سوره
نام سوره
واژه0
کتاب0
زبان0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ1
أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ2
وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ3
أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ4
أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ5
فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ6
وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ7
وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ8
وَهُوَ يَخۡشَىٰ9
فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ10
كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةࣱ11
فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ12
فِي صُحُفࣲ مُّكَرَّمَةࣲ13
مَّرۡفُوعَةࣲ مُّطَهَّرَةِۭ14
بِأَيۡدِي سَفَرَةࣲ15
كِرَامِۭ بَرَرَةࣲ16
قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ17
مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ18
مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ19
ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ20
ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقۡبَرَهُۥ21
ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ22
كَلَّا لَمَّا يَقۡضِ مَآ أَمَرَهُۥ23
فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ24
أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبࣰّا25
ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ شَقࣰّا26
فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبࣰّا27
وَعِنَبࣰا وَقَضۡبࣰا28
وَزَيۡتُونࣰا وَنَخۡلࣰا29
وَحَدَآئِقَ غُلۡبࣰا30
وَفَٰكِهَةࣰ وَأَبࣰّا31
مَّتَٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ32
فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ33
يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ34
وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ35
وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ36
لِكُلِّ ٱمۡرِيࣲٕ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذࣲ شَأۡنࣱ يُغۡنِيهِ37
وُجُوهࣱ يَوۡمَئِذࣲ مُّسۡفِرَةࣱ38
ضَاحِكَةࣱ مُّسۡتَبۡشِرَةࣱ39
وَوُجُوهࣱ يَوۡمَئِذٍ عَلَيۡهَا غَبَرَةࣱ40
تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ41
أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَفَرَةُ ٱلۡفَجَرَةُ42
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
واژه
بِسْمِ
اللَّهِ
الرَّحْمٰنِ
الرَّحِيمِ
کتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
زبان
عربی
فارسی
الاِسْم [ س م و ]
الاسم: كلمة تدل على المسمى دلالة إِشارة. و قد قال من لا يعرف اللغة: إِن الاسم ذاتُ‌ المسمى و اللفظ‍‌ التسمية . و ذلك لا يصح، لأنه لو كان أسماء الذوات هي الذوات لكانت أسماء الأفعال هي الأفعال و لكان من قال: النارَ، احترق فمه. . . و الاسم في العربية: ما حَسُن دخول الألف و اللام عليه و التنوين و الإِضافة و التثنية و الجمع و التصغير. و أصل اسم: سِمْو فجعلت ألف الوصل في أوله عوضاً من الواو الذاهبة من آخره، و اشتقاقه من السُّمو و هو العلو. و الدليل على أن أصله سُمو أن تصغيره: سُمَي و جمعه: أسماء و الفعل منه: سَمَيْت.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 3191 noorlib
قال تعالى: بِسْمِ‌ اَللّٰهِ‌ اَلرَّحْمٰنِ‌ اَلرَّحِيمِ‌ حذفت الهمزة في اللفظ‍‌ للوصل، فأما حذفها من الخط‍‌ فقال الأخفش: لأنها ليست في اللفظ‍. و قال الفراء: حذفت لكثرة الاستعمال. و قيل: حذفت لأن الأصل في اسم سِمٌ‌ و سَمٌ‌، قال: بسم اللّه في كل سورة سِمُه و يعلم الغيب و لسنا نعلمه و أصل بسْم: بسِم و بسُم، بكسر السين و ضمها فحذفت الكسرة و الضمة استخفافاً.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 5, صفحه 3191 noorlib
اِسْم - هر چيزى است كه ذات اشياء با آن شناخته مى‌شود و اصلش سِمْو - است به دلالت واژه‌هاى أَسْمَاء و سُمَىّ‌، و اصلش - اَلسُّمُوّ - است يعنى چيزى كه به‌وسيله آن مُسَمَّى (يعنى كسى يا چيزى كه نام برآن نهاده شد). يادآورى و بلندآوازه و شناخته مى‌شود.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 263 noorlib
