بيان تنزيه للنبي ص من الجنون و قد اتهموه به و لما يأتي به من القرآن من مداخلة الشيطان، و أنه كلامه تعالى يلقيه إليه ملك الوحي الذي لا يخون في رسالته، و أنه ذكر للعالمين هاد بإذن الله لمن اهتدى منهم قوله تعالى: « فَلاٰ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ اَلْجَوٰارِ اَلْكُنَّسِ » الخنس جمع خانس كطلب جمع طالب، و...
بيان آيات اين آيات در مقام منزه داشتن رسول خدا (ص) از جنون است، كه مشركين آن جناب را بدان متهم كرده بودند ، و نيز منزه داشتن قرآنى كه آورده از مداخله شيطان است، مىفرمايد: قرآن او كلام خداى تعالى است، كه ملك وحى آن را به وى القاء مىكند، ملكى كه هرگز در رسالت خود خيانت نمىكند، و نيز قرآن او هشدارى...
ترجمه: 15 سوگند به ستارگانى كه باز مىگردند 16 حركت مىكنند و از ديدهها پنهان مىشوند 17 و قسم به شب هنگامى كه پشت كند و به آخر رسد، 18 و صبح هنگامى كه تنفس كند، 19 كه اين (قرآن) كلام فرستاده بزرگوارى است (جبرئيل امين) 20 كه صاحب قدرت است و نزد (خداوند) صاحب عرش مقام والا دارد 21 فرمانروا و امين...
تفسير: پيك وحى الهى بر او نازل شده به دنبال آيات گذشته كه سخن از معاد و مقدمات رستاخيز و بخشى از حوادث آن روز بزرگ مىگفت، در اين آيات به بحث از حقانيت قرآن و صدق گفتار پيامبر اسلام ص مىپردازد، و در حقيقت آنچه را در آيات قبل پيرامون معاد آمده است تاكيد مىكند و با ذكر قسمهاى آگاهى بخش، مطلب را مؤكد...
بعد أن تناولت الآيات السابقة مواضيع: المعاد، مقدمات يوم القيامة، و حوادث يوم القيامة تأتي الآيات أعلاه لتطرق عن: أحقّية القرآن و صدق نبوّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و الآيات في حقيقتها تأكيد على ما جاء في الآيات السابقة لموضوع «المعاد»، إضافة لذكرها صور بيانية منبهة على هذه الحقيقة و تشرع...
خمس عشرة آية قرأ ابن كثير و ابو عمرو و الكسائي و رويس «بظنين» بالظاء أي ليس على الغيب بمتهم، و الغيب هو القرآن، و ما تضمنه من الأحكام و غير ذلك من اخباره عن اللّٰه الباقون بالضاد بمعنى انه ليس بخيلا لا يمنع أحداً من تعليمه و لا يكتمه دونه و في المصحف بالضاد قوله «فَلاٰ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ» معناه...
القراءة قرأ أهل البصرة غير سهل و ابن كثير و الكسائي بظنين بالظاء و الباقون «بِضَنِينٍ» بالضاد الحجة الظنين المتهم من قولهم ظننت أي اتهمت لا من ظننت المتعدي إلى مفعولين إذ لو كانت منه لكان لا بد من ذكر المفعول الثاني و في أنه لم يذكر المفعول الآخر دلالة على أنه من ظننت بمعنى اتهمت و كان النبي (صلّى...
ثم أكد سبحانه ما تقدم بالقسم فقال «فَلاٰ أُقْسِمُ» أي فأقسم و لا زائدة و قد ذكرنا اختلاف العلماء فيه عند قوله «لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ» «بِالْخُنَّسِ» و هي النجوم تخنس بالنهار و تبدو بالليل و
ترجمه: 15 سوگند ياد ميكنم بستارگان پنهان شونده 16 در روز كه رونده در افلاك خود نهان شونده در بروج خود 17 سوگند به شب آنكه پشت كند 18 و بامدادى كه دم زند (طلوع كند) 19 البتّه قرآن گفتار فرستادهاى (جبرئيل) بزرگوار است 20 نيرومند در پيشگاه صاحب عرش با منزلت است (در آسمان) 21 فرمانرواست در آنجا امين...
