سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى1
ٱلَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ2
وَٱلَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ3
وَٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ4
فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ5
سَنُقۡرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰٓ6
إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا يَخۡفَىٰ7
وَنُيَسِّرُكَ لِلۡيُسۡرَىٰ8
فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ9
سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ10
وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلۡأَشۡقَى11
ٱلَّذِي يَصۡلَى ٱلنَّارَ ٱلۡكُبۡرَىٰ12
ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ13
قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ14
وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ15
بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا16
وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرࣱ وَأَبۡقَىٰٓ17
إِنَّ هَٰذَا لَفِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ18
صُحُفِ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ19
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب9
تفسير نور الثقلين7
ترجمه تفسیر روایی البرهان4
البرهان في تفسير القرآن3
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور2
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)2
قرن
قرن دوازدهم23
قرن دهم2
2
مذهب
شيعه23
سني4
نوع حدیث
تفسیری27
27 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

18,4405 / _7 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْقَاسَانِيِّ‌ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ اَلْمِنْقَرِيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ‌ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ اَلزُّهْرِيِّ‌ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ‌ قَالَ‌: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ‌ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) أَيُّ اَلْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؟ فَقَالَ‌: «مَا مِنْ عَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَفْضَلَ مِنْ بُغْضِ اَلدُّنْيَا. وَ إِنَّ لِذَلِكَ شُعَباً كَثِيرَةً‌، وَ لِلْمَعَاصِي شُعَباً: فَأَوَّلُ مَا عُصِيَ اَللَّهُ بِهِ اَلْكِبْرُ، وَ هُوَ مَعْصِيَةُ 1إِبْلِيسَ‌ حِينَ أَبَى وَ اِسْتَكْبَرَ، وَ كَانَ مِنَ اَلْكَافِرِينَ‌. وَ اَلْحِرْصُ‌، وَ هُوَ مَعْصِيَةُ 18آدَمَ‌ وَ حَوَّاءَ‌ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) حِينَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمَا: فَكُلاٰ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمٰا وَ لاٰ تَقْرَبٰا هٰذِهِ اَلشَّجَرَةَ فَتَكُونٰا مِنَ اَلظّٰالِمِينَ‌ فَأَخَذَا مَا كَانَ لاَ حَاجَةَ بِهِمَا إِلَيْهِ‌، فَدَخَلَ ذَلِكَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمَا إِلَى يَوْمِ‌ اَلْقِيَامَةِ‌ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ أَكْثَرَ مَا يَطْلُبُ اِبْنُ آدَمَ مَا لاَ حَاجَةَ بِهِ إِلَيْهِ‌. ثُمَّ اَلْحَسَدُ، وَ هِيَ مَعْصِيَةُ اِبْنِ 18آدَمَ‌ حَيْثُ حَسَدَ أَخَاهُ فَقَتَلَهُ‌، فَتَشَعَّبَ مِنْ ذَلِكَ‌: حُبُّ اَلنِّسَاءِ‌، وَ حُبُّ اَلدُّنْيَا، وَ حُبُّ اَلرِّئَاسَةِ‌، وَ حُبُّ اَلرَّاحَةِ‌، وَ حُبُّ اَلْكَلاَمِ‌، وَ حُبُّ اَلْعُلُوِّ، وَ اَلثَّرْوَةِ‌، فَصِرْنَ سَبْعَ خِصَالٍ فَاجْتَمَعْنَ كُلُّهُنَّ فِي حُبِّ‌ اَلدُّنْيَا.

البرهان في تفسير القرآن

14 قَوْلُ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «حُبُّ اَلدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ‌».

البرهان في تفسير القرآن

611551 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ‌ ، عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ‌ اَلدُّنْيٰا ؟ قَالَ‌: «وَلاَيَتَهُمْ‌». وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ‌ قَالَ‌: «وَلاَيَةُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : إِنَّ هٰذٰا لَفِي اَلصُّحُفِ اَلْأُولىٰ‌*` صُحُفِ 24إِبْرٰاهِيمَ‌ وَ 32مُوسىٰ‌ ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود رضى الله عنه انه كان يقرأ بَلْ‌ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا على الآخرة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني و البيهقي في شعب الايمان عن عرفجة الثقفي قال استقرأت ابن مسعود سَبِّحِ اِسْمَ رَبِّكَ اَلْأَعْلَى فلما بلغ بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا ترك القراءة و أقبل على أصحابه فقال آثرنا الدنيا على الآخرة سكت القوم فقال آثرنا الدنيا لأنا رأينا زينتها و نساءها و طعامها و شرابها و زويت عنا الآخرة فاخترنا هذا العاجل و تركنا الأجل و قال بل يؤثرون بالياء