" اَلاِسْمُ‌ " هو اللفظ‍‌ الدال على اَلْمُسَمَّى بالاستقلال المجرد عن الزمان، فقد يكون نفس اَلْمُسَمَّى كلفظ‍‌ " اَلاِسْمِ‌ " فإنه لما كان إشارة إلى اللفظ‍‌ الدال على اَلْمُسَمَّى و من جملة اَلْمُسَمَّيَاتِ‌ لفظ‍‌ اَلاِسْمِ‌ فقد دل عليه، و قد يكون مغايرا كلفظ‍‌" الجدار "الدال على معناه المغاير و نحو ذلك. قال جار الله: و اَلاِسْمُ‌ واحد اَلْأَسْمَاءِ العشرة التي بنوا أوائلها على السكون. فإذا نطقوا بها مبتدئين زادوا همزة لئلا يقع ابتداؤهم بالساكن، إذ دأبهم أن يبتدءوا بالمتحرك و يقفوا على الساكن. فإن قيل: فلم حذفت الألف في" بِسْمِ‌ الله "و أثبتت في" بِاسْمِ‌ ربك "؟قلت: قد اتبعوا في حذفها حكم الدرج دون الابتداء الذي عليه وضع الخط‍‌ لكثرة الاستعمال، فقالوا: طولت الباء في " بِسْمِ‌ اَللّٰهِ‌ اَلرَّحْمٰنِ‌ اَلرَّحِيمِ‌" تعويضا من طرح الألف. قال الجوهري: و اَلاِسْمُ‌ مشتق من سَمَوْتُ‌ لأنه تنويه و رفعة، و تقديره افع، و الذاهب منه الواو لأن جمعه " أَسْمَاءٌ " و جمع اَلْأَسْمَاءِ " أَسَامٍ‌ " و تصغيره" سُمَيٌّ‌ "، و اختلف في تقدير أصله فقال بعضهم "فعل" و قال آخرون "فعل"، و فيه أربع لغات: اِسْمٌ‌ و اُسْمٌ‌ و سِمٌ‌ و سُمٌ‌ - انتهى. و قال بعض الكوفيين: أصله "وَسْمٌ‌" لأنه من اَلْوَسْمِ‌ [بمعنى] العلامة فحذفت الواو و هي فاء الكلمة و عوض عنها الهمزة، فوزنه أعل. و استضعفه المحققون.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 229 noorlib
و" اَلاِسْمُ‌ " هو اللفظ‍‌ الدال على اَلْمُسَمَّى بالاستقلال المجرد عن الزمان، فقد يكون نفس اَلْمُسَمَّى كلفظ‍‌ " اَلاِسْمِ‌ " فإنه لما كان إشارة إلى اللفظ‍‌ الدال على اَلْمُسَمَّى و من جملة اَلْمُسَمَّيَاتِ‌ لفظ‍‌ اَلاِسْمِ‌ فقد دل عليه، و قد يكون مغايرا كلفظ‍‌" الجدار "الدال على معناه المغاير و نحو ذلك. قال جار الله: و اَلاِسْمُ‌ واحد اَلْأَسْمَاءِ العشرة التي بنوا أوائلها على السكون. فإذا نطقوا بها مبتدئين زادوا همزة لئلا يقع ابتداؤهم بالساكن، إذ دأبهم أن يبتدءوا بالمتحرك و يقفوا على الساكن. فإن قيل: فلم حذفت الألف في" بِسْمِ‌ الله "و أثبتت في" بِاسْمِ‌ ربك "؟قلت: قد اتبعوا في حذفها حكم الدرج دون الابتداء الذي عليه وضع الخط‍‌ لكثرة الاستعمال، فقالوا: طولت الباء في " بِسْمِ‌ اَللّٰهِ‌ اَلرَّحْمٰنِ‌ اَلرَّحِيمِ‌" تعويضا من طرح الألف. قال الجوهري: و اَلاِسْمُ‌ مشتق من سَمَوْتُ‌ لأنه تنويه و رفعة، و تقديره افع، و الذاهب منه الواو لأن جمعه " أَسْمَاءٌ " و جمع اَلْأَسْمَاءِ " أَسَامٍ‌ " و تصغيره" سُمَيٌّ‌ "، و اختلف في تقدير أصله فقال بعضهم "فعل" و قال آخرون "فعل"، و فيه أربع لغات: اِسْمٌ‌ و اُسْمٌ‌ و سِمٌ‌ و سُمٌ‌ - انتهى. و قال بعض الكوفيين: أصله "وَسْمٌ‌" لأنه من اَلْوَسْمِ‌ [بمعنى] العلامة فحذفت الواو و هي فاء الكلمة و عوض عنها الهمزة، فوزنه أعل. و استضعفه المحققون.مجمع البحرين, جلد 1, صفحه 229 noorlib
اسم: نام. گويند: اصل آن سمو است همزۀ اول عوض از واو است و گويند: اصل آن و سم بمعنى علامت است واو بهمزه قلب شده. و آن لفظى است كه بر چيزى گذاشته شود تا از ديگر چيزها متمايز گردد. احتمال نزديك بيقين آنست كه اصل آن و سم بمعنى علامت باشد كه اسم هر چيز علامت و نشانۀ آن است. طبرسى اصل آن سمو بمعنى رفعت است همچنين است قول راغب.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 328 noorlib
اَلاِسْمُ‌: ما يعرف به ذات الشيء، و أصله سِمْوٌ، بدلالة قولهم: أَسْمَاءٌ و سُمَيٌّ‌، و أصله من اَلسُّمُوِّ و هو الذي به رفع ذكر اَلْمُسَمَّى فيعرف به.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 428 noorlib
