قوله تعالى: « وَ أَمّٰا مَنْ جٰاءَكَ يَسْعىٰ وَ هُوَ يَخْشىٰ فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى » السعي الإسراع في المشي فمعنى قوله: « وَ أَمّٰا مَنْ جٰاءَكَ يَسْعىٰ » بحسب ما يفيده المقام: و أما من جاءك مسرعا ليتذكر و يتزكى بما يتعلم من معارف الدين و قوله: « وَ هُوَ يَخْشىٰ » أي يخشى الله و الخشية آية...
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى اصل كلمه تلهى تتلهى بوده، يعنى خود را بكار ديگر مىزنى، و از چنين مردى كه آمده كه به راستى خود را اصلاح كند غافل مىمانى، و اگر ضمير انت را در اين آيه و در آيه فَأَنْتَ لَهُ تَصَدّٰى و ضمير له و عنه را در آن دو مقدم بر فعل آورده، همه براى تاكيد در عتاب و تنبيه است
تو از او غافل مىشوى و به ديگرى مىپردازى ( فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى ) تعبير به انت (تو) در حقيقت اشاره به اين است كه مثل تويى سزاوار نيست از چنين انسان حقطلبى لحظهاى غافل شوى و به ديگرى بپردازى هر چند هدفت از پرداختن به ديگران نيز هدايت آنها باشد، چرا كه در محاسبه اولويتها، اولويت از آن اين گروه...
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى و يشير التعبير ب «أنت» إلى أنّ التغافل عن طالبي الحقيقة، و مهما كان يسيرا، فهو ليس من شأن من مثلك، و إن كان هدفك هداية الآخرين، فبلحاظ الأولويات، فإنّ المستضعف الظاهر القلب و المتوجه بكلّه إلى الحقّ، هو أولى من كلّ ذلك الجمع المشرك و على أيّة حال: فالعتاب سواء كان موجه إلى...
«فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى» أي تعرض عنه فالتلهي عن الشيء هو التروح بالاعراض عنه و التلهي به التروح و الإقبال عليه و منه قولهم إذا استأثر اللّٰه بشيء فاله عنه أي اتركه و أعرض عنه
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى و قد استبعد بعض العلماء كون الآيات في رسول اللّه (ص) لبعد مقامه عن العبوس و التّولّى عن الأعمى، و علوّ رتبته عن ان يصير معاتبا بمثل هذا العتاب، أقول: لو كانت الآيات فيه (ص) و العتاب له لم يكن فيه نقص لشأنه و لم يكن منافيا لما قاله تعالى في حقّه من قوله: إِنَّكَ لَعَلىٰ...
و أخرج ابن المنذر و ابن مردويه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في مجلس في ناس من وجوه قريش منهم أبو جهل بن هشام و عتبة بن ربيعة فيقول لهم أليس حسنا ان جئت بكذا و كذا فيقولون بلى و الله فجاء ابن أم مكتوم و هو مشتغل بهم فسأله فاعرض عنه فانزل الله أَمّٰا مَنِ اِسْتَغْنىٰ فَأَنْتَ لَهُ...
أي تتشاغل من لهى عن الشيء و التهى و تلهى، و قرأ طلحة بن مصرف تتلهى، و قرأ أبو جعفر تَلَهّٰى أي يلهيك شأن الصناديد، فإن قيل قوله: فَأَنْتَ لَهُ تَصَدّٰى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى كان فيه اختصاصا، قلنا نعم، و معناه إنكار التصدي و التلهي عنه، أي مثلك، خصوصا لا ينبغي أن يتصدى للغني، و يتلهى عن الفقير
تَلَهّٰى تتشاغل، من لهى عنه و التهى و تلهى و قرأ طلحة بن مصرف: تتلهى و قرأ أبو جعفر: تلهى، أى: يلهيك شأن الصناديد فإن قلت: قوله فَأَنْتَ لَهُ تَصَدّٰى ، فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى كأن فيه اختصاصا قلت، نعم، و معناه: إنكار التصدي و التلهي عليه، أى: مثلك خصوصا لا ينبغي له أن يتصدى للغنىّ و يتلهى عن...
