سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَنفَالِۖ قُلِ ٱلۡأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصۡلِحُواْ ذَاتَ بَيۡنِكُمۡۖ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ1
إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنࣰا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ2
ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ3
أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ لَّهُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَمَغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِيمࣱ4
كَمَآ أَخۡرَجَكَ رَبُّكَ مِنۢ بَيۡتِكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقࣰا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لَكَٰرِهُونَ5
يُجَٰدِلُونَكَ فِي ٱلۡحَقِّ بَعۡدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى ٱلۡمَوۡتِ وَهُمۡ يَنظُرُونَ6
وَإِذۡ يَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّآئِفَتَيۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَيُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَيَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَٰفِرِينَ7
لِيُحِقَّ ٱلۡحَقَّ وَيُبۡطِلَ ٱلۡبَٰطِلَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ8
إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلۡفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ مُرۡدِفِينَ9
وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ10
إِذۡ يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةࣰ مِّنۡهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ لِّيُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَيُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّيۡطَٰنِ وَلِيَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَيُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ11
إِذۡ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ سَأُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُواْ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُواْ مِنۡهُمۡ كُلَّ بَنَانࣲ12
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن يُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ13
ذَٰلِكُمۡ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابَ ٱلنَّارِ14
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحۡفࣰا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ15
وَمَن يُوَلِّهِمۡ يَوۡمَئِذࣲ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفࣰا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةࣲ فَقَدۡ بَآءَ بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ16
فَلَمۡ تَقۡتُلُوهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمۡۚ وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبۡلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡهُ بَلَآءً حَسَنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ17
ذَٰلِكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُوهِنُ كَيۡدِ ٱلۡكَٰفِرِينَ18
إِن تَسۡتَفۡتِحُواْ فَقَدۡ جَآءَكُمُ ٱلۡفَتۡحُۖ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِيَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ19
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَأَنتُمۡ تَسۡمَعُونَ20
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ21
إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلۡبُكۡمُ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡقِلُونَ22
وَلَوۡ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمۡ خَيۡرࣰا لَّأَسۡمَعَهُمۡۖ وَلَوۡ أَسۡمَعَهُمۡ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ23
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيكُمۡۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَقَلۡبِهِۦ وَأَنَّهُۥٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ24
وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةࣰ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةࣰۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ25
وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلࣱ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ26
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ27
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةࣱ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمࣱ28
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانࣰا وَيُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ29
وَإِذۡ يَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثۡبِتُوكَ أَوۡ يَقۡتُلُوكَ أَوۡ يُخۡرِجُوكَۚ وَيَمۡكُرُونَ وَيَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ30
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا قَالُواْ قَدۡ سَمِعۡنَا لَوۡ نَشَآءُ لَقُلۡنَا مِثۡلَ هَٰذَآۙ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ31
وَإِذۡ قَالُواْ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ فَأَمۡطِرۡ عَلَيۡنَا حِجَارَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمࣲ32
وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِيهِمۡۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ33
وَمَا لَهُمۡ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوٓاْ أَوۡلِيَآءَهُۥٓۚ إِنۡ أَوۡلِيَآؤُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ34
وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمۡ عِندَ ٱلۡبَيۡتِ إِلَّا مُكَآءࣰ وَتَصۡدِيَةࣰۚ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ35
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيۡهِمۡ حَسۡرَةࣰ ثُمَّ يُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحۡشَرُونَ36
لِيَمِيزَ ٱللَّهُ ٱلۡخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ وَيَجۡعَلَ ٱلۡخَبِيثَ بَعۡضَهُۥ عَلَىٰ بَعۡضࣲ فَيَرۡكُمَهُۥ جَمِيعࣰا فَيَجۡعَلَهُۥ فِي جَهَنَّمَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ37
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَنتَهُواْ يُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ وَإِن يَعُودُواْ فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِينَ38
وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِۚ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ39
وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَىٰكُمۡۚ نِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ40
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا غَنِمۡتُم مِّن شَيۡءࣲ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا يَوۡمَ ٱلۡفُرۡقَانِ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ41
إِذۡ أَنتُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلۡقُصۡوَىٰ وَٱلرَّكۡبُ أَسۡفَلَ مِنكُمۡۚ وَلَوۡ تَوَاعَدتُّمۡ لَٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِي ٱلۡمِيعَٰدِۙ وَلَٰكِن لِّيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرࣰا كَانَ مَفۡعُولࣰا لِّيَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَيِّنَةࣲ وَيَحۡيَىٰ مَنۡ حَيَّ عَنۢ بَيِّنَةࣲۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ42
