار كرد كه من هم چند بيتى بخوانم و گفت:
آتيناك كيما يعرف الناس فضلنا اذا خالفونا عند ذكر المحارم
و انا رؤس الناس من كل مشعر و ان ليس فى ارض الحجاز كدارم
و ان لنا المرباع فى كل غارة تكون بنجد او بارض التهائم
حسان در جواب او گفت:
بنى دارم لا تفخروا ان فخركم يعود و بالا عند ذكر المكارم
هبلتم علينا تفخرون و انتم لنا خول من بين طير و عارم
رسول اكرم به آنها فرمود شما پنداشتيد كه مردم فراموش كرده اند چيزى را كه نمي خواهند بگويند. سخنان پيغمبر سخت تر گذشت بر ايشان تا اشعار حسان.
اقرع بن حابس گفت: كار محمد نه از آن كارهاست كه بتوان به او ايراد نمود شاعر و خطيب محمد (ص) از خطيب و شاعر ما بهتر و نيكوتر شعر گفت و خطبه خواند آنگاه شهادتين بر زبان جارى كردند و اسلام آوردند پيغمبر به آنها فرمود ديگر بر شما هيچ چيزى نيست و عطا و خلعتى به آنها مرحمت نمود پس از آن جبرئيل نازل شد و آن آيت(آیه دوم سوره مبارکه حجرات) را آورد.
منبع: تفسير جامع، ج 6، صص393-394