سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بَرَآءَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ1
فَسِيحُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرࣲ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۙ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُخۡزِي ٱلۡكَٰفِرِينَ2
وَأَذَٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوۡمَ ٱلۡحَجِّ ٱلۡأَكۡبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيٓءࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَۙ وَرَسُولُهُۥۚ فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ3
إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ثُمَّ لَمۡ يَنقُصُوكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَلَمۡ يُظَٰهِرُواْ عَلَيۡكُمۡ أَحَدࣰا فَأَتِمُّوٓاْ إِلَيۡهِمۡ عَهۡدَهُمۡ إِلَىٰ مُدَّتِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ4
فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلۡأَشۡهُرُ ٱلۡحُرُمُ فَٱقۡتُلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡ وَخُذُوهُمۡ وَٱحۡصُرُوهُمۡ وَٱقۡعُدُواْ لَهُمۡ كُلَّ مَرۡصَدࣲۚ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ5
وَإِنۡ أَحَدࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ٱسۡتَجَارَكَ فَأَجِرۡهُ حَتَّىٰ يَسۡمَعَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ أَبۡلِغۡهُ مَأۡمَنَهُۥۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَعۡلَمُونَ6
كَيۡفَ يَكُونُ لِلۡمُشۡرِكِينَ عَهۡدٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِۦٓ إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ فَمَا ٱسۡتَقَٰمُواْ لَكُمۡ فَٱسۡتَقِيمُواْ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ7
كَيۡفَ وَإِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ لَا يَرۡقُبُواْ فِيكُمۡ إِلࣰّا وَلَا ذِمَّةࣰۚ يُرۡضُونَكُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَتَأۡبَىٰ قُلُوبُهُمۡ وَأَكۡثَرُهُمۡ فَٰسِقُونَ8
ٱشۡتَرَوۡاْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِيلࣰا فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ9
لَا يَرۡقُبُونَ فِي مُؤۡمِنٍ إِلࣰّا وَلَا ذِمَّةࣰۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُعۡتَدُونَ10
فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِۗ وَنُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ11
وَإِن نَّكَثُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُم مِّنۢ بَعۡدِ عَهۡدِهِمۡ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمۡ فَقَٰتِلُوٓاْ أَئِمَّةَ ٱلۡكُفۡرِۙ إِنَّهُمۡ لَآ أَيۡمَٰنَ لَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَنتَهُونَ12
أَلَا تُقَٰتِلُونَ قَوۡمࣰا نَّكَثُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ وَهَمُّواْ بِإِخۡرَاجِ ٱلرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٍۚ أَتَخۡشَوۡنَهُمۡۚ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَوۡهُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ13
قَٰتِلُوهُمۡ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَيۡدِيكُمۡ وَيُخۡزِهِمۡ وَيَنصُرۡكُمۡ عَلَيۡهِمۡ وَيَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمࣲ مُّؤۡمِنِينَ14
وَيُذۡهِبۡ غَيۡظَ قُلُوبِهِمۡۗ وَيَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ15
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تُتۡرَكُواْ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَلَمۡ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَلِيجَةࣰۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ16
مَا كَانَ لِلۡمُشۡرِكِينَ أَن يَعۡمُرُواْ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ شَٰهِدِينَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِم بِٱلۡكُفۡرِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ وَفِي ٱلنَّارِ هُمۡ خَٰلِدُونَ17
إِنَّمَا يَعۡمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمۡ يَخۡشَ إِلَّا ٱللَّهَۖ فَعَسَىٰٓ أُوْلَـٰٓئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ18
أَجَعَلۡتُمۡ سِقَايَةَ ٱلۡحَآجِّ وَعِمَارَةَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ كَمَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَجَٰهَدَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ لَا يَسۡتَوُۥنَ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ19
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ أَعۡظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱللَّهِۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ20
يُبَشِّرُهُمۡ رَبُّهُم بِرَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَرِضۡوَٰنࣲ وَجَنَّـٰتࣲ لَّهُمۡ فِيهَا نَعِيمࣱ مُّقِيمٌ21
خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمࣱ22
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَابَآءَكُمۡ وَإِخۡوَٰنَكُمۡ أَوۡلِيَآءَ إِنِ ٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡكُفۡرَ عَلَى ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ23
قُلۡ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمۡ وَأَبۡنَآؤُكُمۡ وَإِخۡوَٰنُكُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ وَعَشِيرَتُكُمۡ وَأَمۡوَٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَٰرَةࣱ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَآ أَحَبَّ إِلَيۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادࣲ فِي سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ24
لَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةࣲۙ وَيَوۡمَ حُنَيۡنٍۙ إِذۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡ كَثۡرَتُكُمۡ فَلَمۡ تُغۡنِ عَنكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَضَاقَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ ثُمَّ وَلَّيۡتُم مُّدۡبِرِينَ25
ثُمَّ أَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَا وَعَذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ26
ثُمَّ يَتُوبُ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ27
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡمُشۡرِكُونَ نَجَسࣱ فَلَا يَقۡرَبُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ بَعۡدَ عَامِهِمۡ هَٰذَاۚ وَإِنۡ خِفۡتُمۡ عَيۡلَةࣰ فَسَوۡفَ يُغۡنِيكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦٓ إِن شَآءَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ28
قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلۡحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حَتَّىٰ يُعۡطُواْ ٱلۡجِزۡيَةَ عَن يَدࣲ وَهُمۡ صَٰغِرُونَ29
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ عُزَيۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَى ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِۖ ذَٰلِكَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡۖ يُضَٰهِـُٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ30
ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَٰنَهُمۡ أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُوٓاْ إِلَٰهࣰا وَٰحِدࣰاۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَٰنَهُۥ عَمَّا يُشۡرِكُونَ31
يُرِيدُونَ أَن يُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَيَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ32
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ33
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَيَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۗ وَٱلَّذِينَ يَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمࣲ34
يَوۡمَ يُحۡمَىٰ عَلَيۡهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكۡوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمۡ وَجُنُوبُهُمۡ وَظُهُورُهُمۡۖ هَٰذَا مَا كَنَزۡتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡنِزُونَ35
إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَآ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ وَقَٰتِلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ كَآفَّةࣰ كَمَا يُقَٰتِلُونَكُمۡ كَآفَّةࣰۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ36
إِنَّمَا ٱلنَّسِيٓءُ زِيَادَةࣱ فِي ٱلۡكُفۡرِۖ يُضَلُّ بِهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُۥ عَامࣰا وَيُحَرِّمُونَهُۥ عَامࣰا لِّيُوَاطِـُٔواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُۚ زُيِّنَ لَهُمۡ سُوٓءُ أَعۡمَٰلِهِمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ37
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَا لَكُمۡ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِۚ أَرَضِيتُم بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ فَمَا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ38
إِلَّا تَنفِرُواْ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا وَيَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيۡـࣰٔاۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ39
إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيۡهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودࣲ لَّمۡ تَرَوۡهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفۡلَىٰۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلۡعُلۡيَاۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ40