إِذۡ يُرِيكَهُمُ ٱللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلࣰاۖ وَلَوۡ أَرَىٰكَهُمۡ كَثِيرࣰا لَّفَشِلۡتُمۡ وَلَتَنَٰزَعۡتُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ سَلَّمَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ43
وَإِذۡ يُرِيكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَيۡتُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِكُمۡ قَلِيلࣰا وَيُقَلِّلُكُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِهِمۡ لِيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرࣰا كَانَ مَفۡعُولࣰاۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ44
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمۡ فِئَةࣰ فَٱثۡبُتُواْ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرࣰا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ45
وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ46
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بَطَرࣰا وَرِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطࣱ47
وَإِذۡ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّي جَارࣱ لَّكُمۡۖ فَلَمَّا تَرَآءَتِ ٱلۡفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيٓءࣱ مِّنكُمۡ إِنِّيٓ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوۡنَ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَۚ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ48
إِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـٰٓؤُلَآءِ دِينُهُمۡۗ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ49
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ يَتَوَفَّى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۙ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ50
ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِيدِ51
كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَۙ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيࣱّ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ52
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرࣰا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۙ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ53
كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَۙ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَۚ وَكُلࣱّ كَانُواْ ظَٰلِمِينَ54
إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ55
ٱلَّذِينَ عَٰهَدتَّ مِنۡهُمۡ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهۡدَهُمۡ فِي كُلِّ مَرَّةࣲ وَهُمۡ لَا يَتَّقُونَ56
فَإِمَّا تَثۡقَفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡحَرۡبِ فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ57
وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِيَانَةࣰ فَٱنۢبِذۡ إِلَيۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَآءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡخَآئِنِينَ58
وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُوٓاْۚ إِنَّهُمۡ لَا يُعۡجِزُونَ59
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَيۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءࣲ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ60
وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلۡمِ فَٱجۡنَحۡ لَهَا وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ61
وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَيَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِينَ62
وَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡۚ لَوۡ أَنفَقۡتَ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا مَّآ أَلَّفۡتَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّهُۥ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ63
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ64
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَى ٱلۡقِتَالِۚ إِن يَكُن مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَٰبِرُونَ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةࣱ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفࣰا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَفۡقَهُونَ65
ٱلۡـَٰٔنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمۡ ضَعۡفࣰاۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةࣱ صَابِرَةࣱ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفࣱ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفَيۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ66
مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُۥٓ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ يُثۡخِنَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ67
لَّوۡلَا كِتَٰبࣱ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمۡ فِيمَآ أَخَذۡتُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ68
فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمۡتُمۡ حَلَٰلࣰا طَيِّبࣰاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ69
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّمَن فِيٓ أَيۡدِيكُم مِّنَ ٱلۡأَسۡرَىٰٓ إِن يَعۡلَمِ ٱللَّهُ فِي قُلُوبِكُمۡ خَيۡرࣰا يُؤۡتِكُمۡ خَيۡرࣰا مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ70
وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدۡ خَانُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ فَأَمۡكَنَ مِنۡهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ71
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَـٰٓئِكَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضࣲۚ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلَٰيَتِهِم مِّن شَيۡءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْۚ وَإِنِ ٱسۡتَنصَرُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ فَعَلَيۡكُمُ ٱلنَّصۡرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقࣱۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ72
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٍۚ إِلَّا تَفۡعَلُوهُ تَكُن فِتۡنَةࣱ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادࣱ كَبِيرࣱ73
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ لَّهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِيمࣱ74
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ مَعَكُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مِنكُمۡۚ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضࣲ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ75
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)7
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور5
البرهان في تفسير القرآن2
ترجمه تفسیر روایی البرهان2
تفسير الصافي1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
تفسير نور الثقلين1
قرن
8
قرن دوازدهم6
قرن دهم5
مذهب
سني12
شيعه7
نوع حدیث
تفسیری19
19 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

