وَ تُحِبُّونَ اَلْمٰالَ حُبًّا جَمًّا كلمه جم با تشديد جيم به معناى بسيار و بزرگ از هر چيز است، و اين جمله آيه قبلى را كه مىفرمود: وَ لاٰ تَحَاضُّونَ تفسير مىكند، مىفرمايد علت آن اين است كه مال را به مقدار بسيار زياد دوست مىداريد
بعد به چهارمين عمل نكوهيده آنها پرداخته مىافزايد: و شما بسيار ثروت و اموال را دوست مىداريد ( وَ تُحِبُّونَ اَلْمٰالَ حُبًّا جَمًّا ) شما افرادى دنياپرست، ثروتاندوز، عاشق و دلباخته مال و متاع دنيا هستيد، و مسلما كسى كه چنين علاقه فوق العادهاى به مال و ثروت دارد به هنگام جمعآورى آن ملاحظه مشروع و...
ثمّ يأتي الذّم الرّابع: وَ تُحِبُّونَ اَلْمٰالَ حُبًّا جَمًّا فأنتم عبدة دنيا، طالبي ثروة، عشاق مال و متاع و من يكون بهذه الحال فمن الطبيعي أن لا يعتني في جمعه للمال، أ كان من حلال أم من حرام، و من الطبيعي أيضا أن يتجاوز على الحقوق الشرعية المترتبة عليه، بأن لا ينفقها أو ينقص منها و من الطبيعي كذلك...
و قوله (وَ تُحِبُّونَ اَلْمٰالَ حُبًّا جَمًّا) قال ابن عباس و مجاهد و ابن زيد: معناه كثيراً شديداً يقال: جم الماء في الحوض إذا أجتمع و كثر قال زهير: فلما وردن الماء زرقا جمامه وضعن عصي الحاضر المتخيم
«وَ تُحِبُّونَ اَلْمٰالَ حُبًّا جَمًّا» أي كثيرا شديدا عن ابن عباس و مجاهد و المعنى تحبون جمع المال و تولعون به فلا تنفقونه في خير و قيل يحبون كثرة المال من فرط حرصهم فيجمعونه من غير وجهه و يصرفونه في غير وجهه و لا يتفكرون في العاقبة ثم قال سبحانه
(وَ تُحِبُّونَ اَلْمٰالَ حُبًّا جَمًّا) دوست داريد مال را دوست داشتنى ابن عبّاس و مجاهد گويند يعنى: بسيار سخت دوست داريد، و مقصودش اينست كه شما دوست داريد جمع كردن مال را و بآن هم ولع و حرص داريد و در كار خير آن را انفاق نميكنيد و بعضى گفتهاند: از زيادى حرصشان دوست داشتند مال زياد را پس از راه حرام...
«حُبًّا جَمًّا» أي: كثيرا شديدا مع الحرص و الشّره «كَلاّٰ» ردع لهم عن ذلك و إنكار لفعلهم ثمّ أتى بالوعيد و ذكر تحسّرهم عند ما فرّطوا فيه حين لا ينفع الحسرة
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله أَكْلاً لَمًّا قال سفا و في قوله حُبًّا جَمًّا قال شديدا و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله أَكْلاً لَمًّا قال أكلا شديدا و أخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الأزرق سأله عن قوله حُبًّا جَمًّا قال كثيرا قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما...
أما قوله تعالى: وَ تُحِبُّونَ اَلْمٰالَ حُبًّا جَمًّا فاعلم أن الجم هو الكثرة يقال: جم الشيء يجم جموما يقال ذلك في المال و غيره فهو شيء جم و جام و قال أبو عمرو جم يجم أي يكثر، و المعنى: و يحبون المال حبا كثيرا شديدا، فبين أن حرصهم على الدنيا فقط و أنهم عادلون عن أمر الآخرة
وَ تُحِبُّونَ اَلْمٰالَ حُبًّا جَمًّا كثيرا مع حرص و شره و منع حقوق و عدم انتفاع فان الجم الكثير يقال جم الماء فى الحوض إذا اجتمع فيه و كثر و المقصود ذمهم ببيان ان حرصهم على الدنيا فقط و انهم عادلون عن امر الآخرة و فيه اشارة الى ان حب المال طبيعى فلا يتخلص منه المرء بالكلية الا ان يكون من الأقوياء...
و الجم: الكثير، يقال: جمّ الماء في الحوض، إذا كثر، و بئر جموم بفتح الجيم: كثيرة الماء، أي حبا كثيرا، و وصف الحبّ بالكثرة مراد به الشدة لأن الحب معنى من المعاني النفسية لا يوصف بالكثرة التي هي وفرة عدد أفراد الجنس فالجمّ مستعار لمعنى القوي الشديد، أي حبّا مفرطا، و ذلك محل ذم حب المال، لأن إفراد حبه...
وَ تُحِبُّونَ اَلْمٰالَ و دوست مىداريد مال را حُبًّا جَمًّا دوستى بسيار و فراوان با حرص و شره و منع حقوق يا دوست مىداريد كثرت مال را از فرط حرص و بجهت آن جمع ميكنيد از غير وجه آن و صرف آن مىنمائيد در غير مصرف آن و از عاقبت آن تفكر نميكنيد (21)
قرآن كريم در آيات پانزدهم تا بيستم سورهى فجر به غرور انسان متنعم و ناراحتى انسان تنگدست و عوامل گرفتارى انسان، همچون بُخل و مالدوستى اشاره مىكند و مىفرمايد: 15 20 فَأَمَّا اَلْإِنْسٰانُ إِذٰا مَا اِبْتَلاٰهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَ أَمّٰا إِذٰا مَا...
وَ تُحِبُّونَ اَلْمٰالَ مطلقا ميراثا أو غيره حُبًّا جَمًّا أى كثيرا و لو كنتم ممن لم يبال بالدنيا و أهلها لتركتم ما يترك الأموات لأيتامهم و فقراء أهلهم،و لما شاركتموهم فى شىء لا كسب لكم فيه و لا دخل لأعمالكم فى تحصيله،و لما ازداد حبكم فى المال إلى الحد الذى أنتم عليه فشرهكم إلى المال،و قرمكم إلى...
وَ تُحِبُّونَ اَلْمٰالَ حُبًّا جَمًّا أي: كثيرا شديدا، مع الحرص و منع الحقوق، كَلاّٰ ردع عن ذلك، و إنكار عليهم و اللّه تعالى أعلم الإشارة: إنّ ربك لبالمرصاد، المطلع على أسرار العباد، العالم بمن أقبل عليه أو أدبر عنه، ثم يختبرهم بالجمال و الجلال، فأمّا الإنسان إذا ما ابتلاه ربّه فأكرمه و نعّمه في...