قوله تعالى: « اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ » تفسير للمكذبين و ظاهر الآية و يؤيده الآيات التالية أن المراد بالتكذيب هو التكذيب القولي الصريح فيختص الذم بالكفار و لا يشمل الفسقة من أهل الإيمان فلا يشمل مطلق المطففين بل الكفار منهم اللهم إلا أن يراد بالتكذيب ما يعم التكذيب العملي كما...
اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ اين آيه، كلمه مكذبين در آيه قبل را تفسير مىكند، و مؤيد اين نظريه، آيات بعدى است، و ظاهر آن اين است كه مراد از تكذيب، تكذيب قولى و به زبان صريح است، در نتيجه آيه شريفه و مذمت آن فقط شامل كفار مىشود، و فاسقان از اهل ايمان را شامل نمىشود، پس بايد بگوييم...
ترجمه: 11 همانها كه روز قيامت را انكار مىكنند 12 و تنها كسانى آن را انكار مىكنند كه متجاوز و گنهكارند 13 همان كس كه وقتى آيات ما بر او خوانده مىشود مىگويد: اين افسانههاى پيشينيان است! 14 چنين نيست كه آنها خيال مىكنند، بلكه اعمالشان چون زنگارى بر دلهايشان نشسته! 15 چنين نيست كه آنها مىپندارند،...
تفسير: گناهان زنگار دلهاست در آخرين آيه از آيات گذشته اشاره گويايى به سرنوشت شوم مكذبان شده بود، آيات مورد بحث نخست به معرفى آنان پرداخته، مىگويد: آنها كسانى هستند كه روز جزا را انكار مىكنند ( اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ )
صدأ الذنوب: بعد ما ذكرت آخر آية من الآيات السابقة مصير المكذّبين، تأتي الآيات أعلاه لتشرح حالهم، فتقول: اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ ، و هو يوم القيامة
فقال (اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ) يعني يوم الجزاء، و هو يوم القيامة، لان من كذب بالباطل و جحده لا يتوجه اليه الوعيد بل هو ممدوح فلو أطلق كان فيه إبهام
(اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ) آنهايى كه تكذيب ميكنند روز پاداش را زيرا كسى كه باطل را تكذيب كند وعيد و بيم، متوجّه او نخواهد شد بلكه كسى كه باطل را تكذيب كند ممدوح است آن گاه گفت
اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ ؛ آنها كه روز جزا را تكذيب مىكنند، اين آيه از مواردى است كه براى نكوهش توصيف شده نه براى بيان تكذيبكنندگان چنان كه مىگوييد: فعل ذلك فلان الفاسق الخبيث؛ اين كار را فلان فاسق پليد انجام داده است
اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ صفة ذامة للمكذبين كقولك فعل ذلك فلان الفاسق الخبيث لان تكذيبهم بيوم الدين علم من قوله أ لا يظن أولئك إلخ قال بعض اهل الاشارة المكذبون بالحق و آياته هم ارباب النفوس الذين اقبلوا على الدنيا و أعرضوا عن الحق و دينه الذي هو دين الإسلام و كل يجازى بحسب دينه فمن...
و قد ذكر المكذبون مجملا في قوله: لِلْمُكَذِّبِينَ ثم أعيد مفصلا ببيان متعلق التكذيب، و هو بِيَوْمِ اَلدِّينِ لزيادة تقرير تكذيبهم أذهان السامعين منهم و من غيرهم من المسلمين و أهل الكتاب، فالصفة هنا للتهديد و تحذير المطففين المسلمين من أن يستخفوا بالتطفيف فيكونوا بمنزلة المكذبين بالجزاء عليه و معنى...
قرآن كريم در آيات هفتم تا هفدهم سورهى مطففين به ويژگىهاى منكران معاد در دنيا و رستاخيز و نامهى اعمال آنان و فرجام عذابآلودشان اشاره مىكند و مىفرمايد: 7 17 كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ كِتٰابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ...
21 في تفسير عليّ بن إبراهيم متصل بآخر ما نقلنا عنه من الرواية قريبا اعنى قوله: فلان و فلان «وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ» إلى قوله: اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ الأول و الثاني وَ مٰا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاّٰ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ إِذٰا تُتْلىٰ عَلَيْهِ آيٰاتُنٰا قٰالَ أَسٰاطِيرُ...
اَلَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة نعت للمكذبين أو في محل نصب على الذم أي أعني يُكَذِّبُونَ: الجملة: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب و هي فعل مضارع مرفع بثبوت النون و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بِيَوْمِ اَلدِّينِ: جار و مجرور متعلق بيكذبون الدين: مضاف اليه مجرور بالاضافة و...
قال ابن كثير: ثم قال تعالى مفسرا للمكذبين و الفجار الكفرة: اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ أي: بيوم الجزاء و الحساب، قال ابن كثير: أي: لا يصدقون بوقوعه، و لا يعتقدون كونه و يستبعدون أمره
و هم اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ ،أي يوم الجزاء سواء كان التكذيب بجحد الخبر به مباشرة أو كان بعدم المبالاة بما يكون فيه من عقاب و عذاب و عدم المبالاة هو التكذيب المستبطن في النفس الذي تجري عليه في أعمالهم، و إن كانت لا تظهره في أقوالها و أعظم دليل على عدم المبالاة هو الإصرار على...