ٱنفِرُواْ خِفَافࣰا وَثِقَالࣰا وَجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ41
لَوۡ كَانَ عَرَضࣰا قَرِيبࣰا وَسَفَرࣰا قَاصِدࣰا لَّٱتَّبَعُوكَ وَلَٰكِنۢ بَعُدَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلشُّقَّةُۚ وَسَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَوِ ٱسۡتَطَعۡنَا لَخَرَجۡنَا مَعَكُمۡ يُهۡلِكُونَ أَنفُسَهُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ42
عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعۡلَمَ ٱلۡكَٰذِبِينَ43
لَا يَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ44
إِنَّمَا يَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱرۡتَابَتۡ قُلُوبُهُمۡ فَهُمۡ فِي رَيۡبِهِمۡ يَتَرَدَّدُونَ45
وَلَوۡ أَرَادُواْ ٱلۡخُرُوجَ لَأَعَدُّواْ لَهُۥ عُدَّةࣰ وَلَٰكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنۢبِعَاثَهُمۡ فَثَبَّطَهُمۡ وَقِيلَ ٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡقَٰعِدِينَ46
لَوۡ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمۡ إِلَّا خَبَالࣰا وَلَأَوۡضَعُواْ خِلَٰلَكُمۡ يَبۡغُونَكُمُ ٱلۡفِتۡنَةَ وَفِيكُمۡ سَمَّـٰعُونَ لَهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ47
لَقَدِ ٱبۡتَغَوُاْ ٱلۡفِتۡنَةَ مِن قَبۡلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ ٱلۡأُمُورَ حَتَّىٰ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَظَهَرَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَهُمۡ كَٰرِهُونَ48
وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ ٱئۡذَن لِّي وَلَا تَفۡتِنِّيٓۚ أَلَا فِي ٱلۡفِتۡنَةِ سَقَطُواْۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ49
إِن تُصِبۡكَ حَسَنَةࣱ تَسُؤۡهُمۡۖ وَإِن تُصِبۡكَ مُصِيبَةࣱ يَقُولُواْ قَدۡ أَخَذۡنَآ أَمۡرَنَا مِن قَبۡلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمۡ فَرِحُونَ50
قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ51
قُلۡ هَلۡ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحۡدَى ٱلۡحُسۡنَيَيۡنِۖ وَنَحۡنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمۡ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابࣲ مِّنۡ عِندِهِۦٓ أَوۡ بِأَيۡدِينَاۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ52
قُلۡ أَنفِقُواْ طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمۡ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ قَوۡمࣰا فَٰسِقِينَ53
وَمَا مَنَعَهُمۡ أَن تُقۡبَلَ مِنۡهُمۡ نَفَقَٰتُهُمۡ إِلَّآ أَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَبِرَسُولِهِۦ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلصَّلَوٰةَ إِلَّا وَهُمۡ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمۡ كَٰرِهُونَ54
فَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ55
وَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنَّهُمۡ لَمِنكُمۡ وَمَا هُم مِّنكُمۡ وَلَٰكِنَّهُمۡ قَوۡمࣱ يَفۡرَقُونَ56
لَوۡ يَجِدُونَ مَلۡجَـًٔا أَوۡ مَغَٰرَٰتٍ أَوۡ مُدَّخَلࣰا لَّوَلَّوۡاْ إِلَيۡهِ وَهُمۡ يَجۡمَحُونَ57
وَمِنۡهُم مَّن يَلۡمِزُكَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ فَإِنۡ أُعۡطُواْ مِنۡهَا رَضُواْ وَإِن لَّمۡ يُعۡطَوۡاْ مِنۡهَآ إِذَا هُمۡ يَسۡخَطُونَ58
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ رَضُواْ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ سَيُؤۡتِينَا ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَرَسُولُهُۥٓ إِنَّآ إِلَى ٱللَّهِ رَٰغِبُونَ59
إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ60
وَمِنۡهُمُ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلنَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنࣱۚ قُلۡ أُذُنُ خَيۡرࣲ لَّكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِينَ وَرَحۡمَةࣱ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ61
يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ لِيُرۡضُوكُمۡ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَحَقُّ أَن يُرۡضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤۡمِنِينَ62
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّهُۥ مَن يُحَادِدِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَأَنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدࣰا فِيهَاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡخِزۡيُ ٱلۡعَظِيمُ63
يَحۡذَرُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيۡهِمۡ سُورَةࣱ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجࣱ مَّا تَحۡذَرُونَ64
وَلَئِن سَأَلۡتَهُمۡ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ65
لَا تَعۡتَذِرُواْ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَآئِفَةࣲ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَآئِفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ66
ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنكَرِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَقۡبِضُونَ أَيۡدِيَهُمۡۚ نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَهُمۡۚ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ67
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ هِيَ حَسۡبُهُمۡۚ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّقِيمࣱ68
كَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ كَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنكُمۡ قُوَّةࣰ وَأَكۡثَرَ أَمۡوَٰلࣰا وَأَوۡلَٰدࣰا فَٱسۡتَمۡتَعُواْ بِخَلَٰقِهِمۡ فَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِخَلَٰقِكُمۡ كَمَا ٱسۡتَمۡتَعَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُم بِخَلَٰقِهِمۡ وَخُضۡتُمۡ كَٱلَّذِي خَاضُوٓاْۚ أُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ69
أَلَمۡ يَأۡتِهِمۡ نَبَأُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ إِبۡرَٰهِيمَ وَأَصۡحَٰبِ مَدۡيَنَ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتِۚ أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ70
وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضࣲۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ71
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةࣰ فِي جَنَّـٰتِ عَدۡنࣲۚ وَرِضۡوَٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ72
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ73
يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدۡ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلۡكُفۡرِ وَكَفَرُواْ بَعۡدَ إِسۡلَٰمِهِمۡ وَهَمُّواْ بِمَا لَمۡ يَنَالُواْۚ وَمَا نَقَمُوٓاْ إِلَّآ أَنۡ أَغۡنَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ مِن فَضۡلِهِۦۚ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيۡرࣰا لَّهُمۡۖ وَإِن يَتَوَلَّوۡاْ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ عَذَابًا أَلِيمࣰا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَا لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرࣲ74
وَمِنۡهُم مَّنۡ عَٰهَدَ ٱللَّهَ لَئِنۡ ءَاتَىٰنَا مِن فَضۡلِهِۦ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ75
فَلَمَّآ ءَاتَىٰهُم مِّن فَضۡلِهِۦ بَخِلُواْ بِهِۦ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ76
فَأَعۡقَبَهُمۡ نِفَاقࣰا فِي قُلُوبِهِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ يَلۡقَوۡنَهُۥ بِمَآ أَخۡلَفُواْ ٱللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ77
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ78
ٱلَّذِينَ يَلۡمِزُونَ ٱلۡمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ وَٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهۡدَهُمۡ فَيَسۡخَرُونَ مِنۡهُمۡۙ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنۡهُمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ79
ٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ أَوۡ لَا تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ إِن تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ سَبۡعِينَ مَرَّةࣰ فَلَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ80
فَرِحَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ بِمَقۡعَدِهِمۡ خِلَٰفَ رَسُولِ ٱللَّهِ وَكَرِهُوٓاْ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَالُواْ لَا تَنفِرُواْ فِي ٱلۡحَرِّۗ قُلۡ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرࣰّاۚ لَّوۡ كَانُواْ يَفۡقَهُونَ81
فَلۡيَضۡحَكُواْ قَلِيلࣰا وَلۡيَبۡكُواْ كَثِيرࣰا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ82
فَإِن رَّجَعَكَ ٱللَّهُ إِلَىٰ طَآئِفَةࣲ مِّنۡهُمۡ فَٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِلۡخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخۡرُجُواْ مَعِيَ أَبَدࣰا وَلَن تُقَٰتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّاۖ إِنَّكُمۡ رَضِيتُم بِٱلۡقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةࣲ فَٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡخَٰلِفِينَ83
وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ أَحَدࣲ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدࣰا وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦٓۖ إِنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُواْ وَهُمۡ فَٰسِقُونَ84
وَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَأَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ85
وَإِذَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٌ أَنۡ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَجَٰهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ ٱسۡتَـٔۡذَنَكَ أُوْلُواْ ٱلطَّوۡلِ مِنۡهُمۡ وَقَالُواْ ذَرۡنَا نَكُن مَّعَ ٱلۡقَٰعِدِينَ86
رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ87
لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡخَيۡرَٰتُۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ88
أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ89
وَجَآءَ ٱلۡمُعَذِّرُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ لِيُؤۡذَنَ لَهُمۡ وَقَعَدَ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ90
لَّيۡسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرۡضَىٰ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ مِن سَبِيلࣲۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ91
وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوۡكَ لِتَحۡمِلَهُمۡ قُلۡتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحۡمِلُكُمۡ عَلَيۡهِ تَوَلَّواْ وَّأَعۡيُنُهُمۡ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ92
إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ وَهُمۡ أَغۡنِيَآءُۚ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ93
يَعۡتَذِرُونَ إِلَيۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ94
سَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسࣱۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ95
يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ96
ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرࣰا وَنِفَاقࣰا وَأَجۡدَرُ أَلَّا يَعۡلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ97
وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغۡرَمࣰا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱلدَّوَآئِرَۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ98
وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَٰتِ ٱلرَّسُولِۚ أَلَآ إِنَّهَا قُرۡبَةࣱ لَّهُمۡۚ سَيُدۡخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ99
وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ مِنَ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَٰنࣲ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي تَحۡتَهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ100
وَمِمَّنۡ حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مُنَٰفِقُونَۖ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لَا تَعۡلَمُهُمۡۖ نَحۡنُ نَعۡلَمُهُمۡۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيۡنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمࣲ101
وَءَاخَرُونَ ٱعۡتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمۡ خَلَطُواْ عَمَلࣰا صَٰلِحࣰا وَءَاخَرَ سَيِّئًا عَسَى ٱللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ102
خُذۡ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ صَدَقَةࣰ تُطَهِّرُهُمۡ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنࣱ لَّهُمۡۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ103
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَأۡخُذُ ٱلصَّدَقَٰتِ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ104
وَقُلِ ٱعۡمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ105
وَءَاخَرُونَ مُرۡجَوۡنَ لِأَمۡرِ ٱللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمۡ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيۡهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ106
وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسۡجِدࣰا ضِرَارࣰا وَكُفۡرࣰا وَتَفۡرِيقَۢا بَيۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَإِرۡصَادࣰا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبۡلُۚ وَلَيَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ107
لَا تَقُمۡ فِيهِ أَبَدࣰاۚ لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ يَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِۚ فِيهِ رِجَالࣱ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْۚ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِينَ108
أَفَمَنۡ أَسَّسَ بُنۡيَٰنَهُۥ عَلَىٰ تَقۡوَىٰ مِنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٍ خَيۡرٌ أَم مَّنۡ أَسَّسَ بُنۡيَٰنَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارࣲ فَٱنۡهَارَ بِهِۦ فِي نَارِ جَهَنَّمَۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ109
لَا يَزَالُ بُنۡيَٰنُهُمُ ٱلَّذِي بَنَوۡاْ رِيبَةࣰ فِي قُلُوبِهِمۡ إِلَّآ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ110
إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَۚ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقۡتُلُونَ وَيُقۡتَلُونَۖ وَعۡدًا عَلَيۡهِ حَقࣰّا فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ وَٱلۡقُرۡءَانِۚ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ مِنَ ٱللَّهِۚ فَٱسۡتَبۡشِرُواْ بِبَيۡعِكُمُ ٱلَّذِي بَايَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ111
ٱلتَّـٰٓئِبُونَ ٱلۡعَٰبِدُونَ ٱلۡحَٰمِدُونَ ٱلسَّـٰٓئِحُونَ ٱلرَّـٰكِعُونَ ٱلسَّـٰجِدُونَ ٱلۡأٓمِرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡحَٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ112
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسۡتَغۡفِرُواْ لِلۡمُشۡرِكِينَ وَلَوۡ كَانُوٓاْ أُوْلِي قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ113
وَمَا كَانَ ٱسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوۡعِدَةࣲ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوࣱّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُۚ إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَأَوَّـٰهٌ حَلِيمࣱ114
وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوۡمَۢا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰهُمۡ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ115
إِنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۚ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرࣲ116
لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِيِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقࣲ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ117
وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَيۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّآ إِلَيۡهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡ لِيَتُوبُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ118
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ119
مَا كَانَ لِأَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ وَمَنۡ حَوۡلَهُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ ٱللَّهِ وَلَا يَرۡغَبُواْ بِأَنفُسِهِمۡ عَن نَّفۡسِهِۦۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ لَا يُصِيبُهُمۡ ظَمَأࣱ وَلَا نَصَبࣱ وَلَا مَخۡمَصَةࣱ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَطَـُٔونَ مَوۡطِئࣰا يَغِيظُ ٱلۡكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنۡ عَدُوࣲّ نَّيۡلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلࣱ صَٰلِحٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ120
وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةࣰ صَغِيرَةࣰ وَلَا كَبِيرَةࣰ وَلَا يَقۡطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمۡ لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ121
وَمَا كَانَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةࣰۚ فَلَوۡلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرۡقَةࣲ مِّنۡهُمۡ طَآئِفَةࣱ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوۡمَهُمۡ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَحۡذَرُونَ122
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ ٱلۡكُفَّارِ وَلۡيَجِدُواْ فِيكُمۡ غِلۡظَةࣰۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ123
وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ فَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَٰذِهِۦٓ إِيمَٰنࣰاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنࣰا وَهُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ124
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ فَزَادَتۡهُمۡ رِجۡسًا إِلَىٰ رِجۡسِهِمۡ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ125
أَوَلَا يَرَوۡنَ أَنَّهُمۡ يُفۡتَنُونَ فِي كُلِّ عَامࣲ مَّرَّةً أَوۡ مَرَّتَيۡنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمۡ يَذَّكَّرُونَ126
وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ هَلۡ يَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدࣲ ثُمَّ ٱنصَرَفُواْۚ صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَفۡقَهُونَ127
لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ128
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ129
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)8
البرهان في تفسير القرآن7
ترجمه تفسیر روایی البرهان7
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور6
تفسير نور الثقلين6
تفسير الصافي5
تفسير العيّاشي5
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب5
ترجمه تفسیر قمی1
تفسير القمي1
قرن
قرن دوازدهم25
13
قرن دهم6
قرن چهارم5
قرن سوم2
مذهب
شيعه37
سني14
نوع حدیث
تفسیری42
اسباب نزول9
51 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

