قوله تعالى: « عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ » النصب التعب و « عٰامِلَةٌ » خبر بعد خبر لوجوه، و كذا قوله: « نٰاصِبَةٌ » و « تَصْلىٰ » و « تُسْقىٰ » و « لَيْسَ لَهُمْ » و المراد من عملها و نصبها بقرينة مقابلتهما في صفة أهل الجنة الآتية بقوله: « لِسَعْيِهٰا رٰاضِيَةٌ » عملها في الدنيا و نصبها في الآخرة...
عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ مصدر نصب كه اسم فاعل ناصبه از آن مشتق است به معناى تعب و كوفتگى است، و در اين آيه كلمه عاملة خبر بعد از خبرى است كه از وجوه داده و همچنين كلمه ناصبة كه بعد از عامله آمده، و نيز كلمات تصلى ،و تسقى ،و ليس لهم ،همه خبرهايى هستند براى كلمه وجوه ،و مراد از عمل و نصب، به قرينه اينكه...
آن گاه مىافزايد: اينها كسانى هستند كه پيوسته عمل كرده و خسته شدهاند ، ( عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ ) تلاش و كوشش زيادى در زندگى دنيا به خرج مىدهند، ولى هيچ فايدهاى جز خستگى در حقيقت نصيبشان نمىشود، نه عمل مقبولى در درگاه خدا دارند، و نه چيزى از آن همه ثروتهايى كه اندوختهاند مىتوانند با خود ببرند، و...
و تصف حال تلك الوجوه ثانيا: عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ فكلّ ما سعوا و كدّوا فيه في الحياة الدنيا سوف لا يجنون منه إلا التعب و النصب، و ذلك: لأنّ أعمالهم غير مقبولة عند اللّه، و ما جمعوه من أموال و ثروات قد ذهبت لغيرهم، و لا يملكون من ذكر صالح يعقبهم في الدنيا و لا ولد صالح يدعو و يستغفر اللّه لهم، فما...
و قوله «عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ» قال الحسن و قتادة: معناه لم تعمل للّٰه في الدنيا، فاعمالها في النار و قال قوم: معناه عاملة ناصبة في دار الدنيا بما يؤديها إلى النار، و هو مما اتصلت صفتهم في الدنيا بصفتهم في الآخرة و معنى الناصبة و النصبة التعبة و هي التي أضعفها الانتصاب للعمل يقال: نصب الرجل ينصب نصباً...
«عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ» فيه وجوه (أحدها) أن المعنى عاملة في النار ناصبة فيها عن الحسن و قتادة قالا لم يعمل الله سبحانه في الدنيا فأعملها و أنصبها في النار بمعالجة السلاسل و الأغلال قال الضحاك يكلفون ارتقاء جبل من حديد في النار و قال الكلبي يجرون على وجوههم في النار (و ثانيها) أن المراد عاملة في...
(عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ) كنندگان رنجبران اقوال در اين آيه 1 حسن و قتاده گويند: يعنى كنندگان در آتش و رنجبران در آن، گويند، آنها در دنيا براى خداى سبحان كار نكردند، پس در آتش فعّاليت و كوشش كنند و رنج و تعب برند كه سلاسل و غلهاى آتشى را از خود دور سازند و علاج كنند ضحاك گويد: آنها را تكليف كنند كه از...
«عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ» : عاملة فى النّار عملا تتعب فيه و هو جرّها السّلاسل و الأغلال، و ارتقاؤها دائبة فى صعود منها و هبوطها فى حدور منها، و قيل: عملت و نصبت فى الدّنيا فى أعمال لا تجدى عليها فى الآخرة «أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمٰالُهُمْ و هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً»...
عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ ؛ آنها كه در آتش با زحمت كار مىكنند يعنى زنجيرها و غلها را با خود مىكشند و در بالا آمدن از آتش همواره آنها را بالا مىآورند و در پايين رفتن به آتش آنها را به پايين مىكشند بعضى گفتهاند: انسان در دنيا كارهاى بدى كرده و از آن لذت و بهره برده و در آخرت از آن اعمال در رنجاند...
عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ صفتان لوجوه، أو هما خبران بعد خبر و المراد بالوجوه وجوه الأبدان أو أشراف النّاس، و المعنى وجوه كانت في الدّنيا عاملة أعمالا يحسبون انّها حسنات لها و كانت ناصبة في أعمالها يومئذ خاشعة ذليلة لا ينفعها عملها و نصبها في عملها، لانّهم كانوا أصحاب آراء و أهواء، أو المعنى وجوه يومئذ...
و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في هَلْ أَتٰاكَ حَدِيثُ اَلْغٰاشِيَةِ قال الساعة وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خٰاشِعَةٌ عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ قال تعمل و تنصب في النار تُسْقىٰ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ قال هي التي قد طال أنيها لَيْسَ لَهُمْ طَعٰامٌ إِلاّٰ مِنْ ضَرِيعٍ قال الشبرق و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن...
