قوله تعالى: « وَ اَلضُّحىٰ وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ » إقسام، و الضحى على ما في المفردات، انبساط الشمس و امتداد النهار و سمي الوقت به، و سجو الليل سكونه و هو غشيان ظلمته
وَ اَلضُّحىٰ وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ اين دو آيه سوگند به ضحى و به ليل است، و كلمه ضحى به طورى كه در مفردات آمده به معناى گسترده شدن نور خورشيد است ولى بعدها آن زمانى را كه نور خورشيد گسترده مىشود نيز ضحى ناميدند، و مصدر سجو كه فعل سجى مشتق از آن است، وقتى در كلمه ليل استعمال مىشود، معناى سكونت...
و سوگند به شب در آن زمان كه آرام گيرد و همه جا را در آرامش فرو برد ( وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ ) ضحى به معنى اوائل روز است آن موقعى كه خورشيد در آسمان بالا بيايد و نور آن بر همه جا مسلط شود، و اين در حقيقت بهترين موقع روز است، و به تعبير بعضى در حكم فصل جوانى است، در تابستان هوا هنوز گرم نشده، و در...
وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ أي إذا عمّت سكينته كلّ مكان «الضحى» يعني أوائل النهار، أي حين يرتفع قرص الشمس في كبد السماء، و يعم نورها الأرض، و هو في الحقيقة أفضل ساعات النهار، لأنّه على حدّ تعبير بعضهم شباب النهار، و فيه لا يكون الجوّ حارا في فصل الصيف، و يكون الدفء قد عمّ في فصل الشتاء و تصبح خلاله...
و قوله (وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ) قسم آخر، و قال الحسن: معنى (سجى) غشي بظلامه و قال قتادة: معنى (سجى) سكن و هذا من قولهم: بحر ساج أي ساكن، و به قال الضحاك، يقال: سجا يسجو سجواً إذا هدئ و سكن، و طرف ساج قال الأعشى: فما ذنبنا ان جاش بحر ابن عمكم و بحرك ساج لا يواري الدعا مصا و قال الراجز: يا حبذا...
«وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ» أي سكن و استقر ظلامه و قيل إن المراد بالضحى أول ساعة من النهار و قيل صدر النهار و هي الساعة التي فيها ارتفاع الشمس و اعتدال النهار في الحر و البرد في الشتاء و الصيف و قيل معناه و رب الضحى و رب الليل إذا سجى عن الجبائي و قيل إذا سجى أي غطى بالظلمة كل شيء عن عطاء و الضحاك...
(وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ) و سوگند بشب آن گه كه سياهى آن عالم را فرا ميگيرد، يعنى تاريكى آن ساكن و مستقر گردد و بگفتۀ بعضى مقصود به ضحى ساعت اوّل از روز است و بگفته بعضى ديگر صدر روز و آن ساعتيست كه در آن خورشيد بالا آمده (وقت چاشتگاه) و موقع اعتدال روز است در گرما و سرما در تابستان و زمستان جبائى...
وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ ؛ در معناى آيه دو وجه است: 1 سوگند به شب هر گاه آرام گيرد و تاريكىاش راكد شود و به شبى كه از باد آرام باشد (ليلة ساجية) گويند 2 به قولى، منظور آرامش مردم و صداها در آن شب است
وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ أو ضوء النّهار و قدّم الضّحى هاهنا لانّ الخطاب هاهنا لمحمّد (ص) و المقدّم في نظره ضحى عالم الأرواح بخلاف السّورة السّابقة فانّ المخاطب فيها من كان سعيهم شتّى و الغالب عليهم التّقيّد بعالم الطّبع الظّلمانىّ و سجي سجوّا سكن اهله أو ركد ظلامه
و أخرج أحمد و عبد بن حميد و البخاري و مسلم و الترمذي و النسائي و ابن جرير و الطبراني و البيهقي و أبو نعيم معا في الدلائل عن جندب البجلي قال اشتكى النبي صلى الله عليه و سلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثا فاتته امرأة فقالت يا محمد ما أرى شيطانك الا قد تركك لم تره قربك ليلتين أو ثلاثا فانزل الله وَ اَلضُّحىٰ...
لأهل التفسير في قوله: وَ اَلضُّحىٰ وجهان: أحدهما: أن المراد بالضحى وقت الضحى و هو صدر النهار حين ترتفع الشمس و تلقي شعاعها و ثانيها: الضحى هو النهار كله بدليل أنه جعل في مقابلة الليل كله و أما قوله: وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ فذكر أهل اللغة في سَجىٰ ثلاثة أوجه متقاربة: سكن و أظلم و غطى أما الأول:...
دليله قوله وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ فقابله بالليل، نظيره قوله أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنٰا ضُحًى أي نهارا، و قال قتادة و مقاتل: يعني وقت الضحى، و هي الساعة التي فيها ارتفاع الشمس، و اعتدال النهار من الحر و البرد في الشتاء و الصيف، و قيل: هي الساعة التي كلّم الله فيها موسى، و قيل: هي الساعة التي...
وَ اَللَّيْلِ اى و جنس الليل قال ابن خالويه هو نسق على الضحى لا قسم لانه يصلح ان يقع فى موضع الواو ثم او الفاء بأن يقال ثم الليل مثلا و ثم لا يكون قسما إِذٰا سَجىٰ اى سكن أهله على المجاز من قبيل اسناد الفعل الى زمانه او ركد ظلامه و استقر و تناهى فلا يزداد بعد ذلك يعنى ان سكون ظلامه عبارة عن عدم...
القسم لتأكيد الخبر ردّا على زعم المشركين أن الوحي انقطع عن النبي صلى اللّه عليه و سلم حين رأوه لم يقم الليل بالقرآن بضع ليال فالتأكيد منصب على التعريض المعرض به لإبطال دعوى المشركين فالتأكيد تعريض بالمشركين و أما رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فلا يتردد في وقوع ما يخبره اللّه بوقوعه و مناسبة القسم...
وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ و سوگند بشب آن گاه كه بيارامد تاريكى او، يا ساكن شوند اهل آن و اصوات ايشان در آن، و اين مأخوذ است از سجى البحر سجوا اذا سكنت أمواجه، و تقديم ليل در سورۀ متقدمه باعتبار اصل است و تقديم نهار در اين سوره باعتبار شرف سيد عالم صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم و گويند كه اين قسم...
قرآن كريم در آيات اول تا هشتم سورهى ضُحى با سوگند و تأكيد به گذشتهى پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله و الطاف الهى نسبت به او و نعمتهايى كه در آخرت به وى عطا مىشود اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 8 وَ اَلضُّحىٰ وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ مٰا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَ مٰا قَلىٰ وَ لَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ...
وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ (2): سكن أهله، أو ركد ظلامه، من سجا البحر سجوا: إذا سكنت أمواجه و تقديم «اللّيل» في السّورة المتقدّمة باعتبار الأصل، و تقديم «النّهار» هاهنا باعتبار الشّرف
وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ :أى سكن،و سكون الليل هو ما تجده من سكون أهله،انقطاع الأحياء عن الحركة فيه و لما كان السّجو أو السّجوّ من لوازم الظلمة جاء فيه بالماضى،كالتجلى فى النهار بخلاف الغشيان فى الليل،فإنه مما يعرض له فى الأوقات القليلة يغشى فيها الضياء كما سبق أما الضياء فيملك أغلب أجزاء الزمن