53883 / _5 اَلطَّبْرِسِيُّ : رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ اَلْبَاقِرِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) أَنَّهُ قَالَ: «أَمَّا اَلْمُؤْمِنُونَ فَتُرْفَعُ أَعْمَالُهُمْ وَ أَرْوَاحُهُمْ إِلَى اَلسَّمَاءِ، فَتُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُهَا، وَ أَمَّا اَلْكَافِرُ فَيُصْعَدُ بِعَمَلِهِ وَ رُوحِهِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ إِلَى اَلسَّمَاءِ نَادَى مُنَادٍ: اِهْبِطُوا بِهِ إِلَى سِجِّينٍ ، وَ هُوَ وَادٍ بِحَضْرَمَوْتَ يُقَالُ لَهُ: بَرَهُوتُ ».
1711458 / _1 علي بن إبراهيم: كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ ، قال: ما كتب اللّه لهم من العذاب لفي سجين. ثم قال: وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ*`كِتٰابٌ مَرْقُومٌ أي مكتوب يَشْهَدُهُ اَلْمُقَرَّبُونَ ، أي الملائكة الذين كتبوا عليهم.
511459 / _2 ثُمَّ قَالَ: وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «اَلسِّجِّينُ: اَلْأَرْضُ اَلسَّابِعَةُ، وَ عِلِّيُّونَ: اَلسَّمَاءُ اَلسَّابِعَةُ».
611460 / _3 ثُمَّ قَالَ: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : حَدَّثَنَا أَبُو اَلْقَاسِمِ اَلْحُسَيْنِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُلْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، عَنِ اَلسُّدِّيِّ ، عَنِ اَلْكَلْبِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ ، قَالَ: «هُوَ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ ». وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ ، إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ ، اَلْأَوَّلُ وَ اَلثَّانِي وَ مٰا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاّٰ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ*`إِذٰا تُتْلىٰ عَلَيْهِ آيٰاتُنٰا قٰالَ أَسٰاطِيرُ اَلْأَوَّلِينَ ، وَ هُوَ اَلْأَوَّلُ وَ اَلثَّانِي، كَانَا يُكَذِّبَانِ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّهُمْ لَصٰالُوا اَلْجَحِيمِ ، هُمَا ثُمَّ يُقٰالُ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ يَعْنِيهِمَا وَ مَنْ تَبِعَهُمَا كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلْأَبْرٰارِ لَفِي عِلِّيِّينَ*`وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا عِلِّيُّونَ*`كِتٰابٌ مَرْقُومٌ*`يَشْهَدُهُ اَلْمُقَرَّبُونَ أَيِ اَلْمَلاَئِكَةُ اَلَّذِينَ يَكْتُبُونَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ لَفِي نَعِيمٍ*`عَلَى اَلْأَرٰائِكِ يَنْظُرُونَ*`تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ ، إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا اَلْمُقَرَّبُونَ وَ هُمْ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ وَ اَلْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا ، اَلْأَوَّلُ وَ اَلثَّانِي وَ مَنْ تَبِعَهُمَا كٰانُوا مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ*`وَ إِذٰا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغٰامَزُونَ بِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِلَى آخِرِ اَلسُّورَةِ فِيهِمَا.
711461 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : قُلْتُ: كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ ؟، قَالَ: «هُمُ اَلَّذِينَ فَجَرُوا فِي حَقِّ اَلْأَئِمَّةِ وَ اِعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ». قُلْتُ: ثُمَّ يُقٰالُ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ؟ قَالَ: «يَعْنِي أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ». قُلْتُ: تَنْزِيلٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
511462 / _5 وَ عَنْهُ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرِهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ ، عَنْ أَبِي نَهْشَلٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: «إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَنَا مِنْ [أَعْلَى] عِلِّيِّينَ، وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِمَّا خَلَقَنَا مِنْهُ، وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ، وَ قُلُوبُهُمْ تَهْوِي إِلَيْنَا لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خَلَقَنَا مِنْهُ ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلْأَبْرٰارِ لَفِي عِلِّيِّينَ*`وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا عِلِّيُّونَ*`كِتٰابٌ مَرْقُومٌ*`يَشْهَدُهُ اَلْمُقَرَّبُونَ ، وَ خَلَقَ عَدُوَّنَا مِنْ سِجِّينٍ، وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ مِمَّا خَلَقَهُمْ مِنْهُ، وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ، فَقُلُوبُهُمْ تَهْوِي إِلَيْهِمْ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقُوا مِنْهُ». ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ*`وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ*`كِتٰابٌ مَرْقُومٌ*`وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ .
