13,144357 / _10 اِبْنُ بَابَوَيْهِ : قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْهَمَدَانِيُّ (رَحِمَهُ اَللَّهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سَلَمَةَ اَلْأَهْوَازِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلثَّقَفِيِّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ ، عَنْ عَبْدِ اَلْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو ، عَنِ اَلْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، قَالَ: «مَكْتُوبٌ عَلَى اَلْعَرْشِ: أَنَا اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا، وَحْدِي لاَ شَرِيكَ لِي، وَ مُحَمَّدٌ عَبْدِي وَ رَسُولِي، أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ ، فَأَنْزَلَ عَزَّ وَ جَلَّ: هُوَ اَلَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ فَكَانَ اَلنَّصْرُ عَلِيّاً ، وَ دَخَلَ مَعَ اَلْمُؤْمِنِينَ، فَدَخَلَ فِي اَلْوَجْهَيْنِ جَمِيعاً».
144358 / _2 اِبْنُ شَهْرَآشُوبَ : قَالَ: فِي ( تَارِيخِ بَغْدَادَ ): رَوَى عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْبَغْدَادِيُّ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ حُمَيْدٍ اَلطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : «لَمَّا عُرِجَ بِي رَأَيْتُ عَلَى سَاقِ اَلْعَرْشِ مَكْتُوباً: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ، أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ ، نَصَرْتُهُ بِعَلِيٍّ، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: هُوَ اَلَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ».
13,144360 / _4 وَ قَالَ فِي (اَلرِّسَالَةِ اَلْقَوَامِيَّةِ) وَ (حِلْيَةِ اَلْأَوْلِيَاءِ) وَ اَللَّفْظُ لَهَا: عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّهُ قَالَ أَبُو اَلْحَمْرَاءِ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مُثْبَتاً عَلَى سَاقِ اَلْعَرْشِ: أَنَا غَرَسْتُ جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدِي، وَ مُحَمَّدٌ صَفْوَتِي مِنْ خَلْقِي، أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ، نَصَرْتُهُ بِعَلِيٍّ».
14,64361 / _5 اَلشَّيْخُ : فِي (أَمَالِيهِ) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَبِي اَلْمُفَضَّلِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْعَلَوِيُّ اَلْحَسَنِيُّ (رَحِمَهُ اَللَّهُ) سَنَةَ سَبْعٍ وَ ثَلاَثمِائَةٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ)، قَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ: اَلْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ ، وَ اَلْفَاجِرُ خَبٌّ لَئِيمٌ، وَ خَيْرُ اَلْمُؤْمِنِينَ مَنْ كَانَ مَأْلَفَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، وَ لاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ يَأْلَفُ وَ لاَ يُؤَالَفُ». قَالَ: وَ سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ: «شِرَارُ اَلنَّاسِ مَنْ يُبْغِضُ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ تُبْغِضُهُ قُلُوبُهُمْ، اَلْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ، اَلْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ اَلْأَحِبَّةِ، اَلْبَاغُونَ لِلنَّاسِ اَلْعَيْبَ، أُولَئِكَ لاَ يَنْظُرُ اَللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ ، وَ لاَ يُزَكِّيهِمْ» ثُمَّ تَلاَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): هُوَ اَلَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ*`وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ .
54363 / _7 وَ قَالَ: وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «إِنَّ هَؤُلاَءِ قَوْمٌ كَانُوا مَعَهُ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقَالَ اَللَّهُ: فَإِنَّ حَسْبَكَ اَللّٰهُ هُوَ اَلَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ*`وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مٰا فِي اَلْأَرْضِ جَمِيعاً مٰا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ فَهُمُ اَلْأَنْصَارُ ، كَانَ بَيْنَ اَلْأَوْسِ وَ اَلْخَزْرَجِ حَرْبٌ شَدِيدَةٌ وَ عَدَاوَةٌ فِي اَلْجَاهِلِيَّةِ ، فَأَلَّفَ اَللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَ نَصَرَ بِهِمْ نَبِيَّهُ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، فَالَّذِينَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ هُمُ اَلْأَنْصَارُ خَاصَّةً».
