قوله تعالى: « فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ » الاقتحام الدخول بسرعة و ضغط و شدة، و العقبة الطريق الصعب الوعر الذي فيه صعود من الجبل، و اقتحام العقبة إشارة إلى الإنفاق الذي يشق على منفقه كما سيصرح به و قيل: الجملة دعاء على الإنسان القائل: أهلكت مالا لبدا، و ليس بشيء
فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ كلمه اقتحام به معناى داخل شدن به سرعت و با فشار و شدت در چيزى است، و كلمه عقبة به معناى راه سنگلاخى و دشوار است كه به طرف قله كوه منتهى مىشود، و اقتحام عقبه اشاره است به انفاقهايى كه براى انفاقگر بسيار دشوار باشد، كه بعدا هم به اين معنا تصريح مىكند ولى بعضى گفتهاند:...
ترجمه: 11 ولى او (انسان ناسپاس) از آن گردنه مهم بالا نرفت! 12 و تو نمىدانى آن گردنه چيست؟ 13 آزاد كردن برده است! 14 يا اطعام كردن در روز گرسنگى 15 يتيمى از خويشاوندان را 16 يا مستمندى به خاك افتاده را 17 سپس از كسانى بوده باشد كه ايمان آورده، و يكديگر را به شكيبايى و رحمت توصيه مىكنند 18 آنها...
تفسير: گردنه صعب العبور! به دنبال ذكر نعمتهاى بزرگى كه در آيات قبل آمده بود در آيات مورد بحث بندگان ناسپاس را مورد ملامت و سرزنش قرار مىدهد كه چگونه با داشتن آن همه وسائل سعادت راه نجات را نپيمودهاند، نخست مىفرمايد: اين انسان ناسپاس از آن گردنه بزرگ بالا نرفت (فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ) در...
العقبة! بعد ذكر النعم الكبيرة في الآيات السابقة، تنحي هذه الآيات باللائمة على أولئك الذين يكفرون بهذه النعم، و لا يسخرونها على طريق النجاة، يقول سبحانه: فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ و ما المقصود من العقبة؟ الآيات التالية تفسّرها:
عشر آيات قرأ ابن كثير و ابو عمرو و الكسائي «فك رقبة أو اطعم في يوم ذي مسغبة» بغير الف على انه فعل ماض الباقون «فَكُّ رَقَبَةٍ» على الاضافة و يكون الاضافة إلى مفعول «أَوْ إِطْعٰامٌ» فوجه الأول قوله «فلا أقتحم العقبة فك رقبة» الثاني أنه على جواب و «مٰا أَدْرٰاكَ مَا اَلْعَقَبَةُ» فيكون الجواب...
«فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ» فيه أقوال (أحدها) أن المعنى فلم يقتحم هذا الإنسان العقبة و لا جاوزها و أكثر ما يستعمل هذا الوجه بتكرير لفظة لا كما قال سبحانه فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى أي لم يصدق و لم يصل و كما قال الحطيئة : و إن كانت النعماء فيهم جزوا بها و إن أنعموا لأكدروها و لا كدوا و قد جاء...
(فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ) در اين آيه چند قول است: 1 يعنى اين انسان عقبه را نه پيموده و از آن نگذشته است و بيشتر موردى كه اين وجه استعمال ميشود بتكرار لفظ (لاء) است چنانچه خداوند ميفرمايد فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى يعنى تصدّق نداد و نماز نگذارد و چنانچه حطيئۀ شاعر گفته است: و ان كانت النعماء...
«فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ» أي: فلم يشكر تلك الأيادى و النّعم بالأعمال الصّالحة من فكّ الرّقاب و إطعام اليتامى و المساكين مع الإيمان الّذى هو أصل كلّ طاعة و أساس كلّ خير ، بل غمط النّعم و كفر بالمنعم، و المعنى: أنّ الإنفاق على هذا الوجه هو الإنفاق النّافع المرضىّ عند اللّه لا أن يهلك مالا لبدا...
فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ ؛ يعنى آن نعمتها را با انجام كارهاى شايسته از قبيل آزادى بردگان و اطعام يتيمان و مسكينان با ايمانى كه اصل و اساس هر بندگى و كار خيرى است سپاسگزارى نكرد بلكه نسبت به نعمت و صاحب نعمت ناسپاسى كرد، يعنى انفاق به اين صورت، انفاق پسنديده در پيشگاه خداست نه اين كه مال خود را...
فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ قحّمته في الأمر تقحيما رميته فيه فجأة بلا رويّة فانقحم و اقتحم، و قحم في الأمر قحوما رمى بنفسه فيه فجأة بلا رويّة، و اقتحم بالغ فيه و العقبة المرقى الصّعب من الجبال، و المراد بها عقبات النّفس الّتى هي الرّذائل الّتى لا مرقى أصعب منها فانّ العبور عنها و تخلية النّفس...
قوله تعالى فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ الآيات أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عمر رضى الله عنه فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ قال جبل في جهنم و أخرج ابن جرير عن الحسن رضى الله عنه مثله و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما قال العقبة النار
و فيه مسائل: المسألة الأولى: الاقتحام الدخول في الأمر الشديد يقال: قحم يقحم قحوما، و اقتحم اقتحاما و تقحم تقحما إذا ركب القحم، و هي المهالك و الأمور العظام و العقبة طريق في الجبل وعر، الجمع العقب و العقاب، ثم ذكر المفسرون في العقبة هاهنا وجهين الأول: أنها في الآخرة و قال عطاء: يريد عقبة جهنم، و قال...
فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ يعنى: فلم يشكر تلك الأيادى و النعم بالأعمال الصالحة: من فك الرقاب و إطعام اليتامى و المساكين، ثم بالإيمان الذي هو أصل كل طاعة، و أساس كل خير، بل غمط النعم و كفر بالمنعم و المعنى: أن الإنفاق على هذا الوجه هو الإنفاق المرضى النافع عند اللّه، لا أن يهلك مالا لبدا في...
فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ يعني فلم يجاوز بهذا الإنسان العقبة فيأمر قال الفراء أفرد قوله: فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ بذكر لا مرّة واحدة، و العرب لا تكاد تفرد لا مع الفعل الماضي، و في مثل هذا الموضع حتّى يعيدوها عليه في كلام آخر، كما قال: فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى وَ لاٰ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ...
فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ الاقتحام الدخول فى امر شديد و مجاوزته بصعوبة و فى القاموس قحم فى الأمر كنصر قحوما رمى بنفسه فيه فجأة بلا روية و العقبة الطريق الوعر فى الجبل فلم يشكر تلك النعم الجليلة بالأعمال الصالحة و عبر عنها بالعقبة لصعوبة سلوكها
يجوز أن يكون فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ تفريع إدماج بمناسبة قوله: وَ هَدَيْنٰاهُ اَلنَّجْدَيْنِ [البلد: 10] أي هديناه الطريقين فلم يسلك النجد الموصّل إلى الخير و يجوز أن يكون تفريعا على جملة يَقُولُ أَهْلَكْتُ مٰالاً لُبَداً [البلد: 6] و ما بينهما اعتراضا، و تكون «لا اقتحم العقبة» استفهاما حذف...
فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ پس بتكليف نيامد و شروع نكرد در وجوه البر و انفاق ننمود در امر شديد يعنى رنج نكشيد در مخالفت نفس و بواسطۀ اعمال صالحه كه متضمن مشقت و تكليف است بشكر گذارى ايادى و نعم مذكوره قيام ننموده، اقتحام عقبه مثلى است كه بآن تشبيه كرده مجاهد را با نفس و شياطين برفتن كسى بعنف و...
فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مَا اَلْعَقَبَةُ مراد از عقبه ائمه عليهم السّلام هستند پس هركسى از آن بگذرد از آتش جهنم خودش را رهانيده است
فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ أي فلم يشكر تلك الايادي باقتحام اَلْعَقَبَةَ هو في الدخول في أمر شديد قيل العقبة الطريق في الجبل استعارها لما فسّرها به من الفكّ و الإطعام و القمّيّ قال: اَلْعَقَبَةَ الأئمّة من صعدها فكّ رقبته من النّار
فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ (11)، أي: فلم يشكر تلك الأيادي باقتحام العقبة، و هو الدّخول في أمر شديد و «العقبة» الطّريق في الجبل، استعارها لما فسّرها به من الفكّ و الإطعام في قوله:
فَلاَ: الفاء استئنافية لا: نافية لا عمل لها بمعنى «لم» اي فلم يقتحم العقبة كما في قوله تعالى «فَلاٰ صَدَّقَ وَ لاٰ صَلّٰى» اي فلم يصدق و لم يصل و «لا» تكرر اذا دخلت على فعل ماض و هي هنا مكررة لان المعنى فلا اقتحم العقبة فلا فك رقبة و لا اطعم مسكينا و قال الزجاج قوله «ثُمَّ كٰانَ مِنَ اَلَّذِينَ...