611463 / _6 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ اَلْخَزَّازِ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ اَلْمَدَائِنِيَّ ، يَقُولُ: كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلْأَبْرٰارِ لَفِي عِلِّيِّينَ*`وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا عِلِّيُّونَ*`كِتٰابٌ مَرْقُومٌ . بِالْخَيْرِ مَرْقُومٌ، بِحُبِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) .
1411464 / _7 وَ عَنِ اَلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : «سِجِّينٌ: أَسْفَلَ سَبْعِ أَرَضِينَ».
1611465 / _8 و روي: أن عبد اللّه بن العبّاس جاء إلى كعب الأحبار، و قال له: أخبرني عن قول اللّه عزّ و جلّ: كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ ، فقال [له]: إن روح الفاجر يصعد بها إلى السماء، فتأبى أن تقبلها، فيهبط بها إلى الأرض، فتأبي الأرض أن تقبلها، فتنزل إلى سبع أرضين حتّى ينتهى بها إلى سجين، و هو موضع جنود إبليس [اللعين]، فعليهم لعنة اللّه [و الملائكة] و الناس أجمعين.
44,611856 / _7 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ اَلْعَبَّاسِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ اَلْحَمِيدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْكُوفِيِّ ، عَنْ مُهَاجِرٍ اَلْأَسَدِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «مَرَّ 44عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَلَى قَرْيَةٍ قَدْ مَاتَ أَهْلُهَا وَ طَيْرُهَا وَ دَوَابُّهَا، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَمُوتُوا إِلاَّ بِسَخْطَةٍ، وَ لَوْ مَاتُوا مُتَفَرِّقِينَ لَتَدَافَنُوا، فَقَالَ اَلْحَوَارِيُّونَ : يَا 44رُوحَ اَللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ، اُدْعُ اَللَّهَ أَنْ يُحْيِيَهُمْ لَنَا فَيُخْبِرُونَا مَا كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ فَنَجْتَنِبَهَا؛ فَدَعَا 44عِيسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) رَبَّهُ، فَنُودِيَ مِنَ اَلْجَوِّ: أَنْ نَادِهِمْ، فَقَامَ 44عِيسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بِاللَّيْلِ عَلَى شَرَفٍ مِنَ اَلْأَرْضِ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ هَذِهِ اَلْقَرْيَةِ. فَأَجَابَهُ مِنْهُمْ مُجِيبٌ: لَبَّيْكَ يَا 44رُوحَ اَللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ فَقَالَ: وَيْحَكُمْ، مَا كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ؟ قَالَ: عِبَادَةُ اَلطَّاغُوتِ، وَ حُبُّ اَلدُّنْيَا مَعَ خَوْفٍ قَلِيلٍ، وَ أَمَلٍ بَعِيدٍ، وَ غَفْلَةٍ فِي لَهْوٍ وَ لَعِبٍ. فَقَالَ: كَيْفَ [كَانَ] حُبُّكُمُ لِلدُّنْيَا؟ قَالَ: كَحُبِّ اَلصَّبِيِّ لِأُمِّهِ، إِذَا أَقْبَلَتْ عَلَيْنَا رَضِينَا وَ فَرِحْنَا وَ سُرِرْنَا، وَ إِذَا أَدْبَرَتْ [عَنَّا] بَكَيْنَا وَ حَزِنَّا. قَالَ: كَيْفَ كَانَتْ عِبَادَتُكُمْ اَلطَّاغُوتَ؟ قَالَ: اَلطَّاعَةُ لِأَهْلِ اَلْمَعَاصِي. قَالَ: كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِكُمْ؟ قَالَ: بِتْنَا لَيْلَتَنَا فِي عَافِيَةٍ وَ أَصْبَحْنَا فِي اَلْهَاوِيَةِ . فَقَالَ: وَ مَا اَلْهَاوِيَةُ ؟ فَقَالَ: سِجِّينٌ . قَالَ: وَ مَا سِجِّينٌ ؟ قَالَ: جِبَالٌ مِنْ جَمْرٍ تُوقَدُ عَلَيْنَا إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ . قَالَ: فَمَا قُلْتُمْ، وَ مَا قِيلَ لَكُمْ؟ قَالَ: قُلْنَا: رُدَّنَا إِلَى اَلدُّنْيَا نَزْهَدْ فِيهَا، قِيلَ لَنَا: كَذَبْتُمْ. قَالَ: وَيْحَكَ، لِمَ لَمْ يُكَلِّمْنِي غَيْرُكَ مِنْ بَيْنِهِمْ؟ قَالَ: يَا 44رُوحَ اَللَّهِ ، إِنَّهُمْ مُلْجَمُونَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ بِأَيْدِي مَلاَئِكَةٍ غِلاَظٍ شِدَادٍ، وَ إِنِّي كُنْتُ فِيهِمْ وَ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ، فَلَمَّا نَزَلَ اَلْعَذَابُ عَمَّنِي مَعَهُمْ، فَأَنَا مُعَلَّقٌ بِشَعْرَةٍ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ ، لاَ أَدْرِي أُكَبْكَبُ فِيهَا أَمْ أَنْجُو [مِنْهَا]. فَالْتَفَتَ 44عِيسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إِلَى اَلْحَوَارِيِّينَ ، فَقَالَ: يَا أَوْلِيَاءَ اَللَّهِ، أَكْلُ اَلْخُبْزِ اَلْيَابِسِ بِالْمِلْحِ اَلْجَرِيشِ [وَ اَلنَّوْمُ عَلَى اَلْمَزَابِلِ] خَيْرٌ كَثِيرٌ مَعَ عَافِيَةِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ».
