و مراد از تيسير للعسرى خذلان و ندادن توفيق اعمال صالح است، به اين گونه كه اعمال صالح را در نظرش سنگين كند، و سينهاش را براى ايمان به خدا گشاده نسازد، و يا او را آماده عذاب كند
ما به زودى او را در مسير دشوارى قرار مىدهيم ( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ ) بخل در اينجا نقطه مقابل اعطاء است كه در گروه اول (گروه سخاوتمندان سعادتمند) بيان شد، و استغنى (بى نيازى بطلبد) يا بهانهاى است براى بخلورزيدن، و وسيلهاى است براى ثروت اندوختن، و يا اشاره به اين است كه او خود را از...
وَ أَمّٰا مَنْ بَخِلَ وَ اِسْتَغْنىٰ، وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنىٰ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ «من بخل» في هذه المجموعة مقابل «من أعطى» في تلك كلمة «استغنى» أي طلب الغنى، قد تكون إشارة إلى ذريعتهم لبخلهم، و وسيلتهم لاكتناز المال، أو قد تكون إشارة إلى ظنهم بأنّهم مستغنون عن ثواب الآخرة، عكس الطائفة...
و قوله «وَ أَمّٰا مَنْ بَخِلَ وَ اِسْتَغْنىٰ» يعني به من منع حق اللّٰه الذي أوجب عليه من الزكاة و الحقوق الواجبة في ماله، و استغنى بذلك و كثر ماله، فسنيسره للعسرى يعني طريق النار و قد بينا كيفية تيسير اللّٰه لذلك من التمكين أو التصيير فلا حاجة لإعادته و العسرى البلية العظمى بما تؤدي اليه، و نقيضها...
(فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ) آن بنا بر جفت گرفتن كلام است، و مقصود به آن تمكين است، يعنى ما خالى و بى مانع ميكنيم بين او و بين اعمالى كه موجب عذاب و عقوبت ميشود
«فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ» أي: فسنخذله و نمنعه الألطاف حتّى يكون الطاعة أعسر شىء عليه، من قوله: «و يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمٰا يَصَّعَّدُ فِي اَلسَّمٰاءِ» أو سمّى طريقة الخير باليسرى لأنّ عاقبتها اليسر، و طريقة الشّر بالعسرى لأنّ عاقبتها العسر، أو أراد بهما طريقى الجنّة و...
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ ؛ يعنى بزودى او را خوار ساخته و الطاف خود را از او باز مىداريم تا عبادت و بندگى بر او سختترين كار باشد، از اين قبيل است قول خداوند: يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمٰا يَصَّعَّدُ فِي اَلسَّمٰاءِ ؛ «سينهاش را آن چنان تنگ مىسازد كه گويا مىخواهد به آسمان...
و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ و ابن عساكر عن ابن مسعود ان أبا بكر الصديق اشترى بلالا من أمية بن خلف و أبى بن خلف ببردة و عشر أواق فأعتقه لله فانزل الله وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَغْشىٰ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى سعى أبى بكر و أمية و أبى إلى قوله وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنىٰ قال لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ...
المسألة الخامسة: في دخول السين في قوله: فَسَنُيَسِّرُهُ وجوه أحدها: أنه على سبيل الترفيق و التلطيف و هو من اللّه تعالى قطع و يقين، كما في قوله: اُعْبُدُوا رَبَّكُمُ إلى قوله: لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة: 21] و ثانيها: أن يحمل ذلك على أن المطيع قد يصير عاصيا، و العاصي قد يصير بالتوبة مطيعا، فهذا...
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ فسنخذله و نمنعه الألطاف، حتى تكون الطاعة أعسر شيء عليه و أشدّه، من قوله يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمٰا يَصَّعَّدُ فِي اَلسَّمٰاءِ أو سمى طريقة الخير باليسرى، لأنّ عاقبتها اليسر، و طريقة الشر العسرى، لأن عاقبتها العسر أو أراد بهما طريقى الجنة و النار، أى:...
وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنىٰ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ أي للعمل بما لا يرضى الله حتى يستوجب به النار، فكأنه قال: نخذله و نؤذيه إلى الأمرّ العسير، و هو العذاب و قيل: سندخله جهنم، و العسرى اسم لها فإن قيل: فأي تيسير في العسرى؟ قيل: إذا جمع بين كلامين أحدهما ذكر الخير و الآخر ذكر الشر جاز ذلك، كقوله:...
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ اى فسنهيئه للخصلة المؤدية الى العسر و الشدة كدخول النار و مقدماته لاختياره لها و بالفارسية پس مهيا كردانيم مرورا براى صفتى كه مؤدى به دشوارى و محنت بود يعنى كردارى كه او را به دوزخ برد و لعل تصدير القسمين بالإعطاء و البخل مع أن كلا منهما ادنى رتبة مما بعدهما فى استتباع...
فَسَنُيَسِّرُهُ پس مهيا گردانيم او را يعنى بجهت آن عناد اسباب لطف و توفيق از او باز گيريم و او را در باديه خذلان فرو گذاريم تا آماده شود لِلْعُسْرىٰ براى خصلتى يا طريقهاى كه مؤدى باشد بعسر او كه آن دخول نار است يا منع الطاف كنيم از او تا طاعت نزد او دشوارترين چيزى شود كما قال يَجْعَلْ صَدْرَهُ...
قرآن كريم در آيات پنجم تا يازدهم سورهى ليل به دو گروه متفاوت، يعنى مؤمنان بخشنده و آسانى كارشان و كافران بخيل و دشوارى كارشان اشاره مىكند و مىفرمايد: 5 11 فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنىٰ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرىٰ وَ أَمّٰا مَنْ بَخِلَ وَ اِسْتَغْنىٰ وَ كَذَّبَ...
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ قال النسفي: (أي: للخلة المؤدية إلى النار فتكون الطاعة أعز شىء عليه و أشد، أو سمى طريقة الخير باليسرى؛ لأن عاقبتها اليسر، و طريقة الشر بالعسرى، لأن عاقبتها العسر أو أراد بها طريقي الجنة و النار)
و جاء فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ على سبيل المقابلة لقوله: فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرىٰ ، و العسرى لا تيسير فيها، و قد يراد بالتيسير التهيئة، و ذلك يكون في اليسرى و العسرى
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ أي: للخصلة المؤدّية إلى العسر و الشدة، كدخول النار و مقدماته، لاختياره لها و قال الإمام أي الفخر : كل ما أدّت عاقبته إلى الراحة و الأمور المحمودة، فذلك اليسرى، و هو وصف كل الطاعات، و كل ما أدّت عاقبته إلى التعب و الردى، فذلك العسرى، و هو وصف كل الماصي ه
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ [الليل: 10]؛ أي: نيسره بتلك القوى ليبطل بها حقوقها في طلب حظوظه العاجلة، و يعسر عليه الاشتغال بما ينفعه في الآخرة بتوجهه إلى حظ نفسه و بطلان استعداده و قواه في استعمالها في غير حقه