قوله تعالى: « وَ إِذَا اَلْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ » الموءودة البنت التي تدفن حية و كانت العرب تئد البنات خوفا من لحوق العار بهم من أجلهن كما يشير إليه قوله تعالى: «وَ إِذٰا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ يَتَوٰارىٰ مِنَ اَلْقَوْمِ مِنْ...
وَ إِذَا اَلْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ كلمه موءودة به معناى آن دخترى است كه زنده زنده در گور شده، و اين مربوط به رسم عرب است كه دختران را از ترس اينكه ننگ به بار آورند زنده زنده در گور مىكردند، هم چنان كه آيه زير هم به آن اشاره دارد و مىفرمايد: وَ إِذٰا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ...
به كدامين گناه كشته شدند ؟! ( بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ) موءودة از ماده وأد (بر وزن وعد) به معنى دخترى است كه زنده در زير خاك دفن شده، بعضى گفتهاند ريشه آن به معنى ثقل و سنگينى است، و چون اين دختران را در گور دفن مىكنند و خاك به روى آنها مىريزند، اين تعبير درباره آنها به كار رفته است در بعضى از...
و نصل إلى المشهد الثّامن: وَ إِذَا اَلْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ «الموءودة»: من (الوأد) على وزن (وعد)، بمعنى دفن البنت حيّة بعد ولادتها و قيل: الوأد بمعنى الثقل، و توسع معناه (لما ذكر)، لما فيه من دفن البنات في القبر و إلقاء التراب عليهن و أطلق الأئمّة الأطهار عليهم السّلام مفهوم...
و قوله «وَ إِذَا اَلْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ» فالموؤدة المقتولة بدفنها حية، فكانت العرب تئد البنات خوف الاملاق، وأدها يئدها وأداً، فهي موءودة أي مدفونة حية، و على هذا جاء قوله «وَ لاٰ تَقْتُلُوا أَوْلاٰدَكُمْ مِنْ إِمْلاٰقٍ» و قال قتادة: جاء قيس ابن عاصم التميمي إلى النبي صلى اللّٰه عليه و آله فقال:...
«سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ» أن الموءودة تسأل فيقال لها بأي ذنب قتلت و معنى سؤالها توبيخ قاتلها لأنها تقول قتلت بغير ذنب و يجري هذا مجرى قوله سبحانه لعيسى (عليه السّلام) «أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنّٰاسِ اِتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ» على سبيل التوبيخ لقومه و إقامة الحجة...
(بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) فرّاء گويد: از دختر زنده بگور شده خواهند پرسيد بچه جرم و گناهى كشته شدى و معناى سؤالش توبيخ و سرزنش قاتل اوست براى اينكه ميگويد من بدون گناه كشته شدم و اين جارى مجراى قول خداى سبحانست بعيسى بن مريم على نبيّنا و آله و عليه السّلام كه بر طريق و روش توبيخ و ملامت قومش و اقامه...
و قرئ: «قتّلت» بالتّشديد ، و فى الآية دليل على أنّ أطفال المشركين لا يعذّبون بذنوب آبائهم و أنّ التعذيب لا يكون إلاّ بالذّنب، و إذا بكّت اللّه الكافر ببراءة الموؤدة من الذّنب فأقبح بأن يكرّ عليها بعد هذا التبكيت فيعذّبها، و عن ابن عبّاس أنّه سئل عن ذلك فاحتجّ بهذه الآية
از على عليه السّلام قرائت: سئلت بأىّ ذنب قتلت، روايت شده و ابن عبّاس و مجاهد نيز به همين صورت قرائت كردهاند، يعنى دخترك مقتول از خود دفاع مىكند و از خدا يا قاتل خود [علّت قتل خويش را] مىپرسد از حضرت باقر و صادق عليهما السّلام روايت است كه منظور از آيۀ رحم و خويشاوندى است و علّت قطع رحم از كسى كه...
و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه إِذَا اَلشَّمْسُ كُوِّرَتْ قال ذهب ضوءها فلا ضوء لها وَ إِذَا اَلنُّجُومُ اِنْكَدَرَتْ قال تساقطت و تهافتت وَ إِذَا اَلْعِشٰارُ عُطِّلَتْ قال سيبها أهلوها أتاهم ما شغلهم عنها فلم تصر و لم تحلب و لم يكن في الدنيا مال أعجب إليهم منها وَ إِذَا...
فيه مسائل: المسألة الأولى: وأد يئد مقلوب من آد يئود أودا ثقل قال تعالى: وَ لاٰ يَؤُدُهُ حِفْظُهُمٰا [البقرة: 255] أي يثقله؛ لأنه إثقال بالتراب كان الرجل إذا ولدت له بنت فأراد بقاء حياتها ألبسها جبة من صوف أو شعر لترعى له الإبل و الغنم في البادية، و إن أراد قتلها تركها حتى إذا بلغت قامتها ستة أشبار...