اسم الشيءِ و سَمُه و سِمُه و سُمُه و سَماهُ‌: علامَتُه. التهذيب: و الإِسم أَلفُه أَلفُ‌ وصلٍ‌، و الدليل على ذلك أَنَّك إذا صَغَّرْت الإِسمَ‌ قلت سُمَيٌّ‌، و العرب تقول: هذا اسمٌ‌ موصول و هذا أُسْمٌ. و قال الزجاج: معنى قولنا اسمٌ‌ هو مُشْتَق من السُّموِّ و هو الرِّفْعَة، قال: و الأَصل فيه سِمْوٌ مثلُ‌ قِنْوٍ و أَقْناءٍ. الجوهري: و الاسمُ‌ مُشْتَقٌّ‌ من سَموْتُ‌ لأَنه تَنْويهٌ‌ و رِفْعَةٌ‌، و تقديرُه إفْعٌ‌، و الذاهب منه الواو لأَنَّ‌ جمعَه أَسْمَاءٌ و تصغيره سُمَيٌّ‌، و اخْتُلف في تقدير أَصله فقال بعضهم: فِعْلٌ‌، و قال بعضهم: فُعْلٌ‌، و أَسْمَاءٌ يكونُ‌ جَمْعاً لهذا الوَزْن، و هو مثلُ‌ جِذْعٍ‌ و أَجْذاع و قُفْل و أَقْفال، و هذا لا يُدْرَي صِيغتهُ‌ إلاَّ بالسمعِ‌، و فيه أَربعُ‌ لُغاتٍ‌: اِسْمٌ‌ و اُسْمٌ‌، بالضم، و سِمٌ‌ و سُمٌ. . و جَمعُ‌ الأَسْماءِ أَسامٍ‌، و قال أَبو العباس: الاسْمُ‌ رَسْمٌ‌ و سِمَة تُوضَعُ‌ على الشيء تُعرف به; قال ابن سيده و الاسمُ‌ اللفظُ‍‌ الموضوعُ‌ على الجوهَرِ أَو العَرَض لتَفْصِل به بعضَه من بعضٍ‌ كقولِك مُبْتَدِئاً اِسمُ‌ هذا كذا، و إن شئتَ‌ قلت اُسْمُ‌ هذا كذا، و كذلك سِمُه و سُمُه. قال اللحياني: اِسْمُه فلان، كلامُ‌ العرب. و حُكِيَ‌ عن بني عَمْرو بن تَميمٍ‌: اُسْمه فلان، بالضم، و قال: الضمُّ‌ في قُضاعة كثيرٌ، و أَما سِمٌ‌ فعلى لغة من قال اِسمٌ‌، بالكسر، فطرحَ‌ الأَلف و أَلقى حَرَكَتها على السين أَيضاً; قال الكسائي عن بني قُضاعة: باسْمِ‌ الذي في كلِّ‌ سورةٍ‌ سُمُهْ‌ بالضم، و أُنْشِد عن غير قُضاعة سِمُهْ‌، بالكسر. قال أَبو إسحاق: إنما جُعِلَ‌ الاسمُ‌ تَنْوِيهاً بالدَّلالةِ‌ على المعنى لأَنَّ‌ المعنى تحت الاسْمِ. التهذيب: و من قال إنَّ‌ اسْماً مأْخوذٌ من وَسَمْت فهو غلط‍‌، لأَنه لو كان اسمٌ‌ من سمته لكان تصغيرُهُ‌ وسَيْماً مثلَ‌ تَصْغير عِدَةٍ‌ وَ صِلَةٍ‌ و ما أَشبههما، و الجمع أَسْماءٌ . و جمع الأَسْمَاءِ أَساميُّ‌ و أَسَامٍ.لسان العرب, جلد 14, صفحه 401 noorlib
اللّٰه [ ء ل ه ]
أله: جلّ‌ و عزّ قال الليث: بلغَنا أنَّ‌ اسم اللّٰه الأكبر هو: اللّٰه لا إله إلاّ اللّٰه وحده. قال: و تقول العرب: اللّٰه ما فَعلتُ‌ ذاك، تريد و اللّٰه ما فعلتُه. قال: و التَّأَلُّه: التعبُّد.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
قال أبو الهيثم: فاللّٰه أصلُه إلاه، قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (مَا اِتَّخَذَ اَللّٰهُ‌ مِنْ‌ وَلَدٍ وَ مٰا كٰانَ‌ مَعَهُ‌ مِنْ‌ إِلٰهٍ‌ إِذاً لَذَهَبَ‌ كُلُّ‌ إِلٰهٍ‌ بِمٰا خَلَقَ‌) [المؤمنون: 91]. قال: و لا يكون إلهاً حتى يكون معبوداً و حتى يكون لعابده خالقاً، و رازقاً، و مدبِّراً، و عليه مُقتدِراً، فَمن لم يكن كذلك، فليس بإله، و إن عُبِد ظُلْماً، بل هو مخلوقٌ‌ و مُتعبَّدٌ قال: و أصل إله وِلاه. فقلِبت الواو همزة كما قالوا: للوشاح إشاح، و للوِجاج إجاج و معنى وِلاَه أَنّ‌ الخلْق إليه يَوْلَهون في حوائجهم، و يَفزعون إليه فيما يُصيبُهم و يَفزَعون إليه في كل ما يَنوبُهم كما يَوْلَه كلٌّ‌ طِفْل إلى أمه.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 223 noorlib
قال الخليل: اللّٰه، لا تُطرح الألفُ‌ من الاسم، إنما هو اللّٰه على التمّام. قال: و ليس من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْل، كما يجوز في الرَّحمن الرّحيم. و أخبرني المنذريُّ‌ عن أبي الهيثم أنه سأله عن اشْتقاق اسم اللّٰه في اللُّغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ‌، أُدخلت الألِف و اللام عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حَذفت العربُ‌ الهمزةَ‌ استثقالاً لهما، فلمّا تركوا الهمزةَ‌ حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزةُ‌ أصلاً فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ‌ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً‌، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكَتان فأدغَموا الأولى في الثانية، فقالوا: اللّٰه، كما قال اللّٰه جلّ‌ و عزّ: (لٰكِنَّا هُوَ اَللّٰهُ‌ رَبِّي) [الكهف: 38]: معناه لكنْ‌ أنا.تهذیب اللغة, جلد 6, صفحه 222 noorlib
اَللّٰه: علم (اسم) خداوند تبارك و تعالى است، بعضى گويند اصل آن اله است، همزه‌اش حذف شده و الف و لام بر آن اضافه گشته و لام در لام ادغام گرديده است، صاحب قاموس گويد: اصحّ‌ آنست كه علم غير مشتقّ‌ است. بايد دانست: در اين كلمه صفت بخصوص از صفات حق تعالى منظور نيست و آن فقط‍‌ علم ذات بارى است، ولى التزاما بجميع صفات خدا دلالت دارد و شايد از اين جهت گفته‌اند: اَللّٰهُ‌ نام ذات واجب الوجودى است كه جامع تمام صفات كمال است.قاموس قرآن, جلد 1, صفحه 97 noorlib
