قوله تعالى: « فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ مِمَّ خُلِقَ » أي ما هو مبدأ خلقه؟ و ما هو الذي صيره الله إنسانا؟ و الجملة متفرعة على الآية السابقة و ما تدل عليه بفحواها بحسب السياق و محصل المعنى و إذ كانت كل نفس محفوظة بذاتها و عملها من غير أن تفنى أو ينسى عملها فليذعن الإنسان أن سيرجع إلى ربه و يجزي...
فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ مِمَّ خُلِقَ يعنى انسان بايد بينديشد كه از چه خلق شده، و مبدأ خلقتش چه بوده و چه چيزى به دست خداى تعالى به اين صورت انسانى در آمده؟ جمله مورد بحث به خاطر اينكه حرف فاء در اولش آمده متفرع بر آيه قبلى، و نتيجهگيرى از مطلبى است كه فحوايش با كمك سياق بر آن دلالت دارد، و...
سپس به عنوان يك استدلال بر مساله معاد در برابر كسانى كه آن را غير ممكن مىشمردند مىفرمايد: انسان بايد نگاه كند از چه چيز آفريده شده است ؟! ( فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ مِمَّ خُلِقَ ) و به اين ترتيب قرآن دست همه انسانها را گرفته و به خلقت نخستين باز مىگرداند، و با يك جمله استفهاميه از آنها مىپرسد...
ثمّ يستدل القرآن الكريم على المعاد في مقابل من يقول باستحالة المعاد: فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ مِمَّ خُلِقَ و بهذا أخذ القرآن الكريم بأيدي الجميع و أرجعهم إلى أول خلقهم، مستفهما عمّا خلق منه الإنسان
و قوله (فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ مِمَّ خُلِقَ) أمر من اللّٰه تعالى للمكلفين من الناس أن يفكروا و يعتبروا مما ذا خلقهم اللّٰه ثم بين تعالى مما ذا خلقهم
«فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ» يعني المكذب بالبعث عن مقاتل «مِمَّ خُلِقَ» أي فلينظر نظر التفكر و الاستدلال من أي شيء خلقه الله و كيف خلقه و أنشأه حتى يعرف أن الذي ابتدأه من نطفة قادر على إعادته ثم ذكر من أي شيء خلقه فقال
(فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ) مقاتل گويد: پس آن انسانى كه تكذيب روز قيامت ميكند بايد البته نگاه كند (مِمَّ خُلِقَ) يعنى پس هر آينه بايد نظر كند نظر تفكّر و انديشه و استدلال كه از چه خدا او را آفريده و چگونه آفريده، او را ايجاد كرد تا بشناسد كه آنكه او را در اوّل از نطفهاى خلق كرد قادر است بر اعاده...
«فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ مِمَّ خُلِقَ» هذه توصية للإنسان بالنّظر فى بدء أمره حتّى يعلم أنّ من أنشأ النّشأة الأولى قادر على إعادته، فيعمل ليوم الإعادة و «مِمَّ خُلِقَ» استفهام
فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ مِمَّ خُلِقَ ؛ در اين آيه خداوند به انسان سفارش مىكند كه در آغاز كار خود [در آفرينش خويش] بينديشد تا بداند كسى كه نخستين بار او را ايجاد كرده است مىتواند او را [در قيامت] برگرداند پس بايد براى روزى عمل كند كه همۀ انسانها به محشر برگردانده مىشوند
فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ مِمَّ خُلِقَ اى فلينظر الى مادّته و انّها كانت أضعف موجود و اخسّه حتّى يعلم انّ له خالقا قادرا عليما حكيما، و يعلم انّ خالقه يقدر على إعادته فيعمل لحال إعادته
قوله تعالى فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ الآيات أخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة في قوله فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ مِمَّ خُلِقَ قال هو أبو الأشدين كان يقوم على الأديم فيقول يا معشر قريش من أزالنى عنه فله كذا و كذا و يقول ان محمدا يزعم ان خزنة جهنم تسعة عشر فانا أكفيكم وحدي عشرة و اكفوني أنتم تسعة
و اعلم أنه تعالى لما أقسم على أن لكل نفس حافظا يراقبها و يعد عليها أعمالها، فحينئذ يحق لكل أحد أن يجتهد و يسعى في تحصيل أهم المهمات، و قد تطابقت الشرائع و العقول على أن أهم المهمات معرفة المبدأ و معرفة المعاد، و اتفقوا على أن معرفة المبدأ مقدمة على معرفة المعاد، فلهذا السبب بدأ اللّه تعالى بعد ذلك...
فإن قلت: ما وجه اتصال قوله فَلْيَنْظُرِ بما قبله؟ قلت: وجه اتصاله به أنه لما ذكر أن على كل نفس حافظا، أتبعه توصية الإنسان بالنظر في أوّل أمره و نشأته الأولى، حتى يعلم أنّ من أنشأه قادر على إعادته و جزائه، فيعمل ليوم الإعادة و الجزاء، و لا يملى على حافظه إلا ما يسره في عاقبته، و مِمَّ خُلِقَ...
فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ ليتفكر الإنسان المركب من الجهل و النسيان المنكر للنشور و الحشر و الميزان مِمَّ اى من اى شىء فأصله مما حذفت الالف تخفيفا كما مر فى عم
الفاء لتفريع الأمر بالنظر في الخلقة الأولى، على ما أريد من قوله: إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمّٰا عَلَيْهٰا حٰافِظٌ [الطارق: 4] من لوازم معناه، و هو إثبات البعث الذي أنكروه على طريقة الكناية التلويحية الرمزية كما تقدم آنفا، فالتقدير: فإن رأيتم البعث محالا فلينظر الإنسان ممّ خلق ليعلم أن الخلق الثاني ليس...
فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ پس بايد كه نظر كند آدمى يعنى هر كه منكر بعث و نشور است بايد كه در نگرد در اصل ايجاد خود كه مِمَّ خُلِقَ از چه چيز آفريده شده (6)
قرآن كريم در آيات پنجم تا دهم سورهى طارق توجه انسان را به منشأ آفرينش خود جلب كرده، با اشاره به امكان معاد و آشكار شدن اسرار در آن روز مىفرمايد: 5 10 فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مٰاءٍ دٰافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ اَلصُّلْبِ وَ اَلتَّرٰائِبِ إِنَّهُ عَلىٰ رَجْعِهِ...
5 في تفسير عليّ بن إبراهيم: إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمّٰا عَلَيْهٰا حٰافِظٌ قال: الملائكة قال على بن إبراهيم في قوله: فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مٰاءٍ دٰافِقٍ قال: النطفة التي تخرج بقوة يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ اَلصُّلْبِ وَ اَلتَّرٰائِبِ قال الصلب الرجل و الترائب المرأة و هو صدرها...
فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ مِمَّ خُلِقَ (5) لمّا ذكر إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمّٰا عَلَيْهٰا حٰافِظٌ أتبعه توصية الإنسان بالنّظر في بداءته ليعلم صحّة إعادته، فلا يملي على حافظه، إلاّ ما يسرّه في عاقبته
فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ: الفاء حرف عطف او استئناف و اللام لام الامر و الاصل كسرها و اسكنت تخفيفا لاتصالها بالفاء ينظر: فعل مضارع مجزوم باللام و علامة جزمه سكون آخره و حرك بالكسر لالتقاء الساكنين الانسان: فاعل مرفوع بالضمة مِمَّ خُلِقَ: مركبة من «من» حرف جر و «ما» اسم استفهام مبني على السكون...