69141 / _10 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلْحَسَنِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْعَبْدِيُّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ اَلرَّقِّيِّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى اَلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فَقُلْتُ: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ ، إِنِّي دَخَلْتُ عَلَى مَالِكٍ وَ أَصْحَابِهِ، فَسَمِعْتُ بَعْضَهُمْ يَقُولُ: إِنَّ لِلَّهِ وَجْهاً كَالْوُجُوهِ، وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ: لَهُ يَدَانِ، وَ اِحْتَجُّوا فِي ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ ، وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ: هُوَ كَالشَّابِّ مِنْ أَبْنَاءِ ثَلاَثِينَ سَنَةً، فَمَا عِنْدَكَ فِي هَذَا، يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ ؟! قَالَ: وَ كَانَ مُتَّكِئاً، فَاسْتَوَى جَالِساً، وَ قَالَ: «اَللَّهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ». ثُمَّ قَالَ: «يَا يُونُسُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لِلَّهِ وَجْهاً كَالْوُجُوهِ فَقَدْ أَشْرَكَ، وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لِلَّهِ جَوَارِحَ كَجَوَارِحِ اَلْمَخْلُوقِينَ فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ، فَلاَ تَقْبَلُوا شَهَادَتَهُ، وَ لاَ تَأْكُلُوا ذَبِيحَتَهُ، تَعَالَى اَللَّهُ عَمَّا يَصِفُهُ اَلْمُشَبِّهُونَ بِصِفَةِ اَلْمَخْلُوقِينَ، فَوَجْهُ اَللَّهِ أَنْبِيَاؤُهُ وَ أَوْلِيَاؤُهُ، وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ فَالْيَدُ اَلْقُدْرَةُ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اَللَّهَ فِي شَيْءٍ، أَوْ عَلَى شَيْءٍ، أَوْ تَحَوَّلَ مِنْ شَيْءٍ إِلَى شَيْءٍ، أَوْ يَخْلُو مِنْ شَيْءٍ، أَوْ يُشْغَلُ بِهِ شَيْءٌ، فَقَدْ وَصَفَهُ بِصِفَةِ اَلْمَخْلُوقِينَ، وَ اَللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ، لاَ يُقَاسُ بِالْمِقْيَاسِ ، وَ لاَ يُشَبَّهُ بِالنَّاسِ، وَ لاَ يَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ، وَ لاَ يُشْغَلُ بِهِ مَكَانٌ، قَرِيبٌ فِي بُعْدِهِ، بَعِيدٌ فِي قُرْبِهِ، ذَلِكَ اَللَّهُ رَبُّنَا لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ، فَمَنْ أَرَادَ اَللَّهَ وَ أَحَبَّهُ بِهَذِهِ اَلصِّفَةِ، فَهُوَ مِنَ اَلْمُوَحِّدِينَ، وَ مَنْ أَحَبَّهُ بِغَيْرِ هَذِهِ اَلصِّفَةِ فَاللَّهُ مِنْهُ بَرِيءٌ، وَ نَحْنُ مِنْهُ بُرَآءُ». ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «إِنَّ أُولِي اَلْأَلْبَابِ اَلَّذِينَ عَمِلُوا بِالْفِكْرَةِ حَتَّى وَرِثُوا مِنْهُ حُبَّ اَللَّهِ، فَإِنَّ حُبَّ اَللَّهِ إِذَا وَرِثَهُ اَلْقَلْبُ اِسْتَضَاءَ بِهِ، وَ أَسْرَعَ إِلَيْهِ اَللُّطْفُ، فَإِذَا نَزَلَ مَنْزِلَةَ اَللُّطْفِ صَارَ مِنْ أَهْلِ اَلْفَوَائِدِ، فَإِذَا صَارَ مِنْ أَهْلِ اَلْفَوَائِدِ تَكَلَّمَ بِالْحِكْمَةِ، فَإِذَا تَكَلَّمَ بِالْحِكْمَةِ صَارَ صَاحِبَ فِطْنَةٍ، فَإِذَا نَزَلَ مَنْزِلَةَ اَلْفِطْنَةِ، عَمِلَ بِهَا فِي اَلْقُدْرَةِ، فَإِذَا