إرمیا علیه السلام
گروه‌ها: پیامبران

إرميا علیه السلام

ارميا بن حلقيّا، از پيامبران يهود در قرن 6 و 7 قبل از ميلاد مسيح علیه السلام بوده و بنا به برخى روايات و اقوال، آيه 259 بقره «أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها قالَ أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى طَعامِكَ وَ شَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَ انْظُرْ إِلى حِمارِكَ وَ لِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَ انْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ» بازگويى سخن ارميا است؛ كه به هنگام عبور از خرابه هاى شهرى، از چگونگى معاد و حيات مجدد مردگان آن پرسيد؛ سپس خداوند او را ميراند و پس از صد سال به حيات بازگرداند.

شایان ذکر است مطابق برخی اقوال دیگر نام آن شخص «عزیر» بوده است.

در آیات 4 تا 7 سوره اسراء به دو دوره فساد بنی اسرائیل و دوبار انتقام الهی از آنان اشاره شده است. گفته شده مراد از دوره اول: مخالفت با احکام تورات، قتل شعیاء و قتل ارمیاء بوده و مراد از دوره دوم قتل زکریا، یحیی و قصد قتل عیسی علیهم السلام بوده است.

«وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً (4) فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً (5) ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً (7)

منابع:

فرهنگ قرآن، ج 3، ص53

تفسير البغوى، ج 1، ص 352

أنوار التنزيل و أسرار التأويل، ج 3، ص 248