ترجمه تفسیر روایی البرهان

7)محمّد بن يعقوب،از على بن محمّد قاسانى،از قاسم بن محمّد،از سليمان منقرى،از عبد الرزاق بن همام،از معمر بن راشد،از زهرىمحمّد بن مسلم بن شهابروايت كرده است كه وى گفت:از حضرت امام باقر عليه السّلام پرسيدند: كدام عمل نزد خداوند عز و جل برتر است‌؟حضرت فرمود:هيچ عملى پس از شناخت خداوند عز و جل و شناخت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله برتر از نفرت از دنيا نيست و اين شاخه‌هاى فراوانى دارد و گناه نيز شاخه‌هايى دارد.نخستين گناهى كه بدان خداوند نافرمانى شد تكبر بود و آن گناه شيطان است در آن‌گاه كه سركشى كرد و بزرگى...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

اين حديث پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سخن امام را تاييد مى‌كند كه:دوستى دنيا سرآمد هر گناهى است.2

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)محمّد بن يعقوب،از حسين بن محمّد،از معلّى بن محمّد،از عبد اللّه بن ادريس،از محمّد بن سنان،از مفضّل بن عمر روايت كرده است كه وى گفت:به حضرت امام جعفر صادق عليه السّلام عرض كردم:معناى كلام خداوند عزّ و جلّ‌: «بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا» چيست‌؟فرمود:يعنى ولايت آنان را. «وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ‌» يعنى ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام «صُحُفِ إِبْرٰاهِيمَ وَ مُوسىٰ‌». 1

ترجمه تفسیر روایی البرهان

4)ابن بابويه،از ابو الحسن على بن عبد اللّه بن احمد اسوارى،از ابو يوسف احمد بن محمّد بن قيس شجرى مذكّر،از ابو الحسن عمرو بن حفص،از ابو يوسف محمّد بن عبيد اللّه بن محمّد بن اسد در بغداد،از حسن بن ابراهيم بن على، از يحيى بن سعيد بصرى،از ابن جريج،از عطاء،از عبيد بن عمير ليثى،از ابو ذر روايت كرده است كه وى گفت:خدمت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رسيدم،در حالى كه ايشان در مسجد تنها نشسته بود و من تنهايى ايشان را غنيمت شمردم.حضرت صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به من فرمود:اى ابو ذر!از براى مسجد،...

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

18,4 و في أصول الكافي . بإسناده الى محمد بن مسلم بن شهاب . قال: سئل علي بن الحسين عليهما السلام : أي الأعمال أفضل عند اللّه عز و جل؟ فقال: ما من عمل بعد معرفة اللّه عز و جل و معرفة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله أفضل من بغض الدنيا. و ان لذلك لشعبا كثيرة و للمعاصي شعبا: فأول ما عصي اللّه به، الكبر. و هي معصية 1إبليس ، حين أبى و استكبر. و كان من الكافرين. ثم الحرص. و هي معصية 18آدم و حوا ، حين قال اللّه عز و جل لهما: كلا من حيث شئتما .وَ لاٰ تَقْرَبٰا هٰذِهِ اَلشَّجَرَةَ‌. فَتَكُونٰا مِنَ اَلظّٰالِمِينَ‌ . فأخذا ما لا حاجة بهما اليه. فدخل ذلك على ذريتهما، الى يوم القيامة . و ذلك أن أكثر ما يطلب ابن 18آدم ، ما لا حاجة به اليه.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 قول النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله : «حبّ الدّنيا رأس كلّ‌ خطيئة».

