قوله تعالى: « أَوْ إِطْعٰامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذٰا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذٰا مَتْرَبَةٍ » المسغبة المجاعة، و المقربة القرابة بالنسب، و المتربة من التراب و معناها الالتصاق بالتراب من شدة الفقر، و المعنى أو إطعام في يوم المجاعة يتيما من ذي القربى أو مسكينا شديد الفقر
أَوْ إِطْعٰامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذٰا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذٰا مَتْرَبَةٍ كلمه مسغبة به معناى گرسنگى و قحطى است، و كلمه مقربة به معناى قرابت نسبى است، و كلمه متربة از ماده تراب (خاك) گرفته شده و معنايش خاكنشينى از شدت فقر است و معناى آيه اين است كه: انسان مورد بحث به هيچ...
وَ مٰا أَدْرٰاكَ مَا اَلْعَقَبَةُ؟ فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعٰامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذٰا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذٰا مَتْرَبَةٍ من هنا فالعقبة التي لم يتهيأ الكافرون بأنعم اللّه لاجتيازها هي: فك رقبة عبد من الرقبة أي تحريره أو إطعام في يوم الضائقة الاقتصادية و المجاعة، يتيما ذا...
و قوله «يَتِيماً» نصب ب «إِطْعٰامٌ» في قراءة من نون نصبه بالمصدر و من قرأ على الفعل الماضي نصبه به، فهو مفعول به في الحالين، و اليتيم الصبي الذي قد مات أبوه و أمه، و الأغلب في اليتيم من الأب في الناس و قوله «ذٰا مَقْرَبَةٍ» معناه ذا قرابة، و لا يقال: فلان قرابتي و إنما يقال ذو قرابتي، لأنه مصدر،...
(يَتِيماً ذٰا مَقْرَبَةٍ) يعنى اطعام كردن به يتيمى كه صاحب خويشاوندى از قرابت نسب و رحميّت باشد و اين تحريص و تشويق بر مقدم داشتن خويشان نيازمند است بر بيگانگان در طعام دادن و احسان كردن
و جعل سبحانه الأعمال الصّالحة عقبة، و عملها اقتحاما لها لما فى ذلك من معاناة الشّدّة و مجاهدة النّفس، و عن الحسن: عقبة و اللّه شديدة: مجاهدة الإنسان نفسه و هواه و عدوه الشيطان و فكّ الرّقبة: تخليصها من رقّ أو غيره و قرئ: «فكّ رقبة أو أطعم » على الإبدال من «اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ» و قوله «وَ مٰا...
هر يك از كلمات: مسغبه، مقربه، متربه، وزن مفعله از فعلهاى زير است: مسغبه، از: سغب هر گاه گرسنه شود، مقربه، از: قرب هر گاه در نسب نزديك باشد، و ترب، هر گاه فقير شود و به خاك بچسبد، «يوم» را به ذى مسغبه، وصف كرده است چنان كه گفتهاند: هو ناصب ذو نصب، يعنى او داراى نصب است
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله ذٰا مَقْرَبَةٍ أى ذا قرابة و في قوله ذٰا مَتْرَبَةٍ يعنى بعيد التربة أى غريبا من وطنه و أخرج الفريابي و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله...
قال الزجاج: ذا قرابة تقول زيد ذو قرابتي و ذو مقربتي، و زيد قرابتي قبيح لأن القرابة مصدر، قال مقاتل: يعني يتيما بينه و بينه قرابة، فقد اجتمع فيه حقان يتم و قرابة، فاطعامه أفضل، و قيل: يدخل فيه القرب بالجوار، كما يدخل فيه القرب بالنسب أما قوله تعالى:
فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذٰا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذٰا مَتْرَبَةٍ قد لصق بالتراب من الفقر فليس له مأوى إلاّ التراب و سمعت أبا القاسم الحلبي يقول: سمعت أبا حامد الخازرنجي يقول: المتربة هاهنا من التربة و هي شدّة الحال و أنشد الهذلي: و كنّا إذا ما الضيف حلّ بأرضنا سفكنا دماء البدن في...
يَتِيماً مفعول اطعام ذٰا مَقْرَبَةٍ اى قرابة من قرب فى النسب قربا و مقربة و قال السجاوندى قرب قرابة او جوار انتهى قيد اليتيم بأن يكون بينه و بين المطعم قرابة نسبية لانه اجتمع فيه جهتا الاستحقاق اليتم و القرابة فاطعامه أفضل لاشتماله على الصدقة و صلة الرحم
و انتصب يَتِيماً على المفعول به ل إِطْعٰامٌ الذي هو مصدر عامل عمل فعله و إعمال المصدر غير المضاف و لا المعرّف باللام أقيس و إن كان إعمال المضاف أكثر، و منع الكوفيون إعمال المصدر غير المضاف و ما ورد بعده مرفوع أو منصوب حملوه على إضمار فعل من لفظ المصدر، فيقدر في مثل هذه الآية عندهم «يطعم يتيما» و...
يَتِيماً: مفعول به للمصدر «اطعام» منصوب و علامة نصبه الفتحة لأن المصدر يعمل عمل فعله عند البصريين و عند الكوفيين منصوب بأن يطعم يتيما اي بمشتق من المصدر ذٰا مَقْرَبَةٍ: صفة نعت ليتيما منصوبة بالالف لانها من الاسماء الخمسة و هي مضافة مقربة: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره الكسرة اي ذا قرابة او...