قوله تعالى: « فَقٰالَ لَهُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ نٰاقَةَ اَللّٰهِ وَ سُقْيٰاهٰا » المراد برسول الله صالح (ع) نبي ثمود، و قوله: « نٰاقَةَ اَللّٰهِ » منصوب على التحذير، و قوله: « وَ سُقْيٰاهٰا » معطوف عليه و المعنى فقال لهم صالح برسالة من الله: احذروا ناقة الله و سقياها و لا تتعرضوا لها بقتلها أو منعها...
فَقٰالَ لَهُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ نٰاقَةَ اَللّٰهِ وَ سُقْيٰاهٰا مراد از رسول اللّٰه حضرت صالح پيغمبر است، كه پيامبر قوم ثمود بود، و كلمه ناقه در جمله ناقة اللّٰه با فعلى از قبيل احذركم به صداى بالا قرائت شده، تا مفعول آن باشد، و كلمه سقياها عطف بر ناقه است و معناى آيه اين است كه: صالح پيغمبر با...
در آيه بعد به شرح بيشترى در زمينه طغيانگرى قوم ثمود پرداخته، مىافزايد: رسول خدا به آنها گفت: ناقه خداوند را با آبشخورش واگذاريد، و مزاحم آن نشويد ( فَقٰالَ لَهُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ نٰاقَةَ اَللّٰهِ وَ سُقْيٰاهٰا ) منظور از رسول اللّٰه در اينجا حضرت صالح ع پيغمبر قوم ثمود است، و تعبير به ناقة اللّٰه...
في الآية التالية تفاصيل أكثر عن طغيان قوم ثمود: فَقٰالَ لَهُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ نٰاقَةَ اَللّٰهِ وَ سُقْيٰاهٰا المقصود من «رسول اللّه» نبيّ قوم ثمود صالح عليه السّلام، و عبارة «ناقة اللّه» إشارة إلى أنّ هذه الناقة لم تكن عادية، بل كانت معجزة، تثبت صدق نبوة صالح، و من خصائصها كما في الرّواية المشهورة...
و قوله «فَقٰالَ لَهُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ» يعني صالحاً، فانه قال لهم: ناقة اللّٰه و تقديره فاحذروا ناقة اللّٰه، فهو نصب على الإغراء كما تقول: الأسد الأسد، أي احذره «وَ سُقْيٰاهٰا» فالسقاء الحظ من الماء و هو النصيب منه، كما قال تعالى «لَهٰا شِرْبٌ وَ لَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ» و السقي التعريض...
«فَقٰالَ لَهُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ» صالح «نٰاقَةَ اَللّٰهِ» قال الفراء : حذرهم إياها و كل تحذير فهو نصب و التقدير احذروا ناقة الله فلا تعقروها عن الكلبي و مقاتل كما يقال الأسد الأسد أي احذروه «وَ سُقْيٰاهٰا» أي و شربها من الماء أو ما يسقيها أي فلا تزاحموها فيه كما قال سبحانه لَهٰا شِرْبٌ وَ لَكُمْ...
(فَقٰالَ لَهُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ) پس بايشان صالح رسول خدا فرمود: (نٰاقَةَ اَللّٰهِ) كلبى و مقاتل گويند: كه فراء گويد ايشان را از آن شتر تحذير فرمود و هر تحذيرى اعلان خطر است و تقديرش، احذروا ناقه اللّٰه فلا تعقروها است، چنانچه گفته ميشود، الاسد الاسد، شير، شير يعنى از او فرار كنيد و دورى نمائيد...
نٰاقَةَ اَللّٰهِ وَ سُقْيٰاهٰا «ناقة اللّٰه» منصوب به فعل مقدّر «احذروا يا ذروا» عقرها «و سقياها» است مانند: الأسد، الأسد كه فعل «احذر» در تقدير است و اسد به آن منصوب است، پس، از پى كردن ناقه پرهيز نكردند و نزول عذاب را كه به آن تهديد شده بودند تكذيب كردند و خداوند عذاب را بر آنها فرستاد و به سبب...
فَقٰالَ لَهُمْ الاولى ان يكون الفاء للسّببيّة الخالصة رَسُولُ اَللّٰهِ اى صالح (ع) نٰاقَةَ اَللّٰهِ وَ سُقْيٰاهٰا منصوب من باب التّحذير أو الإغراء، أو منصوب بفعل محذوف من غير باب التّحذير و الإغراء اى اتركوا، و المراد بسقيها نوبة شربها أو الماء الّذى كانت تشربها بالنّوبة
و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحٰاهٰا قال ضوءها وَ اَلْقَمَرِ إِذٰا تَلاٰهٰا قال تبعها وَ اَلنَّهٰارِ إِذٰا جَلاّٰهٰا قال أضاء وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَغْشٰاهٰا قال يغشاها الليل وَ اَلسَّمٰاءِ وَ مٰا بَنٰاهٰا قال الله بنى السماء وَ...
