قوله تعالى: « يٰا أَيُّهَا اَلْإِنْسٰانُ مٰا غَرَّكَ بِرَبِّكَ اَلْكَرِيمِ إلى قوله رَكَّبَكَ » عتاب و توبيخ للإنسان، و المراد بهذا الإنسان المكذب ليوم الدين على ما يفيده السياق المشتمل على قوله: « بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ » و في تكذيب يوم الدين كفر و إنكار لتشريع الدين و في إنكاره إنكار...
اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ فَعَدَلَكَ اين جمله ربوبيت توأم با كرم خدا را بيان مىكند و مىفرمايد: يكى از موارد تدبير او اين است كه: انسان را با همه اجزاى وجودش خلق كرد، و سپس به تسويهاش پرداخته، هر عضو او را در جاى مناسبش كه حكمت اقتضاى آن را دارد قرار داد، و سپس به عدلبندى او پرداخته، بعضى از...
سپس براى بيدار ساختن اين انسان غافل به گوشهاى از كرم و الطافش به او در چهار مرحله اشاره كرده مىفرمايد: همان خدايى كه تو را آفريد، سپس دستگاههاى وجودت را منظم ساخت و سپس تعديل نمود ( اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ فَعَدَلَكَ )
و تعرض لنا الآية التالية جانبا من كرم اللّه و لطفه على الإنسان: اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مٰا شٰاءَ رَكَّبَكَ فالآية قد طرحت مراحل خلق الإنسان الأربعة أصل الخلقة، التسوية، التعديل، و من ثمّ التركيب ففي مرحلة الاولى: يبدأ خلق الإنسان و من نطفة في ظلمات رحم الأمّ و في...
(اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ) نعت ل (ربك)، و هو في موضع الجر و قوله (فسواك) التسوية التعديل، و المراد هاهنا تسوية اللّٰه تعالى آلته من اليدين و الرجلين و العينين و نحو ذلك (فعدّلك) في المزاج على وجه يصح معه وجود الحياة و من خفف الدال أراد صرفك إلى أي صورة شاء من حسن أو قبح، و من ثقل أراد جعلك...
«اَلَّذِي خَلَقَكَ» من نطفة و لم تك شيئا «فَسَوّٰاكَ» إنسانا تسمع و تبصر «فَعَدَلَكَ» أي جعلك معتدلا و قيل معناه عدل خلقك في العينين و الأذنين و اليدين و الرجلين عن مقاتل و المعنى عدل بين ما خلق لك من الأعضاء التي في الإنسان منها اثنان لا تفضل يد على يد و لا رجل على رجل
(اَلَّذِي خَلَقَكَ) آن خدايى كه تو را از نطفهاى ايجاد كرد و حال آنكه تو چيزى نبودى (فَسَوّٰاكَ) پس تو را انسانى مستوى القامه گردانيد كه بشنوى و ببينى (فَعَدَلَكَ) يعنى تو را معتدل قرار داد مقاتل گويد: يعنى خلقت تو را معتدل در دو چشم و دو گوش و دو دست و دو پا نمود مقصود اينكه ميان آنچه براى تو از...
«فَسَوّٰاكَ» : فجعلك سويّا سالم الأعضاء «فعدّلك» : فصيّرك معتدلا متناسب الخلق، و قرئ: «فَعَدَلَكَ» بالتخفيف، و فيه وجهان، أحدهما: أن يكون بمعنى المشدّد، أي: عدل بعض أعضائك ببعض حتّى اعتدلت، و الآخر: فصرفك عن خلقة غيرك، و خلقك خلقة حسنة، و يقال: عدله عن الطّريق، أي: صرفه
اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ ؛ خدايى كه تو را [از نطفهاى] آفريد و تو را انسانى مستوى القامه با اندامهايى سالم قرار داد فَعَدَلَكَ ؛ آفرينش تو را معتدل و متناسب قرار داد، اين فعل بدون تشديد (دال) نيز قرائت شده و در اين قرائت، دو معنى دارد: 1 به همان معناى فعل مشدّد، يعنى خلقت تو را معتدل قرار داد...
اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ بخلق جميع ما تحتاج اليه في معاشك و معادك فَعَدَلَكَ جعلك معتدلا في بدنك و نفسك لم يجعل قامتك طويلة بحيث لا يمكنك تحصيل مأكولها و مشروبها و ملبوسها و مسكونها، و لا قصيرة بحيث لا يتمشّى منها بعض الأفعال المترقّبة منها، و جعل اعضاءك متوافقة كلاّ مع الآخر و الكلّ مع البدن...
السؤال الثالث: ما معنى قراءة سعيد بن جبير ما أغرك؟ قلنا: هو إما على التعجب و إما على الاستفهام من قولك غر الرجل فهو غار إذا غفل، و من قولك بيتهم العدو و هم غارون، و أغره غيره جعله غارا، [في قوله تعالى اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ فَعَدَلَكَ ] أما قوله تعالى: اَلَّذِي خَلَقَكَ فاعلم أنه تعالى لما...
فَسَوّٰاكَ فجعلك سويا سالم الأعضاء فَعَدَلَكَ فصيرك معتدلا متناسب الخلق من غير تفاوت فيه، فلم يجعل إحدى اليدين أطول، و لا إحدى العينين أوسع، و لا بعض الأعضاء أبيض و بعضها أسود، و لا بعض الشعر فاحما و بعضه أشقر أو جعلك معتدل الخلق تمشى قائما لا كالبهائم و قرئ: فعدلك بالتخفيف و فيه وجهان، أحدهما: أن...
اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ فَعَدَلَكَ قرأ أهل الكوفة بتخفيف الدال أي صرفك و أمالك إلى أي صورة شاء قبيحا أو جميلا و قصيرا أو طويلا، و قرأ الباقون بالتشديد أي قوّمك و جعلك معتدل الخلق، و هو اختيار الفراء و أبي عبيد لقوله سبحانه: لَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
اَلَّذِي خَلَقَكَ صفة ثانية مقررة للربوبية مبينة للكرم لان الخلق إعطاء الوجود و هو خير من العدم منبهة على ان من قدر على الخلق و ما يليه بدأ قدر عليه إعادة اى خلقك بعد أن لم تكن شيئا فَسَوّٰاكَ اى جعل اعضاءك سوية سليمة معدة لمنافعها اى بحيث يترتب على كل عضو منها منفعته التي خلق ذلك العضو لاجلها...
و الوصف الثالث الذي تضمنته الصلة: فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ جامع لكثير مما يؤذن به الوصفان الأولان فإن الخلق و التسوية و التعديل و تحسين الصورة من الرفق بالمخلوق، و هي نعم عليه و جميع ذلك تعريض بالتوبيخ على كفران نعمته بعبادة غيره و ذكر عن صالح بن مسمار قال: بلغنا أن النبي صلى اللّه عليه و سلم...
اَلَّذِي خَلَقَكَ آن خدايى كه بيافريد ترا در حالتى كه هيچ نبودى فَسَوّٰاكَ پس راست كرد و تمام گردانيد اجزاء و اعضاى ترا چنانچه بايد يعنى بيافريد اعضاى ترا سليم از عيب و نقصان و معد از براى منافع مرتبه بر آن فَعَدَلَكَ پس بگردانيد ترا معتدل و متناسب در خلقت بدون تفاوت و اعوجاج و اختلاف، چنان كه احد...
اَلَّذِي خَلَقَكَ بعد أن لم تكن فَسَوّٰاكَ جعلك مستوي الخلقة سالم الأعضاء فَعَدَلَكَ بالتخفيف و التشديد جعلك معتدل الخلق متناسب الأعضاء ليست يد أو رجل أطول من الأخرى
قرآن كريم در آيات ششم تا دوازدهم سورهى انفطار با يادآورى آفرينش انسان و تحت نظر بودن او، در مورد غرور و سركشى به وى هشدار مىدهد و مىفرمايد: 6 12 يٰا أَيُّهَا اَلْإِنْسٰانُ مٰا غَرَّكَ بِرَبِّكَ اَلْكَرِيمِ اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مٰا شٰاءَ رَكَّبَكَ كَلاّٰ...
اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ جعل أعضاءك سليمة مسوّاة معدّة لمنافعها فَعَدَلَكَ جعل بنيتك معتدلة متناسبة الأعضاء و قرئ بالتخفيف أي عدّل بعض أعضائك ببعض حتّى اعتدلت
اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ فَعَدَلَكَ (7): صفة ثانية مقرّرة للرّبوبيّة، مبيّنة للكرم، منبّهة على أنّ من قدر على ذلك أوّلا قدر عليه ثانيا و «التّسوية» جعل الأعضاء سليمة مستوية معدّة لمنافعها «و التعديل» جعل البنية معتدلة متناسبة الأعضاء، أو معدلة بما تسعدها من القوى و قرأ الكوفيّون: «فعدلك»...
اَلَّذِي خَلَقَكَ: اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة ثانية لربك او بدل منه خلقك: فعل ماض مبني على الفتح و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و الكاف ضمير متصل ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به و جملة «خلقك» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب فَسَوّٰاكَ فَعَدَلَكَ: معطوفتان...
اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ قال النسفي: (أي: فجعلك مستوي الخلق سالم الأعضاء) فَعَدَلَكَ قال النسفي: أي: عدل بعض أعضائك ببعض، حتى اعتدلت، فكنت معتدل الخلق، متناسقا، و قال ابن كثير في الآية: أي: جعلك سويا مستقيما معتدل القامة، منتصبها في أحسن الهيئات و الأشكال
اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ :جعل أعضاءك مسوّاة معدّة لمنافعها فَعَدَلَكَ قيل: أي: عدل بعض أعضائك ببعض حتّى اعتدلت و على قراءة التّشديد أي: جعل بنيتك معتدلة متناسبة الأعضاء
و يؤكد هذا المعنى لو حمل الكريم عليه تعقيبه وصف الكريم بقوله: اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ أي أكمل لك قواك، فَعَدَلَكَ أي جعلك معتدلا،متناسب الخلق،معتدل القامة لا كسائر البهائم و في قراءة عدلك بالتخفيف،و معناه صرفك عن خلقة غيرك،فخلقك خلقة حسنة مفارقة لسائر الخلق
فَسَوّٰاكَ : جعلك سويا في أعضائك، فَعَدَلَكَ : صيرك معتدلا متناسب الخلق من غير تفاوت و قرأ الحسن و عمرو بن عبيد و طلحة و الأعمش و عيسى و أبو جعفر و الكوفيون: بخف الدال؛ و باقي السبعة: بشدها و قراءة التخفيف إما أن تكون كقراءة التشديد، أي عدل بعض أعضائك ببعض حتى اعتدلت، و إما أن يكون معناه فصرفك...
اَلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّٰاكَ أي: جعلك مستوي الخلق، سالم الأعضاء معدّة لمنافعها، فَعَدَلَكَ ؛ فصيّرك معتدلا متناسب الخلق، غير متفاوت فيه، و لم يجعل إحدى اليدين أطول، و لا إحدى العينين أوسع، و لا بعض الأعضاء أبيض و بعضه أسود، أو: جعلك معتدلا تمشي قائما، لا كالبهائم و قراءة التخفيف كالتشديد، و قيل:...