174250 / _1 علي بن إبراهيم: إنها نزلت في قريش خاصّة.

البرهان في تفسير القرآن

69141 / _10 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلْحَسَنِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْعَبْدِيُّ‌ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ اَلرَّقِّيِّ‌ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ‌ ، قَالَ‌: دَخَلْتُ عَلَى اَلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فَقُلْتُ‌: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، إِنِّي دَخَلْتُ عَلَى مَالِكٍ‌ وَ أَصْحَابِهِ‌، فَسَمِعْتُ بَعْضَهُمْ يَقُولُ‌: إِنَّ لِلَّهِ وَجْهاً كَالْوُجُوهِ‌، وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ‌: لَهُ يَدَانِ‌، وَ اِحْتَجُّوا فِي ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ‌ ، وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ‌: هُوَ كَالشَّابِّ مِنْ أَبْنَاءِ ثَلاَثِينَ سَنَةً‌، فَمَا عِنْدَكَ فِي هَذَا، يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ؟! قَالَ‌: وَ كَانَ مُتَّكِئاً، فَاسْتَوَى جَالِساً، وَ قَالَ‌: «اَللَّهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ‌». ثُمَّ قَالَ‌: «يَا يُونُسُ‌ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لِلَّهِ وَجْهاً كَالْوُجُوهِ فَقَدْ أَشْرَكَ‌، وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لِلَّهِ جَوَارِحَ كَجَوَارِحِ اَلْمَخْلُوقِينَ فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ‌، فَلاَ تَقْبَلُوا شَهَادَتَهُ‌، وَ لاَ تَأْكُلُوا ذَبِيحَتَهُ‌، تَعَالَى اَللَّهُ عَمَّا يَصِفُهُ اَلْمُشَبِّهُونَ بِصِفَةِ اَلْمَخْلُوقِينَ‌، فَوَجْهُ اَللَّهِ أَنْبِيَاؤُهُ وَ أَوْلِيَاؤُهُ‌، وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: خَلَقْتُ‌ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ‌ فَالْيَدُ اَلْقُدْرَةُ‌، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ‌ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اَللَّهَ فِي شَيْ‌ءٍ‌، أَوْ عَلَى شَيْ‌ءٍ‌، أَوْ تَحَوَّلَ مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَى شَيْ‌ءٍ‌، أَوْ يَخْلُو مِنْ شَيْ‌ءٍ‌، أَوْ يُشْغَلُ بِهِ شَيْ‌ءٌ‌، فَقَدْ وَصَفَهُ بِصِفَةِ اَلْمَخْلُوقِينَ‌، وَ اَللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ‌، لاَ يُقَاسُ بِالْمِقْيَاسِ‌ ، وَ لاَ يُشَبَّهُ بِالنَّاسِ‌، وَ لاَ يَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ‌، وَ لاَ يُشْغَلُ بِهِ مَكَانٌ‌، قَرِيبٌ فِي بُعْدِهِ‌، بَعِيدٌ فِي قُرْبِهِ‌، ذَلِكَ اَللَّهُ رَبُّنَا لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ‌، فَمَنْ أَرَادَ اَللَّهَ وَ أَحَبَّهُ بِهَذِهِ اَلصِّفَةِ‌، فَهُوَ مِنَ اَلْمُوَحِّدِينَ‌، وَ مَنْ أَحَبَّهُ بِغَيْرِ هَذِهِ اَلصِّفَةِ فَاللَّهُ مِنْهُ‌ بَرِيءٌ‌، وَ نَحْنُ مِنْهُ بُرَآءُ‌». ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «إِنَّ أُولِي اَلْأَلْبَابِ اَلَّذِينَ عَمِلُوا بِالْفِكْرَةِ حَتَّى وَرِثُوا مِنْهُ حُبَّ اَللَّهِ‌، فَإِنَّ حُبَّ اَللَّهِ إِذَا وَرِثَهُ‌ اَلْقَلْبُ اِسْتَضَاءَ بِهِ‌، وَ أَسْرَعَ إِلَيْهِ اَللُّطْفُ‌، فَإِذَا نَزَلَ مَنْزِلَةَ اَللُّطْفِ صَارَ مِنْ أَهْلِ اَلْفَوَائِدِ، فَإِذَا صَارَ مِنْ أَهْلِ اَلْفَوَائِدِ تَكَلَّمَ‌ بِالْحِكْمَةِ‌، فَإِذَا تَكَلَّمَ بِالْحِكْمَةِ صَارَ صَاحِبَ فِطْنَةٍ‌، فَإِذَا نَزَلَ مَنْزِلَةَ اَلْفِطْنَةِ‌، عَمِلَ بِهَا فِي اَلْقُدْرَةِ‌، فَإِذَا عَمِلَ بِهَا فِي اَلْقُدْرَةِ‌، عَمِلَ فِي اَلْأَطْبَاقِ‌ اَلسَّبْعَةِ‌، فَإِذَا بَلَغَ هَذِهِ اَلْمَنْزِلَةَ‌، صَارَ يَتَقَلَّبُ فِي لُطْفٍ وَ حِكْمَةٍ وَ بَيَانٍ‌، فَإِذَا بَلَغَ هَذِهِ‌ اَلْمَنْزِلَةَ‌، جَعَلَ شَهْوَتَهُ وَ مَحَبَّتَهُ فِي خَالِقِهِ‌، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ نَزَلَ اَلْمَنْزِلَةَ اَلْكُبْرَى، فَعَايَنَ رَبَّهُ فِي قَلْبِهِ‌، وَ وَرِثَ اَلْحِكْمَةَ‌ بِغَيْرِ مَا وَرِثَتْهُ اَلْحُكَمَاءُ‌، وَ وَرِثَ اَلْعِلْمَ بِغَيْرِ مَا وَرِثَتْهُ اَلْعُلَمَاءُ‌، وَ وَرِثَ اَلصِّدْقَ بِغَيْرِ مَا وَرِثَهُ اَلصِّدِّيقُونَ‌. إِنَّ اَلْحُكَمَاءَ وَرِثُوا اَلْحِكْمَةَ بِالصَّمْتِ‌، وَ إِنَّ اَلْعُلَمَاءَ وَرِثُوا اَلْعِلْمَ بِالطَّلَبِ‌، وَ إِنَّ اَلصِّدِّيقِينَ وَرِثُوا اَلصِّدْقَ‌ بِالْخُشُوعِ وَ طُولِ اَلْعِبَادَةِ‌، فَمَنْ أَخَذَهُ بِهَذِهِ اَلسِّيرَةِ‌، إِمَّا أَنْ يَسْفُلَ‌، وَ إِمَّا أَنْ يُرْفَعَ‌، وَ أَكْثَرُهُمُ اَلَّذِي يَسْفُلُ وَ لاَ يُرْفَعُ إِذَا لَمْ‌ يَرْعَ حَقَّ اَللَّهِ‌، وَ لَمْ يَعْمَلْ بِمَا أُمِرَ بِهِ‌، فَهَذِهِ صِفَةُ مَنْ لَمْ يَعْرِفِ اَللَّهَ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ‌، وَ لَمْ يُحِبَّهُ حَقَّ مَحَبَّتِهِ‌، فَلاَ يَغُرَّنَّكَ‌ صَلاَتُهُمْ وَ صِيَامُهُمْ وَ رِوَايَاتُهُمْ وَ عُلُومُهُمْ‌، فَإِنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ‌». ثُمَّ قَالَ‌: «يَا يُونُسُ‌ ، إِذَا أَرَدْتَ اَلْعِلْمَ اَلصَّحِيحَ فَعِنْدَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌ ، فَإِنَّا وَرِثْنَاهُ‌، وَ أُوتِينَا شَرْحَ‌ اَلْحِكْمَةِ‌، وَ فَصْلَ‌ اَلْخِطَابِ‌». فَقُلْتُ‌: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، وَ كُلُّ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ اَلْبَيْتِ‌ ، وَرِثَ كَمَا وَرِثْتُمْ مِنْ‌ عَلِيٍّ‌ وَ فَاطِمَةَ‌ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌)؟ فَقَالَ‌: مَا وَرِثَهُ إِلاَّ اَلْأَئِمَّةُ اَلْإِثْنَا عَشَرَ ». فَقُلْتُ‌: سَمِّهِمْ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ؟ فَقَالَ‌: «أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ وَ بَعْدَهُ اَلْحَسَنُ‌ ، وَ بَعْدَهُ اَلْحُسَيْنُ‌ ، وَ بَعْدَهُ عَلِيُّ‌ اِبْنُ اَلْحُسَيْنِ‌ ، وَ بَعْدَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ‌ ، ثُمَّ أَنَا، وَ بَعْدِي مُوسَى وَلَدِي، وَ بَعْدَ مُوسَى عَلِيٌّ‌ اِبْنُهُ‌، وَ بَعْدَ عَلِيٍّ‌ مُحَمَّدٌ ، وَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ عَلِيٌّ‌ ، وَ بَعْدَ عَلِيٍّ‌ اَلْحَسَنُ‌ ، وَ بَعْدَ اَلْحَسَنِ‌ اَلْحُجَّةُ‌ ، اِصْطَفَانَا اَللَّهُ وَ طَهَّرَنَا وَ آتَانَا مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ اَلْعَالَمِينَ‌». ثُمَّ قُلْتُ‌: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، إِنَّ عَبْدَ اَللَّهِ بْنَ سَعْدٍ دَخَلَ عَلَيْكَ بِالْأَمْسِ‌، فَسَأَلَكَ عَمَّا سَأَلْتُكَ‌، فَأَجَبْتَهُ بِخِلاَفِ‌ هَذَا؟! فَقَالَ‌: «يَا يُونُسُ‌ ، كُلُّ امْرِئٍ وَ مَا يَحْتَمِلُهُ‌، وَ لِكُلِّ وَقْتٍ حَدِيثُهُ‌، وَ إِنَّكَ لَأَهْلٌ لِمَا سَأَلْتَ‌، فَاكْتُمْهُ إِلاَّ عَنْ أَهْلِهِ‌، وَ اَلسَّلاَمُ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن وهب رضى الله عنه في قوله يَتَخَطَّفَكُمُ اَلنّٰاسُ‌ قال الناس إذ ذاك فارس و الروم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج أبو الشيخ و أبو نعيم و الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عباس رضى الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في قوله وَ اُذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي اَلْأَرْضِ تَخٰافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ اَلنّٰاسُ‌ قيل يا رسول الله و من الناس قال أهل فارس

