قوله تعالى: « قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا » الفلاح هو الظفر بالمطلوب و إدراك البغية، و الخيبة خلافه، و الزكاة نمو النبات نموا صالحا ذا بركة و التزكية إنماؤه كذلك، و التدسي و هو من الدس بقلب إحدى السينين ياء إدخال الشيء في الشيء بضرب من الإخفاء، و المراد بها بقرينة...
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا كلمه فلاح كه مصدر ثلاثى مجرد افلح است، و افلح ماضى از باب افعال آن است، به معناى ظفر يافتن به مطلوب و رسيدن به هدف است، بر خلاف خيبت كه به معناى ظفر نيافتن و نرسيدن به هدف است، و كلمه زكاة كه مصدر ثلاثى مجرد زكى است و فعل زكى ماضى از باب...
سپس به سراغ گروه مخالف رفته، مىفرمايد: نوميد و محروم گشت هر كس نفس خود را با معصيت و گناه آلوده ساخت ( وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا ) خاب از ماده خيبة به معنى نرسيدن به مطلوب و محروم شدن و زيانكار گشتن است دساها از ماده دس در اصل به معنى داخل كردن چيزى توام با كراهت است، چنان كه قرآن مجيد در باره...
ثمّ يعرج السياق القرآني على المجموعة المخالفة فيقول: وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا «خاب»: من الخيبة، و هي فوت الطلب، كما يقول الراغب في المفردات و الحرمان و الخسران «دسّاها» من مادة «دس» و هي في الأصل بمعنى إدخال الشيء قسرا، و جاء في الآية (59) من سورة النحل قوله سبحانه: أَمْ يَدُسُّهُ فِي...
و قوله «وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا» معناه قد خاب أي خسر من دس نفسه في معاصي اللّٰه منهمكاً في القبائح التي نهاه اللّٰه عنها و قيل: معناه دساها بالبخل، لان البخيل يخفى نفسه و منزله لئلا يطلب نائله، و دسا نفسه نقيض زكاها بالعمل الصالح، و كذلك دساها بالعمل الفاسد حتى صيرها في محاق و خسران و يقال دسا...
«وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا» بالعمل الطالح أي أخملها و أخفى محلها و قيل أضلها و أهلكها عن ابن عباس و قيل أفجرها عن قتادة و قيل معناه قد أفلحت نفس زكاها الله و خابت نفس دساها الله أي جعلها قليلة خسيسة و جاءت الرواية عن سعيد بن أبي هلال قال: كان رسول الله إذا قرأ هذه الآية «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ...
(وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا) قطعا زيانكار است كسى كه آن را به سبب اعمال زشت و بد آلوده كند و بگفتۀ ابن عبّاس آن را گمراه و هلاك كند، و بگفته قتاده آن را بفجور و گناه اندازد، و بگفته بعضى ديگر يعنى حقّا رستگار است نفسى كه خدا آن را تزكيه كند و بدبخت و بيچاره است نفسى كه خدا او را خوار و ذليل كند،...
بدليل قوله: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا» فجعله فاعل التزكية و التدسية و متوليهما، و التزكية: الإنماء و الإعلاء بالتّقوى، و التدسية: النّقص و الإخفاء بالفجور، و أصل دسّى: دسّس، كما قيل: تقضّى فى تقضّض، و نكّر قوله: «وَ نَفْسٍ» لأنّه أراد نفسا خاصّة من بين النّفوس و هى...
وَ قَدْ خٰابَ خسر، أو كفر، أو افتقر، أوجاع مَنْ دَسّٰاهٰا دسا يدسو نقيض زكى و بمعنى استخفى، و دسى مثل سعى من اليائىّ ضدّ زكا أيضا، و دسّاه من التّفعيل أغواه و أفسده، و قيل: قد خاب من دسّى نفسه في أهل الخير اى أخفيها فيهم و ليس منهم
قوله تعالى وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحٰاهٰا أخرج الحاكم و صححه من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحٰاهٰا قال ضوءها وَ اَلْقَمَرِ إِذٰا تَلاٰهٰا قال تبعها وَ اَلنَّهٰارِ إِذٰا جَلاّٰهٰا قال أضاءها وَ اَلسَّمٰاءِ وَ مٰا بَنٰاهٰا قال الله بنى السماء وَ مٰا طَحٰاهٰا قال دَحٰاهٰا فَأَلْهَمَهٰا...
فقالوا: دَسّٰاهٰا أصله دسسها من التدسيس، و هو إخفاء الشيء في الشيء، فأبدلت إحدى السينات ياء، فأصل دسى دسس، كما أن أصل تقضى البازي تقضض البازي، و كما قالوا: ألببت و الأصل لببت، و ملبي و الأصل ملبب، ثم نقول: أما المعتزلة فذكروا وجوها توافق قولهم: أحدها: أن أهل الصلاح يظهرون أنفسهم، و أهل الفسق يخفون...
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا فجعله فاعل التزكية و التدسية و متوليهما و التزكية: الإنماء و الإعلاء بالتقوى و التدسية: النقص و الإخفاء بالفجور و أصل دسى: دسس، كما قيل في تقضض: تقضى و سئل ابن عباس عنه فقال: أ تقرأ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى ، وَ قَدْ خٰابَ مَنْ حَمَلَ...
وَ قَدْ خٰابَ خسرت نفس مَنْ دَسّٰاهٰا دسسها الله فأهملها و خذلها و وضع منها و أخفى محلّها حين عمل بالفجور و ركب المعاصي، و العرب تفعل هذا كثير فيبدّل في الحرف المشدّد بعض حروفه ياء أو واو كالتقضي و التظنّي و بابهما أخبرنا أبو بكر بن عبدوس قال: أخبرنا أبو الحسن المحفوظي قال: حدّثنا عبد الله بن هاشم...
وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا فى القاموس خاب يخيب خيبة حرم و خسرو كفر و لم ينل ما طلب و اصل دسى دسس كتقضى البازي و تقضض من التدسيس و هو الإخفاء مبالغة الدس و اجتماع الأمثال لما أوجب الثقل قلبت السين الاخيرة ياء و قال الراغب الدس إدخال الشيء فى الشيء بضرب من الإكراه و دساها اى دسسها فى المعاصي انتهى و...
و معنى: دَسّٰاهٰا حال بينها و بين فعل الخير و أصل فعل دسّى: دسّ، إذا أدخل شيئا تحت شيء فأخفاه، فأبدلوا الحرف المضاعف ياء طلبا للتخفيف كما قالوا: تقضّى البازي أو تقضض، و قالوا: تظنيت، أي من الظن و إن كانت جملة قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا جواب القسم فجملة كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوٰاهٰا [الشمس: 11]...
وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا و بدرستى كه بىبهره ماند هر كه نفس خود را بجهالت گذاشت يا كم گردانيد قدر و مرتبۀ او را بفسق و معصيت و اصل دسى دسس بمعنى اخفى و نقص چون تقضض و تقضى پس آيه دال است بر آنكه فاعل و متولى تزكيه و تدسيه انسان است، و در خبر آمده كه شخصى معنى اين آيه را از ابن عباس پرسيد فرمود...
قرآن كريم در آيات اول تا دهم سورهى شمس با سوگندهاى متعدد به دو بعد نفس انسان و فرجام پاككنندگان و آلودهكنندگان آن اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 10 وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحٰاهٰا وَ اَلْقَمَرِ إِذٰا تَلاٰهٰا وَ اَلنَّهٰارِ إِذٰا جَلاّٰهٰا وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَغْشٰاهٰا وَ اَلسَّمٰاءِ وَ مٰا بَنٰاهٰا وَ...
وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا يعنى اغوا نمود امام صادق عليه السّلام در معناى آيۀ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا فرمود:يعنى امير المؤمنين عليه السّلام كه نفسش را تزكيه نمود وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا يعنى زريق و حبتر كه نفس خودشان را بر اثر دسيسه و نيرنگ در بيعت كردن با آن حضرت از ثواب در آخرت بىبهره...
و قوله: و نفس و ما سواها قال: خلقها و صورها فَأَلْهَمَهٰا فُجُورَهٰا وَ تَقْوٰاهٰا اي عرفها و ألهمها ثمّ خيرها فاختارت 6 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلطَّيَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ حَدِيثٌ طَوِيلٌ وَ فِيهِ يَقُولُ عَلَيْهِ...
وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا في المجمع عنهما عليهما السلام مثل ما في الكافي و زاد: قَدْ أَفْلَحَ من أطاع وَ قَدْ خٰابَ من عصى و القمّيّ مَنْ زَكّٰاهٰا يعني نفسه طهّرها و مَنْ دَسّٰاهٰا أي أغواها و عن الصادق عليه السلام : مَنْ زَكّٰاهٰا قال أمير المؤمنين عليه السلام زكّاه ربّه مَنْ دَسّٰاهٰا قال...
وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا (10): نقصها و أخفاها بالجهالة و الفسوق و أصل دسّى، دسس، كتقضّى و تقضّض و في مجمع البيان : و في قوله:[ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا قال:] قد أفلح من أطاع وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا قد خاب من عصى و جاءت الرّواية ، عن سعيد بن أبي هلال قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و...
معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة و تعرب اعرابها و جملة «دساها» صلة «من» لا محل لها من الاعراب و الاصل: دسسها: اي اخفاها بالفسوق فأبدل من احدى السينين ياء
وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا :أغواها قال : «قد أفلح من أطاع، و قد خاب من عصى » و قال : «من زكّاها أمير المؤمنين زكّاه ربّه» و من دسّاها هو الأوّل و الثّاني، في بيعته إيّاه؛ حين مسح على كفّه » قيل: «قد أفلح» جواب القسم، و حذف اللاّم للطّول و قيل: بل استطرد بذكر أحوال النّفس، و الجواب محذوف، تقديره:...
وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا :«التدسية»:النقص و الإخفاء و من سلك سبيل الشر،و طاوع داعى الشهوة البهيمية،فقد فعل ما يفعل سائر البهائم،فلم يظهر عمل القوة العاقلة التى خص بها الإنسان،فاندرج صاحب تلك النفس فى عداد سائر الحيوان دون الإنسان،و بذلك يختفى من بين العقلاء،و يذهب امتيازه الذى كرم اللّه به نوعه...
و قال تعالى: دَسّٰاهٰا في أهل الخير بالرياء و ليس منهم؛ و حين قال: وَ تَقْوٰاهٰا أعقبه بقوله: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا و لما قال: وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا ، أعقبه بأهل الجنة و لما ذكر تعالى خيبة من دسى نفسه، ذكر فرقة فعلت ذلك ليعتبر بهم
وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا ؛ أغواها، قال عكرمة: «أفلحت نفس زكّاها اللّه، و خابت نفس أغواها اللّه» و يجوز أن تكون التدسية و التطهير فعل العبد و التدسية: النقص و الإخفاء، أي: خسر من نقصها و أخفاها بالفجور، و أصل دسّى: دسّس، كتقضى و تقضض، فأبدل من الحرف الثالث ياء، قال في الكافية: و ثالث الأمثال...