قوله تعالى: « وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ » أي و لسوف يرضى هذا الأتقى بما يؤتيه ربه الأعلى من الأجر الجزيل و الجزاء الحسن الجميل و في ذكر صفتي الرب و الأعلى إشعار بأن ما يؤتاه من الجزاء أنعم الجزاء و أعلاه و هو المناسب لربوبيته تعالى و علوه، و من هنا يظهر وجه الالتفات في الآية السابقة في قوله: « وَجْهِ...
وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ يعنى و هر آينه او همان مرد اتقى به زودى با دريافت اجر جزيل و پاداش حسن و جميلى كه پروردگارش به او مىدهد خشنود مىگردد در اين آيه خداى تعالى را با دو صفت رب و اعلى ستوده، تا اشاره كرده باشد به اينكه آنچه به عنوان جزا به او مىدهند كه بزرگترين جزا و گرانقدرترين است، به مقتضاى...
و سرانجام در آخرين آيه اين سوره به ذكر پاداش عظيم و بى نظير اين گروه پرداخته و در يك جمله كوتاه، مىگويد: و چنين شخصى به زودى راضى و خشنود مىشود ( وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ ) آرى همانگونه كه او براى رضاى خدا كار مىكرد خدا نيز او را راضى مىسازد، رضايتى مطلق و بى قيد و شرط، رضايتى گسترده و نامحدود،...
و في خاتمة السّورة ذكر بعبارة موجزة لما ينتظر هذه المجموعة من أجر عظيم تقول الآية: وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ نعم، و لسوف يرضى، فهو قد عمل على كسب رضا اللّه، و اللّه سبحانه سوف يرضيه، إرضاء مطلقا غير مشروط إرضاء واسعا غير محدود إرضاء عميق المعنى يستوعب كلّ النعم إرضاء لا يمكننا اليوم حتى تصوّره و أي نعمة...
و قوله «وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ» معناه إن هذا العبد الذي فعل ما فعله لوجه اللّٰه سوف يرضى بما يعطيه اللّٰه على ذلك من الثواب و جزيل النعيم يوم القيامة 93 سورة الضحى مكية في قول ابن عباس الضحاك، و هي إحدى عشرة آية بلا خلاف
«وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ» أي و لسوف يعطيه الله من الجزاء و الثواب ما يرضى به فإنه يعطيه كل ما تمنى و لم يخطر بباله فيرضى به لا محالة (93) سورة الضحى مكية و آياتها إحدى عشرة (11) [توضيح] إحدى عشر آية بالإجماع فضلها أبي بن كعب عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) قال: و من قرأها كان ممن يرضاه الله و لمحمد...
(وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ) يعنى و هر آينه بزودى خدا باو عطا فرمايد از جزاء و پاداش آن قدرى كه بآن خوشنود شود، پس قطعا عطا فرمايد او را هر چه آرزو كند و هر چه را كه بقلبش خطور نكرده باشد پس بيگمان بآن راضى شود سورۀ و الضحى مكّيست و باتفاق قاريان و مفسّرين يازده آيه است فضيلت آن: ابى بن كعب از پيغمبر صلّى...
«وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ» بما يعطى من الثّواب و الخير سورة «وَ اَلضُّحىٰ» مكية ، إحدى عشر آية بالإجماع، فى حديث أبىّ : من قرأها كان ممّن يرضى اللّه بمحمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يشفع له و له عشر حسنات بعدد كلّ يتيم و سائل بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ
وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ ؛ و بزودى از ثواب و خيرى كه به او مىدهند خشنود مىشود سورۀ ضحى مكّى است به اجماع مفسّران يازده آيه دارد [فضيلت قرائت اين سوره] در حديث ابىّ (بن كعب) است كه هر كس اين سوره را قرائت كند از كسانى خواهد بود كه خدا رضايت مىدهد حضرت محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله او را شفاعت كند و...
وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ ان كانت الآيات نزلت في رجل خاصّ فالمعنى عامّ و الأصل في من أعطى و اتّقى علىّ (ع)، و في من بخل و استغنى هو عدوّه، و قيل: المراد بمن أعطى ابو بكر حيث اشترى بلالا في جماعة من المشركين كانوا يؤذونه فأعتقه، و المراد بالأشقى ابو جهل و أميّة بن خلف سورة و الضّحى احدى عشرة آية، مكّيّة...
و أخرج الحاكم و صححه عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قال أبو قحافة لأبي بكر أراك تعتق رقابا ضعافا فلو انك إذ فعلت ما فعلت أعتقت رجالا جلدا يمنعونك و يقومون دونك فقال يا أبت انما أريد وجه الله فنزلت هذه الآيات فيه فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ إلى قوله وَ مٰا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ...
