قوله تعالى: « وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ » حال من هذا البلد، و وضع الظاهر موضع الضمير في قوله: « بِهٰذَا اَلْبَلَدِ » للدلالة على عظم شأنه و الاعتناء بأمره و هو البلد الحرام، و الحل مصدر كالحلول بمعنى الإقامة و الاستقرار في مكان و المصدر بمعنى الفاعل و المعنى أقسم بهذا البلد و الحال أنك حال...
وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ اين جمله حال است از كلمه بلد در آيه قبل، و با اينكه مىتوانست به آوردن ضمير آن اكتفاء نموده، بفرمايد: لا اقسم بهذا البلد و انت حل بها چنين نكرد، و دوباره خود كلمه بلد را ذكر كرد، براى اين بود كه به عظمت شان آن، و اعتنايى كه به امر آن دارد اشاره كرده باشد، چون بلد...
شهرى كه تو ساكن آن هستى ( وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ ) گرچه در اين آيات نام مكه صريحا نيامده است، ولى با توجه به مكى بودن سوره از يك سو، و اهميت فوق العاده اين شهر مقدس از سوى ديگر، پيدا است كه منظور همان مكه است، و اجماع مفسران نيز بر همين است البته شرافت و عظمت سرزمين مكه ايجاب مىكند...
وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ لم يرد ذكر «مكّة» في الآية صريحا، لكن الدلالات تشير إلى أن المقصود بالبلد مكّة، فالسّورة مكّية، و أهميّة هذه المدينة المقدّسة لا تبلغها مدينة، و المفسّرون مجمعون على ذلك أرض مكّة مشرّفة و معظمة، لأنّ فيها أوّل مركز للتوحيد و لعبادة اللّه سبحانه، و كان هذا المركز...
و قوله «وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ» فمعناه في قول ابن عباس أنه حلال لك به قتل من رأيت حين أمر بالقتال، فقتل ابن حنظل صبراً، و هو آخذ بأستار الكعبة و لم يحل لأحد بعده و به قال مجاهد و ابن زيد و الضحاك و قال عطاء: لم يحل إلا لنبيكم ساعة من النهار و قال الحسن: معناه و أنت فيه محسن و أنا عنك راض...
«وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ» أي و أنت يا محمد مقيم به و هو محلك و هذا تنبيه على شرف البلد بشرف من حل به من الرسول الداعي إلى توحيده و إخلاص عبادته و بيان أن تعظيمه له و قسمه به لأجله (صلّى اللّه عليه و آله) و لكونه حالا فيه كما سميت المدينة طيبة لأنها طابت به حيا و ميتا و قيل معناه و أنت محل...
(وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ) يعنى و تو اى محمّد مقيم و ساكن بمكّه هستى و آن محلّ تو است و اين تنبيه و اعلام است بر اينكه شرافت بلد بشرافت آنست كه بآن مقيم است (پيامبرى كه دعوت كننده بسوى توحيد پروردگار و اخلاص بندگى اوست) و بيان اينست كه احترام و بزرگداشت مكّه براى اوست و خدا سوگند بمكّه...
وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ ؛ اين آيه جملۀ معترضهاى است كه ميان قسم و جواب قسم آمده است، يعنى يكى از سختيها اين است كه هتك حرمت شخص بسيار محترمى چون تو در اين شهر حلال شمرده شده چنان كه شكار در غير حرم حلال شمرده مىشود و آنها بيرون راندن و كشتن تو را حلال دانستهاند بعضى گفتهاند: خداوند در...
وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ اى أنت حلال هتكك و مالك و دمك، أو أنت حلال لك ما تفعله بهذا البلد و ان كان في وقت و هو عام الفتح، أو حالّ و مقيم بهذا البلد، و التّقييد تعظيم له (ص) و اشارة الى انّ فخامة المكان تكون بالمكين
وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ وَ وٰالِدٍ وَ مٰا وَلَدَ و آنچه بدادند بدين شهر كه بيافريدم آن خلق را اندر سختى و چنان مىپندارند كه هيچ كس بر ايشان قادر نيست نه ايشان را دو چشم آفريدم تا بدان عبرتها بينند؟ و زبانشان آفريدم تا بدان سخن گويند؟ و مردمان پولها و عقبهاى دوزخ بنگذارد مگر آنك يتيمان را...
قوله تعالى لاٰ أُقْسِمُ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ أخرج ابن جرير و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله تعالى لاٰ أُقْسِمُ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ قال مكة وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ يعنى بهذا النبي صلى الله عليه و سلم أحل الله له يوم دخل مكة ان يقتل من شاء و يستحيي من شاء فقتل يومئذ ابن خطل صبرا و هو آخذ...
فأما قوله: وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ فالمراد منه أمور أحدها: و أنت مقيم بهذا البلد نازل فيه حال به، كأنه تعالى عظم مكة من جهة أنه عليه الصلاة و السلام مقيم بها و ثانيها: الحل بمعنى الحلال، أي أن الكفار يحترمون هذا البلد و لا ينتهكون فيه المحرمات، ثم إنهم مع ذلك و مع إكرام اللّه تعالى إياك...
وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ يعنى: و من المكابدة أن مثلك على عظم حرمتك يستحل بهذا البلد الحرام كما يستحل الصيد في غير الحرم عن شرحبيل: يحرّمون أن يقتلوا بها صيدا و يعضدوا بها شجرة، و يستحلون إخراجك و قتلك و فيه تثبيت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و بعث على احتمال ما كان يكابد من أهل مكة،...
وَ أَنْتَ يا محمّد حِلٌّ حلال بِهٰذَا اَلْبَلَدِ تصنع ما تريد من القتل و الأسر، و ذلك أنّ الله سبحانه أحلّ لنبيّه صلى اللّه عليه و سلم مكّة يوم الفتح حتّى قاتل و قتل، و أحلّ ما شاء و حرم ما شاء، و قتل ابن خطل و هو متعلّق بأستار الكعبة، و مقيّس بن صبابة و غيرهما ثمّ قال: «من دخل دار أبي سفيان فهو...
وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ حال من المقسم به و أنت خطاب للنبى عليه السلام كفتهاند در قرآن چهار هزار نام وى برد و ذكر وى كرد بعضى بتعريض و بعضى بتصريح و الحل بمعنى الحال من الحلول و هو النزول اى و الحال انك يا محمد حال فى مكة نازل بها قيد اقسامه تعالى بمكة بحلوله عليه السلام فيها إظهارا لمزيد...
و جملة: وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ معترضة بين المتعاطفات المقسم بها و الواو اعتراضية و المقصود من الاعتراض يختلف باختلاف محمل معنى وَ أَنْتَ حِلٌّ فيجوز أن يكون حِلٌّ اسم مصدر أحلّ، أي أباح، فالمعنى و قد جعلك أهل مكة حلالا بهذا البلد الذي يحرم أذى صيده و عضد شجره، و هم مع ذلك يحلون قتلك و...
وَ أَنْتَ حِلٌّ و حال آنكه تو فرود آمدهاى بِهٰذَا اَلْبَلَدِ بدين شهر و با آنكه مكه موضع من و مثاب خلق و ميقات حج و مكان بيت الحرام و محل ابراهيم و اسمعيل عليهما السلام نيز هست قسم را مقيد ساخت بحلول حضرت رسالت صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم در او بجهت اظهار مرتبۀ فضل آن حضرت صلّى اللّٰه عليه و آله...
وَ أَنْتَ يا محمد حِلٌّ حلال بِهٰذَا اَلْبَلَدِ بأن يحل لك فتقاتل فيه و قد أنجز الله له هذا الوعد يوم الفتح فالجملة اعتراض بين المقسم به و ما عطف عليه
قرآن كريم در آيات اول تا چهارم سورهى بلد با سوگندهاى مكرر، به زندگى پررنج انسان اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 4 لاٰ أُقْسِمُ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ وَ وٰالِدٍ وَ مٰا وَلَدَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ فِي كَبَدٍ به اين سرزمين (مكه) سوگند ياد مىكنم! در حالى كه تو در...
وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ قيل أي اقسم بهذا البلد الحرام يعني مكّة لشرف من حلّ به و هو النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله و في المجمع عن الصادق عليه السلام قال: كانت قريش تعظّم البلد و تستحلّ محمّداً صلّى اللّٰه عليه و آله فيه فقال اللّٰه لاٰ أُقْسِمُ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا...
وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ(2) قيل : أقسم سبحانه بالبلد الحرام، و قيّده بحلول الرّسول فيه، إظهارا لمزيد فضله و إشعارا بأنّ شرف المكان بشرف أهله و قيل : «حلّ» مستحلّ تعرّضك فيه، كما يستحلّ تعرّض الصّيد في غيره أو حلال لك أن تفعل فيه ما تريد ساعة من النّهار، فهو وعد لما أحلّ له عام الفتح و في...
وَ أَنْتَ حِلٌّ: الواو اعتراضية و الجملة الاسمية بعدها اعتراضية لا محل لها من الاعراب او تكون الواو حالية أنت: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ حل: خبر «أنت» مرفوع بالضمة اي و انت حال و الجملة اعتراض بين القسم و المقسم عليه بِهٰذَا اَلْبَلَدِ: اعربت في الآية الكريمة الاولى و الجار و...
2 قوله تعالى: وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: أنت يا محمد حل لك أن تقاتل به و أما غيرك فلا، فاستدل به من منع قتال البغاة فيه
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ لاٰ أُقْسِمُ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ قيل: أي: أقسم بهذا البلد الحرام؛ يعني مكّة؛ لشرف من حلّ به؛ و هو النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و ورد : «كانت قريش تعظّم البلد و تستحلّ محمّدا فيه، فقال اللّه : لاٰ أُقْسِمُ بِهٰذَا اَلْبَلَدِ...