قوله تعالى: « فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ » متفرع على ما تقدم تفرع التفصيل على الإجمال ففيه توجيه نظر الإنسان إلى طعامه الذي يقتات به و يستمد منه لبقائه و هو واحد مما لا يحصى مما هيأه التدبير الربوبي لرفع حوائجه في الحياة حتى يتأمله فيشاهد سعة التدبير الربوبي التي تدهش لبه و تحير...
فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ اين جمله به شهادت حرف فاء كه در اولش آمده، متفرع بر جملات قبل است، البته تفرع تفصيل بر اجمال مىباشد، پس در اين صورت، نظر و مطالعه انسان را پيرامون طعامى كه مىخورد و با آن سد رمق مىكند و بقاى خود را تضمين مىنمايد لازم مىداند با اينكه نعمت طعام يكى از...
ترجمه: 24 انسان بايد به غذاى خويش بنگرد 25 ما آب فراوانى از آسمان فروريختيم! 26 سپس زمين را از هم شكافتيم 27 و در آن دانههاى فراوانى رويانديم 28 و انگور و سبزى بسيار، 29 و زيتون و نخل فراوان، 30 و باغهايى پر درخت، 31 و ميوه و چراگاه، 32 تا وسيلهاى براى بهرهگيرى و چهارپايانتان باشد تفسير: انسان...
تفسير: انسان بايد به غذاى خود بنگرد! از آنجا كه آيات قبل سخن از مساله معاد مىگفت، و آيات آينده نيز با صراحت بيشترى از اين مساله سخن مىگويد، به نظر مىرسد كه آيات مورد بحث به منزله دليلى است براى مساله معاد كه از طريق بيان قدرت خداوند بر همه چيز، و همچنين احياى زمينهاى مرده به وسيله نزول باران كه...
تحدثت الآيات السابقة حول مسألة المعاد، و الآيات القادمة تتناول نفس الموضوع بشكل أوضح، و يبدو أنّ الآيات المبحوثة و انسياقا مع ما قبلها و ما بعدها تتطرق لذات لبحث تبيّن مفردات قدرة الباري جلّ شأنه على كلّ شيء كدليل على إمكان تحقق المعاد، فما يقرّب إمكانية القيامة إلى الأذهان هو إحياء الأراضي الميتة...
تسع آيات قرأ اهل الكوفة «أنا صببنا» بفتح الألف على البدل من «طعامه» أو على انه خبر مبتدإ محذوف الباقون بالكسر على الاستئناف يقول اللّٰه تعالى لخلقه منبهاً لهم على قدرته على احياء الخلق بعد موتهم و نشرهم و مجازاتهم بأن أمره ان ينظر إلى طعامه الذي يأكله و يتقوّته، و يفكر كيف يخلقه اللّٰه و يوصله اليه...
القراءة قرأ أهل الكوفة أنا صببنا بالفتح و الباقون بالكسر و في الشواذ قراءة ابن محيصن يعنيه بالعين و فتح الياء الحجة قال أبو علي من كسر كان ذلك تفسيرا للنظر إلى طعامه كما أن قوله «لَهُمْ مَغْفِرَةٌ» تفسير للوعد و من فتح فقال أنا فالمعنى على البدل بدل الاشتمال لأن هذه الأشياء مشتملة على كون الطعام و...
لما ذكر سبحانه خلق ابن آدم ذكر رزقه ليعتبر فقال «فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ» الذي يأكله و يتقوته من الأطعمة الشهية اللذيذة كيف خلقها سبحانه و هيأها لرزق عباده ليفكر كيف مكنه من الانتفاع بذلك ثم بين فقال
ترجمه: 24 و بايد آدمى بسوى خوراكش بنگرد 25 راستى ما آب را (از ابر) بريختنى (عبرت انگيز) بريختيم 26 سپس زمين را بشكافتى (عجيب) بشكافتيم 27 در آن زمين دانه را برويانيديم 28 و انگور و رطب را 29 و درخت زيتون و خرما را 30 و باغهاى مشتمل بر درختان (بزرگ و بر هم پيچيده) را 31 و ميوه و چراگاه را 32 براى بر...
و چون خداوند سبحان باو نمود خلقت پسر آدم را ياد كرد روزى او را براى اينكه عبرت بگيرد (فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ) بايد آدمى نگاه به طعامش كه ميخورد و او را تقويت و نيرو ميبخشد از طعامهاى لذيذى كه ميل او است چگونه خداوند آن را آفريده و براى روزى بندهگانش آماده ساخته و انديشه و فكر...