قُتِلَتْ بناء على أن الكلام إخبار عنها، و لو حكى ما خوطبت به حين سئلت فقيل: قتلت أو كلامها حين سئلت لقيل: قتلت و قرأ ابن عباس رضى اللّه عنهما: قتلت، على الحكاية و قرئ: قتلت، بالتشديد و فيه دليل بين على أن أطفال المشركين لا يعذبون، و على أن التعذيب لا يستحق إلا بالذنب، و إذا بكت اللّه الكافر ببراءة...
قراءة العامة على الفعل المجهول فيهما، و لها وجهان: أحدهما: سُئِلَتْ هي فقيل لها: بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ و بأي فجور قتلت؟ كما يقال: قال عبد الله إنه ذاهب و إني ذاهب، و قال عبد الله بأي ذنب ضربت و بأي ذنب ضرب، كلاهما سائغ جائز، و الآخر: سئل عنها الذين و أدوها كأنّك قلت: طلبت منهم فقيل: أين أولادكم...
بِأَيِّ ذَنْبٍ من الذنوب الموجبة للقتل عقلا و نقلا قُتِلَتْ قتلها أبوها حية فعلا او رضى و توحية السؤال إليها لتسليتها و اظهار كمال الغيظ و السخط لوائدها و إسقاطه عن درجة الخطاب و المبالغة فى تبكيته كما فى قوله تعالى أ أنت قلت للناس اتخذوني و أمي الهين و لذا لم يسأل الوائد عن موجب قتله لها وجه...
و في توجيه السؤال إلى الموءودة: بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ في ذلك الحشر إدخال الروع على من و أدها، و جعل سؤالها عن تعيين ذنب أوجب قتلها للتعريض بالتوبيخ و التخطئة للذي و أدها و ليكون جوابها شهادة على من و أدها فيكون استحقاقه العقاب أشد و أظهر و جملة: بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ بيان لجملة سُئِلَتْ و...
بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ بكدام گناه كشته شده است، ايراد قتلت بصيغه غايب باعتبار اخبار است از آن و اين سؤال اگر چه بحسب ظاهر متعلق بموؤده است اما بالحقيقه متعلق به وائد است و فايده اين سؤال از موءودة آنست كه در جواب گويد كه من بىجرم گشته شدم تا موجب رسوايى و توبيخ و تبكيت وائد شود و حجت بر او لازم...
قرآن كريم در آيات اول تا چهاردهم سورهى تكوير به دوازده نشانهى رستاخيز و بازپرسى دختران زنده به گور شده و آگاهى انسان از اعمال خويش در آن روز اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 14 إِذَا اَلشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَ إِذَا اَلنُّجُومُ اِنْكَدَرَتْ وَ إِذَا اَلْجِبٰالُ سُيِّرَتْ وَ إِذَا اَلْعِشٰارُ عُطِّلَتْ...
بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ يعني أنّ المدفونة حيّة سألت عن سبب قتلها تبكيتاً لوائدها القمّيّ قال كانت العرب يقتلون البنات للغيرة فإذا كان يوم القيامة سئلت الموؤدة بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ و في المجمع عنهما عليهما السلام : بفتح الميم و الواو و قال: و المراد بذلك الرّحم و القرابة و انّه سئل قاطعها عن...
بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ(9) : تبكيتا لوائدها كتبكيت النّصارى بقوله لعيسى: أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنّٰاسِ اِتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلٰهَيْنِ و قرئ : «سألت»، أي: خاصمت عن نفسها [و إنّما قيل:] «قتلت» على الإخبار عنها و قرئ : «قتلت» على الحكاية و في مجمع البيان : و روي، عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما...
بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ: الباء حرف جر أي: اسم استفهام مجرور بالباء و علامة جره الكسرة و الجار و المجرور متعلق بقتلت ذنب: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره الكسرة قتلت: تعرب إعراب «كورت» في الآية الأولى
وَ إِذَا اَلْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ يعني أنّ المدفونة حيّة سئلت عن سبب قتلها، تبكيتا لوائدها القمّي: كانت العرب يقتلون البنات للغيرة، فإذا كان يوم القيامة سئلت الموءودة بأيّ ذنب قتلت ؟ و في رواية : «يقول: أسألكم عن المودّة الّتي أنزلت عليكم فضلها، مودّة ذي القربى، بأيّ ذنب...
بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ : كذلك و خف الياء و بتاء التأنيث فيهما، و هذا السؤال هو لتوبيخ الفاعلين للوأد، لأن سؤالها يؤول إلى سؤال الفاعلين و جاء قتلت بناء على أن الكلام إخبار عنها، و لو حكي ما خوطبت به حين سئلت لقيل: قتلت و قرأ الحسن و الأعرج: سئلت، بكسر السين، و ذلك على لغة من قال: سأل بغير همز و...
سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ، و توجيه السؤال لها لتسليتها، و إظهار كمال الغيظ و السخط لوائدها، و إسقاطه عن درجة الخطاب، و المبالغة في تبكيته و فيه دليل على أنّ أطفال المشركين لا يعذّبون، و أنّ التعذيب لا يكون بغير ذنب