144648 / _1 وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : إِنَّهَا نَزَلَتْ لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) إِلَى اَلْمَدِينَةِ‌ وَ مَرِضَ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ‌ أُبَيٍّ‌ ، وَ كَانَ اِبْنُهُ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ مُؤْمِناً، فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ أَبُوهُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ‌، فَقَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي، إِنَّكَ إِنْ لَمْ تَأْتِ أَبِي كَانَ ذَلِكَ عَاراً عَلَيْنَا، فَدَخَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ اَلْمُنَافِقُونَ عِنْدَهُ‌، فَقَالَ اِبْنُهُ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ : يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ : اِسْتَغْفِرْ لَهُ‌. فَاسْتَغْفَرَ لَهُ‌. فَقَالَ عُمَرُ : أَ لَمْ يَنْهَكَ اَللَّهُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ أَوْ تَسْتَغْفِرَ لَهُ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ أَعَادَ عَلَيْهِ‌، فَقَالَ لَهُ‌: «وَيْلَكَ‌، إِنِّي خُيِّرْتُ فَاخْتَرْتُ‌، إِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ‌: اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاٰ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ ». فَلَمَّا مَاتَ عَبْدُ اَللَّهِ‌ جَاءَ اِبْنُهُ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، فَقَالَ‌: بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَحْضُرَ جَنَازَتَهُ‌. فَحَضَرَهُ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ قَامَ عَلَى قَبْرِهِ‌، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، أَ لَمْ يَنْهَكَ اَللَّهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ‌ مَاتَ أَبَداً، وَ أَنْ تَقُومَ عَلَى قَبْرِهِ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «وَيْلَكَ‌، وَ هَلْ تَدْرِي مَا قُلْتُ‌، إِنَّمَا قُلْتُ‌: اَللَّهُمَّ‌ اُحْشُ قَبْرَهُ نَاراً، وَ جَوْفَهُ نَاراً، وَ أَصْلِهِ اَلنَّارَ ». فَبَدَا مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) مَا لَمْ يَكُنْ يُحِبُّ‌.

البرهان في تفسير القرآن

14,84650 / _3 عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ هِلاَلٍ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى قَالَ‌ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ فَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ مِائَةَ مَرَّةٍ لِيَغْفِرَ لَهُمْ‌، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‌: سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ ، وَ قَالَ‌: وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ‌ أَبَداً وَ لاٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ‌ فَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ‌، وَ لَمْ يَقُمْ عَلَى قَبْرِ أَحَدٍ مِنْهُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,54651 / _4 عَنْ زُرَارَةَ‌ ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «إِنَّ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) قَالَ لاِبْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ‌ : إِذَا فَرَغْتَ مِنْ أَبِيكَ فَأَعْلِمْنِي. وَ كَانَ قَدْ تُوُفِّيَ‌، فَأَتَاهُ فَأَعْلَمَهُ‌، فَأَخَذَ رَسُولُ اَللَّهِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) نَعْلَيْهِ لِلْقِيَامِ‌، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَ لَيْسَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ‌: وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً وَ لاٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ‌ ؟! فَقَالَ لَهُ‌: وَيْحَكَ أَوْ وَيْلَكَ إِنَّمَا أَقُولُ‌: اَللَّهُمَّ اِمْلَأْ قَبْرَهُ نَاراً، وَ اِمْلَأْ جَوْفَهُ نَاراً، وَ أَصْلِهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ نَاراً».

البرهان في تفسير القرآن

14,54652 / _5 عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِنَ اَلْمُنَافِقِينَ فَأَرْسَلَ رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) إِلَى اِبْنِهِ‌: إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَخْرُجُوا فَأَعْلِمُونِي. فَلَمَّا حَضَرَ أَمْرُهُ أَرْسَلُوا إِلَى اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فَأَقْبَلَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) نَحْوَهُمْ حَتَّى أَخَذَ بِيَدِ اِبْنِهِ فِي اَلْجِنَازَةِ فَمَضَى قَالَ فَتَصَدَّى لَهُ عُمَرُ ، فَقَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، أَ مَا نَهَاكَ‌ رَبُّكَ عَنْ هَذَا، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً أَوْ تَقُومَ عَلَى قَبْرِهِ؟! فَلَمْ يُجِبْهُ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ». قَالَ‌: «فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَنْتَهُوا بِهِ إِلَى قَبْرِهِ‌، قَالَ عُمَرُ أَيْضاً لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : أَ مَا نَهَاكَ اَللَّهُ عَنْ أَنْ تُصَلِّيَ‌ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً أَوْ تَقُومَ عَلَى قَبْرِهِ‌، ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ‌ وَ مَاتُوا وَ هُمْ كَافِرُونَ؟! فَقَالَ‌ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لِعُمَرَ عِنْدَ ذَلِكَ‌: مَا رَأَيْتَنَا صَلَّيْنَا لَهُ عَلَى جِنَازَتِهِ‌، وَ لاَ قُمْنَا لَهُ عَلَى قَبْرِهِ‌، ثُمَّ قَالَ‌: إِنَّ اِبْنَهُ رَجُلٌ مِنَ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، وَ كَانَ يَحِقُّ عَلَيْنَا أَدَاءُ حَقِّهِ‌. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سَخَطِ اَللَّهِ وَ سَخَطِكِ‌، يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

1,64649 / _2 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ‌: اَلَّذِينَ يَلْمِزُونَ اَلْمُطَّوِّعِينَ‌ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ فِي اَلصَّدَقٰاتِ‌ . قَالَ‌: «ذَهَبَ عَلِيٌّ‌ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ فَآجَرَ نَفْسَهَ عَلَى أَنْ يَسْتَقِيَ كُلَّ دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ يَخْتَارُهَا، فَجَمَعَ تَمْراً فَأَتَى بِهِ‌ اَلنَّبِيَّ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ‌ عَلَى اَلْبَابِ‌، فَلَمَزَهُ أَيْ وَقَعَ فِيهِ فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ‌ اَلَّذِينَ يَلْمِزُونَ‌ اَلْمُطَّوِّعِينَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ فِي اَلصَّدَقٰاتِ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌: اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاٰ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً‌ فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

