قوله تعالى: « يَوْمَ يَفِرُّ اَلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ » إشارة إلى شدة اليوم فالذين عدوا من أقرباء الإنسان و أخصائه هم الذين كان يأوي إليهم و يأنس بهم و يتخذهم أعضادا و أنصارا يلوذ بهم في الدنيا لكنه يفر منهم يوم القيامة لما أن الشدة أحاطت به بحيث لا...
يَوْمَ يَفِرُّ اَلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ اين آيه به شدت روز قيامت اشاره مىكند، شدت آن روز به حدى است كه اقرباى انسان و نزديكانش كه يك روز طاقت فراقشان را نداشت و آنها را ياور و بازوى خود در زندگى مىپنداشت، و همواره به آنان پناه مىبرد، امروز از همه...
و زن و فرزندانش (وَ صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ) و به اين ترتيب انسان نزديكترين نزديكانش را كه برادر و پدر و مادر و زن و فرزند هستند نه فقط فراموش مىنمايد بلكه از آنها فرار مىكند، و اين نشان مىدهد هول و وحشت محشر آن قدر زياد است كه انسان را از تمام پيوندها و علائقش جدا مىكند مادرى كه به او عشق...
و كذلك: أُمِّهِ وَ أَبِيهِ حتى: وَ صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ فوحشة و رهبة يوم القيامة لا تنسي الأخ و الأمّ و الأب و الزوجة و الأولاد فحسب، بل و تتعدى إلى الفرار منهم، و عند ما ستتقطع كلّ روابط و علاقات الإنسان الفرد مع الآخرين فحينها سوف لا يهتم إلا نفسه و ما قدّم، و سينسى: امّه التي كانت تحبّه و...
فقال «يَوْمَ يَفِرُّ اَلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ» من (أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ) من (صٰاحِبَتِهِ) التي هي زوجته في الدنيا (وَ بَنِيهِ) يعني أولاده الذكور نفر من هؤلاء حذراً من مظلمة تكون عليه و قيل: لئلا يرى ما ينزل به من الهوان و الذل و العقاب و قيل: نفر منه ضجراً به لعظم ما هو فيه و قيل: لأنه لا...
«وَ بَنِيهِ» أي أولاده الذكور أي لا يلتفت إلى واحد من هؤلاء لعظم ما هو فيه و شغله بنفسه و إن كان في الدنيا يعتني بشأنهم و قيل يفر منهم حذرا من مطالبتهم إياه بما بينه و بينهم من التبعات و المظالم و قيل لعلمه بأنهم لا ينفعونه و لا يغنون عنه شيئا و يجوز أن يكون مؤمنا و أقرباؤه من أهل النار فيعاديهم و...
(يَوْمَ يَفِرُّ اَلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صٰاحِبَتِهِ) روزى كه آدمى از برادر و مادر و پدر و همسرش (وَ بَنِيهِ) و پسرانش فرار ميكند يعنى التفات و توجّهى بيكى از اينها براى بزرگى آنچه او در آنست و اشتغال او بخودش نميكند اگر چه در دنيا اعتنا و توجّه كامل بآنها داشت و بعضى...
«يَوْمَ يَفِرُّ اَلْمَرْءُ مِنْ» أقرب الخلق إليه لاشتغاله بما هو مدفوع إليه ، أو للحذر من مطالبتهم بالتّبعات يقول الأخ: لم تواسنى بمالك، و الأبوان: قصّرت فى برّنا، و الصّاحبة: أطعمتنى الحرام و فعلت و صنعت، و البنون: لم ترشدنا و لم تعلّمنا
وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ لِكُلِّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ تأكيد ليوم يفرّ المرء من أخيه و هو متعلّق بيغنيه أو يوم يفرّ المرء من أخيه ظرف لجاءت أو لمحذوف اى اذكر و يومئذ متعلّق بيغنيه شَأْنٌ يُغْنِيهِ
ايشان را بديدار آيد اين همه كه همى كنند آن روز كه گفت عزّ و جلّ: يَوْمَ يَفِرُّ اَلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ الى الآية و اين آن روز باشد كه مرد از برادر بگريزد، و از مادر و پدر بگريزد، و از زن و فرزند بگريزد، و اين همه روز رستاخيز باشد، و هر كسى را آن...
و أخرج الطبراني و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقي عن سودة بنت زمعة قالت قال النبي صلى الله عليه و سلم يبعث الناس حفاة عراة غرلا قد ألجمهم العرق و بلغ شحوم الأذان قلت يا رسول الله وا سوأتاه ينظر بعضنا إلى بعض قال شغل الناس عن ذلك و تلا يَوْمَ يَفِرُّ اَلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ...
و فيه مسألتان: المسألة الأولى: يحتمل أن يكون المراد من الفرار ما يشعر به ظاهره و هو التباعد و الاحتراز و السبب في ذلك الفرار الاحتراز عن المطالبة بالتبعات يقول الأخ: ما واسيتني بمالك، و الأبوان يقولان قصرت في برنا، و الصاحبة تقول أطعمتني الحرام، و فعلت و صنعت، و البنون يقولون: ما علمتنا و ما...