و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن محمد بن كعب رضى الله عنه في الآية قال قد رقم الله على الفجار ما هم عاملون في سجين فهو أسفل و الفجار منتهون إلى ما قد رقم الله عليهم و رقم على الأبرار ما هم عاملون في عليين و هم فوق فهم منتهون إلى ما قد رقم الله عليهم
و أخرج ابن أبى حاتم أعن ابن عباس رضى الله عنهما قال سجين أسفل الأرضين
14 و أخرج ابن جرير عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الفلق جب في جهنم مغطى و أما سجين فمفتوح
و أخرج أبو الشيخ في العظمة و المحاملي في أماليه عن مجاهد رضى الله عنه قال سجين صخرة تحت الأرض السابعة في جهنم تقلب فيجعل كتاب الفجار تحتها
14 و أخرج ابن مردويه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال سجين الأرض السابعة السفلى
و أخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن عمرو قال الأرض السفلى فيها أرواح الكفار و أعمالهم أعمال السوء
14 و أخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال حدثني رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الملك يرفع العمل للعبد يرى ان في يديه منه سرورا حتى ينتهى إلى الميقات الذي وصفه الله له فيضع العمل فيه فيناديه الجبار من فوقه ارم بما معك في سجين و سجين الأرض السابعة فيقول الملك ما رفعت إليك الا حقا فيقول صدقت ارم بما معك في سجين
14 و أخرج عبد بن حميد و ابن ماجة و الطبراني و البيهقي في البعث عن عبد الله بن كعب بن مالك قال لما حضرت كعبا الوفاة أتته أم بشر بنت البراء فقالت ان لقيت ابني فأقرئه منى السلام فقال لها غفر الله لك يا أم بشر نحن أسفل من ذلك فقالت أما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان نسمة المؤمن تسرح في الجنة حيث شاءت و ان نسمة الكافر في سجين قال بلى فهو ذلك
و أخرج ابن المبارك عن سعيد بن المسيب قال التقى سلمان و عبد الله بن سلام فقال أحدهما لصاحبه ان مت قبلي فالقني فأخبرني بما صنع ربك بك و ان أنا مت قبلك لقيتك فأخبرتك فقال عبد الله كيف يكون هذا قال نعم ان أرواح المؤمنين تكون في برزخ من الأرض تذهب حيث شاءت و نفس الكافر في سجين
5)طبرسى:از امام باقر عليه السلام روايت شده است كه فرمودند:اما اعمال و ارواح مؤمنان به آسمان برده مىشود و درهاى آسمان براى آنان باز مىشود.اما عمل و روح انسان كافر بالا برده مىشود و هنگامى كه به آسمان مىرسد،فرشتهاى اين ندا را سر مىدهد كه:او را به سجين پايين ببريد.و آن درهاى است در حضر موت كه به آن برهوت مىگويند.5
1)على بن ابراهيم: «كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ»، گفت:يعنى آن عذابى كه خداوند براى آنها نوشته و در نظر گرفته است،در سجّين(نام يك وادى در دوزخ)خواهد بود.سپس مىفرمايد: «وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ* كِتٰابٌ مَرْقُومٌ» منظور،كتاب نوشته شده است «يَشْهَدُهُ اَلْمُقَرَّبُونَ»، منظور فرشتگانى هستند كه گناهان آنها را نوشتهاند.1
3)سپس على بن ابراهيم نقل مىكند:ابو القاسم حسينى،از فرات بن ابراهيم، از محمد بن حسين بن ابراهيم،از علوان بن محمد،از محمد بن معروف،از سدّى، از كلبى،از امام جعفر صادق عليه السّلام نقل كرده است:منظور از: «كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ»، فلان شخص و فلان شخص است و منظور از: وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ* كِتٰابٌ مَرْقُومٌ* وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ* اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ اوّلى و دوّمى است، «وَ مٰا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاّٰ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ*...