الله: أَصله إلاهٌ‌، على فِعالٍ‌ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ‌ فِعَالٌ‌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ‌ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف و اللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، و لو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإِلاهُ‌، و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم. قال الجوهري: و سمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف و اللام عوض منها، قال: و يدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم و النداء.لسان العرب, جلد 13, صفحه 469 noorlib
روى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ‌، أُدخلت الأَلف و اللام تعريفاً، فقيل أَلإِلاهُ‌، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، و ذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ‌، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله.لسان العرب, جلد 13, صفحه 467 noorlib
الرَّحمن [ ر ح م ]
[الرَّحْمن]: اسم من أسماء اللّه تعالى، لا يثنَّى و لا يجمع و لا يصغر، و لا يسمى به غيره. و يقال: هو بمعنى الرحيم، و اشتقاقهما جميعاً من الرحمة و قيل: اَلرَّحْمٰنُ‌: مشتق من الرحمة التي يختص بها اللّه تعالى. و اَلرَّحِيمُ‌: مشتق من الرحمة التي يوجد في العباد مثلها. قال مجاهد: اَلرَّحْمٰنُ‌: مشتق من رحمته لأهل الدنيا، و اَلرَّحِيمُ‌: من رحمته لأهل الآخرة. و للمفسرين فيه أقوال.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 4, صفحه 2450 noorlib
قوله «اَلرَّحْمٰنُ‌ اَلرَّحِيمُ‌» هما اسمان مشتقان من الرَّحْمَة و هي في بني آدم عند العرب: رقة القلب ثم عطفه، و في الله: عطفه و بره و رزقه و إحسانه. و الرَّحْمَن هو ذو الرحمة و لا يوصف به غير الله بخلاف الرَّحِيم الذي هو عظيم الرحمة.مجمع البحرين, جلد 6, صفحه 69 noorlib
قال الليث: اَلرَّحْمٰنُ‌ اَلرَّحِيمُ‌ اسمان اشتقاقُهما من الرحمة، قال و رحمةُ‌ اللّٰه وَسِعَتْ‌ كُلَّ‌ شَيْ‌ءٍ، و هُوَ أَرْحَمُ‌ اَلرّٰاحِمِينَ. و قال الزجَّاج: اَلرَّحْمٰنُ‌ اَلرَّحِيمُ‌ صفتان معناهما فيما ذكر أبو عبيدة ذو الرَّحمة، قال: و لا يجوز أن يقال رَحْمَنٌ‌ إلا للّٰه جلّ‌ و عزّ. قال و فَعْلانُ‌ من أَبْنِيَةِ‌ ما يُبَالَغُ‌ في وصفه، قال: فالرَّحْمن الذي وَسِعت رحمتُه كلَّ‌ شيء، فلا يجوز أن يُقالَ‌ رَحْمَنٌ‌ لغير اللّٰه. و قال أبو عُبَيْدةَ‌: هما مثلُ‌ نَدْمان و نَدِيم. . . و قال أبو بكر المنذريُّ‌: سمعتُ‌ أبَا العباس يقول في قوله اَلرَّحْمٰنُ‌ اَلرَّحِيمُ‌ جمع بينهما لأنَّ‌ الرحمن عبرانيّ‌ و الرحيم عربي. . و قال ابن عباس: هما اسمانِ‌ رقيقان أحَدُهما أَرَقُّ‌ من الآخر، فالرحْمٰن الرقيق، و الرَّحِيمُ‌ العاطِفُ‌ على خَلْقِه بالرزق.تهذیب اللغة, جلد 5, صفحه 33 noorlib
الرحمَةُ‌: الرِّقَّةُ. و الرحمَةُ‌ المغْفِرَةُ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 336 noorlib
بُنِيَت الصّفَةُ‌ الأولى على فَعْلانَ‌ لأن مَعناه الكَثْرةُ‌، و ذلك لأنّ‌ رحمتَه وَسِعَتْ‌ كُلَّ‌ شَيْ‌ءٍ . فأمَّا الرَّحيمُ‌ فإنما ذُكِرَ بعدَ الرْحْمَنِ‌ لأنَّ‌ الرحمنَ‌ مَقصورٌ على اللّٰهِ‌ عزَّ و جلَّ‌، و الرحِيمُ‌ قد يكونُ‌ لغيرهِ‌، قال«الفارِسِىُّ‌»: إنما قيل: «بِسْمِ‌ اَللّٰهِ‌ اَلرَّحْمٰنِ‌ اَلرَّحِيمِ‌» فجىء بالرَّحيمِ‌ بعد استغراقِ‌ الرَّحمنِ‌ معنى الرَّحمةِ‌، لِتَخْصيصِ‌ المؤمنين به.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 337 noorlib
قال«الزَّجَّاجُ‌»: الرحمنُ‌ اسمٌ من أسماءِ اللّٰهِ تَعالى مذكورٌ فى الكُتُبِ الأوَلِ و لم يَكونوا يَعرِفونه من أسماءِ اللّٰهِ‌.قال:«أبو الحسَنِ‌»:أُراه يَعْنِى أصحابَ الكُتُبِ الأُوَلِ‌،و معناه عند أهلِ اللُّغَةِ ذو الرْحمةِ‌ التى لا غايةَ بعدها فى الرْحمَةِ‌ ، لأنَّ فَعْلانَ بناءٌ من أبنِيَةِ المبالَغَة.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 337 noorlib
