بيان بيان فيه بعض التفصيل لجلالة قدر الأبرار و عظم منزلتهم عند الله تعالى و غزارة عيشهم في الجنة، و أنهم على كونهم يستهزئ بهم الكفار و يتغامزون بهم و يضحكون منهم سيضحكون منهم و ينظرون إلى ما ينالهم من العذاب قوله تعالى: « إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ لَفِي نَعِيمٍ » النعيم النعمة الكثيرة و في تنكيره دلالة...
بيان آيات [جلالت قدر ابرار و نعمتهاى بهشتى ايشان] در اين آيات تا حدودى جلالت قدر ابرار، و عظمت مقام آنان نزد خداى تعالى، و خرمى زندگى در بهشتشان را بيان نموده، مىفرمايد: اين ابرار كه امروز مورد استهزاء و طعنه كفارند، به زودى به كفار خواهند خنديد، و عذابى را كه به ايشان مىرسد تماشا خواهند كرد...
سپس به شرح بخشى از پاداشهاى عظيم ابرار و نيكان پرداخته، مىفرمايد: مسلما ابرار در ميان انواع نعمت متنعمند ( إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ لَفِي نَعِيمٍ ) مفهوم اصلى نعيم كه به گفته راغب به معنى نعمت بسيار است به اضافه ذكر آن به صورت نكره كه در اينجا دليل بر عظمت و اهميت است نشان مىدهد كه آنها داراى آن چنان...
و ينتقل الحديث إلى عرض بعض جوانب جزاء الأبرار: إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ لَفِي نَعِيمٍ «النعيم»: هو النعمة الكثيرة على قول الراغب في مفرداته و جاءت بصيغة نكرة لتعظيم شأنها، أي إنّهم في نعيم مادي و معنوي لا حدّ لوصفه
ثم اخبر تعالى (إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ) و هم أهل البر الذين فعلوه لوجهه خالصاً من وجوه القبح، فالبر النفع الذي يستحق به الشكر و الحمد يقال: برّ فلان بوالده فهو بار به و برّ به، و جمعه أبرار (لَفِي نَعِيمٍ) أي و يحصلون في ملاذ و أنواع من النفع
قوله تعالى إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ الآيات أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة في قوله يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتٰامُهُ مِسْكٌ قال عاقبته مسك قوم يمزج لهم بالكافور و يختم لهم بالمسك وَ مِزٰاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ قال شراب من أشرف الشراب عَيْناً في الجنة يَشْرَبُ بِهَا اَلْمُقَرَّبُونَ صرفا...
اَلْأَرٰائِكِ الأسرة في الحجال يَنْظُرُونَ إلى ما شاءوا مدّ أعينهم إليه من مناظر الجنة، و إلى ما أولاهم اللّه من النعمة و الكرامة، و إلى أعدائهم يعذبون في النار، و ما تحجب الحجال أبصارهم عن الإدراك نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ بهجة التنعم و ماءه و رونقه، كما ترى في وجوه الأغنياء و أهل الترفه و قرئ: تعرف،...
إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى اَلْأَرٰائِكِ يَنْظُرُونَ أي ما أعطاهم الله تعالى من الكرامة و النعمة، الأرائك: كلّ ما يتكئ عليه، و قيل: السرير في الحجلة، و قال مقاتل: ينظرون إلى[أعدائهم] كيف يعذّبون، و قال ابن عطاء: على أرائك المعرفة ينظرون إلى المعروف و على أرائك القربة ينظرون إلى الرءوف
مضمون هذه الجملة قسيم لمضمون جملة: إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين: 15] إلى آخرها و لذلك جاءت على نسيج نظم قسيمتها افتتاحا و توصيفا و فصلا، و هي مبيّنة لجملة: إِنَّ كِتٰابَ اَلْأَبْرٰارِ لَفِي عِلِّيِّينَ [المطففين: 18] فموقعها موقع البيان أو موقع بدل الاشتمال على كلا...
قرآن كريم در آيات هيجدهم تا بيست و هشتم سورهى مطففين به نامهى اعمال و فرجام نيكو و نعمتهاى بهشتى نيكان و مقرّبان اشاره مىكند و مىفرمايد: 18 28 كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلْأَبْرٰارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا عِلِّيُّونَ كِتٰابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ اَلْمُقَرَّبُونَ إِنَّ...
إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) في كتاب المناقب لابن شهرآشوب : الشيرازي في كتابه بالإسناد: عن الهذيل ، عن مقاتل ، عن محمّد بن الحنفيّة ، عن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال: كلّما في كتاب اللّه من قول: إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ فو اللّه ما أراد به إلاّ عليّ بن أبي طالب و فاطمة و أنا و...
إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ لَفِي نَعِيمٍ أي: لفي تنعم في الجنان، قال ابن كثير: أي يوم القيامة هم في نعيم مقيم، و جنات فضل عميم عَلَى اَلْأَرٰائِكِ متكئين يَنْظُرُونَ قال النسفي: أي: إلى كرامة الله و نعمه، و إلى أعدائهم كيف يعذبون قال ابن كثير: (و قيل معناه:
بعد أن أكد الخبر بإحصاء أعمال الأبرار،و أن إحصاءها في كتاب رفيع مكرم جليل،أخذ يفصل ما ينالونه من الجزاء على البر و الإحسان فقال: إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ لَفِي نَعِيمٍ و النعيم و النعمى و النعماء و النعمة كله الخفض و الدعة،و ما فيه لذة و راحة و ليس فيه ألم و عناء،و هو ضد البأساء و البؤس
إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ لَفِي نَعِيمٍ [المطففين: 22] الذين كسبوا في دار الكسب بالقوة القالبية و النفسية، و القلبية و السرية، و الروحية و الخفية، حتى رقم في وجودهم عين ذلك النعيم،
غريب الآية: اَلْأَرٰائِكِ :واحدها:أريكة،و هي السرير في الحجلة رَحِيقٍ :الرحيق:أجود الخمر،الذي لا غش فيه قال حسان رضي اللّه عنه: يسقون من ورد البريص عليهم بردى يصفّق بالرحيق السّلسل أقوال المفسرين في تأويل الآية قال ابن جرير:«يقول تعالى ذكره :إن الأبرار الذين برّوا باتّقاء اللّه و أداء فرائضه لفي...