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى بحذف احدى التاءين تخفيفا اى تتلهى و تتشاغل من لهى عن الشيء بكسر الهاء يلهى لهيا اعرض عنه لا من لهوت بالشيء بالفتح ألهو لهوا إذا لعبت به لان الفعل مسند الى ضمير النبي و لا يليق بشأنه الرفيع أن ينسب اليه التفعل من اللهو بخلاف الاشتغال عن الشيء لمصلحة و فى بعض التفاسير و لو أخذ...
و القول في فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى كالقول في: فَأَنْتَ لَهُ تَصَدّٰى [عبس: 6] و العبرة من هذه الآيات أن اللّه تعالى زاد نبيئه صلى اللّه عليه و سلم علما عظيما من الحكمة النبوية، و رفع درجة علمه إلى أسمى ما تبلغ إليه عقول الحكماء رعاة الأمم، فنبهه إلى أن في معظم الأحوال أو جميعها نواحي صلاح و نفع قد...
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى پس تو از او مشغول ميشوى يعنى از او اعراض مىنمايى مراد انكار تصدى و تلهى است بر آن حضرت يعنى مثل ترا سزاوار نيست كه از براى مستغنى متصدى شود و از فقير متلهى گردد، منقولست كه جبرئيل عليه السّلام آيات مذكوره بر آن حضرت ميخواند و بشرۀ مبارك وى متغير شد، و در لباب آورده كه بعد...
5 في تفسير عليّ بن إبراهيم ثمّ خاطب عثمان فقال: أَمّٰا مَنِ اِسْتَغْنىٰ فَأَنْتَ لَهُ تَصَدّٰى قال: أنت إذا جاءك غنى تتصدى له و ترفعه وَ مٰا عَلَيْكَ أَلاّٰ يَزَّكّٰى اى لا تبالي أ زكيا كان أو غير زكى إذا كان غنيا و أَمّٰا مَنْ جٰاءَكَ يَسْعىٰ يعني ابن أم مكتوم وَ هُوَ يَخْشىٰ فَأَنْتَ عَنْهُ...
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى أي تلهو و لا تلتفت إليه و قرئ تصدّى بتشديد الصاد و في المجمع : و قراءة الباقر عليه السلام تصدّى بضمّ التاء و فتح الصاد و تلهّى بضمّ التاء أيضاً أقولُ: و امّا ما اشتهر من تنزيل هذه الآيات في النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله دون عثمان فيأباه سياق مثل هذه المعاتبات الغير...
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى (10): تتشاغل يقال: لهى عنه، و التهى، و تلهّى و في تفسير عليّ بن إبراهيم : ثمّ خاطب عثمان فقال: أَمّٰا مَنِ اِسْتَغْنىٰ، فَأَنْتَ لَهُ تَصَدّٰى قال: أنت إذا جاءك غنيّ تتصدّى له و ترفعه وَ مٰا عَلَيْكَ أَلاّٰ يَزَّكّٰى ، أي: لا تبالي زكيّا كان أو غير زكيّ إذا كان غنيّا وَ...
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى أي تتلهى أي تتشاغل قال ابن كثير في الآيتين: أي يقصدك و يؤمك ليهتدي بما تقول له فأنت عنه تلهى أي تتشاغل، قال ابن كثير: (و من هاهنا أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم أن لا يخص بالإنذار أحدا بل يساوي فيه بين الشريف و الضعيف و الفقير و الغني و السادة و العبيد، و الرجال و...
وَ هُوَ يَخْشىٰ فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّٰى :تلهو و لا تلتفت إليه أقول: و أمّا ما اشتهر من تنزيل هذه الآيات في النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله دون عثمان، فيأباه سياق هذه المعاتبات و ما ذكر بعدها من الآيات، كما لا يخفى على العارف برتبة النّبوات و أساليب المخاطبات، و يشبه أن يكون من مختلقات أهل النّفاق،...
تَلَهّٰى : تشتغل، يقال: لها عن الشيء يلهى، إذا اشتغل عنه قيل: و ليس من اللهو الذي هو من ذوات الواو انتهى و يمكن أن يكون منه، لأن ما يبنى على فعل من ذوات الواو تنقلب واوه ياء لكسرة ما قبلها، نحو: شقي يشقى، فإن كان مصدره جاء بالياء، فيكون من مادة غير مادة اللهو و قرأ الجمهور: تَلَهّٰى ؛ و البزي عن ابن...