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن السدى رضى الله عنه في قوله فَآوٰاكُمْ‌ قال إلى الأنصار بالمدينة وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ‌ قال يوم بدر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن المنذر و ابن جرير و أبو الشيخ عن قتادة رضى الله عنه في قوله وَ اُذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ‌ الآية قال كان هذا الحي أذل الناس ذلا و أشقاه عيشا و أجوعه بطونا و أعراه جلودا و أبينه ضلالة معكوفين على رأس جر بين فارس و الروم لا و الله ما في بلادهم يحسدون عليه من عاش منهم عاش شقيا و من مات منهم ردى في النار يؤكلون و لا يأكلون لا و الله ما نعم قبيلا من حاضر الأرض يومئذ كان أشر منزلا منهم حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد و وسع به في الرزق و جعلكم به ملوكا على رقاب الناس و بالإسلام أعطى الله ما رأيتم فاشكروا لله نعمة فان ربكم منعم يحب الشكر واهل الشكر في مزيد من الله عز و جل

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله يَتَخَطَّفَكُمُ اَلنّٰاسُ‌ قال في الجاهلية بمكة فَآوٰاكُمْ‌ إلى الإسلام

ترجمه تفسیر روایی البرهان

1)على بن ابراهيم مى‌گويد:بى‌گمان،اين آيه مخصوص قريش نازل شده است.2

ترجمه تفسیر روایی البرهان

10)و از وى،از على بن حسن،از ابو محمّد هارون بن موسى،از محمّد بن همّام،از عبد اللّه بن جعفر حميرى،از عمر بن على عبدى،از داود بن كثير رقّى،از يونس بن ظبيان روايت شده است كه او گفت:خدمت حضرت امام جعفر صادق عليه السلام رسيدم و عرض كردم:اى پسر رسول خدا!نزد مالك و يارانش رفتم و شنيدم يكى از آنان مى‌گفت:خداوند چهره‌اى همچون همه چهره‌ها دارد،يكى ديگر از آنان مى‌گفت:او دو دست دارد.آنها در اين‌باره،كلام خداوند متعال: «بِيَدَيَّ‌ أَسْتَكْبَرْتَ‌» را حجّت مى‌گرفتند.يكى ديگر از آنان مى‌گفت:او همچون جوانى...

تفسير الصافي

1 القمّيّ‌: نزلت في قريش خاصّةو هو مرويّ عن أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 و في كشف المحجة لابن طاوس: عن أمير المؤمنين عليه السّلام حديث طويل. و فيه: فأمّا الآيات التي في قريش، فهي قوله: «و اذكروا إلى قوله لعلّكم تشكرون».

تفسير نور الثقلين

1 64 فِي كَشْفِ اَلْمَحَجَّةِ لاِبْنِ طَاوُوسٍ «عَلَيْهِ اَلرَّحْمَةُ‌» عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ حَدِيثٌ‌ طَوِيلٌ وَ فِيهِ‌: فَأَمَّا اَلْآيَاتُ اَلَّتِي فِي قُرَيْشٍ فَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ اُذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ‌ فِي اَلْأَرْضِ تَخٰافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ اَلنّٰاسُ فَآوٰاكُمْ وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَ رَزَقَكُمْ مِنَ‌ اَلطَّيِّبٰاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‌ .

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

و اذکروا اذ انتم قلیل مستضعفون انها نزلت فی یوم بدر کانوا یومیذ یخافون ان یتخطفهم الناس فاواهم الله و ایدهم بنصره

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله عز و جل تخافون ان یتخطفکم الناس قال فارس

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله و اذکروا اذ انتم قلیل مستضعفون فی الارض تخافون ان یتخطفکم الناس قال یعنی بمکه مع النبی صلی الله علیه و سلم و من تبعه من قریش و حلفایها و موالیها قبل الهجره

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

و قرا و اذکروا اذ انتم قلیل مستضعفون فی الارض تخافون ان یتخطفکم الناس و الناس اذ ذاک فارس و الروم

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله و اذکروا اذ انتم قلیل مستضعفون فی الارض قال کان هذا الحی من العرب اذل الناس ذلا و اشقاه عیشا و اجوعه بطونا و اعراه جلودا و ابینه ضلالا من عاش منهم عاش شقیا و من مات منهم ردی فی الناس یوکلون و لا یاکلون و الله ما نعلم قبیلا من حاضر اهل الارض یومیذ کانوا اشر منهم منزلا حتی جاء الله بالاسلام فمکن به فی البلاد و وسع به فی الرزق و جعلکم به ملوکا علی رقاب الناس فبالاسلام اعطی الله ما رایتم فاشکروا لله علی نعمته فان ربکم منعم یحب الشکر و اهل الشکر فی مزید من الله تبارک و تعالی

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فاواکم قال الی الانصار بالمدینه و ایدکم بنصره و هولاء اصحاب محمد صلی الله علیه و سلم ایدهم بنصره یوم بدر

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فاواکم و ایدکم بنصره و رزقکم من الطیبات یعنی بالمدینه