و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله هُوَ اَلَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ قال هم الأنصار
و أخرج ابن عساكر عن أبى هريرة رضى الله عنه قال مكتوب على العرش لا اله أنا وحدي لا شريك لي محمد عبدى و رسولي أيدته بعلي و ذلك قوله هُوَ اَلَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ
أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن مجاهد رضى الله عنه في قوله وَ إِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ قال قريظة
و أخرج ابن أبى حاتم عن السدى رضى الله عنه في قوله هُوَ اَلَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ الآية قال نزلت في الأنصار
1)ابن بابويه:از احمد بن زياد بن جعفر همدانى،كه رحمت خدا بر او باد،از على بن ابراهيم بن هاشم،از جعفر بن سلمه اهوازى،از ابراهيم بن محمد ثقفى،از عباس بن بكّار،از عبد الواحد بن ابو عمرو،از كلبى،از ابو صالح،از ابو هريره،از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم روايت كرده است كه فرمود:روى عرش چنين نوشته شده است:همانا من خدا هستم و خدايى جز من نيست،يگانهام و شريكى براى من نيست و محمد صلى اللّه عليه و آله و سلم بنده و پيامبر من است. او را بهوسيله على عليه السلام تأييد كردم.سپس خداى عز و جل اين آيه را...
2)ابن شهرآشوب در تاريخ بغداد مىگويد:عيسى بن محمد بغدادى،از حسين بن ابراهيم،از حميد طويل،از انس نقل كرده است كه گفت:رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم فرمودند:هنگامى كه به معراج رفتم،بر روى ساق عرش،اين نوشته را ديدم:خدايى جز اللّه نيست،محمد صلى اللّه عليه و آله و سلم رسول خداست،او را بهوسيله على عليه السلام تاييد و يارى كردم و اين همان سخن خداى تبارك و تعالى است: «هُوَ اَلَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ» يعنى على ابن ابو طالب عليه السلام.2
4)و در«الرسالة القوامية و حلية الأولياء»با اين لفظ مىگويد:از سعيد بن جبير نقل شده است كه ابو الحمرا گفت:پيامبر خدا كه سلام و درود خدا بر او باد،فرمودند:در شبى كه مرا به آسمان بردند،بر روى ساق عرش،اين نوشته را ديدم:من بهشت جاودان را با دست خويش كاشتم،محمد صلى اللّه عليه و آله و سلم برگزيده من از خلايق است،و او را با على عليه السلام تاييد كردم،و او را با على عليه السلام يارى كردم.1
5)شيخ در امالى مىگويد:جماعتى براى ما از ابو مفضل،از ابو عبد اللّه جعفر بن محمد علوى حسنى كه رحمت خدا بر او باد،در سال سيصد و هفت،از على بن حسن على بن عمر بن على بن حسين بن على بن ابو طالب امير مؤمنان،صلوات اللّه عليهم روايت كردند كه آن حضرت فرمود:از رسول خدا كه سلام و درود خدا بر او باد،شنيدم كه فرمود:مؤمن،فريبخور و بزرگوار است،و فاجر،حقهباز و پست است و بهترين مؤمنان كسى است كه با مؤمنان انس داشته باشد و كسى كه با ديگران انس نمىگيرد و ديگران با او انس نمىگيرند،خيرى در او نيست. فرمود:و از...
7)و مىگويد:و در روايت ابو جارود،از امام باقر عليه السلام روايت شده است كه فرمود:همانا اينان قومى هستند از قريش كه با او بودند.پس خدا فرمود: «فَإِنَّ حَسْبَكَ اَللّٰهُ هُوَ اَلَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ* وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مٰا فِي اَلْأَرْضِ جَمِيعاً مٰا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» آنان همان انصار هستند.در جاهليت ميان اوس و خزرج جنگى شديد و دشمنى بود.پس خدا دلهاى آنان را يكپارچه...