عَمِلَ بِهَا فِي اَلْقُدْرَةِ، عَمِلَ فِي اَلْأَطْبَاقِ اَلسَّبْعَةِ، فَإِذَا بَلَغَ هَذِهِ اَلْمَنْزِلَةَ، صَارَ يَتَقَلَّبُ فِي لُطْفٍ وَ حِكْمَةٍ وَ بَيَانٍ، فَإِذَا بَلَغَ هَذِهِ اَلْمَنْزِلَةَ، جَعَلَ شَهْوَتَهُ وَ مَحَبَّتَهُ فِي خَالِقِهِ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ نَزَلَ اَلْمَنْزِلَةَ اَلْكُبْرَى، فَعَايَنَ رَبَّهُ فِي قَلْبِهِ، وَ وَرِثَ اَلْحِكْمَةَ بِغَيْرِ مَا وَرِثَتْهُ اَلْحُكَمَاءُ، وَ وَرِثَ اَلْعِلْمَ بِغَيْرِ مَا وَرِثَتْهُ اَلْعُلَمَاءُ، وَ وَرِثَ اَلصِّدْقَ بِغَيْرِ مَا وَرِثَهُ اَلصِّدِّيقُونَ. إِنَّ اَلْحُكَمَاءَ وَرِثُوا اَلْحِكْمَةَ بِالصَّمْتِ، وَ إِنَّ اَلْعُلَمَاءَ وَرِثُوا اَلْعِلْمَ بِالطَّلَبِ، وَ إِنَّ اَلصِّدِّيقِينَ وَرِثُوا اَلصِّدْقَ بِالْخُشُوعِ وَ طُولِ اَلْعِبَادَةِ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِهَذِهِ اَلسِّيرَةِ، إِمَّا أَنْ يَسْفُلَ، وَ إِمَّا أَنْ يُرْفَعَ، وَ أَكْثَرُهُمُ اَلَّذِي يَسْفُلُ وَ لاَ يُرْفَعُ إِذَا لَمْ يَرْعَ حَقَّ اَللَّهِ، وَ لَمْ يَعْمَلْ بِمَا أُمِرَ بِهِ، فَهَذِهِ صِفَةُ مَنْ لَمْ يَعْرِفِ اَللَّهَ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ، وَ لَمْ يُحِبَّهُ حَقَّ مَحَبَّتِهِ، فَلاَ يَغُرَّنَّكَ صَلاَتُهُمْ وَ صِيَامُهُمْ وَ رِوَايَاتُهُمْ وَ عُلُومُهُمْ، فَإِنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ». ثُمَّ قَالَ: «يَا يُونُسُ ، إِذَا أَرَدْتَ اَلْعِلْمَ اَلصَّحِيحَ فَعِنْدَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ ، فَإِنَّا وَرِثْنَاهُ، وَ أُوتِينَا شَرْحَ اَلْحِكْمَةِ، وَ فَصْلَ اَلْخِطَابِ». فَقُلْتُ: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ ، وَ كُلُّ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ اَلْبَيْتِ ، وَرِثَ كَمَا وَرِثْتُمْ مِنْ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ)؟ فَقَالَ: مَا وَرِثَهُ إِلاَّ اَلْأَئِمَّةُ اَلْإِثْنَا عَشَرَ ». فَقُلْتُ: سَمِّهِمْ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ ؟ فَقَالَ: «أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ بَعْدَهُ اَلْحَسَنُ ، وَ بَعْدَهُ اَلْحُسَيْنُ ، وَ بَعْدَهُ عَلِيُّ اِبْنُ اَلْحُسَيْنِ ، وَ بَعْدَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ أَنَا، وَ بَعْدِي مُوسَى وَلَدِي، وَ بَعْدَ مُوسَى عَلِيٌّ اِبْنُهُ، وَ بَعْدَ عَلِيٍّ مُحَمَّدٌ ، وَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ عَلِيٌّ ، وَ بَعْدَ عَلِيٍّ اَلْحَسَنُ ، وَ بَعْدَ اَلْحَسَنِ اَلْحُجَّةُ ، اِصْطَفَانَا اَللَّهُ وَ طَهَّرَنَا وَ آتَانَا مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ اَلْعَالَمِينَ». ثُمَّ قُلْتُ: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ ، إِنَّ عَبْدَ اَللَّهِ بْنَ سَعْدٍ دَخَلَ عَلَيْكَ بِالْأَمْسِ، فَسَأَلَكَ عَمَّا سَأَلْتُكَ، فَأَجَبْتَهُ بِخِلاَفِ هَذَا؟! فَقَالَ: «يَا يُونُسُ ، كُلُّ امْرِئٍ وَ مَا يَحْتَمِلُهُ، وَ لِكُلِّ وَقْتٍ حَدِيثُهُ، وَ إِنَّكَ لَأَهْلٌ لِمَا سَأَلْتَ، فَاكْتُمْهُ إِلاَّ عَنْ أَهْلِهِ، وَ اَلسَّلاَمُ».