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

18,4 و في أصول الكافي ، بإسناده إلى محمّد بن مسلم بن شهاب قال: سألت عليّ بن الحسين عليهما السلام : أيّ الأعمال أفضل عند اللّٰه عزّ و جلّ‌؟ فقال: ما من عمل بعد معرفة اللّٰه عزّ و جلّ و معرفة رسول أفضل من بغض الدّنيا. و أنّ لذلك لشعبا كثيرة، و للمعاصي شعبا. فأوّل ما عصي اللّٰه به الكبر. و هي معصية 1إبليس حين أَبىٰ وَ اِسْتَكْبَرَ وَ كٰانَ مِنَ اَلْكٰافِرِينَ‌ . [و الحرص] و هي معصية 18آدم و حوّاء ، حين قال اللّٰه عزّ و جلّ‌: لهما فَكُلاٰ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمٰا وَ لاٰ تَقْرَبٰا هٰذِهِ اَلشَّجَرَةَ فَتَكُونٰا مِنَ اَلظّٰالِمِينَ‌ . فأخذا ما لا حاجة بهما إليه، فدخل على ذرّيتهما إلى يوم القيامة . و ذلك أنّ أكثر ما يطلب ابن 18آدم ما لا حاجة به إليه. ثمّ الحسد و هي معصية ابن 18آدم ، حين حسد أخاه فقتله. فتشعّب من ذلك حبّ النّساء، و حبّ الدّنيا، و حبّ الرئاسة، و حبّ الرّاحة، و حب الكلام، و حب العلوّ و الثّروة. فصرن سبع خصال. فاجتمعت كلّهنّ في حبّ الدّنيا. فقال الأنبياء و العلماء بعد معرفة ذلك: «حبّ الدّنيا رأس كلّ خطيئة.» و الدّنيا دنياآن: دنيا بلاغ و دنيا ملعونة .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و في مجمع البيان : في الحديث: من أحبّ آخرته أضرّ بدنياه، و من أحبّ دنياه أضرّ بآخرته.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في أصول الكافيّ‌ ، بإسناده إلى درست بن أبي منصور : عن رجل [عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و هشام ] ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: رأس كلّ خطيئة حبّ الدّنيا.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

18,4 و بإسناده إلى مسلم بن عبيد اللّه قال: سئل عليّ بن الحسين عليه السّلام : أيّ الأعمال أفضل عند اللّه‌؟ قال: ما من عمل بعد معرفة اللّه و معرفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أفضل من بغض الدّنيا، فإنّ لذلك لشعبا كثيرة و للمعاصي شعب. فأوّل ما عصي اللّه به الكبر، معصية 1إبليس حين أبى و استكبر و كان من الكافرين. ثمّ الحرص، و هي معصية 18آدم و حواء حين قال اللّه تعالى لهما: فَكُلاٰ مِنْ‌ حَيْثُ شِئْتُمٰا وَ لاٰ تَقْرَبٰا هٰذِهِ اَلشَّجَرَةَ فَتَكُونٰا مِنَ اَلظّٰالِمِينَ‌ فأخذا ما لا حجة بهما إليه، فدخل ذلك على ذرّيّتهما إلى يوم القيامة ، و ذلك أنّ أكثر ما يطلب ابن 18آدم ما لا حاجة به إليه. ثمّ الحسد، و هي معصية ابن 18آدم حيث حسد أخاه فقتله، فتشعّب من ذلك حبّ‌ النّساء، و حبّ الدّنيا، و حبّ الرّئاسة، و حبّ الرّاحة، و حبّ الكلام، و حبّ العلوّ، و حبّ‌ الثّروة، فصرن سبع خصال فاجتمعن كلّهنّ في حبّ الدّنيا. فقالت الأنبياء و العلماء بعد معرفة ذلك: حبّ الدّنيا رأس كلّ خطيئة. و الدّنيا دنياءان: دنيا بلاغ و دنيا ملعونة.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و بإسناده إلى ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: من تعلّق قلبه بالدّنيا، تعلّق قلبه بثلاث خصال: همّ لا يفنى، و أمل لا يدرك، و رجاء لا ينال.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في أصول الكافي : الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن عبد اللّه بن إدريس ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا . قال: ولاية شبويّه . وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ‌ ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام . إِنَّ هٰذٰا لَفِي اَلصُّحُفِ اَلْأُولىٰ ` صُحُفِ 24إِبْرٰاهِيمَ‌ وَ 32مُوسىٰ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في شرح الآيات الباهرة : محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى ابن محمّد ، عن عبد اللّه بن إدريس ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا . قال: يعني: ولايتهم. وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ‌ . قال: ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام . إِنَّ هٰذٰا لَفِي اَلصُّحُفِ اَلْأُولىٰ ` صُحُفِ‌ 24إِبْرٰاهِيمَ‌ وَ 32مُوسىٰ‌ .

