قوله تعالى: « كَلاّٰ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ نٰاصِيَةٍ كٰاذِبَةٍ خٰاطِئَةٍ » قال في المجمع،: و السفع الجذب الشديد يقال: سفعت بالشيء إذا قبضت عليه و جذبته جذبا شديدا انتهى، و في توصيف الناصية بالكذب و الخطإ و هما وصفا صاحب الناصية مجاز و في الكلام ردع و تهديد شديد، و المعنى...
كَلاّٰ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ نٰاصِيَةٍ كٰاذِبَةٍ خٰاطِئَةٍ در مجمع البيان مىگويد: كلمه سفع به معناى جذب شديد است، وقتى گفته مىشود: شفعت الشيء معنايش اين است كه: من آن چيز را به شدت جذب كردم و گرفتم و در اين آيه ناصيه (موى جلو پيشانى) را به صفت كاذبه و خاطئه توصيف كرده، با...
تفسير: سجده كن و تقرب جوى! به دنبال بحثى كه در آيات گذشته پيرامون طغيانگران كافر و مزاحمت آنها نسبت به پيغمبر اكرم ص و نمازگزاران آمده بود، در اين آيات آنها را زير رگبار شديدترين تهديدها گرفته مىفرمايد: چنان نيست كه او مىپندارد (گمان مىكند مىتواند پا بر گردن پيغمبر به هنگام سجده بگذارد و او را...
السجود و التقرب: بعد الحديث في الآيات السابقة عن الطغاة الكافرين الصادين عن سبيل اللّه، توجّه هذه الآيات أشدّ التهديد لهم و تقول: كَلاّٰ لا يكون ما يتصور (لأنّه تصور أن يصدّ عن عبادة اللّه بوضعه قدمه على رقبة النّبي) كَلاّٰ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ نعم، إذا لم ينته من إثمه و...
ثم قال على وجه التهديد (كَلاّٰ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ) عن هذا الفعل و القول (لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ) أي لنغيرن بها إلى حال تشويه، يقال: سفعته النار و الشمس إذا غيرت وجهه إلى حال تشويه، و قيل: هو أن يجر بناصيته إلى النار، و الناصية شعر مقدم الرأس و هو من ناصى يناصي مناصاة إذا واصل قال الراجز: قيّ...
«كَلاّٰ» أي لا يعلم ذلك «لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ» يعني أن لم يمتنع أبو جهل عن تكذيب محمد (صلّى اللّه عليه و آله) و إيذائه «لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ» أي لنجرن بناصيته إلى النار و هذا كقوله فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ اَلْأَقْدٰامِ و معناه لنذلنه و نقيمنه مقام الأذلة ففي الأخذ بالناصية إهانة و...
(كَلاّٰ) نه چنانست يعنى اين را نميداند (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ) يعنى اگر ابو جهل از تكذيب محمد و اذيت او دست بر نداشت (لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ) يعنى: هر آينه البتّه او را بموى پيشانىاش بسوى آتش ميكشيم و اين نظير قول او (فَيُؤْخَذُ بِالنَّوٰاصِي وَ اَلْأَقْدٰامِ) پس گرفته ميشوند بموى پيشانىها و...
«كَلاّٰ» ردع لأبى جهل و خسأ عن نهيه عن عبادة اللّه، و أمره بعبادة الأصنام «لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ» عمّا هو فيه «لَنَسْفَعاً» : لنأخذن بناصيته و لنسحبنّه بها إلى النّار اكتفى ب «النّاصية» بلام العهد عن الإضافة لما علم أنّها ناصية المذكور و السفع: القبض على الشّيء و جذبه بشدّة، و كتب: «لنسفعا» فى...
كَلاّٰ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ ؛ كلا، منع ابو جهل از نهى پيامبر از عبادت خدا و امر او به پرستش بتهاست، كه اگر از كار خود دست برندارد موى بالاى پيشانى او را گرفته و به طرف دوزخ مىكشانيم، ناصيه را به جاى اضافه كردن، با الف و لام عهد آورده چون معلوم است كه ناصيه مربوط به همان...
كَلاّٰ ردع للإنسان عن فعلته لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ سفعه لطمه و ضربه، و سفع الشّيء و سمه، و سفع السّموم وجهه لفحه لفحا يسيرا، و سفع بناصيته قبض عليها فاجتذبها، و يجوز ان يكون السّفع هاهنا من كلّ من هذه اى لنقبضنّ على ناصيته و نجرّنّه الى النّار، أو لنسوّدنّ وجهه، و الاختصاص...
و أخرج ابن جرير و الطبراني في الأوسط و أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس قال قال أبو جهل لئن عاد محمد يصلى عند المقام لأقتلنه فانزل الله اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَلَّذِي خَلَقَ حتى بلغ هذه الآية لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ نٰاصِيَةٍ كٰاذِبَةٍ خٰاطِئَةٍ فَلْيَدْعُ نٰادِيَهُ سَنَدْعُ اَلزَّبٰانِيَةَ...
ثم قال تعالى: كَلاّٰ و فيه وجوه أحدها: أنه ردع لأبي جهل و منع له عن نهيه عن عبادة اللّه تعالى و أمره بعبادة اللات و ثانيها: كلا لن يصل أبو جهل إلى ما يقول إنه يقتل محمدا أو يطأ عنقه، بل تلميذ محمد هو الذي يقتله و يطأ صدره و ثالثها: قال مقاتل: كلا لا يعلم أن اللّه يرى و إن كان يعلم لكن إذا كان لا...