لمّا عدّد سبحانه النّعم فى نفسه أتبعها بذكر النّعم فيما يحتاج إليه، فقال: «فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ» الّذى يتقوّته كيف هيّأناه لرزقه
ترجمه: انسان بايد به غذاى خويش بنگرد (24) ما آب فراوانى از آسمان فرو ريختيم! (25) سپس زمين را از هم شكافتيم (26) و در آن دانههاى فراوانى رويانديم (27) و انگور و سبزى بسيار (28) و زيتون و نخل فراوان (29) و باغهايى پر درخت (30) و ميوه و چراگاه (31) تا وسيلهاى براى بهرهگيرى شما و چهارپايانتان باشد...
خداوند سبحان پس از برشمردن نعمتهايى كه در خور انسان است به ذكر نعمتهايى پرداخته كه آدمى بدان نيازمند است و فرموده: فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ ؛ بايد آدمى به غذايى كه قوت و روزى اوست بنگرد كه چگونه آن را براى روزى او مهيّا ساختهايم
فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ الى الأسباب و المسبّبات و يشاهد كيفيّة ترقّيها و ترتّبها و وصولها الى غاياتها و مسبّباتها حتّى يعلم بعلم اليقين انّ لها إلها و انّ له رسولا و إماما، و انّ الإنسان ينتهى في تقلّباته الى ان خرج من قشره و قالبه، و وصل الى لبّه و قلبه، و الى حسابه و ربّه فلينظر من جملة...
قوله تعالى فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ الآية أخرج ابن المنذر عن عبد الله بن الزبير في قوله فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ قال إلى مدخله و مخرجه و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد مثله و أخرج ابن أبى الدنيا في كتاب التواضع من طريق الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ إِلىٰ...
الذي يعيش به كيف دبرنا أمره، و لا شك أنه موضع الاعتبار، فإن الطعام الذي يتناول الإنسان له حالتان إحداهما: متقدمة و هي الأمور التي لا بد من وجودها حتى يدخل ذلك الطعام في الوجود و الثانية: متأخرة، و هي الأمور التي لا بد منها في بدن الإنسان حتى يحصل له الانتفاع بذلك الطعام المأكول، و لما كان النوع...
و لما عدد النعم في نفسه: أتبعه ذكر النعم فيما يحتاج إليه، فقال فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ إلى مطعمه الذي يعيش به كيف دبرنا أمره أَنّٰا صَبَبْنَا اَلْمٰاءَ يعنى الغيث قرئ بالكسر على الاستئناف، و بالفتح على البدل من الطعام و قرأ الحسين بن على رضى اللّه عنهما أنى صببنا، بالإمالة على...
فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ كيف قدر ربّه و دبّره و ليكون له آية و عبرة، و قال مجاهد: إلى مدخله و مخرجه و أخبرنا ابن فتحويه قال: حدّثنا القطيعي قال: حدّثنا عبد الله قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا أحمد بن عبد الملك قال: حدّثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد بن جدعان عن الضحاك بن سفيان...
إما مفرع على قوله: لَمّٰا يَقْضِ مٰا أَمَرَهُ [عبس: 23] فيكون مما أمره اللّه به من النظر، و إما على قوله: مٰا أَكْفَرَهُ [عبس: 17] فيكون هذا النظر مما يبطل و يزيل شدة كفر الإنسان و الفاء مع كونها للتفريع تفيد معنى الفصيحة، إذ التقدير: إن أراد أن يقضي ما أمره فلينظر إلى طعامه أو إن أراد نقض كفره...
و چون حق سبحانه تعداد نعمى نمود كه در نفس آدمى است در عقب آن ذكر نعمتى فرمود كه در زمان حيات محتاج است بآن فقال جل ذكره: (24) فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ پس بايد كه نظر كند آدمى بديده عبرت إِلىٰ طَعٰامِهِ بخوردنى خود و ببيند كه بچه وجه احداث كرده ميشود (25)
قرآن كريم در آيات بيست و چهارم تا سى و دوم سورهى عبس با يادآورى نعمتهاى الهى در صحنهى زمين و آفرينش گياهان و ميوهها، انسان را به دقت در اين امور فرامىخواند و مىفرمايد: 24 32 فَلْيَنْظُرِ اَلْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ أَنّٰا صَبَبْنَا اَلْمٰاءَ صَبًّا ثُمَّ شَقَقْنَا اَلْأَرْضَ شَقًّا...