تفسير نور الثقلين

18,4 111 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمِ بْنِ شِهَابٍ‌ قَالَ‌: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ‌ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ أَيُّ اَلْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؟ فَقَالَ‌: مَا مِنْ عَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‌ أَفْضَلُ مِنْ بُغْضِ اَلدُّنْيَا وَ إِنَّ لِذَلِكَ لَشُعَباً كَثِيرَةً وَ لِلْمَعَاصِي شُعَباً فَأَوَّلُ مَا عُصِيَ اَللَّهُ بِهِ اَلْكِبْرُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ 1إِبْلِيسَ‌ حِينَ أَبَى وَ اِسْتَكْبَرَ وَ كَانَ مِنْ اَلْكَافِرِينَ‌، ثُمَّ‌ اَلْحِرْصُ هِيَ مَعْصِيَةُ 18آدَمَ‌ وَ حَوَّا حِينَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمَا: «كُلاٰ مِنْهٰا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمٰا وَ لاٰ تَقْرَبٰا هٰذِهِ اَلشَّجَرَةَ فَتَكُونٰا مِنَ اَلظّٰالِمِينَ‌» فَأَخَذَا مَا لاَ حَاجَةَ بِهِمَا إِلَيْهِ‌، فَدَخَلَ ذَلِكَ‌ عَلَى ذٌرِّيَّتِهِمَا إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ أَكْثَرَ مَا يَطْلُبُ اِبْنُ 18آدَمَ‌ مَا لاَ حَاجَةَ بِهِ إِلَيْهِ‌.

تفسير نور الثقلين

6 612 عَنِ اِبْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ‌: سَمِعْتُ‌ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ يَقُولُ‌: مَنْ تَعَلَّقَ قَلْبُهُ‌ بِالدُّنْيَا تَعَلَّقَ مِنْهَا بِثَلَثِ خِصَالٍ‌: هَمٍّ لاَ يَفْنَى، وَ أَمَلٍ لاَ يُدْرَكُ وَ رَجَاءٍ لاَ يُنَالُ‌.

تفسير نور الثقلين

18,4 105 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ‌ قَالَ‌: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ‌ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌ أَيُّ اَلْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؟ فَقَالَ‌: مَا مِنْ عَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ‌ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ أَفْضَلَ مِنْ بُغْضِ اَلدُّنْيَا، وَ إِنَّ لِذَلِكَ لَشُعَباً كَثِيرَةً وَ لِلْمَعَاصِي شُعَباً، فَأَوَّلُ مَا عُصِيَ اَللَّهُ بِهِ اَلْكِبْرُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ 1إِبْلِيسَ‌ حِينَ‌ أَبىٰ وَ اِسْتَكْبَرَ وَ كٰانَ‌ مِنَ اَلْكٰافِرِينَ‌ ، وَ اَلْحِرْصُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ 18آدَمَ‌ وَ حَوَّاءَ‌ حِينَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمَا: «فَكُلاٰ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمٰا وَ لاٰ تَقْرَبٰا هٰذِهِ اَلشَّجَرَةَ فَتَكُونٰا مِنَ اَلظّٰالِمِينَ‌» فَأَخَذَا مَا لاَ حَاجَةَ بِهِمَا إِلَيْهِ‌، فَدَخَلَ ذَلِكَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمَا إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ أَكْثَرَ مَا يَطْلُبُ اِبْنُ 18آدَمَ‌ مَا لاَ حَاجَةَ‌ بِهِ إِلَيْهِ‌، ثُمَّ اَلْحَسَدُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ اِبْنِ 18آدَمَ‌ حِينَ حَسَدَ أَخَاهُ‌ فَقَتَلَهُ فَتَشَعَّبَ مِنْ ذَلِكَ حُبُّ اَلنِّسَاءِ‌ وَ حُبُّ اَلدُّنْيَا وَ حُبُّ اَلرِّيَاسَةِ وَ حُبُّ اَلرَّاحَةِ وَ حُبُّ اَلْكَلاَمِ وَ حُبُّ اَلْعُلُوِّ وَ اَلثَّرْوَةِ‌، فَصِرْنَ‌ سَبْعَ خِصَالٍ فَاجْتَمَعْنَ كُلُّهُنَّ فِي حُبِّ اَلدُّنْيَا، فَقَالَ اَلْأَنْبِيَاءُ وَ اَلْعُلَمَاءُ بَعْدَ مَعْرِفَةِ ذَلِكَ‌: حُبُّ اَلدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ‌، وَ اَلدُّنْيَا دُنَيَاءَ‌انِ‌: دُنْيَا بَلاَغٌ وَ دُنْيَا مَلْعُونَةٌ‌. 106 وَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ‌: مَثَلُ اَلدُّنْيَا كَمَثَلِ‌ مَاءِ اَلْبَحْرِ، كُلَّمَا شَرِبَ مِنْهُ اَلْعَطْشَانُ اِزْدَادَ عَطَشاً.

