قوله تعالى: « قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى » التزكي هو التطهر و المراد به التطهر من ألواث التعلقات الدنيوية الصارفة عن الآخرة بدليل قوله بعد « بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا » إلخ، و الرجوع إلى الله بالتوجه إليه تطهر من الإخلاد إلى الأرض، و الإنفاق في سبيل...
وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى ظاهرا مراد از ذكر نام خدا ،ذكر زبانى و مراد از صلاة همان نماز معمولى و توجه خاص عبودى است كه در اسلام تشريع شده و اين دو آيه به حسب ظاهر مدلولى كه دارند نسبت به همه مصاديق طهارت كه برايت شمرديم عموميت دارد، ولى از نظر روايات وارده از ائمه اهل بيت (عليهم السلام) تنها...
و نام پروردگارش را به ياد آورد و به دنبال آن نماز بخواند ( وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى ) به اين ترتيب عامل فلاح و رستگارى و پيروزى و نجات را سه چيز مىشمرد: تزكيه و ذكر نام خداوند و سپس بجا آوردن نماز در اينكه منظور از تزكيه چيست تفسيرهاى گوناگونى ذكر كردهاند: نخست اينكه منظور پاكسازى روح از...
وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى فأساس الفلاح بالنجاة من العذاب و الفوز بالنعيم الخالد، يعتمد على ثلاثة أركان رئيسية: «التزكية»، «ذكر اسم اللّه» و «الصلاة» و قيل في معنى «التزكية» عدّة أقوال: أوّل: تطهير الروح و تزكيتها من الشرك، بقرينة الآيات السابقة، و باعتبار أن التطهير من الذنوب و عبادة اللّه،...
«وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى» أي وحد الله عن ابن عباس و قيل ذكر الله بقلبه عند صلاته فرجا ثوابه و خاف عقابه فإن الخشوع في الصلاة بحسب الخوف و الرجاء و قيل ذكر اسم ربه بلسانه عند دخوله في الصلاة فصلى بذلك الاسم أي قال الله أكبر لأن الصلاة لا تنعقد إلا به و قيل هو أن يفتتح ببسم الله الرحمن...
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى ، در مدينه نازل شده باشد (وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى) ابن عبّاس گويد: يعنى خدا را به يكتايى ياد كن (و براى او شريكى تصوّر نكن) و بعضى گفتهاند: خدا را در موقع نماز در قلبت ياد كن و اميد ثواب و خوف و عقاب او را داشته باش زيرا كه...
وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ اى اجرى على لسانه اسم ربّه المضاف و هو ربّه في الولاية و هو الرّسول أو خليفته فَصَلّٰى عليه اى قال اللّهمّ صلّ عليه، أو قال صلوات اللّه عليه، أو تذكّر اسم ربّه المطلق اسمه النّقشىّ القلبىّ، أو اسمه المثالىّ الخيالىّ، أو اسمه العينىّ، فصلّى عليه أو صلّى الصّلاة الفريضة،...
قوله تعالى قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى الآية أخرج البزار و ابن مردويه عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى قال من شهد أن لا اله الا الله و خلع الأنداد و شهد أنى رسول الله وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى قال هي الصلوات الخمس و المحافظة عليها و...
ففيه مسائل: المسألة الأولى: ذكر المفسرون فيه وجوها أحدها: قال ابن عباس: ذكر معاده و موقفه بين يدي ربه فصلى له و أقول: هذا التفسير متعين و ذلك لأن مراتب أعمال المكلف ثلاثة أولها: إزالة العقائد الفاسدة عن القلب و ثانيها: استحضار معرفة اللّه تعالى بذاته و صفاته و أسمائه و ثالثها: الاشتغال بخدمته...
فَصَلّٰى أى الصلوات الخمس، نحو قوله وَ أَقٰامَ اَلصَّلاٰةَ وَ آتَى اَلزَّكٰاةَ و عن ابن مسعود: رحم اللّه امرأ تصدق و صلى و عن على رضى اللّه عنه أنه التصدق بصدقة الفطر و قال: لا أبالى أن لا أجد في كتابي غيرها ، لقوله قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى أى أعطى زكاة الفطر، فتوجه إلى المصلى، فصلى صلاة العيد،...
وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى قال: خرج إلى العيد فصلى و روى عبيد الله بن عمر عن نافع قال: كان ابن عمر إذا صلّى الغداة يعني من يوم العيد قال: يا نافع أخرجت الصدقة فإن قلت نعم مضى إلى المصلّى و إن قلت لا قال: فالآن فأخرج فإنما نزلت هذه الآية في هذا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى وَ ذَكَرَ اِسْمَ...
وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ بقلبه و لسانه فَصَلّٰى اقام الصلوات الخمس كقوله أقم الصلاة لذكرى اى كبر تكبيرة الافتتاح فصلى فالمراد بالذكر تكبيرة الافتتاح لكن لا يختص الذكر عند الحنفية بان يقول اللّه اكبر لعموم الذكر و دل العطف بالفاء التعقيبية على عدم دخول الكبير فى الأركان لان العطف يقتضى المغايرة بين...
و فعل ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ يجوز أن يكون من الذّكر اللساني الذي هو بكسر الذال فيكون كلمة اِسْمَ رَبِّهِ مرادا بها ذكر أسماء اللّه بالتعظم مثل قول لا إلا اللّه، و قول اللّه أكبر، و سبحان اللّه، و نحو ذلك على ما تقدم في قوله: سَبِّحِ اِسْمَ رَبِّكَ اَلْأَعْلَى [الأعلى: 1] و يجوز أن يكون من الذّكر...
وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ و ياد كرد نام پروردگار خود را بدل و زبان فَصَلّٰى پس نماز گذارد و نظير اينست أَقِمِ اَلصَّلاٰةَ لِذِكْرِي يا رستگار شد كسى كه طهارت كرد و تكبير احرام گفت پس اين تكبير نماز پنجگانه را بگذارد چه نماز بدون آن منعقد نميشود يا ذكر خدا كرد در راه مسجد پس در مسجد نماز گذارد و يا...
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى «14» وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى «15» (14) به راستى رستگار شد آنكس كه خود را (از پليدىها) پاك گردانيد (15) نام پروردگارش را ياد كرد و نماز گذارد نكتهها: تزكيه، آن است كه فكر از عقايد فاسد و نفس از اخلاق فاسد و اعضاء از رفتار فاسد، پاك شود و زكات پاك كردن روح از...
وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى نماز عيد فطر و عيد قربان ابن عباس در معناى آيۀ إِنَّهُ يَعْلَمُ اَلْجَهْرَ وَ مٰا يَخْفىٰ گويد:يعنى آنچه تا روز قيامت در قلب و نفس تو مىگذرد خداوند به آن عالم و آگاه است وَ نُيَسِّرُكَ اى محمد در همۀ امورت لِلْيُسْرىٰ إِنَّ هٰذٰا لَفِي اَلصُّحُفِ اَلْأُولىٰ...
وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ بقلبه و لسانه فَصَلّٰى القمّيّ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى قال زكاة الفطر إذا أخرجها قبل صلاة العيد وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى قال صلاة الفطر و الأضحى و في الفقيه عن الصادق عليه السلام : أنّه سئل عن قول اللّٰه عزّ و جلّ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى قال من أخرج...
وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ : بقلبه و لسانه فَصَلّٰى (15)، كقوله: أَقِمِ اَلصَّلاٰةَ لِذِكْرِي و يجوز أن يراد بالذّكر تكبيرة الإحرام و قيل : «تزكّى» تصدّق للفطر وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ كبّره يوم العيد «فصلّى» صلاته و في أصول الكافي : عليّ بن محمّد ، عن أحمد بن الحسين ، عن عليّ بن الرّيّان ، عن عبد...
وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ: معطوفة بالواو على «تزكى» و تعرب اعرابها و علامة بناء الفعل الفتحة الظاهرة اسم: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة ربه: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره الكسرة و هو مضاف و الهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة فَصَلّٰى: الفاء عاطفة صلى: تعرب اعراب «تزكى» و حذف المفعول...
وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ قال النسفي: و كبر للافتتاح فَصَلّٰى الصلوات الخمس، و قال ابن كثير: أي: أقام الصلاة في أوقاتها ابتغاء رضوان الله و طاعة لأمر الله، و امتثالا لشرع الله، و هناك اتجاهات أخرى في النص فيها أن التزكي محدد بالشهادتين، و المراد بذكر الله و الصلاة، الصلوات الخمس، و منها أن المراد...
وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ بقلبه و لسانه فَصَلّٰى قال : «خرج إلى الجبّانة فصلّى » ، يعني صلاة العيد و في رواية : «كلّما ذكر اسم ربّه صلّى على محمّد و آله »
وَ ذَكَرَ اِسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى ،أي لا حظ بسره ما يعرف من ربه بأن يحضر في قلبه صفاته العلية فخشع،فصلى ههنا بمعنى خشع و لجأ إلى الله، فهو كقوله تعالى: إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ إِذٰا ذُكِرَ اَللّٰهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ (الأنفال:2) و قد يكون مع الخشوع صلاة من الصلوات المكتوبة أو جميعها،و...