أما قوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خٰاشِعَةٌ عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ فاعلم أنه وصف لأهل الشقاوة، و فيه مسألتان: المسألة الأولى: المراد بالوجوه أصحاب الوجوه و هم الكفار، بدليل أنه تعالى وصف الوجوه بأنها خاشعة عاملة ناصبة، و ذلك من صفات المكلف، لكن الخشوع يظهر في الوجه فعلقه بالوجه لذلك، و هو كقوله:...
عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ قال بعضهم: يعني عٰامِلَةٌ في النار نٰاصِبَةٌ فيها، قال الحسن و سعيد بن جبير: لم تعمل لله سبحانه و تعالى في الدنيا، فأعملها و أنصبها في النار لمعالجة السلاسل و الأغلال، و هي رواية العوفي عن ابن عبّاس قال قتادة: نكرت في الدنيا من طاعة فأعملها و أنصبها في النار و قال الكلبي:...
عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ خبر ان آخران لوجوه إذا المراد بها أصحابها كما أشير اليه آنفا و النصب التعب و الناصبة التعبة يقال نصب نصبا من باب علم إذا تعب فى العمل و المعنى تعمل أعمالا شاقة تتعب فيها لانها تكبرت عن العمل للّه فى الدنيا فاعملها اللّه فى اعمال شاقة و هى جر السلاسل و الاغلال الثقيلة كما قال فى...
و العاملة: المكلفة العمل من المشاق يومئذ و نٰاصِبَةٌ : من النصب و هو التعب و أوثر وصف خٰاشِعَةٌ و عٰامِلَةٌ و نٰاصِبَةٌ تعريضا بأهل الشقاء بتذكيرهم بأنهم تركوا الخشوع للّه و العمل بما أمر به و النصب في القيام بطاعته، فجزاؤهم خشوع مذلّة، و عمل مشقة، و نصب إرهاق
عٰامِلَةٌ عمل كننده نٰاصِبَةٌ رنج كشنده در آن عمل يعنى دوزخيان بعملي مشغول باشند كه رنج و تعب بسيار بديشان رسد مثل كشيدن سلسلهاى آتشين كه بر دستها و گردنهاى ايشان نهند و خوض نمودن در آتش و صعود و هبوط بر عقاب دوزخ و غير آن از انواع عذاب يا در دنيا رنج كشيدهاند در عملى كه نفع ندهد ايشان را در عقبى...
قرآن كريم در آيات اول تا هفتم سورهى غاشيه با بيان يكى از نامهاى رستاخيز، به حالات و غذاهاى دوزخيان در آن روز اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 7 هَلْ أَتٰاكَ حَدِيثُ اَلْغٰاشِيَةِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خٰاشِعَةٌ عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ تَصْلىٰ نٰاراً حٰامِيَةً تُسْقىٰ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ لَيْسَ لَهُمْ...
عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ (3): [تعمل ما] تتعب فيه، كجرّ السّلاسل، و خوضها في النّار خوض الإبل في الوحل، و الصّعود و الهبوط في قلالها و و هادها أو عملت و نصبت في أعمال لا تنفعها يومئذ
عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ قال ابن كثير: (أي: قد عملت عملا كثيرا و نصبت فيه و صليت يوم القيامة نارا حامية و عن عكرمة و السدي: عاملة في الدنيا بالمعاصي، ناصبة في النار بالعذاب و الإهلاك، و النصب: التعب روى الحافظ أبو بكر البرقاني عن جعفر قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدار...
عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ :وقع منها عمل في الدنيا و أصابها فيه نصب أى تعب،و لم تستفد من عملها سوى نصبها فأثر الخيبة و حبوط العمل ظاهر عليها،و لا حاجة للقول بأنها عاملة ناصبة في ذلك اليوم نفسه،فإن عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ بمنزلة قوله حابطة أعمالها،أو جعلت أعمالها هباء منثورا،و هذا هو الذي يقع يومئذ و إنما يجب...
عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ ، قال ابن عباس و الحسن و ابن جبير و قتادة: عٰامِلَةٌ في النار، نٰاصِبَةٌ تعبة فيها لأنها تكبرت عن العمل في الدنيا قيل و عملها في النار جر السلاسل و الأغلال، و خوضها في النار كما تخوض الإبل في الوحل، و ارتقاؤها دائبة في صعود نار و هبوطها في حدور منها و قال ابن عباس أيضا و زيد...
عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ : خبران آخران، أي: تعمل أعمالا شاقة في النار، تتعب فيها من جرّ السلاسل و الأغلال، و الخوض في النار خوض الإبل في الوحل، و الصعود و الهبوط في تلال النار و وهادها، و قيل: عملت في الدنيا أعمال السوء، و التذّت بها، فهي يومئذ ناصبة منها،