تفسير نور الثقلين

6 23 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ‌ بْنِ إِدْرِيسَ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ‌: قُلْتُ‌ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : «بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا» قَالَ‌: وَلاَيَةُ شَبَوِيَّةٍ‌ «وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ‌» وَلاَيَةُ‌ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ إِنَّ هٰذٰا لَفِي اَلصُّحُفِ اَلْأُولىٰ `صُحُفِ 24إِبْرٰاهِيمَ‌ وَ 32مُوسىٰ‌ .

تفسير نور الثقلين

6 24 بِإِسْنَادِهِ إِلَى دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ رَجُلٍ‌ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ وَ هِشَامٍ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ حُبُّ اَلدُّنْيَا.

تفسير نور الثقلين

14 فِي اَلْحَدِيثِ‌: مَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ‌، وَ مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ‌.

تفسير نور الثقلين

18,4 25 وَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ قَالَ‌: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌ أَيُّ‌ اَلْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اَللَّهِ؟ قَالَ‌: مَا مِنْ عَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِ‌ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ أَفْضَلَ مِنْ بُغْضِ اَلدُّنْيَا، فَإِنَّ لِذَلِكَ شُعَباً كَثِيرَةً وَ لِلْمَعَاصِي شُعَبٌ‌، فَأَوَّلُ‌ مَا عُصِيَ اَللَّهُ بِهِ اَلْكِبْرُ مَعْصِيَةُ 1إِبْلِيسَ‌ حِينَ‌ أَبىٰ وَ اِسْتَكْبَرَ وَ كٰانَ مِنَ اَلْكٰافِرِينَ‌ ، ثُمَّ اَلْحِرْصُ‌ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ 18آدَمَ‌ وَ حَوَّا عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ حِينَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمَا: «فَكُلاٰ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمٰا وَ لاٰ تَقْرَبٰا هٰذِهِ اَلشَّجَرَةَ فَتَكُونٰا مِنَ اَلظّٰالِمِينَ‌» فَأَخَذَا مَا لاَ حَاجَةَ بِهِمَا إِلَيْهِ‌، فَدَخَلَ‌ ذَلِكَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمَا إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ أَكْثَرَ مَا يَطْلُبُ اِبْنُ آدَمَ‌ مَا لاَ حَاجَةَ بِهِ إِلَيْهِ‌، ثُمَّ اَلْحَسَدُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ اِبْنِ آدَمَ‌ حَيْثُ حَسَدَ أَخَاهُ فَقَتَلَهُ‌، فَتَشَعَّبَ مِنْ ذَلِكَ حُبُّ اَلنِّسَاءِ‌ وَ حُبُّ اَلدُّنْيَا وَ حُبُّ اَلرِّيَاسَةِ وَ حُبُّ اَلرَّاحَةِ وَ حُبُّ اَلْكَلاَمِ وَ حُبُّ اَلْعُلُوِّ وَ اَلثَّرْوَةِ‌، فَصِرْنَ‌ سَبْعَ خِصَالٍ فَاجْتَمَعْنَ كُلُّهُنَّ فِي حُبِّ اَلدُّنْيَا، فَقَالَتِ اَلْأَنْبِيَاءُ وَ اَلْعُلَمَاءُ بَعْدَ مَعْرِفَةِ‌ ذَلِكَ‌: حُبُّ اَلدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ‌، وَ اَلدُّنْيَا دُنْيَائَانِ دُنْيَا بَلاَغٍ وَ دُنْيَا مَلْعُونَةٍ وَ أَمَلٌ‌ لاَ يُدْرَكُ وَ رَجَاءٌ لاَ يُنَالُ‌.

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

بل توثرون الحیاه الدنیا فاختار الناس العاجله الا من عصم الله و قوله و الاخره خیر فی الخیر و ابقی فی البقاء

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

استقرات ابن مسعود سبح اسم ربک الاعلی فلما بلغ بل توثرون الحیاه الدنیا ترک القراءه و اقبل علی اصحابه و قال اثرنا الدنیا علی الاخره فسکت القوم فقال اثرنا الدنیا لانا راینا زینتها و نساءها و طعامها و شرابها و زویت عنا الاخره فاخترنا هذا العاجل و ترکنا الاجل