قوله تعالى: « وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا إِلىٰ أَهْلِهِمُ اِنْقَلَبُوا فَكِهِينَ » الفكه بالفتح فالكسر المرح البطر، و المعنى و كانوا إذا انقلبوا و صاروا إلى أهلهم عن ضحكهم و تغامزهم انقلبوا ملتذين فرحين بما فعلوا أو هو من الفكاهة بمعنى حديث ذوي الإنس و المعنى انقلبوا و هم يحدثون بما فعلوا تفكها
وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا إِلىٰ أَهْلِهِمُ اِنْقَلَبُوا فَكِهِينَ كلمه فكه به فتحه فاء و كسره كاف به معناى غرور از خوشحالى است، و معناى آيه اين است كه: بعد از آنكه به سوى اهل خود برمىگردند از خنديدن به مؤمنين و با چشم و اشاره مسخره كردن ايشان و از عملى كه كردند خوشحال مىگردند ممكن هم هست از فكاهت به...
اينها همه در برخوردشان با مؤمنان بود، در جلسات خصوصى نيز همين برنامه را بازگويى كرده، و سخريهها را غيابا ادامه مىدادند، همانگونه كه آيه بعد مىگويد: هنگامى كه به خانواده خود بازمىگشتند مسرور و خندان بودند و از آنچه انجام داده بودند خوشحالى مىكردند ( وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا إِلىٰ أَهْلِهِمُ...
الأسلوب الثّالث بقولها: وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا إِلىٰ أَهْلِهِمُ اِنْقَلَبُوا فَكِهِينَ و كأنّهم في ضحكهم و تغامزهم قد نالوا فتحا كبيرا! فتأخذهم نشوة تصور الغفلة و الجهل لأن يتباهوا فيما قاموا به من فعل قبيح، و يبقون على حالة السخرية و الاستهزاء بالمؤمنين رغم غياب المؤمنين عنهم! «فكهين»: جمع (فكه)، و...
«وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا إِلىٰ أَهْلِهِمُ» يعني الكفار إذا انقلبوا إلى أهلهم و أصحابهم «اِنْقَلَبُوا فَكِهِينَ» أي لاهين و من قرأ «فكهين» أراد مرحين «معجبين» بحالهم
(وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا إِلىٰ أَهْلِهِمُ اِنْقَلَبُوا فَكِهِينَ) يعنى و وقتى گروه كفّار بسوى كسان خود بر ميگشتند تعجّبكنان بودند بآنچه كه ايشان در آن بذكر آنها شوخى ميكردند
و ثالثها: قوله تعالى: و إذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين معجبين بما هم فيه من الشرك و المعصية و التنعم بالدنيا، أو يتفكهون بذكر المسلمين بالسوء، قرأ عاصم في رواية حفص عنه: فَكِهِينَ بغير ألف في هذا الموضع وحده، و في سائر القرآن فٰاكِهِينَ بالألف و قرأ الباقون فاكهين بالألف، فقيل: هما لغتان، و...
وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا إِلىٰ أَهْلِهِمُ اِنْقَلَبُوا فَكِهِينَ وَ إِذٰا رَأَوْهُمْ قٰالُوا إِنَّ هٰؤُلاٰءِ لَضٰالُّونَ حين يأتون محمد يرون أنهم على شيء
وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا من مجالسهم إِلىٰ أَهْلِهِمُ الى اهل بيتهم و أصحابهم الجهلة الضالة النابعة لهم و الانقلاب الانصراف و التحول و الرجوع اِنْقَلَبُوا حال كونهم فَكِهِينَ متلذذين بذكرهم بالسوء و السخرية منهم و فيه اشارة الى انهم كانوا لا يفعلون ذلك بمرأى من المارين و يكتفون حينئذ بالتغامز
و الانقلاب: الرجوع إلى الموضع الذي جيء منه يقال: انقلب المسافر إلى أهله و في دعاء السفر: «أعوذ بك من كآبة المنقلب» و أصله مستعار من قلب الثوب، إذا صرفه من وجه إلى وجه آخر، يقال: قلب الشيء، إذا أرجعه و أهل الرجل: زوجه و أبناؤه، و ذكر الأهل هنا لأنهم ينبسط إليهم بالحديث فلذلك قيل: إِلىٰ أَهْلِهِمُ...
وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا و چون باز مىگردند إِلىٰ أَهْلِهِمُ بسوى كسان خود اِنْقَلَبُوا باز مىگردند فَكِهِينَ در حالتى كه شادمان و متلذذاند بدانچه كردهاند و گفته، و حفص فَكِهِينَ خوانده كه مبالغه فاكهين است، و نيز صاحب طبرسى آورده كه حاكم ابو القاسم حسكانى ره در كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل...
قرآن كريم در آيات بيست و نهم تا سى و ششم سورهى مطففين به ريشخند مؤمنان توسط كافران در دنيا و عكس العمل آن در آخرت اشاره مىكند و مىفرمايد: 29 36 إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا كٰانُوا مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَ إِذٰا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغٰامَزُونَ وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا إِلىٰ أَهْلِهِمُ...
وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا إِلىٰ أَهْلِهِمُ اِنْقَلَبُوا فَكِهِينَ ملتذّين بالسّخريّة منهم و قرئ فكهين القمّيّ قال يسخرون القمّيّ إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا الأوّل و الثاني و من تابعهما يتغامزون برسول اللّٰه إلى آخر السورة و في المجمع : قيل نزل في عليّ بن أبي طالب عليه السلام و ذلك انّه كان في نفر من...
و إذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين (31): متلذّذين بالسّخرية منهم و قرأ حفص: «فَكِهِينَ» و في تفسير عليّ بن إبراهيم : إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا إلى قوله : فَكِهِينَ قال: يسخرون
معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة و تعرب إعرابها الى أهل: جار و مجرور متعلق بانقلبوا و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة أي و اذا رجعوا الى أهلهم انقلبوا تعرب إعراب «انقلبوا» الأولى و جملة «انقلبوا» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب فكهين: حال من الضمير في «انقلبوا» منصوبة و علامة...
وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا إِلىٰ أَهْلِهِمُ أي: إذا رجع الكفار إلى منازلهم اِنْقَلَبُوا فَكِهِينَ أي: متلذذين بذكرهم و السخرية منهم قال ابن كثير: (و إذا انقلب أي: رجع المجرمون إلى منازلهم انقلبوا إليها فاكهين أي: مهما طلبوا وجدوا، و مع هذا ما شكروا نعمة الله عليهم، بل اشتغلوا بالقوم المؤمنين يحقرونهم و...
وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا إِلىٰ أَهْلِهِمُ اِنْقَلَبُوا فَكِهِينَ :ملتذّين بالسّخرية منهم قيل: إنّ الذين أجرموا: منافقوا قريش، و الذين آمنوا: عليّ بن أبي طالب عليه السّلام
و فَكِهِينَ : أي متلذذين بذكرهم و بالضحك منهم و قرأ الجمهور: فاكهين بالألف، أي أصحاب فاكهة و مرح و سرور باستخفافهم بأهل الإيمان؛ و أبو رجاء و الحسن و عكرمة و أبو جعفر و حفص: بغير ألف،
وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا إِلىٰ أَهْلِهِمُ أي: إذا رجع الكفار إلى منازلهم انقلبوا فاكهين ، متلذذين بذكرهم بالسوء، أو متعجبين، و قرأ حفص: فَكِهِينَ بالقصر، أي: أشرين أو فرحين، و قال الفراء: هما سواء كطاعن و طعن
وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا إِلىٰ أَهْلِهِمُ [المطففين: 31]؛ أي: إلى قوى قالبهم و نفسهم اِنْقَلَبُوا فَكِهِينَ [المطففين: 31]؛ أي: متعجبين من أحوالهم، ضاحكين من أفعالهم،