رحمة: مهربانى راغب ميگويد: رحمت مهربانى و رقتّى است كه مقتضى احسان است نسبت بشخص مرحوم گاهى فقط‍‌ در مهربانى و گاهى فقط‍‌ در احسان بكار ميرود مثل: رَحِمَ‌ اَللَّهُ‌ فُلاَناً . در صحاح ميگويد: رحمن و رحيم دو اسم‌اند مشتق از رحمت مثل ندمان و نديم و هر دو بيك معنى‌اند و چون صيغۀ دو اسم مختلف باشد تكرار آنها بر وجه تأكيد جايز است چنانكه گفته‌اند: جاد مجد تنها فرق آنست كه رحمن مختص بخداست بخلاف رحيم. راغب نيز هر دو را از رحمت گرفته و رحمن را كسيكه رحمتش بهر چيز وسعت داده و رحيم را كثير الرحمة معنى كرده است. ابن اثير در نهايه گويد: رحمن و رحيم هر دو از رحمت مشتق‌اند مثل ندمان و نديم و هر دو صيغۀ مبالغه‌اند و رحمن از رحيم رساتر است. رحمن اسم خاصّ‌ خداست غير خدا با آن توصيف نميشود بر خلاف رحيم. طبرسى فرموده: رحمن و رحيم براى مبالغه‌اند و هر دو از رحمت مشتق ميباشند جز آنكه وزن فعلان در مبالغه از فعيل رساتر است. همچنين است قول زمخشرى و بيضاوى كه هر دو را از رحمت گرفته و رحمن را در مبالغه از رحيم رساتر گفته‌اند. المنار گويد: رحمن صيغۀ مبالغه است دلالت بر كثرت دارد و رحيم صفت مشبهه است دلالت بر ثبوت دارد و اين دو تأكيدهم نيستند بلكه هر يك معنى مستقل دارد. الميزان نيز مانند المنار رحمن را صيغۀ مبالغه و رحيم را صفت مشبهه گرفته و گويد: لذا مناسب است كه رحمن دلالت بر رحمت كثيره كند كه بر مؤمن و كافر افاضه شده و آن رحمت عامّ‌ است و در قرآن اكثرا در اين معنى بكار رفته. . . و لذا مناسب است كه رحيم دلالت بر نعمت دائم و رحمت ثابت داشته باشد كه بر مؤمن افاضه ميشود.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 72 noorlib
رحمن با اللّه مساوى است و همچون اوصاف ديگر خدا نميباشد كه بيك معنى خاصّ‌ دلالت داشته باشد. اين سخن مؤيد آنست كه رحمن مثل اللّه از نامهاى خداست و وصف نيست و از رحمت مشتق نميباشد و عربى نيست بلكه دخيل است. و در غير لغت عربى بمعنى اللّه و خدا و «گاد» انگليسى ميباشد. طريحى در مجمع البحرين مادۀ رهم سخنى از حضرت نوح نقل كرده كه وقت نشستن كشتى گفت «رهمان اتقن» و گويد: معنايش آنست پروردگارا احسان كن. اين جمله ميرساند كه رهمان در لغت نوح همان رحمن عربى است و بمعنى اللّه ميباشد. طبرسى رحمه اللّه گويد: از ثعلب حكايت شده كه رحمن عربى نيست و از لغات ديگر است و با آيۀ «قٰالُوا وَ مَا اَلرَّحْمٰنُ‌» كه كفار مكه آنرا انكار ميكردند استدلال كرده ولى طبرسى آنرا قبول نميكند و ميگويد: اين لفظ‍‌ در نزد عرب مشهور.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 75 noorlib
رحمن مثل اللّه در همه جا آمده نه فقط‍‌ در موارد رحمت مثلا رحيم پيوسته در موارد رحمت بكار رفته ولى رحمن مثل اللّه در موارد رحمت و عذاب و سلطنت و غيره استعمال گرديده مثل «إِنِّي أَخٰافُ‌ أَنْ‌ يَمَسَّكَ‌ عَذٰابٌ‌ مِنَ‌ اَلرَّحْمٰنِ‌» مريم.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 74 noorlib
رحمن مثل اللّه در همه جا آمده نه فقط‍‌ در موارد رحمت مثلا رحيم پيوسته در موارد رحمت بكار رفته ولى رحمن مثل اللّه در موارد رحمت و عذاب و سلطنت و غيره استعمال گرديده مثل «إِنِّي نَذَرْتُ‌ لِلرَّحْمٰنِ‌ صَوْماً» مريم.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 74 noorlib
رحمن مثل اللّه در همه جا آمده نه فقط‍‌ در موارد رحمت مثلا رحيم پيوسته در موارد رحمت بكار رفته ولى رحمن مثل اللّه در موارد رحمت و عذاب و سلطنت و غيره استعمال گرديده مثل «وَ هُمْ‌ يَكْفُرُونَ‌ بِالرَّحْمٰنِ‌» رعد.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 74 noorlib
رحمن مثل اللّه در همه جا آمده نه فقط‍‌ در موارد رحمت مثلا رحيم پيوسته در موارد رحمت بكار رفته ولى رحمن مثل اللّه در موارد رحمت و عذاب و سلطنت و غيره استعمال گرديده مثل«أَنْ‌ دَعَوْا لِلرَّحْمٰنِ‌ وَلَداً. وَ مٰا يَنْبَغِي لِلرَّحْمٰنِ‌ أَنْ‌ يَتَّخِذَ وَلَداً» مريم: 91 و.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 74 noorlib