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن وهب رضى الله عنه في قوله يَتَخَطَّفَكُمُ اَلنّٰاسُ قال الناس إذ ذاك فارس و الروم
14و أخرج أبو الشيخ و أبو نعيم و الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عباس رضى الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في قوله وَ اُذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي اَلْأَرْضِ تَخٰافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ اَلنّٰاسُ قيل يا رسول الله و من الناس قال أهل فارس
و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن السدى رضى الله عنه في قوله فَآوٰاكُمْ قال إلى الأنصار بالمدينة وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ قال يوم بدر
أخرج ابن المنذر و ابن جرير و أبو الشيخ عن قتادة رضى الله عنه في قوله وَ اُذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ الآية قال كان هذا الحي أذل الناس ذلا و أشقاه عيشا و أجوعه بطونا و أعراه جلودا و أبينه ضلالة معكوفين على رأس جر بين فارس و الروم لا و الله ما في بلادهم يحسدون عليه من عاش منهم عاش شقيا و من مات منهم ردى في النار يؤكلون و لا يأكلون لا و الله ما نعم قبيلا من حاضر الأرض يومئذ كان أشر منزلا منهم حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد و وسع به في الرزق و جعلكم به ملوكا على رقاب الناس و بالإسلام أعطى الله ما رأيتم فاشكروا لله نعمة فان ربكم منعم يحب الشكر واهل الشكر في مزيد من الله عز و جل
و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله يَتَخَطَّفَكُمُ اَلنّٰاسُ قال في الجاهلية بمكة فَآوٰاكُمْ إلى الإسلام
1)على بن ابراهيم مىگويد:بىگمان،اين آيه مخصوص قريش نازل شده است.2
10)و از وى،از على بن حسن،از ابو محمّد هارون بن موسى،از محمّد بن همّام،از عبد اللّه بن جعفر حميرى،از عمر بن على عبدى،از داود بن كثير رقّى،از يونس بن ظبيان روايت شده است كه او گفت:خدمت حضرت امام جعفر صادق عليه السلام رسيدم و عرض كردم:اى پسر رسول خدا!نزد مالك و يارانش رفتم و شنيدم يكى از آنان مىگفت:خداوند چهرهاى همچون همه چهرهها دارد،يكى ديگر از آنان مىگفت:او دو دست دارد.آنها در اينباره،كلام خداوند متعال: «بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ» را حجّت مىگرفتند.يكى ديگر از آنان مىگفت:او همچون جوانى...
1 و في كشف المحجة لابن طاوس: عن أمير المؤمنين عليه السّلام حديث طويل. و فيه: فأمّا الآيات التي في قريش، فهي قوله: «و اذكروا إلى قوله لعلّكم تشكرون».
1 64 فِي كَشْفِ اَلْمَحَجَّةِ لاِبْنِ طَاوُوسٍ «عَلَيْهِ اَلرَّحْمَةُ» عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ حَدِيثٌ طَوِيلٌ وَ فِيهِ: فَأَمَّا اَلْآيَاتُ اَلَّتِي فِي قُرَيْشٍ فَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ اُذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي اَلْأَرْضِ تَخٰافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ اَلنّٰاسُ فَآوٰاكُمْ وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَ رَزَقَكُمْ مِنَ اَلطَّيِّبٰاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ .
و اذکروا اذ انتم قلیل مستضعفون انها نزلت فی یوم بدر کانوا یومیذ یخافون ان یتخطفهم الناس فاواهم الله و ایدهم بنصره
فی قوله عز و جل تخافون ان یتخطفکم الناس قال فارس
قوله و اذکروا اذ انتم قلیل مستضعفون فی الارض تخافون ان یتخطفکم الناس قال یعنی بمکه مع النبی صلی الله علیه و سلم و من تبعه من قریش و حلفایها و موالیها قبل الهجره
و قرا و اذکروا اذ انتم قلیل مستضعفون فی الارض تخافون ان یتخطفکم الناس و الناس اذ ذاک فارس و الروم
قوله و اذکروا اذ انتم قلیل مستضعفون فی الارض قال کان هذا الحی من العرب اذل الناس ذلا و اشقاه عیشا و اجوعه بطونا و اعراه جلودا و ابینه ضلالا من عاش منهم عاش شقیا و من مات منهم ردی فی الناس یوکلون و لا یاکلون و الله ما نعلم قبیلا من حاضر اهل الارض یومیذ کانوا اشر منهم منزلا حتی جاء الله بالاسلام فمکن به فی البلاد و وسع به فی الرزق و جعلکم به ملوکا علی رقاب الناس فبالاسلام اعطی الله ما رایتم فاشکروا لله علی نعمته فان ربکم منعم یحب الشکر و اهل الشکر فی مزید من الله تبارک و تعالی
فاواکم قال الی الانصار بالمدینه و ایدکم بنصره و هولاء اصحاب محمد صلی الله علیه و سلم ایدهم بنصره یوم بدر
فاواکم و ایدکم بنصره و رزقکم من الطیبات یعنی بالمدینه