ثم قال تعالى: كَلاّٰ و فيه وجوه أحدها: أنه ردع لأبي جهل و منع له عن نهيه عن عبادة اللّه تعالى و أمره بعبادة اللات و ثانيها: كلا لن يصل أبو جهل إلى ما يقول إنه يقتل محمدا أو يطأ عنقه، بل تلميذ محمد هو الذي يقتله و يطأ صدره و ثالثها: قال مقاتل: كلا لا يعلم أن اللّه يرى و إن كان يعلم لكن إذا كان لا...
كَلاّٰ ردع لأبى جهل و خسوء له عن نهيه عن عبادة اللّه تعالى و أمره بعبادة اللات، ثم قال لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ عما هو فيه لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ لنأخذن بناصيته و لنسحبنه بها إلى النار و السفع: القبض على الشيء و جذبه بشدّة قال عمرو بن معديكرب: قوم إذا يقع الصّريخ رأيتهم من بين ملجم مهره أو سافع و...
كَلاّٰ ردع للناهى اللعين و خسوء له عن نهيه عن عبادة اللّه و امره بعبادة اللات لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ اللام موطئة للقسم المضمر اى و اللّه لئن لم ينته عما هو عليه و لم ينزجر و لم يتب و لم يسلم قبل الموت و الأصل ينتهى بالياء يقال نهاه ينهاه نهيا ضد امره فانتهى لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ أصله لنسفعن...
كَلاّٰ أكّد الردع الأول بحرف الردع الثاني في آخر الجملة و هو الموقع الحقيق لحرف الردع إذ كان تقديم نظيره في أول الجملة، لما دعا إليه لمقام من التشويق لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ 15 نٰاصِيَةٍ كٰاذِبَةٍ خٰاطِئَةٍ 16 أعقب الردع بالوعيد على فعله إذا لم يرتدع و ينته عنه و اللام موطئة...
در خبر آمده كه درويشى بعد از گناهى توبه كرده بود و پيوسته ميگريست او را گفتند چند گريه ميكنى كه خداى عفو و غفور است گفت هر چند عفو كند خجلت آن را كه او ميديده چگونه از خود دفع كنم، آوردهاند كه نوبت ديگر حضرت پيغمبر صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم نماز ميگذارد ابو جهل برسيد و گفت اى محمد نه ترا از...
قرآن كريم در آيات پانزدهم تا نوزدهم سورهى عَلَق با يادآورى عذابهاى رستاخيز، به سركشان تكذيبگر هشدار داده، پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله را به پرهيز از آنان و نزديكى به خدا سفارش مىكند و مىفرمايد: 15 19 كَلاّٰ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ نٰاصِيَةٍ كٰاذِبَةٍ خٰاطِئَةٍ...
كَلاّٰ ردع للنّاهي لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ عمّا هو فيه لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ لنأخذن بناصيته و لنسحبنه بها إلى النار السّفع القبض على الشيء و جذبه بشدّة
كَلاّٰ : ردع للنّاهي لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ : عمّا هو فيه لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ (15): لنأخذنّ بناصيته و لنسحبنّه بها إلى النّار و «السّفع» القبض على الشّيء و جذبه بشدّة و قرئ : «لنسفعنّ» بنون مشدّدة، و «لأسفعنّ» و كتبته في المصحف «بالألف» على حكم الوقف و الاكتفاء «باللاّم» عن الإضافة، للعلم...
2 قوله تعالى: كَلاّٰ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ نٰاصِيَةٍ كٰاذِبَةٍ خٰاطِئَةٍ [العلق:15، 16]الناصية:مقدّم شعر الرأس،و المراد بالناصية صاحبها،ففيه(مجاز)من باب إسناد الشيء إلى صاحبه و مالكه،أي صاحب هذه الناصية كاذب،فاجر، خاطئ،كثير الذنوب و الإجرام و المعنى:لئن لم يكفّ هذا...
3 قوله تعالى: لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ نٰاصِيَةٍ كٰاذِبَةٍ خٰاطِئَةٍ فَلْيَدْعُ نٰادِيَهُ سَنَدْعُ اَلزَّبٰانِيَةَ [العلق:15 18]الناصية:مقدّم شعر الرأس،في الآية(مجاز مرسل)و هو من باب(إطلاق الجزء و إرادة الكل)أي سنأخذ بهذا الشقي من ناصيته،و نقذفه في نار الجحيم مهانا مخذولا،أطلق الناصية و أراد...
كَلاّٰ: بمعنى حقا او هي حرف زجر و ردع لا عمل له أي ردع لأبي جهل و خسور له عن نهيه عن عبادة اللّه تعالى و امره بعبادة اللات لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ: اللام موطئة للقسم اللام المؤذنة ان: حرف شرط جازم لم: حرف نفي و جزم و قلب ينته: فعل مضارع مجزوم بلم و علامة جزمه حذف آخره حرف العلة و بقيت الكسرة دالة عليه...
كَلاّٰ ردع لهذا الطاغي الناهي لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ قال النسفي: عما هو فيه و قال ابن كثير: أي: لئن لم يرجع عما هو فيه من الشقاق و العناد لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ الناصية: مقدم الرأس قال النسفي: (أي: لنأخذن بناصيته و لنسحبنه بها إلى النار، و السفع: القبض على الشىء و جذبه بشدة)