2)سپس نقل مىكند:در روايت ابو جارود،از امام محمد باقر عليه السّلام نقل شده است:سجّين:زمين هفتم است و علّيّون:آسمان هفتم است.2
4)محمد بن يعقوب،از على بن محمد،از يكى از ياران ما،از ابن محبوب،از محمد بن فضيل،از ابو الحسن ماضى امام موسى بن جعفر عليه السّلام نقل مىكند: از ايشان درباره اين آيه پرسيدم: «كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ»، فرمود:آنها كسانى هستند كه از امامانكه سلام و درود خدا بر همه آنان بادنافرمانى كردند و به حقّ آنها تجاوز كردند:عرض كردم:منظور از اين آيه چيست: «ثُمَّ يُقٰالُ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ»؟ فرمود:منظور،اميرالمؤمنين عليه السّلام است.عرض كردم:آيا اين سخن،تنزيل...
5)و نيز از او:از محمد بن يحيى،از احمد بن محمد و ديگران:از محمد بن خلف،از ابو نهشل،از محمد بن اسماعيل،از ابو حمزه ثمالى نقل شده است:شنيدم امام محمد باقر عليه السّلام مىفرمايد:خداوند عزّ و جلّ،ما را از بالاترين مكان علّيّين(بالاترين درجه)خلق نمود و دلهاى شيعه ما را نيز از همان چيزى خلق كرد كه ما را آفريد،ولى بدنهاى آنها را از چيز ديگرى آفريد.دلهاى شيعه ما بهسوى ما گرايش و تمايل دارند و نسبت به ما عشق مىورزند،چون آفرينش دلهاى آنها از همان چيزى بود كه دلهاى ما از آن آفريده شدسپس اين آيات را...
6)محمد بن عباس:از على بن عبد اللّه،از ابراهيم بن محمد،از سعيد بن عثمان خزّاز نقل مىكند:شنيدم ابو سعيد مدائنى مىگويد: «كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ* وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ* كِتٰابٌ مَرْقُومٌ»، به خير و نيكى و به دوستى محمد و آل محمدكه سلام و درود خدا بر همه آنان بادنگاشته شده است.سپس گفت: «كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ* وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ* كِتٰابٌ مَرْقُومٌ»، سجّين،جايگاهى در دوزخ است و بهطور مجاز،كتاب ناميده شد و علاقه اين...
7)و از براء بن عازب نقل مىكند:رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مىفرمايد:سجّين:پايينترين درجه زمينهاى هفتگانه است.3
8)و روايت شده است كه عبد اللّه بن عباس نزد كعب الاحبار آمد و گفت:اين آيه را براى من توضيح دهيد: «كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ»، گفت:روح انسان نافرمان به آسمان برده مىشود،ولى آسمان از پذيرفتن امتناع مىكند،پس به زمين آورده مىشود.زمين از پذيرفتن آن امتناع مىورزد،و به همين ترتيب تا هفتمين زمين فرود آورده مىشود تا بالاخره به سجّين مىرسد و آن مكان،جايگاه سپاهيان ابليس ملعون استكه لعنت خداوند و فرشتگان و همه انسانها بر آنها باد.4
7)محمّد بن يعقوب،از چند تن از يارانمان،از احمد بن محمّد بن خالد،از منصور بن عبّاس،از سعيد بن جناح،از عثمان بن سعيد،از عبد الحميد بن على كوفى،از مهاجر اسدى،از حضرت امام جعفر صادق عليه السّلام روايت كرده است كه ايشان فرمود:حضرت عيسى بن مريم عليه السّلام بر روستايى گذر كرد كه ساكنان و پرندگان و چهارپايانش همگى مرده بودند.ايشان فرمود:بدانيد اينان به سبب عذابى مردهاند؛چون اگر جداى از هم مرده بودند،همديگر را دفن كرده بودند.حواريّون عرض كردند:اى روح و كلمه(حكم و اراده)خدا!از خداوند بخواه آنان را براى ما زنده...