قوله تعالى: « وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاعِمَةٌ » من النعومة فيكون كناية عن البهجة و السرور الظاهر على البشرة كما قال: «تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ» : المطففين: 24، أو من النعمة أي متنعمة قيل: و لم يعطف على قوله: « وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خٰاشِعَةٌ » إشارة إلى كمال البينونة بين حالي...
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاعِمَةٌ كلمه ناعمه يا از نعومة است، پس عبارت آيه كنايه است از بهجت و سرورى كه از باطن به ظاهر انسان سرايت مىكند، و هر بيننده را از مسرت باطنى با خبر مىسازد، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ ، و يا از نعمت است كه در اين صورت ناعمه به...
ترجمه: 8 چهرههايى در آن روز شاداب با طراوت است 9 چرا كه از سعى و تلاش خود خشنود است 10 در بهشتى است عالى! 11 كه در آن هيچ سخن لغو و بيهودهاى نمىشنوى 12 در آن چشمههاى جارى است 13 در آن تختهاى زيباى بلند است 14 و قدحهايى كه در كنار اين چشمهها نهاده 15 و بالشها و پشتيهاى صف داده شده 16 و فرشهاى...
تفسير: دورنمايى از نعمتهاى روحپرور بهشتى به دنبال توصيفى كه در آيات گذشته از حال مجرمان و بدكاران در جهان ديگر و عذابهاى دوزخى آمده، در اين آيات به شرح حال مؤمنان نيكوكار، و توصيف نعمتهاى بىنظير بهشتى مىپردازد، تا قهر را با مهر بياميزد، و انذار را با بشارت همراه سازد مىفرمايد: چهرههايى در آن روز...
صور من نعيم الجنّة: بعد ذكر ما سيتعرض له أهل النّار، تنتقل عدسة السّورة لتنقل لنا مشاهدا رائعة لنعيم أهل الجنّة ليتوضح لنا الفرق ما بين القهر الإلهي و الرحمة الإلهية، و ما بين الوعيد و البشارة فتقول الآية الاولى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاعِمَةٌ ، على عكس وجوه المذنبين المكسوة بعلائم الذلة و الخوف...
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاعِمَةٌ) چهرههايى كه در آن روز متنعّم بانواع نعمتها است و اثر نعمت و سرور بر چهرههاى آنها نمايان، و صورتهاى آنها روشن و نورانى است
اعلم أنه سبحانه لما ذكر وعيد الكفار، أتبعه بشرح أحوال المؤمنين، فذكر وصف أهل الثواب أولا، ثم وصف دار الثواب ثانيا أما وصف أهل الثواب فبأمرين أحدهما: في ظاهرهم، و هو قوله: نٰاعِمَةٌ أي ذات بهجة و حسن، كقوله: تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ [المطففين: 24] أو متنعمة و الثاني: في باطنهم و...
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاعِمَةٌ اى ذات بهجة و حسن و ضياء مثل القمر ليلة البدر و بالفارسية تازه باشد اثر نعمت درو پيدا فناعمة من نعم الشيء بالضم نعومة اى صار ناعما لينا و يجوز أن يكون بمعنى متنعمة اى بالنعم الجسمانية و الروحانية و هى وجوه المؤمنين فيكون المراد بها حقيقة النعمة و انما لم تعطف على ما...
يتبادر في بادئ الرأي أن حق هذه الجملة أن تعطف على جملة وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خٰاشِعَةٌ [الغاشية: 2] بالواو لأنها مشاركة لها في حكم البيان لحديث الغاشية كما عطفت جملة: وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهٰا غَبَرَةٌ [عبس: 40] على جملة: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ في سورة عبس [38] فيتجه أن يسأل عن وجه فصلها...
و بعد از ذكر اهل نار وصف اصحاب جنت ميفرمايد بقوله: (8) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ رويهاى بهشتيان در آن روز نٰاعِمَةٌ تازه باشد و اثر نعمت در او پيدا و صاحب بهجت و سرور كقوله تعالى تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ يا ارباب وجوه متنعم و مرفه باشند از انواع لذات (9)
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاعِمَةٌ «8» لِسَعْيِهٰا رٰاضِيَةٌ «9» فِي جَنَّةٍ عٰالِيَةٍ «10» لاٰ تَسْمَعُ فِيهٰا لاٰغِيَةً «11» (8) در چنين روزى چهرههايى خرّم باشند (9) از كوشش خود خشنود (10) در بهشت برين (جاى دارند) (11) در آنجا سخن بيهودهاى نشنوند نكتهها: «نٰاعِمَةٌ» به معناى در ناز و نعمت به سر بردن...
سپس پيروان امير المؤمنين على عليه السّلام را ذكر كرده و فرمود: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاعِمَةٌ لِسَعْيِهٰا رٰاضِيَةٌ يعنى خداوند به آنچه آنها تلاش و كوشش كردهاند راضى مىكند