كلمۀ «وَ مَا اَلرَّحْمٰنُ‌» اگر از روى عناد نباشد ميرساند كه آنها از رحمن بى اطلاع بودند و نميدانستند كه رحمن از نامهاى خداست در مجمع از زجاج نقل ميكند: كه رحمن نامى از نامهاى خداوند است و در كتب قبلى ذكر شده و (عرب) آنرا از نامهاى خدا نميدانستند بآنها گفته شد كه رحمن از نامهاى خداست لفظ‍‌ رحمن يا غير عربى است و بمعنى اللّه ميباشد و از اين جهت هر يك در جاى ديگرى واقع ميشوند و معنى بِسْمِ‌ اَللّٰهِ‌ اَلرَّحْمٰنِ‌ اَلرَّحِيمِ‌ چنين ميشود: بنام خدا، خدائيكه مهربان است. و يا بواسطۀ دلالت بر رحمت عامه در جاى اللّه بكار ميرود ولى اين اشكال ميماند كه در قرآن پيوسته در مواقع رحمت بكار نرفته است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 76 noorlib
لفظ‍‌ رحمن يا غير عربى است و بمعنى اللّه ميباشد و از اين جهت هر يك در جاى ديگرى واقع ميشوند و معنى بِسْمِ‌ اَللّٰهِ‌ اَلرَّحْمٰنِ‌ اَلرَّحِيمِ‌ چنين ميشود: بنام خدا، خدائيكه مهربان است. و يا بواسطۀ دلالت بر رحمت عامه در جاى اللّه بكار ميرود ولى اين اشكال ميماند كه در قرآن پيوسته در مواقع رحمت بكار نرفته است.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 77 noorlib
الجوهري: الرَّحْمن و الرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة، و نظيرهما في اللغة نَديمٌ‌ و نَدْمان، و هما بمعنى، و يجوز تكرير الاسمين إِِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ، إِِلا أََن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أََن يُسَمّى به غيره و لا يوصف، أََ لا ترى أََنه قال: قُلِ‌ اُدْعُوا اَللّٰهَ‌ أَوِ اُدْعُوا اَلرَّحْمٰنَ‌ ؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ‌ فيه غيره، و هما من أََبنية المبالغة، و رَحمن أََبلغ من رَحِيمٌ‌، و الرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ‌، و لا يقال رَحْمن.لسان العرب, جلد 12, صفحه 231 noorlib
قال ابن عباس: هما اسمان رقيقان أََحدهما أََرق من الآخر، ف‍‌ اَلرَّحْمٰنُ‌ الرقيق و اَلرَّحِيمُ‌ العاطف على خلقه بالرزق. ; و قال الحسن: ; الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به، و قد يقال رجل رَحيم.لسان العرب, جلد 12, صفحه 231 noorlib
قال الزجاج: اَلرَّحْمٰنُ‌ اسم من أََسماء الله عز و جل مذكور في الكتب الأُوَل، و لم يكونوا يعرفونه من أََسماء الله; قال أََبو الحسن: أََراه يعني أََصحاب الكتب الأُوَلِ‌، و معناه عند أََهل اللغة ذو الرحْمةِ‌ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ‌، لأَن فَعْلان بناء من أََبنية المبالغة، و رَحِيمٌ‌ فَعِيلٌ‌ بمعنى فاعلٍ‌ كما قالوا سَمِيعٌ‌ بمعنى سامِع و قديرٌ بمعنى قادر، و كذلك رجل رَحُومٌ‌ و امرأََة رَحُومٌ‌ ; قال الأَزهري و لا يجوز أََن يقال رَحْمن إِِلاَّ لله عز و جل، و فَعْلان من أََبنية ما يُبالَعُ‌ في وصفه، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء، فلا يجوز أََن يقال رَحْمن لغير الله; و حكى الأَزهري عن أَبي العباس في قوله اَلرَّحْمٰنُ‌ اَلرَّحِيمُ‌: جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ‌ و الرَّحيم عَرَبيّ.لسان العرب, جلد 12, صفحه 231 noorlib
الرَّحيم [ ر ح م ]
قيل: اَلرَّحْمٰنُ‌: مشتق من الرحمة التي يختص بها اللّه تعالى. و اَلرَّحِيمُ‌: مشتق من الرحمة التي يوجد في العباد مثلها. قال مجاهد: اَلرَّحْمٰنُ‌: مشتق من رحمته لأهل الدنيا، و اَلرَّحِيمُ‌: من رحمته لأهل الآخرة.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, جلد 4, صفحه 2451 noorlib
رَحْمَة: نرمى و نرمخويى است كه نيكى كردن بطرف مقابل را اقتضاء مى‌كند كه گاهى دربارۀ مهربانى و نرم‌دلى بطور مجرّد و گاهى در معنى احسان و نيكى كردن كه مجرّد از رقّت است به كار مى‌رود مثل - رَحِمَ‌ اللّهُ‌ فلاناً - خدا او را مورد احسان و رحمت قرار دهد(كه غالبا بصورت دعاست) و هرگاه خداى بارى با اين واژه توصيف شود چيزى جز احسان مجرّد و بدون رقّت و رحم‌دلى نيست.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 57 noorlib
گفته شده خداى تعالى - رحمان دنيا و رحيم آخرت - است از اين روى كه احسان و بخشش او در دنيا مؤمن و كافر را شامل مى‌شود و فرامى‌گيرد و در آخرت ويژۀ مؤمنين است.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 58 noorlib