ففيه مسائل: المسألة الأولى: المراد من الرسول صالح عليه السلام نٰاقَةَ اَللّٰهِ أي أنه أشار إليه لما هموا بعقرها و بلغه ما عزموا عليه، و قال لهم هي: ناقة اللّه و آيته الدالة على توحيده و على نبوتي، فاحذروا أن تقوموا عليها بسوء، و احذروا أيضا أن تمنعوها من سقياها، و قد بينا في مواضع من هذا الكتاب أنه...
لَهُمْ يجوز أن يكون للأشقين و التفضيل في الشقاوة، لأنّ من تولى الفقر و باشره كانت شقاوته أظهر و أبلغ و نٰاقَةَ اَللّٰهِ نصب على التحذير، كقولك الأسد الأسد، و الصبى الصبى، بإضمار: ذروا أو احذروا عقرها وَ سُقْيٰاهٰا فلا تزووها عنها، و لا تستأثروا بها عليها
فَقٰالَ[لَهُمْ]رَسُولُ اَللّٰهِ نٰاقَةَ اَللّٰهِ إغراء و تحذير، أي احذروا عقر ناقة الله، كقولك: الأسد الأسد وَ سُقْيٰاهٰا شربها و سقيها من الماء، فلا تزاحموها فيه، كما قال الله سبحانه: لَهٰا شِرْبٌ وَ لَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ
فَقٰالَ لَهُمْ اى لثمود رَسُولُ اَللّٰهِ لما علم ما عزموا عليه و هو صالح عليه السلام ابن عبيد بن جابر بن ثمود بن عوص بن ارم فالاضافة للعهد عبر عنه بعنوان الرسالة إيذانا بوجوب اطاعته و بيانا لغاية عتوهم و تماديهم فى الطغيان نٰاقَةَ اَللّٰهِ منصوب على التحذير و ان لم يكن من الصور التي يجب فيها حذف...
و الفاء من قوله: فَقٰالَ لَهُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ عاطفة على كَذَّبَتْ فتفيد الترتيب و التعقيب كما هو الغالب فيها، و يكون معنى الكلام: كذبوا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فتحداهم بآية الناقة و حذّرهم من التعرض لها بسوء و من منعهم شربها في نوبتها من السّقيا، و عطف على فَكَذَّبُوهُ ، أي فيما أنذرهم...
فَقٰالَ لَهُمْ پس گفت مر آن قبيله را يا جماعتى را كه ايشان قصد عقر داشتند رَسُولُ اَللّٰهِ فرستادۀ خداى يعنى صالح عليه السّلام نٰاقَةَ اَللّٰهِ دست بداريد ناقۀ خداى را اضافه از براى تعظيم است و اشعار بر غرابت آنچه اخراج آن از حجاره بود يعني حذر كنيد از عقر ناقه كه خداى تعالى آن را از براى شما از...
فَقٰالَ لَهُمْ: الفاء عاطفة أو للاستئناف قال: فعل ماض مبني على الفتح و اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام و الجار و المجرور متعلق بقال اي رسولهم «صالح» رَسُولُ اَللّٰهِ: فاعل مرفوع بالضمة اللّه لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة و علامة الجر الكسرة نٰاقَةَ اَللّٰهِ:...
فَقٰالَ لَهُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ أي: صالح عليه السلام نٰاقَةَ اَللّٰهِ وَ سُقْيٰاهٰا قال ابن كثير: أي: احذروا ناقة الله أن تمسوها بسوء وَ سُقْيٰاهٰا أي: لا تعتدوا عليها في سقياها فإن لها شرب يوم و لكم شرب يوم معلوم
و لما سكت القوم و تركوه يفعل،كانوا مكذبين مثله فَقٰالَ لَهُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ صالح:احذروا و اتقوا نٰاقَةَ اَللّٰهِ التى جعلها آية نبيه وَ سُقْيٰاهٰا :أى شربها الذى اختصها اللّه به فى يومها،فلا توذوا الناقة،و لا تتعدوا عليها فى شربها و يوم شربها
و الظاهر أن الضمير في لَهُمْ عائد على أقرب مذكور و هو أَشْقٰاهٰا إذا أريد به الجماعة، و يجوز أن يعود على ثَمُودُ رَسُولُ : هو صالح عليه السلام و قرأ الجمهور: نٰاقَةَ اَللّٰهِ بنصب التاء، و هو منصوب على التحذير مما يجب إضمار عامله، لأنه قد عطف عليه، فصار حكمه بالعطف حكم المكرر، كقولك: الأسد الأسد،...