سپس خداوند سبحان آنچه در پيش فرمود مؤكّد نمود بقسم و فرمود: (فَلاٰ أُقْسِمُ) يعنى فاقسم پس سوگند ياد ميكنم ولاء زايد است و ما ياد كرديم اختلاف علماء را در باره لا در آيه (لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ) (بِالْخُنَّسِ) و آنها ستارگانى هستند كه روز پنهان ميشوند و شب ظاهر ميشوند
ترجمه: سوگند به ستارگانى كه باز مىگردند (15) حركت مىكنند و از ديدهها پنهان مىشوند (16) و قسم به شب هنگامى كه پشت كند و به آخر رسد (17) و صبح هنگامى كه تنفّس كند (18) كه اين (قرآن) كلام فرستادۀ بزرگوارى است (جبرئيل امين) (19) كه صاحب قدرت است و نزد (خداوند) صاحب عرش، مقام والا دارد (20) فرمانروا...
فَلاٰ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ؛ «خنّس» به پنج ستارۀ رواجع گويند [سيارهاى كه حركتش بر خلاف توالى بروج به نظر مىآيد] و در همان حال كه ستاره در آخر برج ديده مىشود ناگاه به جاى اوّلش بر مىگردد
فَلاٰ أُقْسِمُ لا زائدة أو جوابيّة أو نافية، و المعنى لا اقسم لعدم الحاجة الى القسم لوضوح المقسم عليه بِالْخُنَّسِ الخنّس الكواكب كلّها أو السّيّارة، أو النّجوم الخمسة السّيّارة غير النّيّرين، و خنوسها عبارة عن غيبوبتها تحت الأفق أو تحت ضوء الشّمس
و أخرج سعيد بن منصور و الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه من طرق عن علي في قوله فَلاٰ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ قال هي الكواكب تكنس بالليل و تخنس بالنهار فلا ترى و أخرج ابن أبى حاتم من طريق الأصبغ بن نباتة عن علي في قوله فَلاٰ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ قال خمسة أنجم زحل و...
الكلام في قوله: فَلاٰ أُقْسِمُ قد تقدم في قوله: لاٰ أُقْسِمُ بِيَوْمِ اَلْقِيٰامَةِ [القيامة: 1] ، و بِالْخُنَّسِ و اَلْجَوٰارِ اَلْكُنَّسِ فيه قولان: الأول: و هو المشهور الظاهرة أنها النجوم الخنس جمع خانس، و الخنوس و الانقباض و الاستخفاء تقول: خنس من بين القوم و انخنس، و في الحديث «الشيطان يوسوس...
فَلاٰ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ اَلْجَوٰارِ اَلْكُنَّسِ قال قوم: هي النجوم الخمسة الذراري السيارة تخنس في مجارتها فترجع وراءها و يكنس في وقت اختفائها غروبها كما يكنس الظباء في مغارها، و قال قتادة: هي النجوم تبدوا بالليل و تخفى بالنهار فلا ترى و دليل هذا التأويل ما: روى شعبة عن سماك عن خالد بن عرعرة: أن...
فَلاٰ أُقْسِمُ لا صلة أورد لكلام سابق اى ليس الأمر كما تزعمون ايها الكفرة من ان القرآن سحر او شعر او أساطير ثم ابتدأ فقال اقسم بِالْخُنَّسِ جمع خانس و هو المتأخر من خنس الرجل عن القوم خنوسا من باب دخل إذا تأخر و اصل الخنوس الرجوع الى خلف و الخناس الشيطان لانه يضع خرطومه على قلب العبد فاذا ذكر...
الفاء لتفريع القسم و جوابه على الكلام السابق للإشارة إلى ما تقدم من الكلام هو بمنزلة التمهيد لما بعد الفاء فإن الكلام السابق أفاد تحقيق وقوع البعث و الجزاء و هم قد أنكروه و كذبوا القرآن الذي أنذرهم به، فلما قضي حق الإنذار به و ذكر أشراطه فرع عنه تصديق القرآن الذي أنذرهم به و أنه موحى به من عند اللّه...
فَلاٰ أُقْسِمُ پس البته سوگند ميخورم بِالْخُنَّسِ بستارگان رجوع كننده بعد از رفتن و اين مأخوذ است از خنس اذا تأخر مراد ما سوى نيرين است از سيارات و لهذا وصف آن فرموده: (16)
قوله تعالى: فَلاٰ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ إلى قوله تعالى وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ [15 29] 11422 علي بن إبراهيم، في قوله: فَلاٰ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ : أي اقسم بالخنس، و هي اسم النجوم اَلْجَوٰارِ اَلْكُنَّسِ ، قال: النجوم تكنس بالنهار فلا تبين 11423...