واژۀ - رحيم در غير - اللّه به كار مى‌رود، او خداونديست كه رحمتش فزونى يافته.ترجمه و تحقیق مفردات الفاظ قرآن با تفسیر لغوی و ادبی قرآن, جلد 2, صفحه 58 noorlib
قال الليث: اَلرَّحْمٰنُ‌ اَلرَّحِيمُ‌ اسمان اشتقاقُهما من الرحمة، قال و رحمةُ‌ اللّٰه وَسِعَتْ‌ كُلَّ‌ شَيْ‌ءٍ، و هُوَ أَرْحَمُ‌ اَلرّٰاحِمِينَ. و قال الزجَّاج: اَلرَّحْمٰنُ‌ اَلرَّحِيمُ‌ صفتان معناهما فيما ذكر أبو عبيدة ذو الرَّحمة، قال: و لا يجوز أن يقال رَحْمَنٌ‌ إلا للّٰه جلّ‌ و عزّ. قال و فَعْلانُ‌ من أَبْنِيَةِ‌ ما يُبَالَغُ‌ في وصفه، قال: فالرَّحْمن الذي وَسِعت رحمتُه كلَّ‌ شيء، فلا يجوز أن يُقالَ‌ رَحْمَنٌ‌ لغير اللّٰه. و قال أبو عُبَيْدةَ‌: هما مثلُ‌ نَدْمان و نَدِيم. . . و قال أبو بكر المنذريُّ‌: سمعتُ‌ أبَا العباس يقول في قوله اَلرَّحْمٰنُ‌ اَلرَّحِيمُ‌ جمع بينهما لأنَّ‌ الرحمن عبرانيّ‌ و الرحيم عربي. . و قال ابن عباس: هما اسمانِ‌ رقيقان أحَدُهما أَرَقُّ‌ من الآخر، فالرحْمٰن الرقيق، و الرَّحِيمُ‌ العاطِفُ‌ على خَلْقِه بالرزق.تهذیب اللغة, جلد 5, صفحه 33 noorlib
الرحمَةُ‌: الرِّقَّةُ. و الرحمَةُ‌ المغْفِرَةُ.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 336 noorlib
بُنِيَت الصّفَةُ‌ الأولى على فَعْلانَ‌ لأن مَعناه الكَثْرةُ‌، و ذلك لأنّ‌ رحمتَه وَسِعَتْ‌ كُلَّ‌ شَيْ‌ءٍ . فأمَّا الرَّحيمُ‌ فإنما ذُكِرَ بعدَ الرْحْمَنِ‌ لأنَّ‌ الرحمنَ‌ مَقصورٌ على اللّٰهِ‌ عزَّ و جلَّ‌، و الرحِيمُ‌ قد يكونُ‌ لغيرهِ‌، قال«الفارِسِىُّ‌»: إنما قيل: «بِسْمِ‌ اَللّٰهِ‌ اَلرَّحْمٰنِ‌ اَلرَّحِيمِ‌» فجىء بالرَّحيمِ‌ بعد استغراقِ‌ الرَّحمنِ‌ معنى الرَّحمةِ‌، لِتَخْصيصِ‌ المؤمنين به.المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 337 noorlib
رحيمٌ‌ ،فعيلٌ بمعنى فاعِلٍ كما قالوا:سميعٌ بمعنى سامِعٍ‌،و قديرٌ بمعنى قادرٍ.و كذلك رجُلٌ رَحُومٌ‌ و امرأةٌ رَحُومٌ‌ .المحکم و المحیط الأعظم, جلد 3, صفحه 337 noorlib
بر خدا و غير خدا اطلاق ميشود چنانكه دربارۀ حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله آمده «عَزِيزٌ عَلَيْهِ‌ مٰا عَنِتُّمْ‌ حَرِيصٌ‌ عَلَيْكُمْ‌ بِالْمُؤْمِنِينَ‌ رَؤُفٌ‌ رَحِيمٌ‌» توبه.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 77 noorlib
رحمة: مهربانى راغب ميگويد: رحمت مهربانى و رقتّى است كه مقتضى احسان است نسبت بشخص مرحوم گاهى فقط‍‌ در مهربانى و گاهى فقط‍‌ در احسان بكار ميرود مثل: رَحِمَ‌ اَللَّهُ‌ فُلاَناً . در صحاح ميگويد: رحمن و رحيم دو اسم‌اند مشتق از رحمت مثل ندمان و نديم و هر دو بيك معنى‌اند و چون صيغۀ دو اسم مختلف باشد تكرار آنها بر وجه تأكيد جايز است چنانكه گفته‌اند: جاد مجد تنها فرق آنست كه رحمن مختص بخداست بخلاف رحيم. راغب نيز هر دو را از رحمت گرفته و رحمن را كسيكه رحمتش بهر چيز وسعت داده و رحيم را كثير الرحمة معنى كرده است. ابن اثير در نهايه گويد: رحمن و رحيم هر دو از رحمت مشتق‌اند مثل ندمان و نديم و هر دو صيغۀ مبالغه‌اند و رحمن از رحيم رساتر است. رحمن اسم خاصّ‌ خداست غير خدا با آن توصيف نميشود بر خلاف رحيم. طبرسى فرموده: رحمن و رحيم براى مبالغه‌اند و هر دو از رحمت مشتق ميباشند جز آنكه وزن فعلان در مبالغه از فعيل رساتر است. همچنين است قول زمخشرى و بيضاوى كه هر دو را از رحمت گرفته و رحمن را در مبالغه از رحيم رساتر گفته‌اند. المنار گويد: رحمن صيغۀ مبالغه است دلالت بر كثرت دارد و رحيم صفت مشبهه است دلالت بر ثبوت دارد و اين دو تأكيدهم نيستند بلكه هر يك معنى مستقل دارد. الميزان نيز مانند المنار رحمن را صيغۀ مبالغه و رحيم را صفت مشبهه گرفته و گويد: لذا مناسب است كه رحمن دلالت بر رحمت كثيره كند كه بر مؤمن و كافر افاضه شده و آن رحمت عامّ‌ است و در قرآن اكثرا در اين معنى بكار رفته. . . و لذا مناسب است كه رحيم دلالت بر نعمت دائم و رحمت ثابت داشته باشد كه بر مؤمن افاضه ميشود.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 72 noorlib
