قوله تعالى: « ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ » العرش عرش الملك، و ذو العرش كناية عن الملك أي هو ملك له أن يتصرف في مملكته كيفما تصرف و يحكم بما شاء و المجيد صفة من المجد و هو العظمة المعنوية و هي كمال الذات و الصفات، و قوله: « فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ » أي لا يصرفه عما أراده صارف لا...
ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ منظور از كلمه عرش كه در لغت به معناى تخت سلطنت است، مقام مالكيت خداى تعالى، و كنايه است از اينكه او هر تصرفى كه بخواهد مىتواند در مملكتش كه سراپاى عالم است بكند، و هر حكمى را كه بخواهد به هر نحوى كه بخواهد براند و كلمه مجيد صفت مشبهه از مجد است، كه...
(ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ) و معناه صاحب العرش، العظيم المجيد و قال ابن عباس: معناه الكريم و قرأ اهل الكوفة إلا عاصماً المجيد بالجر جعلوه نعتاً للعرش و معناه ذو العرش الرفيع الباقون بالرفع جعلوه نعتاً للغفور أى هو الغفور الودود المجيد ذو العرش، قال المبرد: يجوز أن يكون نعتاً لقوله إِنَّ بَطْشَ...
«ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ» أكثر القراءة في المجيد الرفع لأن الله سبحانه هو الموصوف بالمجد و لأن المجيد لم يسمع في غير صفة الله تعالى و إن سمع الماجد و من كسر المجيد جعله من صفة العرش و روي عن ابن عباس أنه قال يريد العرش و حسنه و يؤيده أن العرش وصف بالكرم في قوله «رَبُّ اَلْعَرْشِ اَلْكَرِيمِ»...
(ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ) صاحب عرش بزرگ است قاريان اكثرا مجيد را مرفوع خواندهاند براى اينكه مجيد صفت خداوند سبحانست و در غير صفت خداى تعالى شنيده نشده اگر چه ماجد شنيده ميشود و كسى كه مجيد را مكسور خوانده آن را صفت عرش قرار داده است از ابن عبّاس روايت شده كه او گويد: مقصود از مجيد عرش و زيبايى...
ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ ؛ «مجيد» مجرور قرائت شده بنا بر اين كه صفت براى عرش باشد و منظور از مجد بزرگى و بلندى مقام عرش است چنان كه مجد خدا عظمت خداست و به رفع نيز قرائت شده است
و ثالثها: ذو العرش، قال القفال: ذو العرش أي ذو الملك و السلطان كما يقال: فلان على سرير ملكه، و إن لم يكن على السرير، و كما يقال: ثل عرش فلان إذا ذهب سلطانه، و هذا معنى متفق على صحته، و قد يجوز أن يكون المراد بالعرش السرير، و يكون جل جلاله خلق سريرا في سمائه في غاية العظمة و الجلالة بحيث لا يعلم...
ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ : السرير العظيم و قال ابن عباس و قتادة: الكريم، و اختلف القرّاء فيه فقرأ يحيى و حمزة و الكسائي و خلف بجر الدال على نعت العرش غيرهم بالرفع على صفة الغفور
ذُو اَلْعَرْشِ خالقه و قيل المراد بالعرش الملك مجازا اى ذو السلطنة القاهرة على المخلوقات السفلية و المخترعات العلوية و ان لم يكن على السرير و يقال ثل عرش فلان إذا ذهب سلطانه
و لما ذكر اللّه من صفاته ما تعلّقه بمخلوقاته بحسب ما يستأهلونه من جزاء أعقب ذلك بصفاته الذاتية على وجه الاستطراد و التكملة بقوله: ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ تنبيها للعباد إلى وجوب عبادته لاستحقاقه العبادة لجلاله كما يعبدونه لاتقاء عقابه و رجاء نواله و اَلْعَرْشِ : اسم لعالم يحيط بجميع السماوات، سمي...
ذُو اَلْعَرْشِ خداوند عرش عظيم و خالق آن يا مالك ملك و علو رفعت بينهايت او اَلْمَجِيدُ بزرگوار در ذات و صفت و غالب بر جميع مكونات و مىتواند بود كه مجيد بمعنى مجدود باشد يعنى جميع مخلوقات تمجيد و تعظيم او ميكنند و بنا بر اين فعيل بمعنى مفعول باشد (16)
قرآن كريم در آيات دوازدهم تا بيستم سورهى بروج با اشاره به لجاجت كافران و يادآورى سرگذشت قوم فرعون و ثمود و با بيان صفات الهى، به آنان هشدار داده، مىفرمايد: 12 20 إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ وَ هُوَ اَلْغَفُورُ اَلْوَدُودُ ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ فَعّٰالٌ...
ابى الجارود از امام باقر عليه السّلام روايت مىكند كه در تفسير آيۀ ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ كه او خداوند كريم و مجيد است بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) 21 بلكه اين قرآن بزرگوار و با عظمت است 22 در لوح محفوظ نگاشته است
ذُو اَلْعَرْشِ : خالقه و قيل : المراد بالعرش، الملك و قرئ : «ذي العرش» صفة «لربّك» اَلْمَجِيدُ (15): العظيم في ذاته و صفاته، فانّه واجب الوجود، تامّ القدرة و الحكمة و جرّه حمزة و الكسائي صفة «لربّك»، أو «للعرش» و «مجده» علوّه و عظمته و في تفسير عليّ بن إبراهيم : و في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر...
ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ: خبر آخر للمبتدإ «هو» مرفوع بالواو لأنه من الاسماء الخمسة و هو مضاف العرش: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره الكسرة المجيد: صفة نعت لذو مرفوع بالضمة
ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ هَلْ أَتٰاكَ حَدِيثُ اَلْجُنُودِ فِرْعَوْنَ وَ ثَمُودَ أريد بفرعون هو و قومه و المعنى: قد عرفت تكذيبهم للرّسل و ما حاق بهم؛ فتسل و اصبر على تكذيب قومك، و حذّرهم مثل ما أصابهم