14,64653 / _6 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْمُهَاجِرِ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ سَلَمَةَ‌ ، قَالَتْ‌: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقُلْتُ لَهُ‌: أَصْلَحَكَ اَللَّهُ‌، صَحِبَتْنِي اِمْرَأَةٌ مِنَ اَلْمُرْجِئَةِ‌ ، فَلَمَّا أَتَيْنَا اَلرَّبَذَةَ‌ أَحْرَمَ اَلنَّاسُ فَأَحْرَمْتُ مَعَهُمْ‌، وَ أَخَّرْتُ إِحْرَامِي إِلَى اَلْعَقِيقِ‌ ، فَقَالَتْ‌: يَا مَعْشَرَ اَلشِّيعَةِ‌ ، تُخَالِفُونَ اَلنَّاسَ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ‌، يُحْرِمُ اَلنَّاسُ مِنَ اَلرَّبَذَةِ‌ وَ تُحْرِمُونَ مِنَ اَلْعَقِيقِ‌ ، وَ كَذَلِكَ تُخَالِفُونَ اَلنَّاسَ فِي اَلصَّلاَةِ عَلَى اَلْمَيِّتِ‌، يُكَبِّرُ اَلنَّاسُ أَرْبَعاً وَ تُكَبِّرُونَ خَمْساً؟! وَ هِيَ تَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّ اَلتَّكْبِيرَ عَلَى اَلْمَيِّتِ أَرْبَعٌ‌. فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) إِذَا صَلَّى عَلَى اَلْمَيِّتِ كَبَّرَ فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ كَبَّرَ وَ صَلَّى عَلَى اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ دَعَا، ثُمَّ كَبَّرَ وَ اِسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ‌، ثُمَّ كَبَّرَ وَ دَعَا لِلْمَيِّتِ‌، ثُمَّ كَبَّرَ وَ اِنْصَرَفَ‌. فَلَمَّا نَهَاهُ اَللَّهُ عَنِ اَلصَّلاَةِ‌ عَلَى اَلْمُنَافِقِينَ كَبَّرَ وَ تَشَهَّدَ، ثُمَّ كَبَّرَ وَ صَلَّى عَلَى اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ دَعَا، ثُمَّ كَبَّرَ وَ دَعَا لِلْمُؤْمِنِينَ‌، ثُمَّ كَبَّرَ وَ اِنْصَرَفَ‌، وَ لَمْ يَدْعُ لِلْمَيِّتِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,810755 / _2 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ هِلاَلٍ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى قَالَ‌ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ فَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ مِائَةَ مَرَّةٍ لِيَغْفِرَ لَهُمْ فَأَنْزَلَ‌ اَللَّهُ‌: سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ ، وَ قَالَ‌: وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ‌ أَبَداً وَ لاٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ‌ فَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ‌، وَ لَمْ يَقُمْ عَلَى قَبْرِ أَحَدٍ مِنْهُمْ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14اخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن عروة ان عبد الله بن أبى قال لأصحابه لو لا انكم تنتقون على محمد و أصحابه لانفضوا من حوله و هو القائل لَيُخْرِجَنَّ اَلْأَعَزُّ مِنْهَا اَلْأَذَلَّ‌ فانزل الله عز و جل اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاٰ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ قال النبي صلى الله عليه و سلم لأزيدن على السبعين فانزل الله سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ‌ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد قال لما نزلت إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ قال النبي صلى الله عليه و سلم سأزيد على سبعين فانزل الله في السورة التي يذكر فيها المنافقون فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج أحمد و البخاري و الترمذي و النسائي و ابن أبى حاتم و النحاس و ابن حاتم و ابن مردويه و أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس قال سمعت عمر يقول لما توفى عبد الله بن ابى دعى رسول الله صلى الله عليه و سلم للصلاة عليه فقام عليه فلما وقف قلت أعلى عدو الله عبد الله ابن ابى القائل كذا و كذا و القائل كذا و كذا أعدد أيامه و رسول الله صلى الله عليه و سلم يتبسم حتى إذا أكثرت قال يا عمر أخر عنى انى قد خيرت قد قيل لي اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاٰ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً‌ فلو أعلم أنى ان زدت على السبعين غفر له لزدت عليها ثم صلى الله عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و مشى معه حتى قام على قبره حتى فرغ منه فعجبت لي و لجرأتى على رسول الله صلى الله عليه و سلم و الله و رسوله أعلم فو الله ما كان الا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً وَ لاٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ‌ فما صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم على منافق بعده حتى قبضه الله عز و جل

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن أبى حاتم عن الشعبي أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال لقد أصبت في الإسلام هفوة ما أصبت مثلها قط أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يصلى على عبد الله بن أبى فأخذت بثوبه فقلت و الله ما أمرك الله بهذا لقد قال الله اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاٰ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً‌ فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم قد خيرني ربى فقال اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاٰ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ‌ فقعد رسول الله صلى الله عليه و سلم على شفير القبر فجعل الناس يقولون لابنه يا حباب افعل كذا يا حباب افعل كذا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحباب اسم شيطان أنت عبد الله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج أبو الشيخ عن السدى في قوله اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ‌ الآية قال نزلت في الصلاة على المنافقين قال لما مات عبد الله بن ابى ابن سلول المنافق قال النبي صلى الله عليه و سلم لو أعلم أنى ان استغفرت له احدى و سبعين مرة غفر له لفعلت فصلى عليه فنسخ الله الصلاة على المنافقين و القيام على قبورهم فانزل الله وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً وَ لاٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ‌ و نزلت العزمة في سورة المنافقين سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ‌ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ‌ الآية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن جرير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لما نزلت هذه الآية أسمع ربى قد رخص لي فيهم فو الله لأستغفرن أكثر من سبعين مرة لعل الله أن يغفر لهم فقال من شدة غضبه عليهم سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ إِنَّ اَللّٰهَ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلْفٰاسِقِينَ

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)على بن ابراهيم مى‌گويد كه اين آيه هنگامى كه رسول خدا كه سلام و درود خدا بر او و اهل بيت او باد،به مدينه بازگشت نازل شد و عبد اللّه بن ابى مريض شده بود.پسرش عبد اللّه بن عبد اللّه،از مؤمنين بود.او درحالى‌كه پدرش در حال احتضار و جان دادن بود،نزد رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم آمد و گفت: اى رسول خدا!پدرم و مادرم فدايت شوند،اگر نزد پدرم نيايى،اين امر براى ما موجب ننگ است.رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم نزد او آمد درحالى‌كه منافقان پيش او بودند.پسرش عبد اللّه بن عبد اللّه گفت:اى رسول...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

3)از عباس بن هلال،از امام رضا عليه السلام روايت شده است كه فرمود: همانا خداى عز و جل به محمد كه سلام و درود خدا بر او و اهل بيت او باد، فرمود: «إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌»، پس صد بار براى آنان استغفار كرد تا خدا گناهانشان را بيامرزد.خداوند اين آيه را نازل كرد: «سَوٰاءٌ‌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌» 3[براى آنان يكسان است. چه برايشان آمرزش بخواهى يا برايشان آمرزش نخواهى،خدا هرگز بر...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