رحيم: مهربان. از اسماء حسنى است رحيم چون بر خدا اطلاق شود مراد از آن نعمت دهنده و احسان كننده است و چون بر غير خدا گفته شود مقصود از آن مهربانى و رقّت قلب است محال است در خداوند تأثر و انفعال بوده باشد. مولا امير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه در خطبۀ 177 نهج البلاغه در وصف خدا فرموده «بَصِيرٌ لاَ يُوصَفُ‌ بِالْحَاسَّةِ‌ رَحِيمٌ‌ لاَ يُوصَفُ‌ بِالرِّقَّةِ‌». يعنى خدا بيناست ولى نميشود گفت چشم دارد. رحيم است ولى با رقت و تأثر و انفعال توصيف نميشود. صدوق رحمه اللّه در توحيد در معنى رحيم فرموده: معنى رحمت نعمت است و راحم بمعنى منعم است. . . معناى رحمت (در خدا) رقّت نيست كه آن از خدا منتفى است فقط‍‌ بشخص رقيق القلب رحيم گويند كه بسيار رحم كننده باشد.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 77 noorlib
رحیم، در تمام قرآن به جز يكمورد، در موارد ديگر صفت پروردگار سبحان واقع شده است و آن بعكس رحمن فقط‍‌ در موارد رحمت بكار رفته است. وصف رحيم مخصوص براى آخرت نيست بلكه بيشتر آيات عموميّت آنرا ميرساند «فَمَنِ‌ اُضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ‌ وَ لاٰ عٰادٍ فَلاٰ إِثْمَ‌ عَلَيْهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌» بقره.قاموس قرآن, جلد 3, صفحه 77 noorlib
اَلرَّحْمَةُ‌ رقّة تقتضي الإحسان إلى اَلْمَرْحُومِ‌، و قد تستعمل تارة في الرّقّة المجرّدة، و تارة في الإحسان المجرّد عن الرّقّة، نحو: رَحِمَ‌ اللّه فلانا. و إذا وصف به الباري فليس يراد به إلاّ الإحسان المجرّد دون الرّقّة، و على هذا روي أنّ‌ اَلرَّحْمَةَ‌ من اللّه إنعام و إفضال، و من الآدميّين رقّة و تعطّف.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 347 noorlib
اَلرَّحْمَنُ‌ و اَلرَّحِيمُ‌ ، نحو: ندمان و نديم، و لا يطلق اَلرَّحْمَنُ‌ إلاّ على اللّه تعالى من حيث إنّ معناه لا يصحّ إلاّ له، إذ هو الذي وسع كلّ شيء رَحْمَةً‌ ، و اَلرَّحِيمُ‌ يستعمل في غيره و هو الذي كثرت رحمته. و قيل: إنّ اللّه تعالى: هو رحمن الدّنيا، و رحيم الآخرة، و ذلك أنّ إحسانه في الدّنيا يعمّ المؤمنين و الكافرين، و في الآخرة يختصّ بالمؤمنين.مفردات ألفاظ القرآن, جلد 1, صفحه 347 noorlib
الجوهري: الرَّحْمن و الرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة، و نظيرهما في اللغة نَديمٌ‌ و نَدْمان، و هما بمعنى، و يجوز تكرير الاسمين إِِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ، إِِلا أََن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أََن يُسَمّى به غيره و لا يوصف، أََ لا ترى أََنه قال: قُلِ‌ اُدْعُوا اَللّٰهَ‌ أَوِ اُدْعُوا اَلرَّحْمٰنَ‌ ؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ‌ فيه غيره، و هما من أََبنية المبالغة، و رَحمن أََبلغ من رَحِيمٌ‌، و الرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ‌، و لا يقال رَحْمن.لسان العرب, جلد 12, صفحه 231 noorlib
قال ابن عباس: هما اسمان رقيقان أََحدهما أََرق من الآخر، ف‍‌ اَلرَّحْمٰنُ‌ الرقيق و اَلرَّحِيمُ‌ العاطف على خلقه بالرزق. ; و قال الحسن: ; الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به، و قد يقال رجل رَحيم.لسان العرب, جلد 12, صفحه 231 noorlib
قال الزجاج: اَلرَّحْمٰنُ‌ اسم من أََسماء الله عز و جل مذكور في الكتب الأُوَل، و لم يكونوا يعرفونه من أََسماء الله; قال أََبو الحسن: أََراه يعني أََصحاب الكتب الأُوَلِ‌، و معناه عند أََهل اللغة ذو الرحْمةِ‌ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ‌، لأَن فَعْلان بناء من أََبنية المبالغة، و رَحِيمٌ‌ فَعِيلٌ‌ بمعنى فاعلٍ‌ كما قالوا سَمِيعٌ‌ بمعنى سامِع و قديرٌ بمعنى قادر، و كذلك رجل رَحُومٌ‌ و امرأََة رَحُومٌ‌ ; قال الأَزهري و لا يجوز أََن يقال رَحْمن إِِلاَّ لله عز و جل، و فَعْلان من أََبنية ما يُبالَعُ‌ في وصفه، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء، فلا يجوز أََن يقال رَحْمن لغير الله; و حكى الأَزهري عن أَبي العباس في قوله اَلرَّحْمٰنُ‌ اَلرَّحِيمُ‌: جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ‌ و الرَّحيم عَرَبيّ.لسان العرب, جلد 12, صفحه 231 noorlib