ابى الجارود روايت مىكند كه امام باقر عليه السّلام فرمودند:اين دو طائفه(اوس و خزرج)با گروهى از قريش يارى پيامبر صلّى اللّه عليه و آله را مىكردند پس خداوند فرمود: فَإِنَّ حَسْبَكَ اَللّٰهُ هُوَ اَلَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ... كه منظور انصار است.در دشمنى زمان جاهليت بين اوس و خزرج جنگ شديدى درگرفته بود پس خداوند بين قلوب آنها الفت برقرار نمود و به وسيلۀ آنها پيامبرش را يارى نمود و خداوند مخصوص بين قلوب انصار الفت برقرار نمود.1
5 وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ : إِنَّ هَؤُلاَءِ قَوْمٌ كَانُوا مَعَهُ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ اَللَّهُ« فَإِنَّ حَسْبَكَ اَللّٰهُهُوَ اَلَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ`وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ » إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ فَهُمُ اَلْأَنْصَارُ كَانَ بَيْنَ اَلْأَوْسِ وَ اَلْخَزْرَجِ حَرْبٌ شَدِيدٌ وَ عَدَاوَةٌ فِي اَلْجَاهِلِيَّةِ فَأَلَّفَ اَللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَ نَصَرَ بِهِمْ نَبِيَّهُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَالَّذِينَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ هُمُ اَلْأَنْصَارُ خَاصَّةً.
14 و في شرح الآيات الباهرة : و تأويله ما ذكره أبو نعيم في كتابه، حلية الأولياء ، بإسناده إلى محمّد بن السّائب الكلبيّ ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله قال: مكتوب على العرش: لا إله إلاّ اللّٰه وحده لا شريك له، محمّد عبدي و رسولي، أيّدته بعليّ بن أبي طالب . و ذلك قوله: هُوَ اَلَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ ، يعني: عليّ بن أبي طالب عليه السّلام .
14,1 و في أمالي شيخ الطّائفة ، بإسناده إلى أمير المؤمنين عليه السّلام قال: سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله يقول: المؤمن غر كريم، و الفاجر خبث لئيم. و خير المؤمنين من كان تألّفه للمؤمنين. و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف. قال: سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله يقول: شرار النّاس من يبغض المؤمنين، و تبغضه قلوبهم. المشاءون بالنّميمة، المفرّقون بين الأحبة، الباغون للنّاس العيب. أولئك لا ينظر اللّٰه إليهم، و لا يزكّيهم يوم القيامة. ثمّ تلا صلّى اللّٰه عليه و آله: هُوَ اَلَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ `وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ .
13,14 ما رواه الشيخ أبو جعفر الطوسيّ رحمه اللّٰه عن رجاله قال: أخبرنا الشّريف أبو نصر، محمّد بن محمّد الريسيّ ، بإسناده إلى أبي حمزة الثّماليّ ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي النّجم ، خادم رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله قال: سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله يقول: لمّا أسري بي إلى السماء ، رأيت على ساق العرش: مكتوب لا إله إلا اللّٰه، محمّد رسولي و صفيي من خلقي، أيّدته بعليّ و نصرته به.
5 145 وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: إِنَّ هَؤُلاَءِ قَوْمٌ كَانُوا مَعَهُ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقَالَ اَللَّهُ: «فَإِنَّ حَسْبَكَ اَللّٰهُ هُوَ اَلَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ `وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مٰا فِي اَلْأَرْضِ جَمِيعاً مٰا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» فَهُمُ اَلْأَنْصَارُ كَانَ بَيْنَ اَلْأَوْسِ وَ اَلْخَزْرَجِ حَرْبٌ شَدِيدٌ وَ عَدَاوَةٌ فِي اَلْجَاهِلِيَّةِ ، فَأَلَّفَ اَللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ نَصَرَ بِهِمْ نَبِيَّهُ فَالَّذِينَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ فَهُمُ اَلْأَنْصَارِ خَاصَّةً.
و ان یریدوا ان یخدعوک قال قریظه
و ان یریدوا ان یخدعوک فان حسبک الله هو من وراء ذلک
هو الذی ایدک بنصره قال بالانصار