4)از زراره نقل شده است كه گفت:از امام باقر عليه السلام شنيدم كه فرمود: همانا پيامبر صلى اللّه عليه و آله و سلم به پسر عبد اللّه بن ابى فرمود:هرگاه از پدرت فارغ شدى به من اطلاع بده.و پدرش درگذشته بود.پس نزد او آمد و به او خبر داد.رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم نعلين خود را برداشت تا بر او نماز بخواند.عمر به او گفت:مگر خدا نفرموده است: وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ‌ أَبَداً وَ لاٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ‌»؟! رسول خدا به او فرمود:واى بر توويحك يا ويلك همانا من مى‌گويم:خدايا قبر و...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)عياشى:از ابو جارود،از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه درباره اين سخن خداى تبارك و تعالى: «اَلَّذِينَ يَلْمِزُونَ اَلْمُطَّوِّعِينَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ فِي اَلصَّدَقٰاتِ‌» فرمود:على امير مؤمنين عليه السلام قراردادى بر اين اساس بست كه در آبيارى درختان خرما در برابر هر دلو يك خرما به انتخاب خود بردارد.پس از جمع‌آورى خرما مقدارى را نزد رسول صلى اللّه عليه و آله و سلم آورد و عبد الرحمن بن عوف در آنجا بود و از او عيب‌جويى كرديا منظورش آن بودپس اين آيه نازل شد: «اَلَّذِينَ يَلْمِزُونَ...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

6)از محمد بن مهاجر،از مادرش ام سلمه نقل شده است كه گفت:نزد امام صادق عليه السلام آمدم و به او عرض كردم:خدا تو را خير دهد،زنى از مرجئه با من همراه شد.هنگامى كه به ربذه رسيديم،مردم محرم شدند و او نيز با آنان محرم شد و من احرام را تا عقيق به عقب انداختم.او گفت:اى گروه شيعيان!شما در همه چيز با مردم مخالفت مى‌كنيد؛مردم از ربذه احرام مى‌بندند و شما از عقيق محرم مى‌شويد و همچنين در نماز بر ميت با مردم مخالفت مى‌كنيد؛مردم چهار بار تكبير مى‌گويند و شما پنج بار تكبير مى‌گوييد؟!درحالى‌كه قسم به خدا تكبير بر ميت...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

5)از حنان بن سدير،از پدرش،از امام باقر عليه السلام روايت شده است كه: مردى از منافقان از دنيا رفت.رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم به دنبال پسرش فرستاد و فرمود:هرگاه خواستيد براى تشييع جنازه بيرون آييد،به اطلاع من برسانيد.هنگامى كه زمان تشييع جنازه‌اش فرارسيد ،به دنبال پيامبر صلى اللّه عليه و آله و سلم فرستادند.ايشان به‌سوى آنان آمد تا اينكه دست پسرش را در تشييع جنازه گرفت و حركت كرد.فرمود:پس عمر راه را بر او بست و گفت: اى رسول خدا!مگر پروردگارت تو را از اين كار نهى نكرده است كه بر جنازه كسى از آنان...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)عياشى:از عباس بن هلال،از ابو الحسن امام رضا عليه السّلام نقل مى‌كند كه فرمود:خداوند تعالى به محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌» 1[اگر هفتاد بار برايشان آمرزش طلب كنى،هرگز خدا آنان را نخواهد آمرزيد]پس براى آنها صد مرتبه استغفار كرد تا خدا آنان را بيامرزد،ولى خداوند اين آيه را نازل كرد: «سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌» و فرمود: «وَ لاٰ تُصَلِّ...

ترجمه تفسیر قمی

اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاٰ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ اين آيه بعد از مراجعت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به مدينه نازل شد،و در آن ايام عبد اللّه ابن ابى مريض بود،و پسرش عبد اللّه بن عبد اللّه مردى با ايمان بود نزد رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله رفت و درحالى‌كه پدرش جان مى‌داد عرض كرد:اى رسول خدا!پدر و مادرم به قربانت،شما اگر به عيادت پدر من نيائى،اين در اجتماع مايه سرافكندگى ماست.رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به خانه عبد...

تفسير الصافي

14 و روت العامّة أنّه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم قال: و اللّٰه لأزيدنّ على السبعين فنزلت سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ .

تفسير الصافي

14 و في لفظ آخر قال: لو علمت أنّه لو زدت على السّبعين مرّة غفر لهم لفعلت.

تفسير الصافي

14,8 و العيّاشيّ‌ عن الرضا عليه السلام : أنّ اللّٰه قال لمحمّد صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ فاستغفِر لهم مائة مرّة ليغفر لهم فأنزل اللّٰه سَوٰاءٌ‌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ‌ الآية و قال وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً وَ لاٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ‌ فلم يستغفر لهم بعد ذٰلك و لم يقم علىٰ قبر أحد منهم.

تفسير الصافي

14 القمّيّ‌ : في آية الاِستغفار السابقة أنّها نزلت لمّا رجع رسول اللّٰه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم إِلى المدينة و مرض عبد اللّٰه بن أبيّ‌ و كان ابنه عبد اللّٰه مؤمنا فجاء إلى النبيّ صلىَّ‌ اللّٰه عليه و آله و سلم و أبوه يجود بنفسه فقال يا رسول اللّٰه بأبي أنت و أمّي إنّك لم تأت علىٰ أبي كان ذلك عاراً علينا فدخل عليه رسول اللّٰه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم و المنافقون عنده.

فقال ابنه عبد اللّٰه بن عبد اللّٰه يا رسول اللّٰه استغفر له فاستغفر فقال عمر أ لم ينهك اللّٰه يا رسول اللّٰه أن تُصَلِّيَ عليهم أو تستغفر لهم.

فأعرض عنه رسول اللّٰه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم فأعاد عليه فقال له وَيلك إنِّي خُيِّرت فاخترت انّ اللّٰه يقول اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاٰ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً‌ فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ فلمّا مات عبد اللّٰه جاء ابنه إلىٰ رسول اللّٰه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم .

فقال بأبي أنت و أمّي يا رسول اللّٰه إن رأيت أن تحضر جنازته فحضر رسول اللّٰه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم فقال علىٰ قبره فقال له عمر يا رسول اللّٰه أ لم ينهك اللّٰه أن تصلىّ على أحد منهم مات أبداً و أن تقوم على قبره.

فقال له رسول اللّٰه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم ويلك و هل تدري ما قلت إنّما قلت اللّهمّ احش قبره ناراً و جوفه ناراً و أصْلِهِ‌ النار فبدا من رسول اللّٰه ما لم يكن يحبّ‌.

تفسير الصافي

14,5 و العيّاشيّ‌ عن الباقر عليه السلام : أنّ النبيّ‌ صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم قال لابن عبد اللّٰه بن أبيّ‌ إذا فرغت من أبيك فأعلمني و كان قد توفّي فأتاه فأعلمه فأخذ رسول اللّٰه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم نعليه للقيام فقال له عمر أليس قد قال اللّٰه وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ‌ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً وَ لاٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ‌ فقال ويحك أو ويلك إنّما أقول اللّهمّ املأ قبره ناراً و املأ جوفه ناراً و اَصْلِهِ يوم القيامة ناراً .

تفسير العيّاشي

14,892 عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ هِلاَلٍ‌ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ قَالَ‌: إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ : « إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ » فَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ مِائَةَ‌ مَرَّةٍ لِيَغْفِرَ لَهُمْ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ « سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ » وَ قَالَ‌: « وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً وَ لاٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ‌ » فَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ‌ وَ لَمْ يَقُمْ عَلَى قَبْرِ أَحَدٍ مِنْهُمْ‌ .

تفسير العيّاشي

عَنْ زُرَارَةَ‌ قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ يَقُولُ‌: إِنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ قَالَ لاِبْنِ‌ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ‌ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ أَبِيكَ فَأَعْلِمْنِي، وَ كَانَ قَدْ تُوُفِّيَ فَأَتَاهُ فَأَعْلَمَهُ فَأَخَذَ رَسُولُ اَللَّهِ‌ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلسَّلاَمُ نَعْلَيْهِ لِلْقِيَامِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَ لَيْسَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ‌: « وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ‌ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً وَ لاٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ‌ » فَقَالَ لَهُ‌: وَيْحَكَ أَوْ وَيْلَكَ إِنَّمَا أَقُولُ‌ اَللَّهُمَّ اِمْلَأْ قَبْرَهُ نَاراً وَ اِمْلَأْ جَوْفَهُ نَاراً وَ أَصْلِهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ نَاراً .

تفسير العيّاشي

عَنْ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ‌: « اَلَّذِينَ يَلْمِزُونَ اَلْمُطَّوِّعِينَ‌ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ فِي اَلصَّدَقٰاتِ‌ » قَالَ‌: ذَهَبَ عَلِيٌّ‌ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ فَآجَرَ نَفْسَهَ عَلَى أَنْ يَسْتَقِيَ‌ كُلَّ دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ يَخْتَارُهَا فَجَمَعَ تَمْراً فَأَتَى بِهِ اَلنَّبِيَّ‌ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلسَّلاَمُ وَ عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ‌ بْنُ عَوْفٍ‌ عَلَى اَلْبَابِ‌، فَلَمَزَهُ أَيْ وَقَعَ فِيهِ‌، فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ « اَلَّذِينَ يَلْمِزُونَ اَلْمُطَّوِّعِينَ‌ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ فِي اَلصَّدَقٰاتِ‌ » إِلَى قَوْلِهِ « اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاٰ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ‌ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ‌ » .

تفسير العيّاشي

حَنَانُ بْنُ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ‌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ : تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِنَ اَلْمُنَافِقِينَ فَأَرْسَلَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ‌ إِلَى اِبْنِهِ‌: إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَخْرُجُوا فَأَعْلِمُونِي فَلَمَّا حَضَرَ أَمْرُهُ أَرْسَلُوا إِلَى اَلنَّبِيِّ‌ عَلَيهِ وَ آلِهِ السَّلامُ‌ فَأَقْبَلَ عَلَيهِ السَّلامُ نَحْوَهُمْ حَتَّى أَخَذَ بِيَدِ اِبْنِهِ فِي اَلْجِنَازَةِ فَمَضَى، قَالَ‌: فَتَصَدَّى لَهُ عُمَرُ ثُمَّ قَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ أَ مَا نَهَاكَ رَبُّكَ عَنْ هَذَا أَنْ تُصَلِّيَ « عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً » أَوْ تَقُومَ عَلَى قَبْرِهِ‌، فَلَمْ يُجِبْهُ اَلنَّبِيُّ‌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ‌: فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَنْتَهُوا بِهِ إِلَى اَلْقَبْرِ قَالَ عُمَرُ أَيْضاً لِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ : أَ مَا نَهَاكَ اَللَّهُ عَنْ أَنْ تُصَلِّيَ « عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً » أَوْ تَقُومَ عَلَى قَبْرِهِ «ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ‌ وَ مَاتُوا وَ هُمْ كَافِرُونَ‌» فَقَالَ اَلنَّبِيُّ‌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ لِعُمَرَ عِنْدَ ذَلِكَ‌: مَا رَأَيْتَنَا صَلَّيْنَا لَهُ عَلَى جَنَازَةٍ وَ لاَ قُمْنَا لَهُ عَلَى قَبْرٍ، ثُمَّ قَالَ‌: إِنَّ اِبْنَهُ‌ رَجُلٌ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ كَانَ يَحِقُّ عَلَيْنَا أَدَاءُ حَقِّهِ‌، وَ قَالَ لَهُ عُمَرُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سَخَطِ اَللَّهِ وَ سَخَطِكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ .