سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَيۡلࣱ لِّلۡمُطَفِّفِينَ1
ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ2
وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ يُخۡسِرُونَ3
أَلَا يَظُنُّ أُوْلَـٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ4
لِيَوۡمٍ عَظِيمࣲ5
يَوۡمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ6
كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡفُجَّارِ لَفِي سِجِّينࣲ7
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سِجِّينࣱ8
كِتَٰبࣱ مَّرۡقُومࣱ9
وَيۡلࣱ يَوۡمَئِذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِينَ10
ٱلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ11
وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ12
إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ13
كَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ14
كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذࣲ لَّمَحۡجُوبُونَ15
ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ ٱلۡجَحِيمِ16
ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ17
كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡأَبۡرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ18
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ19
كِتَٰبࣱ مَّرۡقُومࣱ20
يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ21
إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ22
عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ23
تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ ٱلنَّعِيمِ24
يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقࣲ مَّخۡتُومٍ25
خِتَٰمُهُۥ مِسۡكࣱۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ26
وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ27
عَيۡنࣰا يَشۡرَبُ بِهَا ٱلۡمُقَرَّبُونَ28
إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ29
وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ30
وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ31
وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ32
وَمَآ أُرۡسِلُواْ عَلَيۡهِمۡ حَٰفِظِينَ33
فَٱلۡيَوۡمَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ يَضۡحَكُونَ34
عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ35
هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ36
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
ترجمه تفسیر روایی البرهان6
البرهان في تفسير القرآن5
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب4
تفسير فرات الكوفي1
قرن
قرن دوازدهم15
قرن چهارم1
مذهب
شيعه16
نوع حدیث
تفسیری10
اسباب نزول6
16 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

510409 / _6 وَ عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ‌، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِنَّ أَسِرَّتَهَا مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ‌، وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ‌: عَلىٰ سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ‌ ، يَعْنِي أَوْسَاطَ اَلسُّرُرِ [مِنْ‌] قُضْبَانِ اَلدُّرِّ وَ اَلْيَاقُوتِ مَضْرُوبَةً عَلَيْهَا اَلْحِجَالُ‌، وَ اَلْحِجَالُ مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ‌، أَخَفُّ مِنَ اَلرِّيشِ وَ أَلْيَنُ مِنَ اَلْحَرِيرِ، وَ عَلَى اَلسُّرُرِ مِنَ اَلْفُرُشِ عَلَى قَدْرِ سِتِّينَ غُرْفَةً مِنْ غُرَفِ اَلدُّنْيَا، بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ‌، وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌ وَ فُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ‌ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: عَلَى اَلْأَرٰائِكِ يَنْظُرُونَ‌ يَعْنِي بِالْأَرَائِكِ اَلسُّرُرَ اَلْمَوْضُونَةَ عَلَيْهَا اَلْحِجَالُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

1711475 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلْحَسَنِ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ‌ مُخَارِقٍ‌ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ‌ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ‌ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ‌ ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَنَّهُ كَانَ يَمُرُّ بِالنَّفَرِ مِنْ‌ قُرَيْشٍ‌ فَيَقُولُونَ‌: اُنْظُرُوا إِلَى هَذَا اَلَّذِي اِصْطَفَاهُ مُحَمَّدٌ ، وَ اِخْتَارَهُ مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ‌! وَ يَتَغَامَزُونَ‌، فَنَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَاتُ‌: إِنَّ‌ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا كٰانُوا مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ‌*`وَ إِذٰا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغٰامَزُونَ‌ ، إِلَى آخِرِ اَلسُّورَةِ‌.

