إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي اَلْعَرْشِ مَكِينٍ مُطٰاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ اين آيات جواب قسم است و ضمير در انه به قرآن بر مىگردد، ممكن هم هست به آيات اين سوره به عنوان اينكه آنها نيز قرآن است برگردد، چون فرموده: لَقَوْلُ رَسُولٍ ، اينها كلام رسول است، و مراد از رسول جبرئيل...
در آيه بعد به چيزى كه تمام اين سوگندها به خاطر آن ياد شده پرداخته مىفرمايد: يقينا اين قرآن كلام فرستاده بزرگوارى است (جبرئيل امين) كه از سوى خداوند براى پيامبرش آورده ( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ) و اين پاسخى است به آنها كه پيامبر ص را متهم مىكردند كه قرآن را خود ساخته و پرداخته، و به خدا...
و تجسّد الآية التالية جواب القسم للآيات السابقة: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ فالجواب موجّه لمن اتّهم النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم باختلاق القرآن و نسبته إلى الباري جلّ شأنه و قد تناولت و ما بعدها خمسة أوصاف لأمين وحي اللّه جبرائيل عليه السّلام، و هي الأوصاف التي ينبغي توفرها في كلّ رسول...
و قوله «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ» جواب الأقسام التي مضت، و معنى «إِنَّهُ لَقَوْلُ» يعني القرآن «رَسُولٍ كَرِيمٍ» و هو جبرائيل عليه السلام في قول قتادة و الحسن بمعنى إنه سمعه من جبرائيل، و لم يقله من قبل نفسه و قال: يجوز أن يراد به محمد صلى اللّٰه عليه و آله فانه أتى به من عند اللّٰه
«إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ» هذا جواب القسم أي أن القرآن قول رسول كريم على ربه و هو جبرائيل و هو كلام الله تعالى أنزله على لسانه أي سمعه محمد من جبرائيل و لم يقله من قبل نفسه عن الحسن و قتادة و قيل إنما أضافه إلى جبرائيل لأن الله تعالى قال لجبرائيل ائت محمدا (صلّى اللّه عليه و آله) و قل له...
(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) حسن و قتاده گويند: اين جواب قسم است يعنى اينكه قرآن گفته فرستاده بزرگواريست بر پروردگارش و او جبرئيل عليه السّلام است و آن كلام خداى تعالى است كه بر لسان او نازل كرده يعنى آن را محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله از جبرئيل عليه السّلام شنيده و از قبل و طرف خود نگفته است...
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ؛ ضمير «انّه» به قرآن بر مىگردد، يعنى قرآن گفتۀ پيكى است كه در پيشگاه پروردگارش بزرگوار است و او جبرئيل عليه السّلام است
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ اى القرآن ليس من عند نفس محمّد (ص) بل هو قول جبرئيل أو قرآن ولاية علىّ (ع)، أو نصبه بالخلافة و الولاية قول جبرئيل الّذى هو رسول من اللّه الى الأنبياء (ع) و له الكرامة عند اللّه
و فيه قولان: الأول: و هو المشهور أن المراد أن القرآن نزل به جبريل: فإن قيل: هاهنا إشكال قوي و هو أنه حلف أنه قول جبريل، فوجب علينا أن نصدقه في ذلك، فإن لم نقطع بوجوب حمل اللفظ على الظاهر، فلا أقل من الاحتمال، و إذا كان الأمر كذلك ثبت أن هذا القرآن يحتمل أن يكون كلام جبريل لا كلام اللّه، و بتقدير أن...
إِنَّهُ الضمير للقرآن و ان لم يجر له ذكر للعلم به اى القرآن الكريم الناطق بما ذكر من الدواهي الهائلة و هو جواب القسم وجه القسم بهذه الأشياء ان فيها ظهور كمال الحكمة و جلال القدرة يقول الفقير سر الاقسام بها ان القرآن نور من اللّه فلا يرد الا على القلب النورانى الذي هو بمنزلة القمر و على الروح الذي...
و ضمير إِنَّهُ عائد إلى القرآن و لم يسبق له ذكر و لكنه معلوم من المقام في سياق الإخبار بوقوع البعث فإنه مما أخبرهم به القرآن و كذبوا بالقرآن لأجل ذلك و الرسول الكريم يجوز أن يراد به جبريل عليه السلام، وصف جبريل برسول لأنه مرسل من اللّه إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم بالقرآن و إضافة «قول» إلى...
إِنَّهُ بدرستى كه قرآن لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ هر آينه گفتار فرستاده ايست بزرگوار مراد جبرئيلست كه آن را از نزد خداى بر پيغمبر خوانده و باو گفته، خلاصۀ معنى آنست كه قرآن كلام خدا است و آن را بلسان جبرئيل بر پيغمبر خوانده و پيغمبر آن را از جبرئيل شنيده نه كه جبرئيل آن را از نزد خود گفته، و بعضى...
4 قوله تعالى: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ [التكوير:19]أضاف القرآن إلى (جبريل)و هو في الحقيقة قول اللّه عزّ و جلّ،لأنه نزل به من عند اللّه،فإسناده إليه(مجاز)باعتبار أنه السبب في نزوله كما قال سبحانه: نَزَلَ بِهِ اَلرُّوحُ اَلْأَمِينُ [الشعراء:193]و إسناده إليه باعتبار(السببيّة)في الإنزال و...
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) [التكوير: 19] يتنازعه القائلون بخلق القرآن و قدمه، كما مر في سورة «الحاقة»، ثم الرسول هاهنا هل هو جبريل عليه السّلام أو محمد عليهما الصلاة و السّلام؟ فيه قولان؛ الأشبه أنه جبريل
إِنَّهُ لَقَوْلُ: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل و الهاء ضمير متصل في محل نصب اسم «ان» أي ان هذا القرآن اللام لام التوكيد المزحلقة قول: خبر «ان» مرفوع بالضمة و الجملة من «ان» و ما في حيزها من اسمها و خبرها: لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم رَسُولٍ كَرِيمٍ: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره...
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ هذا جواب القسم أي: إن القرآن لقول رسول كريم أي: جبريل عليه السلام قال النسفي: و إنما أضيف القرآن إليه لأنه هو الذي نزل به، قال ابن كثير: يعني إن هذا القرآن لتبليغ رسول كريم أي: ملك شريف، حسن الخلق، بهي المنظر، و هو جبريل عليه الصلاة و السلام