قوله تعالى: « إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى » السعي هو المشي السريع، و المراد به العمل من حيث يهتم به، و هو في معنى الجمع، و شتى جمع شتيت بمعنى المتفرق كمرضى جمع مريض و الجملة جواب القسم و المعنى أقسم بهذه المتفرقات خلقا و أثرا أن مساعيكم لمتفرقات في نفسها و آثارها فمنها إعطاء و تقوى و تصديق و لها أثر...
إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى كلمه سعى به معناى راه رفتن به سرعت است، و مراد از آن عملى است كه با كمال اهتمام انجام شود، و اين كلمه هر چند مفرد است ولى معناى جمع را مىدهد، و كلمه شتى جمع كلمه شتيت متفرق است، مانند كلمه مرضى كه جمع مريض است و جمله مورد بحث جواب سوگندهاى سهگانه است، و معنايش اين است كه:...
و سرانجام به هدف نهايى اين سوگندها مىرسد، و مىفرمايد: سعى و تلاش و كوشش شما در زندگى گوناگون و مختلف است ( إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى ) جهتگيرى تلاشها و نتائج آن نيز كاملا مختلف و متفاوت مىباشد اشاره به اينكه شما به هر حال در زندگى آرام نخواهيد گرفت، و حتما به سعى و تلاشى دست مىزنيد، و نيروهاى...
ثمّ يأتي الهدف النهائي من كلّ هذه الأقسام بقوله سبحانه: إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى اتجاهات سعيكم مختلفة، و نتائجها مختلفة أيضا، هذا يعني أن أفراد البشر لا يستقرون في حياتهم على حال بل هم في سعي مستمر و في استثمار دائم للطاقة التي أودعها اللّه في نفوسهم فانظر أيّها الإنسان في أي مسير تبذل هذه الطاقة...
و قوله «إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى» جواب للقسم، و معناه إن سعيكم لمختلف، فسعي المؤمن خلاف سعي الكافر و معنى «شتى» أي متفرق على تباعد ما بين الشيئين جداً، و منه شتان أي بعد ما بينهما جداً كبعد ما بين الثرى و الثريا و يقال: تشتت أمر القوم و شتتهم ريب الزمان
«إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى» هذا جواب القسم و المعنى أن أعمالكم لمختلفة فعمل للجنة و عمل للنار عن ابن عباس و قيل أن سعيكم لمتفرق فساع في فكاك رقبته و ساع في هلاكه و ساع للدنيا و ساع للعقبى و روى الواحدي بالإسناد المتصل المرفوع عن عكرمة عن ابن عباس : أن رجلا كانت له نخلة فرعها في دار رجل فقير ذي عيال...
(إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى) ابن عبّاس گويد: اين جواب قسم است و مقصود اين است كه اعمال شما هر آينه مختلف ميباشد، پس عملى براى بهشت است و عملى براى جهنّم و بعضى گفتهاند: كه سعى و كوشش شما هر آينه پراكنده است پس كوشش كننده است در آزادى خودش از آتش و سعى كنندهاى است در هلاكت خود و ساعى هست براى دنيا و...
إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى اى متفرّق، اعلم انّ السّعى عبارة عن حركات الأعضاء، و لمّا كان الحركات الاراديّة لا بدّ لها من مبدا إراديّ و المبدأ الارادىّ لا يكون الاّ العلّة الغائيّة الّتى هي مبدأ فاعليّة الفاعل بحسب التّصوّر و غاية الفعل بحسب الوجود، و كان الإنسان ذا قوى كثيرة بحسب شعب القوى الشّهويّة...
و أخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة في قوله إِنَّ سَعْيَكُمْ قال السعى العمل و أخرج ابن جرير عن قتادة قال وقع القسم هاهنا إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى يقول مختلف
هذا الجواب القسم، فأقسم تعالى بهذه الأشياء، أن أعمال عباده لشتى أي مختلفة في الجزاء و شتى جمع شتيت مثل مرضى و مريض، و إنما قيل للمختلف: شتى، لتباعد ما بين بعضه و بعضه، و الشتات هو التباعد و الافتراق، فكأنه قيل: إن عملكم لمتباعد بعضه من بعض، لأن بعضه ضلال و بعضه هدى، و بعضه يوجب الجنان، و بعضه يوجب...
المغشى: إما الشمس من قوله وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَغْشٰاهٰا و إما النهار من قوله يُغْشِي اَللَّيْلَ اَلنَّهٰارَ و إما كل شيء يواريه بظلامه من قوله إِذٰا وَقَبَ
إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى إنّ عملكم لمختلف[و قال عكرمة و سائر المفسرين: السعي: العمل]، فساع في فكاك نفسه، و ساع في عطبها، يدل عليه قول النبي صلى اللّه عليه و سلم: «و الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها، و بائع نفسه فموبقها»[157]
إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى جواب القسم و المصدر بمعنى الجمع لما عرف أن المصدر المضاف من صيغ العموم و لذلك اخبر عنه بالجمع و شتى جمع شتيت كمرضى و مريض و هو المفترق المتشتت و المعنى أن مساعيكم اى أعمالكم المختلفة حسب اختلاف الاستعدادات الازلية فبعضها حسن نافع خير صالح و بعضها قبيح ضار شر فاسد و فى...
و جملة: إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى جواب القسم و المقصود من التأكيد بالقسم قوله: وَ مٰا يُغْنِي عَنْهُ مٰالُهُ إِذٰا تَرَدّٰى [الليل: 11] و السّعي حقيقته: المشي القوي الحثيث، و هو مستعار هنا للعمل و الكدّ و شتّى: جمع شتيت على وزن فعلى مثل قتيل و قتلى، مشتق من الشتّ و هو التفرق الشديد يقال: شتّ جمعهم،...
و بر هر تقدير جواب قسم اينست (4) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى بدرستى كه سعيهاى شما در اعمال و اقوال هر آينه پراكنده است و مختلف در انجاء و اهلاك لَشَتّٰى جمع شتيت است بمعنى امور مختلفه و ملخص معنى آنست كه بعضى از سعى شما موجب نجات است و رستگارى و بعضى ديگر سبب هلاكت و گرفتارى، از رسول صلّى اللّٰه عليه...
إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى كسى از شماها در خير و نيكى تلاش و كوشش مىكند و كسانى نيز در شر و بدى محمد بن مسلم گويد از امام باقر عليه السّلام در معناى آيۀ وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَغْشىٰ سوال كردم، فرمود:مراد از«ليل»در اين آيه فلانى است كه امير المؤمنين عليه السّلام را در دولت خودش آنچه بر سرش آورد...
إِنَّ سَعْيَكُمْ: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل واقع في جواب القسم سعيكم: اسم «ان» منصوب و علامة نصبه الفتحة و الكاف ضمير متصل ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل جر بالاضافة و الميم علامة جمع الذكور اي ان مساعيكم و الجملة من «أن» مع اسمها و خبرها جواب القسم لا محل لها لَشَتّٰى: اللام لام التوكيد...
إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى هذا جواب القسم، و المعنى: إن عملكم لمختلف قال ابن كثير: أي: أعمال العباد التي اكتسبوها متضادة أيضا، و متخالفة فمن فاعل خيرا و من فاعل شرا قال النسفي: و بيان الاختلاف فيما فصل على أثره