البرهان في تفسير القرآن

1711476 / _2 و عنه، قال: حدّثنا عليّ بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي، عن الحكم بن سليمان عن محمّد بن كثير، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا كٰانُوا مِنَ اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا يَضْحَكُونَ‌ ، قال: ذلك [هو] الحارث بن قيس و أناس معه، كانوا إذا مر بهم علي (عليه السلام)، قالوا: انظروا إلى هذا الرجل الذي اصطفاه محمد، و اختاره من أهل بيته! فكانوا يسخرون و يضحكون، فإذا كان يوم القيامة فتح بين الجنة و النار باب، و علي (عليه السلام) يومئذ على الأرائك متكئ، و يقول لهم: «هلم لكم» فإذا جاءوا سد بينهم الباب، فهو كذلك يسخر منهم و يضحك، و هو قوله تعالى: فَالْيَوْمَ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنَ اَلْكُفّٰارِ يَضْحَكُونَ‌*`عَلَى اَلْأَرٰائِكِ‌ يَنْظُرُونَ‌*`هَلْ ثُوِّبَ اَلْكُفّٰارُ مٰا كٰانُوا يَفْعَلُونَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

611478 / _4 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ يُونُسَ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا كٰانُوا مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ‌ إِلَى آخِرِ اَلسُّورَةِ‌: «نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ فِي اَلَّذِينَ اِسْتَهْزَءُوا بِهِ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ‌ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) مَرَّ عَلَى قَوْمٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ‌ وَ اَلْمُنَافِقِينَ فَسَخِرُوا مِنْهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

1,411479 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْقَاسِمِ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ‌ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ‌ أُخْرِجَتْ أَرِيكَتَانِ [مِنَ اَلْجَنَّةِ‌] ، فَبُسِطَتَا عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ‌ ، ثُمَّ يَجِيءُ‌ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) حَتَّى يَقْعُدَ عَلَيْهِمَا، فَإِذَا قَعَدَ ضَحِكَ‌، وَ إِذَا ضَحِكَ اِنْقَلَبَتْ جَهَنَّمُ‌ فَصَارَ عَالِيهَا سَافِلَهَا، ثُمَّ يُخْرَجَانِ‌ فَيُوقَفَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقُولاَنِ‌: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، يَا وَصِيَّ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، أَ لاَ تَرْحَمُنَا، أَ لاَ تَشْفَعُ لَنَا عِنْدَ رَبِّكَ؟ قَالَ‌: فَيَضْحَكُ‌ مِنْهُمَا، ثُمَّ يَقُومُ فَتَدْخُلُ اَلْأَرِيكَتَانِ‌، وَ يُعَادَانِ إِلَى مَوْضِعِهِمَا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَالْيَوْمَ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنَ اَلْكُفّٰارِ يَضْحَكُونَ `عَلَى اَلْأَرٰائِكِ يَنْظُرُونَ‌*`هَلْ ثُوِّبَ اَلْكُفّٰارُ مٰا كٰانُوا يَفْعَلُونَ‌ ».

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)حضرت امام موسى كاظم عليه السّلام فرمود:هنگامى كه بيعت‌شكنان و دسيسه‌پردازان يعنى «اَلَّذِينَ آمَنُوا قٰالُوا آمَنّٰا» همچون ايمان شما،به قصد مخالفت با على عليه السّلام و كنار زدن او از امر خلافت،با مؤمنانى همچون سلمان و مقداد و ابو ذر و عمار روياروى مى‌شدند،به ايشان مى‌گفتند:ما نيز همان گونه كه شما ايمان آورده‌ايد،به محمّد صلّى اللّه عليه و آله ايمان آورده‌ايم و به دعوت او براى بيعت با على و تأييد برترى وى گردن نهاده‌ايم و بر فرمان او سر فرود آورده‌ايم.اولى و دومى و سومى تا نهمى آنان هرگاه در...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

6)و نيز از وى،با سند خود از جابر،از امام باقر عليه السّلام نقل كرده است كه فرمود:تخت‌هاى آن از مرواريد و ياقوت مى‌باشد و اين كلام خداوند است كه مى‌فرمايد: «عَلىٰ سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ‌» 4[بر تخت‌هايى جواهرنشان]يعنى وسط آن تخت‌ها از شاخه‌هايى از مرواريد و ياقوت درست شده است كه حجله‌ها بر روى آنها برپامى‌شود و جنس آن حجله‌ها از مرواريد و ياقوت مى‌باشد.سبك‌تر از پر و نرم‌تر از ابريشم،و بر روى آن تخت‌ها فرش‌هايى گسترده است كه اندازه آن شصت برابر اتاق‌هاى دنيايى است كه روى هم قرار داده شده‌اند و اين...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)محمد بن عباس:از احمد بن محمد،از احمد بن حسن،از پدرش،از حصين بن مخارق،از يعقوب بن شعيب،از عمران بن ميثم،از عباية بن ربعى،از امام على عليه السّلام نقل كرده است:آن حضرت بر گروهى از قريشى‌ها گذر كرد. آنها گفتند:ببينيد،اين كسى است كه محمد او را برگزيد و از ميان تمامى خويشاوندان خود،او را انتخاب كرد.آنان با چشم و ابرو اشاره مى‌كردند(به يكديگر چشمك مى‌زدند)،پس اين آيات نازل شد: «إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا كٰانُوا مِنَ‌ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ‌* وَ إِذٰا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغٰامَزُونَ‌» تا...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

2)و نيز از او:از على بن عبد اللّه،از ابراهيم بن محمد ثقفى،از حكم بن سليمان،از محمد بن كثير،از كلبى،از ابو صالح،از ابن عباس درباره اين آيه شريفه: «إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا كٰانُوا مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ‌» نقل شده است كه مى‌گويد:آن شخص،حارث بن قيس و گروه همراه وى بودند كه هرگاه على عليه السّلام از كنار آنها مى‌گذشت،مى‌گفتند:اين همان كسى است كه محمد،وى را برگزيد و از ميان خويشاوندان خود،او را انتخاب كرد،ببينيد!و مسخره مى‌كردند و مى‌خنديدند.آن‌گاه كه روز قيامت فرارسد،بين بهشت و دوزخ...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

4)و از او:محمد بن عيسى،از يونس،از عبد الرحمن سالم،از امام جعفر صادق عليه السّلام درباره اين آيات: «إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا كٰانُوا مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ‌»، تا پايان سوره نقل شده است كه:اين آيات در خصوص على عليه السّلام و آن گروه از بنى اميّه كه وى را به سخره گرفتند،نازل شد.على عليه السّلام بر گروهى از بنى اميّه و منافقين گذر كرد و آنها وى را مسخره كردند.2

ترجمه تفسیر روایی البرهان

5)و نيز از وى:از محمد بن قاسم،از پدرش،با سند خود،از ابو حمزه ثمالى، از امام زين العابدين عليه السّلام نقل شده است:در روز قيامت،دو تخت از بهشت آورده مى‌شود و بر كناره دوزخ گذاشته مى‌شود.سپس على عليه السّلام مى‌آيد و بر آنها مى‌نشيند،و آن‌گاه كه مى‌نشيند،مى‌خندد و آن‌گاه كه مى‌خندد،دوزخ، واژگون‌شده و زير و رو مى‌شود.سپس آن دو بيرون آورده مى‌شوند و در مقابل وى قرار داده مى‌شوند،و مى‌گويند:اى اميرالمؤمنين !اى وصىّ و جانشين رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم!آيا به ما رحم نمى‌كنى و براى ما نزد...

تفسير فرات الكوفي

قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو اَلْقَاسِمِ اَلْعَلَوِيُّ‌ [قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتٌ‌ ] مُعَنْعَناً عَنِ‌ اِبْنِ عَبَّاسٍ‌ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ‌: فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى] « إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا كٰانُوا مِنَ‌ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ‌ » قَالَ فَهُوَ حَارِثُ بْنُ قَيْسٍ‌ وَ أُنَاسٌ مَعَهُ كَانُوا إِذَا مَرَّ عَلَيْهِمْ‌ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالُوا اُنْظُرُوا إِلَى هَذَا اَلَّذِي اِصْطَفَاهُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ وَ اِخْتَارَهُ مِنْ‌ أَهْلِ بَيْتِهِ‌ وَ كَانُوا يَسْخَرُونَ مِنْهُ وَ إِذَا كَانَ‌ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ‌ فُتِحَ بَيْنَ‌ اَلْجَنَّةِ‌ وَ اَلنَّارِ بَابٌ‌ فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ عَلَى اَلْأَرِيكَةِ مُتَّكِئٌ [يَتَّكِئُ‌] فَيَقُولُ هَلُمَّ لَكُمْ فَإِذَا جَاءُوا سَدَّ بَيْنَهُمْ اَلْبَابَ فَهُوَ كَذَلِكَ لِيَسْخَرَ [يَسْخَرُ] مِنْهُمْ وَ يَضْحَكَ قَالَ اَللَّهُ‌ « فَالْيَوْمَ‌ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنَ‌ اَلْكُفّٰارِ يَضْحَكُونَ `عَلَى اَلْأَرٰائِكِ يَنْظُرُونَ‌. `هَلْ ثُوِّبَ اَلْكُفّٰارُ مٰا كٰانُوا يَفْعَلُونَ‌ » .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

17 و في شرح الآيات الباهرة : تأويله: ما رواه محمّد بن العبّاس ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن حصين بن المخارق ، عن يعقوب بن شعيب ، عن عمران بن ميثم ، عن عباية بن ربعي ، عن عليّ عليه السّلام : أنّه كان يمرّ بالنّفر من قريش فيقولون: انظروا إلى هذا الّذي اصطفاه محمّد و اختاره من بين أهله. و يتغامزون، فنزلت هذه الآيات: إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا كٰانُوا مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ‌ `وَ إِذٰا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغٰامَزُونَ‌ . (إلى آخر السورة).

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

17 و قال أيضا: حدّثنا عليّ بن عبد اللّه ، عن إبراهيم بن محمّد بن الثّقفيّ‌ ، عن الحكم بن سليمان ، عن محمّد بن كثير عن الكلبيّ‌ ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس : في قوله تعالى: إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا كٰانُوا مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ‌ قال: ذاك هو الحارث بن قيس و أناس معه، كانوا إذا مرّ بهم عليّ عليه السّلام قالوا: انظروا إلى هذا الّذي اصطفاه محمّد و اختاره من بين أهل بيته . فكانوا يسخرون و يضحكون. فإذا كان يوم القيامة فتح بين الجنّة و النّار باب، فعليّ عليه السّلام يومئذ على الأرائك متّكئ و يقول لهم: هلمّ لكم. فإذا جاؤوا سدّ بينهم الباب فهو كذلك يسخر منهم و يضحك، و هو قوله تعالى: فَالْيَوْمَ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنَ اَلْكُفّٰارِ يَضْحَكُونَ `عَلَى اَلْأَرٰائِكِ يَنْظُرُونَ `هَلْ ثُوِّبَ اَلْكُفّٰارُ مٰا كٰانُوا يَفْعَلُونَ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و قال أيضا: حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن يونس عن عبد الرّحمن بن مسلم ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام : في قوله: إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا كٰانُوا مِنَ اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا يَضْحَكُونَ‌ (إلى آخر السّورة). نزلت في عليّ‌ و في الّذين استهزؤوا به من بني أميّة ، [و ذلك أنّ عليّا عليه السّلام مرّ على قوم من بني أميّة ] و المنافقين فسخروا منه.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1,4 ما رواه أيضا، عن محمّد بن القاسم [بإسناده عن أبيه ] ، بإسناده، عن أبي حمزة الثّماليّ‌ ، عن عليّ بن الحسين عليه السّلام قال: إذا كان يوم القيامة أخرجت أريكتان من الجنّة فبسطتا على شفير جهنّم ، ثمّ يجيء عليّ عليه السّلام حتّى يقعد عليها، فإذا قعد ضحك، [و إذا ضحك] انقلبت جهنّم فصار عاليها سافلها، ثمّ يخرجان فيوقفان بين يديه، فيقولان: يا أمير المؤمنين ، يا وصيّ رسول اللّه ، ألا ترحمنا؟! ألا تشفع لنا عند ربّك‌؟! قال: فيضحك منها، ثمّ يقوم فيدخل (و ترفع) الأريكتان و يعادان إلى موضعهما، فذلك قوله: فَالْيَوْمَ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنَ اَلْكُفّٰارِ يَضْحَكُونَ `عَلَى اَلْأَرٰائِكِ يَنْظُرُونَ‌ `هَلْ ثُوِّبَ اَلْكُفّٰارُ مٰا كٰانُوا يَفْعَلُونَ‌ .