يَوْمَ يَفِرُّ اَلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ لا يلتفت إلى واحد منهم لشغله بنفسه و قيل: حذرا من مطالبتهم إيّاه لما بينه و بينهم من التبعات و المظالم، و قيل: لعلمه بأنهم لا ينفعونه و لا يغنون عنه من الله شيئا سمعت السلمي يقول: سمعت منصور بن عبد الله يقول:...
وَ صٰاحِبَتِهِ و از زن خود با آنكه مونس روزكار او بوده وَ بَنِيهِ و از فرزندان خود با خيال استظهار بديشان اى يعرض الإنسان عنهم و لا يصاحبهم و لا يسأل عن حالهم كما فى الدنيا لاشتغاله بحال نفسه و لعلمه انهم لا يغنون عنه شيئا فقوله يوم منصوب بأعني تفسيرا للصاخة و تأخيرا لاحب للمبالغة لان الأبوين أقرب...
ثم ارتقي من الأخ إلى الأبوين و هما أشد قربا لابنيهما، و قدمت الأم في الذكر لأن إلف ابنها بها أقوى منه بأبيه و للرعي على الفاصلة، و انتقل إلى الزوجة و البنين و هما مجتمع عائلة الإنسان و أشد الناس قربا به و ملازمة و أطنب بتعداد هؤلاء الأقرباء دون أن يقال: يوم يفر المرء من أقرب قرابته مثلا لإحضار صورة...
وَ صٰاحِبَتِهِ و از زن خود با آنكه مونس روزگار او بوده وَ بَنِيهِ و از فرزندان خود با وجود استظهار بايشان و فرار او از اقرباء بجهت اشتغال او باشد بكار خود و اضطرار او باحوال خود و علم او بعدم صدور نفع از ايشان و تأخير الأحب فالاحب بجهت مبالغه است كانه قيل يفر من أخيه بل من أبويه بل من صاحبته و...
قرآن كريم در آيات سى و سوم تا چهل و دوم سورهى عبس به ويژگىهاى رستاخيز و دو گروه مؤمنان شادمان و كافران غمناك در آن روز اشاره مىكند و مىفرمايد: 33 42 فَإِذٰا جٰاءَتِ اَلصَّاخَّةُ يَوْمَ يَفِرُّ اَلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ لِكُلِّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ...
وَ صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ لاشتغاله بشأنه و علمه بأنّهم لا ينفعونه أو للحذر من مطالبتهم بما قصّر في حقّهم و تأخير الأحبّ فالأحبّ للمبالغة كأنّه قيل يَفِرُّ اَلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ بل من أُمِّهِ وَ أَبِيهِ بل من صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ في العيون عن الرضا عليه السلام قال: قام رجل يسأل أمير المؤمنين...
وَ صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ(36) : لاشتغاله بشأنه، و علمه بأنّهم لا ينفعونه أو للحذر من مطالبتهم بما قصّر في حقّهم و تأخير الأحبّ فالأحبّ للمبالغة، كأنّه قيل: يفرّ من أخيه، بل من أبويه، بن من صاحبته و بنيه و في عيون الأخبار ، في باب ما جاء عن الرّضا عليه السّلام من خبر الشّاميّ و ما سأل عنه أمير...
وَ صٰاحِبَتِهِ أي: و زوجته وَ بَنِيهِ قال النسفي: بدأ بالأخ ثم بالأبوين لأنهما أقرب منه، ثم بالصاحبة و البنين لأنهم أحب، و قال ابن كثير: (أي: يراهم و يفر منهم و يبتعد منهم؛ لأن الهول عظيم و الخطب جليل، قال عكرمة: يلقى الرجل زوجته فيقول لها: يا هذه أي بعل كنت لك؟ فتقول: نعم البعل كنت، و تثني بخير...
يَوْمَ يَفِرُّ اَلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ و ذلك لاشتغاله بشأنه، و علمه بأنّهم لا ينفعونه، أو للحذر من مطالبتهم بما قصّر في حقّهم، و تأخير الأحبّ فالأحبّ للمبالغة، كأنّه قيل: يفرّ من أخيه، بل من أمّه و أبيه، بل من صاحبته و بنيه و في رواية : «سئل من هم؟...
يَوْمَ يَفِرُّ : بدل من إذا، و جواب إذا محذوف تقديره: اشتغل كل إنسان بنفسه، يدل عليه: لِكُلِّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ، و فراره من شدّة الهول يوم القيامة، كما جاء من قول الرسل: «نفسي نفسي» و قيل: خوف التبعات، لأن الملابسة تقتضي المطالبة يقول الأخ: لم تواسني بمالك، و الأبوان...
وَ صٰاحِبَتِهِ أي: زوجته وَ بَنِيهِ ، بدأ بالأخ ثم بالأبوين؛ لأنهما أقرب منه، ثم بالصاحبة و البنين؛ لأنهم أحبّ، فالآية من باب الترقي و قيل: أول من يفرّ من أخيه: هابيل، و من أبويه: إبراهيم، و من صاحبته: نوح و لوط، و من ابنه: نوح