قوله تعالى: « يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ » المراد به قيامهم من قبورهم كناية عن تلبسهم بالحياة بعد الممات لحكمه تعالى و قضائه بينهم
يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ مراد از روزى كه مردم براى رب العالمين به پا مىخيزند ،روز قيامت است كه سر از قبرها بر مىآورند، و اين تعبير كنايه است از اينكه بعد از مردن دوباره زنده مىشوند تا خدا در بين آنان حكم و داورى كند [توضيح مفردات و جملات آيات: كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ...
روزى كه مردم از قبرها برمىخيزند، و در پيشگاه رب العالمين حاضر مىشوند ( يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ ) يعنى اگر آنها قيامت را باور مىداشتند و مىدانستند حساب و كتابى در كار است، و تمام اعمالشان براى محاكمه در آن دادگاه بزرگ ثبت مىشود، و هر كس به اندازه سر سوزنى كار نيك و بد...
و يهدد القرآن الكريم المطففين، باستفهام توبيخي: أَ لاٰ يَظُنُّ أُولٰئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يوم عظيم في: عذابه، حسابه و أهواله يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ أي، إنّهم لو كانوا يعتقدون بالبعث و الحساب: و أنّ أعمالهم مسجلة و ستعرض كاملة في محكمة العدل الإلهي...
فقال (يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ) أي يوم يبعثون يوم تقوم الناس من قبورهم و يجتمعون في ارض المحشر، و إنما يقومون من قبورهم الى ارض المحشر لجزاء رب العالمين، و حذف ذلك للدلالة عليه، و يحتمل «يَوْمَ يَقُومُ» ثلاث أوجه: النصب على ذلك اليوم يقوم أو مبعوثون يوم يقوم و الرفع على...
«يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ» و المعنى يوم يقوم الناس من قبورهم لأمر رب العالمين و لجزائه أو حسابه و جاء في الحديث : أنهم يقومون في رشحهم إلى إنصاف آذانهم و في حديث آخر: يقومون حتى يبلغ الرشح إلى أطراف آذانهم و يحتمل أن يكون المراد أيضا أ لا يحسب أولئك لأن من ظن الجزاء و البعث و...
(يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ) روزى كه مردم قيام ميكنند و ميايستند براى پروردگار عالميان يعنى روزى كه مردم از قبورشان بفرمان پروردگار عالميان براى پاداش و يا حساب و كيفر كردارشان بر ميخيزند و در حديث آمده كه مردم مىايستند در حالى كه از شدّت حرارت و گرما عرق تا پرده گوش آنها...
يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ ؛ يوم يقوم؛ ظرف (مفعول فيه) براى مبعوثون، است كلاّ؛ منع از كمفروشى و غفلت از يادآورى حساب و زنده شدن در قيامت است
قوله تعالى يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ أخرج مالك و هناد و عبد بن حميد و البخاري و مسلم و الترمذي و ابن المنذر و ابن مردويه عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه و سلم قال يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه و أخرج الطبراني و أبو...
فأما قوله تعالى: يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ ففيه مسائل: المسألة الأولى: قرئ يَوْمَ بالنصب و الجر، أما النصب فقال الزجاج: يوم منصوب بقوله مَبْعُوثُونَ و المعنى ألا يظنون أنهم يبعثون يوم القيامة، و قال الفراء: و قد يكون في موضع خفض إلا أنه أضيف إلى يفعل فنصب، و هذا كما ذكرنا في...
أُولٰئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ أخبرني ابن فنجويه قال: حدّثنا ابن مالك قال: حدّثنا ابن حنبل قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا وكيع عن هشام صاحب[الدستواني]عن القمر بن أبي[ابزى]قال: حدّثني من سمع ابن عمر: قرأ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ فلما...
يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ منصوب بإضمار أعنى لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ بتقدير المضاف اى لمجرد امره و حكمه بذلك لا لشيء آخر او لمحاسبة رب العالمين فيظهر هناك تطفيفهم و مجازاتهم او يقومون من قبورهم لرد رب العالمين أرواحهم الى أجسادهم روى انهم يقومون بين يدى اللّه تعالى أربعين عاما و فى رواية ثلاثمائة سنة...
و يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ بدل من «يوم عظيم» بدلا مطابقا و فتحته فتحة بناء مثل ما تقدم في قوله تعالى: يَوْمَ لاٰ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً في سورة الانفطار [19] على قراءة الجمهور ذلك بالفتح و معنى يَقُومُ اَلنّٰاسُ أنهم يكونون قياما، فالتعبير بالمضارع لاستحضار الحالة...
يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ منصوبست به مَبْعُوثُونَ يا بدل از جار و مجرور يعنى مبعوث شوند در روزى كه بپاى بايستند مردمان لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ براى حكم آفريدگار عالميان يعنى از پاى ننشينند تا فرمان نرسد و آن مقام هيبت باشد كه اهل عرصات سيصد سال ايستاده باشند و كسى را زهرۀ سخن نباشد تا حضرت رسالت...
يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ لحكمه في المجمع جاء في الحديث: انّهم يقومون في رشحهم الى انصاف آذانهم و في حديث آخر: يقومون حتّى يبلغ الرّشح إلى أطراف آذانهم و في الكافي عن الصادق عليه السلام قال: مثل النّاس يوم القيامة إذا قاموا لربّ العالمين مثل السهم في القراب ليس له من الأرض...
يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ : نصب «بمبعوثون» أو بدل من الجارّ و المجرور، و يؤيّده القراءة بالجرّ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ (6): لحكمه و في هذا الإنكار، و التّعجّب، و ذكر الظّنّ، و وصف اليوم بالعظم، و قيام النّاس فيه للّه، و التّعبير عنه «بربّ العالمين» مبالغات في المنع عن التطفيف و عظم إثمه و في عوالي...
يَوْمَ: ظرف زمان منصوب بمبعوثون و علامة نصبه الفتحة و الجملة الفعلية بعده في محل جر بالاضافة يَقُومُ اَلنّٰاسُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الناس: فاعل مرفوع بالضمة أي يساقون للوقوف بين يدي رب العالمين لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ: جار و مجرور متعلق بيقوم العالمين: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره الياء...
6 قوله تعالى: يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ استدل به من منع القيام للناس لاختصاصه باللّه و جوابه أنه خاص بالقيام بين يديه أما القيام له إذا قدم ثم جلس فلا
ثم فسر الله عزّ و جل ذلك اليوم بقوله: يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ قال النسفي: أي: لأمره و جزائه و قال ابن كثير: أي: يقومون حفاة عراة غرلا في موقف صعب حرج ضيق ضنك على المجرم، و يغشاهم من أمر الله تعالى ما تعجز القوى و الحواس عنه
يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ :لحكمه روي : «إنّهم يقومون في رشحهم إلى أنصاف آذانهم » و ورد : «مثل النّاس يوم القيامة إذا قاموا لربّ العالمين مثل السّهم في القراب ؛ليس له من الأرض إلاّ موضع قدمه، كالسّهم في الكنانة، لا يقدر أن يزول هاهنا و لا هاهنا »
يَوْمَ يَقُومُ اَلنّٰاسُ لِرَبِّ اَلْعٰالَمِينَ ،أي يقفون للعرض عليه،و يطول بهم الموقف إعظاما لجلاله و إجلالا لمقامه جل شأنه و اعتبار المطفف كأنه لا يظن أنه سيبعث للقيام بين يدي ربه،و تنزيله منزلة المنكر للبعث،اعتبار حق لا يجادل فيه إلا مغرور باللّه،أو جاهل بدينه،بل منكر لحقيقته و كيف يصر على إيذاء...