قوله تعالى: « وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ » وراء الشيء الجهات الخارجة منه المحيطة به إشارة إلى أنهم غير معجزين لله سبحانه فهو محيط بهم قادر عليهم من كل جهة، و فيه أيضا تطييب لنفس النبي ص و عن بعضهم أن في قوله: « مِنْ وَرٰائِهِمْ » تلويحا إلى أنهم اتخذوا الله وراءهم ظهريا، و هو مبني على أخذ...
وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ وراى هر چيزى جهات خارجى آن است، جهاتى كه از آن خارج و به آن محيط است مىفرمايد: خدا از خارج محيط به آنان و ناظر اعمالشان است، و اين اشاره است به اينكه كفار نمىتوانند با كفر خود خدا را عاجز سازند، چون او محيط به ايشان و از هر جهت قادر بر ايشان است، اين جمله نيز...
ولى آنها بايد بدانند كه خداوند به همه آنها احاطه دارد و همه در چنگال قدرت او هستند ( وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ ) اگر خدا به آنها مهلت مىدهد نه به خاطر عجز و ناتوانى است، و اگر آنها را سريعا مجازات نمىكند نه به خاطر اين است كه از قلمرو قدرتش بيرونند تعبير به ورائهم (پشت سر آنها) اشاره به...
و عليهم أن يعلموا بقدرة اللّه: وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ فلا يدل الإمهال على الضعف أو العجز، و لا يعني عدم تعجيل إنزال العقوبة الإلهية بأنّهم قد خرجوا عن قدرته جلّ شأنه و ما مجيء مِنْ وَرٰائِهِمْ إلا للتعبير عن كونهم في قبضة القدرة الإلهية من جميع الجهات، و هو محيط بهم، و ليس لهم من مخلص...
«وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ» معناه أنهم في قبضة الله و سلطانه لا يفوتونه كالمحاصر المحاط به من جوانبه لا يمكنه الفوات و الهرب و هذا من بلاغة القرآن
(وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ) و خداوند از پشت آنها احاطه دارد يعنى ايشان در قبضه قدرت خدا و سلطنت اويند از او فوت نميشوند مانند آنكه محاصره و احاطه شده از اطرافش و براى او امكان فرار و فوت شدن ندارد و اين از بلاغت قرآنست
«وَ اَللّٰهُ» عالم بأحوالهم و قادر عليهم و الإحاطة مِنْ وَرٰائِهِمْ مثل لأنّهم لا يفوتونه و لا يعجزونه و معنى الإضراب أنّ أمرهم أعجب من أمر أولئك لأنّهم سمعوا بقصصهم و بما جرى عليهم و لم يعتبروا و كذّبوا أشدّ من تكذيبهم
وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ ؛ خدا از احوال آنها آگاه است و آنها در قبضۀ قدرت اويند، محيط بودن خدا بر آنها از اطراف مثلى است چرا كه امكان فرار و ناتوان ساختن خدا برايشان وجود ندارد [مانند كسى كه در محاصره قرار مىگيرد]
وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ اى من خلفهم فانّهم ناكسون رءوسهم و مدبرون عن اللّه و لمّا كان احاطة اللّه من ورائهم لم يكونوا يشاهدونه و يشاهدون احاطته، و لمّا استفيد من قوله بل الّذين كفروا في تكذيب تكذيبهم لمحمّد (ص) و رسالته و كتابه قال: ليس تكذيبهم لك و لكتابك عن برهان و في محلّه لانّ كتابك...
و هو قوله: وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ و فيه وجوه أحدها: أن المراد وصف اقتداره عليهم و أنهم في قبضته و حوزته، كالمحاط إذا أحيط به من ورائه فسد عليه مسلكه، فلا يجد مهربا يقول تعالى: فهو كذا في قبضتي و أنا قادر على إهلاكهم و معاجلتهم بالعذاب على تكذيبهم إياك فلا تجزع من تكذيبهم إياك، فليسوا...
وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ من خلفهم مُحِيطٌ بهم بالقدرة و هو تمثيل العدم نجاتهم من بأس اللّه بعدم فوت المحاط المحيط إذا سد عليه مسلكه بحيث لا يجد هربا منه و فى التأويلات النجمية محيط و المحيط لا يفوته المحاط و لا يفوت المحيط شىء لاحاطة اللّه سبحانه عند العارفين بالكافرين بل الموجودات كلها عبارة...
و جملة: وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ عطف على جملة: اَلَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ ، أي هم متمكنون من التكذيب و اللّه يسلط عليهم عقابا لا يفلتون منه فقوله: وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ تمثيل لحال انتظار العذاب إياهم و هم في غفلة عنه بحال من أحاط به العدوّ من ورائه و هو لا يعلم...
وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ و خداى تعالى از وراى ايشان مُحِيطٌ احاطه كننده است بر ايشان بعلم و قدرت پس از او فوت نتوانند شد و نتوانند گريخت هم چنان كه محاط فوت نميشود و از او گريزى ندارد و اينكلام مستعمل است از براى محافظت شيء از جميع جوانب چنان كه از هيچ جانب امكان فوت آن نباشد يقال قد أحاط فلان...
قرآن كريم در آيات دوازدهم تا بيستم سورهى بروج با اشاره به لجاجت كافران و يادآورى سرگذشت قوم فرعون و ثمود و با بيان صفات الهى، به آنان هشدار داده، مىفرمايد: 12 20 إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ وَ هُوَ اَلْغَفُورُ اَلْوَدُودُ ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ فَعّٰالٌ...
وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ: الواو: عاطفة اللّه لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة من وراء: جار و مجرور متعلق بالخبر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة و قيل: من لابتداء الغاية في الزمان أو المكان مُحِيطٌ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة أي لا يفوتونه: أي لا يفلت منه أحد منهم
وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ قال ابن كثير: أي: هو قادر عليهم، قاهر لا يفوتونه و لا يعجزونه و قال النسفي: (أي: عالم بأحوالهم و قادر عليهم و هم لا يعجزونه، و الإحاطة بهم من ورائهم مثل؛ لأنهم لا يفوتونه كما لا يفوت الشىء المحيط به)
وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ :تمثيل لحالهم مع القهر الإلهى،و أنهم فى قبضة العزة لا يفلتون منها و لا يفوتون اللّه و لا يعجزونه، كما لا يفوت الشىء ما يحيط به
وَ اَللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ : أي هو قادر على أن ينزل بهم ما أنزل بفرعون و ثمود و من كان محاطا به، فهو محصور في غاية لا يستطيع دفعا، و المعنى: دنو هلاكهم
أقوال المفسرين في تأويل الآية قال ابن جرير:«يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلّى اللّه عليه و سلّم:هل جاءك يا محمد حديث الجنود الذين تجندوا على اللّه و رسوله بأذاهم و مكروههم؛يقول:قد أتاك ذلك و علمته،فاصبر لأذى قومك إياك لما نالوك به من مكروه كما صبر الذين تجند هؤلاء الجنود عليهم من رسلي،و لا يثنيك عن...