أما قوله: وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ فالمعنى أنه وعد أبا بكر أن يرضيه في الآخرة بثوابه، و هو كقوله لرسوله صلّى اللّه عليه و سلّم: وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضىٰ [الضحى: 5] و فيه عندي وجه آخر، و هو أن المراد أنه ما أنفق إلا لطلب رضوان اللّه، و لسوف يرضى اللّه عنه، و هذا عندي أعظم من الأول لأن رضا...
وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ موعد بالثواب الذي يرضيه و يقرّ عينه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «من قرأ سورة و الليل، أعطاه اللّه حتى يرضى، و عافاه من العسر و يسر له اليسر» سورة الضحى مكية، و آياتها 11 «نزلت بعد الفجر» بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ
بثواب الله في العقبى عوضا مما فعل في الدنيا و أخبرنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد بن السري العروضي في درب الحاجب قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله العماني الحفيد قال: حدّثنا أحمد بن نصر بن خفيف القلانسي الرقّاء قال: حدّثنا محمد بن جعفر بن سوّار بن سنان في سنة خمس و ثمانين و مائتين قال: حدّثنا علي ابن...
وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ جواب قسم مضمر اى و باللّه لسوف يرضى ذلك الأتقى الموصوف بما ذكر و بالفارسية و زود باشد كه خشنود كردد و هو وعد كريم بنيل جميع ما يبتغيه على أكمل الوجوه و أجملها إذ به يتحقق الرضى قال بعضهم اى يرضى اللّه عنه و يرضى هو بما يعطيه اللّه فى الآخرة من الجنة و الكرامة و الزلفى جزاء على...
و قوله: وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ وعد بالثواب الجزيل الذي يرضى صاحبه و هذا تتميم لقوله: وَ سَيُجَنَّبُهَا اَلْأَتْقَى لأن ذلك ما أفاد إلا أنه ناج من عذاب النار لاقتضاء المقام الاقتصار على ذلك لقصد المقابلة مع قوله: لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى فتمم هنا بذكر ما أعد له من الخيرات و حرف «سوف» لتحقيق...
وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ و زود باشد كه خشنود شود بآنچه خداى باو دهد از مثوبات عظمى براى مجازات اعطاى مال بقصد اخلاص و تقرّب نزد حضرت ذو الجلال، و در خبر آمده كه هر گاه كه رسول صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم بخرماستان ابو دحداح بگذشتى گفتى ابو دحداح را در بهشت عوض بهتر از اين خواهد بود سورة الضحى مكيست و...
وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ بما يعطاه من الثواب في الجنة و الآية تشمل من فعل مثل فعله رضي الله تعالى عنه فيبعد عن النار و يثاب 93 سورة الضحى بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ
قرآن كريم در آيات دوازدهم تا بيستويكم سورهى ليل با هشدار در مورد آتش دوزخ، به فرجام تكذيبگران بدبخت و پارسايان بخشنده اشاره مىكند و مىفرمايد: 12 21 إِنَّ عَلَيْنٰا لَلْهُدىٰ وَ إِنَّ لَنٰا لَلْآخِرَةَ وَ اَلْأُولىٰ فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى اَلَّذِي...
وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ إذا أدخله اللّٰه الجنّة سبق ثواب قراءتها في سورة الشمس سورة و الضُّحى مكيّة عدد آيها إحدى عشرة آية بِلا خلاف بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ
وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ (21): وعد بالثّواب الّذي يرضيه و في مجمع البيان : و روى الواحديّ ، بالإسناد المرفوع المتّصل، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس : أن رجلا كانت له نخلة فرعها في دار رجل فقير ذي عيال، و كان الرّجل إذا جاء فدخل الدّار و صعد النّخلة ليأخذ منها التّمر فربّما سقطت التّمرة فيأخذها صبيان الفقير،...
وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ: الواو عاطفة و اللام لام الابتداء للتوكيد سوف: حرف تسويف توكيد للمستقبل يرضى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الالف للتعذر و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو أي ينال الثواب المرضي
وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ جواب قسم مضمر، أي: و اللّه لسوف نجازيه فيرضى، و هو وعد كريم لنيل جميع ما يبتغيه على أفضل الوجوه و أكملها، إذ به يتحقق رضاه، و هو كقوله لنبيه صلى اللّه عليه و سلم: وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضىٰ (5) [الضحى: 5] الإشارة: إنّ علينا لبيان الطريق لمن طلب الوصول إلى عين...