و قوله: « وَ حَدٰائِقَ غُلْباً » الحدائق جمع حديقة و هي على ما فسر البستان المحوط و الغلب جمع غلباء يقال: شجرة غلباء أي عظيمة غليظة فالحدائق الغلب البساتين المشتملة على أشجار عظام غلاظ
وَ حَدٰائِقَ غُلْباً كلمه حدائق جمع حديقه است، كه به معناى بوستانى تفسير شده كه اطرافش ديوار كشيده باشند، و كلمه غلب جمع غلباء است، گفته مىشود شجرة غلباء يعنى درختى بزرگ و كلفت، پس حدائق غلب به معناى بوستانى است كه درختانش عظيم و كلفت باشد
و در مرحله بعد مىافزايد: و باغهايى پر درخت (با انواع ميوههاى رنگارنگ) (وَ حَدٰائِقَ غُلْباً) حدائق جمع حديقة به معنى باغى است كه اطراف آن ديوار و محفوظ باشد، و در اصل به معنى قطعه زمينى است كه داراى آب است، اين واژه از حدقه چشم گرفته شده كه دائما آب در آن جارى است و از آنجا كه اينگونه باغها معمولا...
و تأتي المرحلة التالية: وَ حَدٰائِقَ غُلْباً «الحدائق»: جمع (حديقة)، و هي الأرض المزروعة و المحاطة بسور يحفظها، و هي الأصل بمعنى: قطعة الأرض التي تحتوي على الماء، و سميّت حديقة تشبيها بحدقة العين من حيث الهيئة و حصول الماء فيها و يحتمل إشارة الآية إلى أنواع الفواكه، باعتبار أنّ الحدائق غالبا ما تزرع...
«وَ حَدٰائِقَ غُلْباً» فالحديقة البستان المحوط و جمعه حدائق، و منه أحدق به القوم إذا أحاطوا به، و منه الحدقة لما أحاط بها من جفنها و الغلب جمع أغلب و غلبا، و هي الغلاظ بعظم الأشجار، و شجرة غلباء إذا كانت غليظة قال الفرزدق: عوى فاثار اغلب ضيغمياً فويل ابن المراغة ما استثارا
وَ حَدٰائِقَ غُلْباً ؛ و باغهايى كه درختانش درهم پيچيده است و اصل آن از غلب الرّقاب، گردنهاى ستبر است، و براى درختان ستبر و درهم پيچيده استعاره آوردهاند
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طريق على عن ابن عباس وَ قَضْباً قال الفصفصة يعنى القت وَ حَدٰائِقَ غُلْباً قال طوال وَ فٰاكِهَةً وَ أَبًّا قال الثمار الرطبة و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس قال الحدائق كل ملتف و الغلب ما غلظ و الأب ما أنبت الأرض مما يأكله...
الأصل في الوصف بالغلب الرقاب فالغلب الغلاظ الأعناق الواحد أغلب يقال أسد أغلب، ثم هاهنا قولان: الأول: أن يكون المراد وصف كل حديقة بأن أشجارها متكاثفة متقاربة، و هذا قول مجاهد و مقاتل قالا: الغلب الملتفة الشجر بعضه في بعض، يقال اغلولب العشب و اغلولبت الأرض إذا التف عشبها و الثاني: أن يكون المراد وصف...
وَ حَدٰائِقَ غُلْباً يحتمل أن يجعل كل حديقة غلباء، فيريد تكاثفها و كثرة أشجارها و عظمها، كما تقول: حديقة ضخمة، و أن يجعل شجرها غلبا، أى: عظاما غلاظا و الأصل في الوصف بالغلب: الرقاب، فاستعير قال عمرو بن معد يكرب: يمشى بها غلب الرّقاب كأنّهم بزل كسين من الكحيل جلالا و الأب: المرعى، لأنه يؤبّ أى يؤم و...
غلاظ الأشجار واحدها أغلب و منه قيل لغليظ الرقبة أغلب، و قال مجاهد: ملتفة، ابن عباس: طوالا، قتادة: الغلب النخل الكرام، عكرمة: عظام الأوساط، ابن زيد: عظام الجذوع و الرقاب
وَ حَدٰائِقَ غُلْباً جمع حديقة و هى الروضة ذات الشجر أو البستان من النخل و الشجر او كل ما أحاط به البناء او القطعة من النخل كما فى القاموس و هى هنا من قبيل التعميم
و الحدائق: جمع حديقة و هي الجنة من نخل و كرم و شجر فواكه، و عطفها على النخل من عطف الأعم على الأخص، و لأن في ذكر الحدائق إدماجا للامتنان بها لأنها مواضع تنزههم و اخترافهم و إنما ذكر النخل دون ثمرته، و هو التمر، خلافا لما قرن به من الثمار و الفواكه و الكلأ، لأن منافع شجر النخيل كثيرة لا تقتصر على...
وَ حَدٰائِقَ غُلْباً و باغهاى مشتمل بر درختان سطبر و تناور يا بسيار انبوه پس وصف حدائق بغلب كه در اصل بمعنى رقاب غليظه است، يا بجهت آنست كه صاحب اشجار غلاظ است، و يا باعتبار التفات و كثرت آن يقال اشجار غلب اى عظام و رجل اغلب أى غليظ العنق و كل حديقة غلباء اى متكاثفة الاشجار و متكثرها (31)
قرآن كريم در آيات بيست و چهارم تا سى و دوم سورهى عبس با يادآورى نعمتهاى الهى در صحنهى زمين و آفرينش گياهان و ميوهها، انسان را به دقت در اين امور فرامىخواند و مىفرمايد: 24 32 فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ أَنّٰا صَبَبْنَا اَلْمٰاءَ صَبًّا ثُمَّ شَقَقْنَا اَلْأَرْضَ شَقًّا...
تعرب إعراب الآية الكريمة الثامنة و العشرين اي و حدائق و فرة الثمر ملتفة و الاصل في الوصف بالغلب و الرقاب فاستعير لان الغلب جمع اغلب و هو غليظ العنق و غلبا صفة الحدائق منصوبة مثلها و علامة نصبها الفتحة المنونة
«و الحدائق»جمع حديقة،و هي البساتين ذات الأشجار المثمرة عليها حوائط تحيط بها و غُلْباً جمع غلباء بالمد أي ضخمة عظيمة و عظم الحدائق بكثرة أشجارها و التفافها و قد يكون العظم في نفس الأشجار بأن تكون كل شجرة غليظة عظيمة و ذكر الحدائق بوصفها ذلك لبيان أن النعمة فيما تشتمل عليه الحدائق برمته فالنعمة في...