قوله تعالى: « وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ » عد الآخرة أبقى بالنسبة إلى الدنيا مع أنها باقية أبدية في نفسها لأن المقام مقام الترجيح بين الدنيا و الآخرة و يكفي في الترجيح مجرد كون الآخرة خيرا و أبقى بالنسبة إلى الدنيا و إن قطع النظر عن كونها باقية أبدية
وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ كلمه ابقى باقىتر معمولا در مقايسه بين دو چيز استعمال مىشود كه عمر يكى بلندتر از ديگرى باشد، مىگويند اين باقىتر و با دوامتر است، و زندگى آخرت چنين نيست كه از زندگى دنيا با دوامتر باشد، بلكه زندگى آخرت الى الابد باقى است، پس اين سؤال پيش مىآيد كه چرا در اين آيه...
در حالى كه آخرت بهتر و پايدارتر است ( وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ ) و اين در حقيقت همان مطلبى است كه در احاديث نيز آمده: حب الدنيا رأس كل خطيئة: محبت دنيا سرچشمه هر گناهى است در حالى كه هيچ عقلى اجازه نمىدهد كه انسان سراى باقى را به متاع فانى بفروشد و اين لذات مختصر و آميخته با انواع درد و...
و يشير البيان القرآني إلى العامل الأساس في عملية الانحراف عن جادة الفلاح: بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ و نقل الحديث النّبوي الشريف هذا المعنى، بقوله: «حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة» فالإنسان العاقل لا يجيز لنفسه أن يبيع الدار الباقية بأمتعة فانية، و لا أن...
«وَ اَلْآخِرَةُ» أي و الدار الآخرة و هي الجنة «خَيْرٌ» أي أفضل «وَ أَبْقىٰ» و أدوم من الدنيا و في الحديث: من أحب آخرته أضر بدنياه و من أحب دنياه أضر بآخرته
(وَ اَلْآخِرَةُ) يعنى سراى آخرت كه بهشت است (خَيْرٌ) يعنى برتر (وَ أَبْقىٰ) و باقىتر و دائمىتر از دنياست و در حديث آمده كسى كه آخرتش را دوست بدارد بدنيايش زيان زند و كسى كه دنيا را دوست بدارد به آخرتش ضرر رساند
وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ ؛ سراى آخرت (بهشت) برتر و بادوامتر است در حديث است كه هر كس آخرتش را دوست بدارد به دنيايش زيان بزند و هر كس دنيايش را دوست بدارد به آخرتش زيان برساند
وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ من الدّنيا يعنى على زعمكم انّ الدّنيا لها حسن أو بحسب الواقع فانّ الدّنيا باعتبار انّها مزرعة الآخرة كان لها محاسن عديدة وَ أَبْقىٰ إِنَّ هٰذٰا اى فلاح من تزكّى و ذكر اسم ربّه فصلّى، أو كون الآخرة خيرا و أبقى لَفِي اَلصُّحُفِ اَلْأُولىٰ
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة بل يؤثرون الحياة الدنيا قال اختار الناس العاجلة الا من عصم الله وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ في الخير وَ أَبْقىٰ في البقاء و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عكرمة بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا قال يعنى هذه الامة و انكم...
و تمامه أن كل ما كان خيرا و أبقى فهو آثر، فيلزم أن تكون الآخرة آثر من الدنيا و هم كانوا يؤثرون الدنيا، و إنما قلنا: إن الآخرة خير لوجوه أحدها: أن الآخرة مشتملة على السعادة الجسمانية و الروحانية، و الدنيا ليست كذلك، فالآخرة خير من الدنيا و ثانيها: أن الدنيا لذاتها مخلوطة بالآلام، و الآخرة ليست كذلك و...
وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ إِنَّ هٰذٰا الذي ذكرت في هذه السورة، و قال الكلبي: يعني من قوله: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى إلى آخر السورة، و قال ابن زيد يعني قوله: وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ قال قتادة: تتابعت كتب الله كما تسمعون إنّ الآخرة خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ الضحّاك: إِنَّ هٰذٰا القرآن،...
وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ حال من فاعل تؤثرون مؤكدة للتوبيخ و العتاب اى تؤثرونها على الآخرة و الحال ان الآخرة خير فى نفسها لما ان نعيمها مع كونه فى غاية ما يكون من اللذة خالص عن شائبة الغائلة أبدى لا انصرام له و عدم التعرض لبيان تكدر نعيم الدنيا بالمنغصات و انقطاعه عما قليل لغاية ظهوره و فيه...
و اعلم أنّ للمؤمنين حظا من هذه الموعظة على طول الدهر، و ذلك حظ مناسب لمقدار ما يفرّط فيه أحدهم مما ينجيه في الآخرة إيثارا لما يجتنيه من منافع الدنيا التي تجر إليه تبعة في الآخرة على حسب ما جاءت به الشريعة، فأما الاستكثار من منافع الدنيا مع عدم إهمال أسباب النجاة في الآخرة فذلك ميدان للهمم و ليس ذلك...
وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ و سراى آخرت بهتر است وَ أَبْقىٰ و پايندهتر چه نعيم آن بالذاتست و خالص از غوايل و متصف مع هذا ببقا و دوام بخلاف دنيا و در حديث آمده كه من أحب آخرته أضر بدنياه و من احب دنياه أضر بآخرته (18)
22 في مجمع البيان: بل تؤثرون الحياة الدنيا و الآخرة خير و أبقى و فِي اَلْحَدِيثِ: مَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ، وَ مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ 23 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ...
وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ (17): فإنّ نعيمها ملذّ بالذّات، خالص عن الغوائل، لا انقطاع له و في مجمع البيان : في الحديث: من أحبّ آخرته أضرّ بدنياه، و من أحبّ دنياه أضرّ بآخرته و في أصول الكافيّ ، بإسناده إلى درست بن أبي منصور : عن رجل [عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و هشام ] ، عن أبي عبد اللّه...
وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ: الواو عاطفة الآخرة: مبتدأ مرفوع بالضمة خير: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة و ابقى: معطوفة بالواو على «خير» مرفوعة مثلها بالضمة المقدرة على الألف للتعذر أي أفضل و أنعم و أدوم
وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ قال النسفي: (أي: أفضل في نفسها و أدوم) قال ابن كثير: أي: ثواب الله في الدار الآخرة خير من الدنيا و أبقى فإن الدنيا دانية فانية، و الآخرة شريفة باقية، فكيف يؤثر عاقل ما يفنى على ما يبقى، و يهتم بما يزول عنه قريبا، و يترك الاهتمام بدار البقاء و الخلد
وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ أي: خير في نفسها، لنفاسة نعيمها، و خلوصه من شوائب التكدير، و أدوم لا انصرام له و لا تمام و الخطاب للكفرة بدليل قراءة الغيب، و إيثارها حينئذ: نسيانها بالكلية، و الإعراض عنها، أو: للكل، فالمراد بإيثارها: هو ما لا يخلو الناس منه غالبا، من ترجيح جانب الدنيا على الآخرة...
كما قال اللّه تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ [الأعلى: 16 17]؛ لأنها دار البقاء خيرها لا ينفد و عيشها لا يفنى، و الدنيا مرحلة الفناء عيشها عن قريب يفنى و تبعتها أبد الآباد تبقى