قوله تعالى: « أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ » بمنزلة النتيجة لحجة الآية السابقة تقريرها أن الإنسان لما كانت خلقته مبنية على كبد مظروفة له لا ينال قط شيئا مما يريد إلا دون ما يريد أو غير ما يريد فهو محاط في خلقه مغلوب في إرادته مقهور فيما قدر له من الأمر و الذي يغلبه في إرادته و...
أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ اين آيه به منزله نتيجه حجتى است كه آيه قبل اقامه كرده بود، به اين بيان كه بعد از آنكه گفتيم خلقت انسان بر پايه رنج است، و ظرف وجودش تعب، و تعب مظروف او است، هيچ چيزى به دست نمىآورد مگر كمتر و ناقصتر و ناخالصتر از آنچه توقعش را دارد، و نتيجه گرفتيم كه...
سپس مىافزايد: آيا اين انسان گمان مىكند كه هيچكس قادر نيست بر او دست بيابد ؟ ( أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ) اشاره به اينكه آميختگى زندگى انسان با آن همه درد و رنج دليل بر اين است كه او قدرتى ندارد ولى او بر مركب غرور سوار است، و هر كار خلاف و گناه و جرم و تجاوزى را مرتكب مىشود...
و إذا خيل إلينا أن ثمّة مجتمعات تبدو بعيدة عن الآلام و الأتعاب و تعيش في دعة و رفاه، فذلك نتيجة نظرة سطحية، و لو تعمقنا في دراسة هذه المجتمعات، و نظرنا إليها عن كثب لتلمسنا ما تعانيه من عميق الألم و شدّة النصب ثمّ إذا كان هناك استثناءات مكانية و زمانية محدودة من هذه الحالة العامة فلا ينتقض القانون...
و قوله «أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ» معناه أ يظن هذا الإنسان أن لن يقدر على عقابه أحد إذا عصى اللّٰه تعالى و ارتكب معاصيه فبئس الظن ذلك و قيل: إنها نزلت في رجل يقال له أبو الاسدين كان من القوة بحيث يقف على أديم عكاظي فيجري العسرة من تحته، فتنقطع و لا يبرح من عليه فقال اللّٰه تعالى...
«أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ» معناه أ يظن هذا الإنسان أنه لن يقدر على عقابه أحد إذا عصى الله تعالى و ركب القبائح فبئس الظن ذلك و هذا استفهام إنكار أي لا يظنن ذلك و قيل معناه أ يحسب هذا المغتر بماله أن لا يقدر عليه أحد يأخذ ماله عن الحسن و قيل أ يحسب أن لا يسأل عن هذا المال من أين...
(أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ) يعنى آيا اين انسان گمان ميكند كه هرگاه گناه خداى تعالى را نمود و مرتكب كارهاى زشت شد كسى بر عقاب و عذاب او قدرت ندارد، و اين بدگمانى است، و اين استفهام انكاريست يعنى نبايد البته چنين گمانى برد حسن گويد: يعنى آيا پندارد اين مغرور بمالش كه احدى قدرت...
و الضّمير فى «أَ يَحْسَبُ» لبعض صناديد قريش؛ الّذين كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يكابد منهم ما يكابد و المعنى: أ يظنّ هذا المتعزّز القوىّ فى قومه أن لن يقدر على الانتقام منه و على مكافأته أحد
أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ؛ ضمير در «أ يحسب» به بعضى از بزرگان قريش بر مىگردد كه رسول خدا صلّى اللّٰه عليه و آله چه رنجهايى كه از آنها نبرد، يعنى آيا اين فردى كه در ميان قوم خود نيرومند است گمان مىكند كه هيچ كس نمىتواند از او انتقام و مكافات بگيرد
أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ضمير يحسب راجع الى الإنسان و المراد به مطلق الإنسان، أو المراد به الإنسان المخصوص يعنى يحسب ان لن يقدر عليه أحد في قتله ابنة النّبىّ (ص)، و قيل: هو ابو الأسد بن كلدة كان قويّا شديد الخلق
و أخرج أبو يعلي و البغوي و ابن مردويه عن رجل من بنى عامر رضى الله عنه قال صليت خلف النبي صلى الله عليه و سلم فسمعته يقرأ أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ أَ يَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ يعنى بفتح السين من يحسب و أخرج ابن المنذر عن السدى رضى الله عنه أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ...
اعلم أنا إن فسرنا الكبد بالشدة في القوة، فالمعنى أ يحسب ذلك الإنسان الشديد أنه لشدته لا يقدر عليه أحد، و إن فسرنا المحنة و البلاء كان المعنى تسهيل ذلك على القلب، كأنه يقول: وهب أن الإنسان كان في النعمة و القدرة، أ فيظن أنه في تلك الحالة لا يقدر عليه أحد؟ ثم اختلفوا فقال: بعضهم لن يقدر على بعثه و...
أَ يَحْسَبُ لبعض صناديد قريش الذي كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يكابد منهم ما يكابد و المعنى: أ يظن هذا الصنديد القوى في قومه المتضعف للمؤمنين: أن لن تقوم قيامة، و لن يقدر على الانتقام منه و على مكافأته بما هو عليه، ثم ذكر ما يقوله في ذلك اليوم، و أنه يقول
أَ يَحْسَبُ يعني بالأشدين من قوّته أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ يعني الله سبحانه و تعالى، و قيل: هو الوليد بن المغيرة أخبرني أبو الضحى عن ابن عبّاس
أَ يَحْسَبُ آيا مىپندارد و الضمير لبعض صناديد قريش الذين كان عليه السلام يكابد منهم اكثر مما يكابد من غيرهم كالوليد بن المغيرة و اضرابه أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ان مخففة من الثقيلة سادة مع اسمها مسد مفعولى الحسبان اى يحسب ان الأمر و الشأن لن يقدر على انتقام منه أحد فحسبانه الناشئ عن غلظ...
هذه الجملة بدل اشتمال من جملة: لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ فِي كَبَدٍ [البلد: 4] و الاستفهام مستعمل في التوبيخ و التخطئة و ضمير أَ يَحْسَبُ راجع إلى الإنسان لا محالة، و من آثار الحيرة في معنى لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ فِي كَبَدٍ [البلد: 4] أن بعض المفسرين جعل ضمير أَ يَحْسَبُ راجعا إلى بعض...
أَ يَحْسَبُ راجعست ببعضى از صناديد قريش كه حضرت رسالت صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم از دست ايشان در رنج و عناء بود و آن ابو الاشدين است يا غير او از اهل كفر و عناد، همزه از براى انكار است يعنى آيا پندارد اين صنديد قوى و جاحد معاند أَنْ لَنْ يَقْدِرَ آنكه هرگز قادر نباشد عَلَيْهِ أَحَدٌ بر او كسى كه...
أَ يَحْسَبُ أ يظن الإنسان قوي قريش و هو أبو الأشد بن كلدة بقوته أَنْ مخففة من الثقيلة و اسمها محذوف أي أنه لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ و الله قادر عليه
أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ فينتقم منه القمّيّ عن الباقر عليه السلام قال: يعني يقتل في قتله ابنة النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله أقولُ: لعلّه أريد به الثّالث
أَ يَحْسَبُ قيل : الضّمير فيه لبعضهم، الّذي كان يكابد منه أكثر أو يغترّ بقوّته، كأبي الأشدّ بن كلدة، فإنّه كان يبسط تحت قدميه أديم عكاظيّ، و يجذبه عشرة، فيتقطّع و لا تزلّ قدماه أو لكلّ أحد منهم أو للإنسان أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5): فينتقم منه
2 قوله تعالى: أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ [البلد:5]الاستفهام هنا (إنكاريّ)للتقريع و التوبيخ،أي هل يظنّ الكافر الفاجر،أن لن يقدر على الانتقام منه أحد؟الضمير يعود إلى أحد صناديد قريش،و هو(أبو الأشدّ بن كلدة)كان طاغية جبارا،يغترّ بقوته و شدته،كان يوضع له الجلد الغليظ تحت قدميه،و...
أَ يَحْسَبُ: الالف ألف توبيخ في لفظ استفهام يحسب: فعل مضارع مرفوع بالضمة و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على بعض صناديد قريش الذين كان الرسول الكريم محمد (صلّى اللّه عليه و سلم) يكابد منهم ما يكابد اي أ يظن هذا الصنديد القوي في قومه أَنْ لَنْ: مخففة من «أنّ» الثقيلة و هي حرف مشبه...
أَ يَحْسَبُ أي: الإنسان أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ أي: أ يظن الإنسان مع أنه خلق في مكابدة مما يدل على أنه محاط به، أنه لن يستطيع أحد أن يقهره، و أن يغلبه، و أن يفعل به ما يشاء، و من ثم فلا يقوم بتكليف، و لا يحسب حسابا ليوم آخر مع أن حاله و غرقه في التعب طوال حياته، كان ينبغي أن يدله على أنه...
و لما كان هذا القسم الأخير و هو قسم المفتونين بما أصابوا من النعم هو الأجدر بأن يقصد بالخطاب،و يعنى بالتذكير،قال اللّه عقب الخبر: أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ،أى أيظن مع ما هو فيه من العناء من ميلاده إلى ساعة عناده أنه قد بلغ من القوة أو العزة أو المنعة إلى حيث لا يقدر عليه...